
مجتمع
رغم غياب الأضحية.. دفء العائلة وصلة الرحم يعيدان للعيد معناه الحقيقي
على غير عادته، حل صباح عيد الأضحى هذا العام بهدوء استثنائي، غابت فيه أصوات التكبيرات الممزوجة بصوت الأضاحي، وخلت الساحات من مشاهد الذبح التي طالما شكلت أبرز معالم المناسبة، ومع ذلك، لم تغب الفرحة عن البيوت المغربية، بل اختارت أن تزدهر من الداخل، حيث وجدت صلة الرحم واللمة العائلية طريقا لتعويض ما فات من طقوس.
وفي ظل الظروف التي دفعت إلى إلغاء شعيرة الذبح هذه السنة، سواء لأسباب تنظيمية أو اقتصادية، أعاد المجتمع المغربي تشكيل صورته العيدية، فالفرحة لم ترتبط فقط بطقس الذبح، بل تجددت عبر اللقاءات العائلية وزيارات الأقارب، لتؤكد من جديد أن العيد قبل أن يكون مظاهر، هو جوهر روحي وإنساني عميق.
ومنذ انتهاء صلاة العيد، التي تميزت بإقبال كبير على المساجد والساحات، شرع الناس في التنقل بين بيوت الأهل والجيران، مشهد الشوارع بدا مختلفا، لكن نابضا بالحياة، أبواب مفتوحة، أحضان دافئة، وجوه مبتسمة، وأطفال يركضون في الأزقة بفرح عفوي.
ورغم غياب شعيرة الذبح، لم يغِب العيد، بل تجدد بروح جديدة، أكدت أن المعنى الأعمق لهذه المناسبة لا يرتبط فقط بممارسة شعيرة، بل في التقاء الأرواح والقلوب، فالناس هذا العام تقاسموا الصور العائلية، ووجهوا التهاني عبر مواقع التواصل بكلمات مثل "أعواشركم مبروكة" و"كل عام وأنتم بخير"، لكن الأهم أنهم عاشوا لحظات من القرب قلما تتيحها أيام العيد المزدحمة.
عيد الأضحى هذه السنة جاء مختلفا، لكنه حمل دفئا مضاعفا، غابت الأضاحي، لكن حضرت العائلة بكل ألقها، لتؤكد أن العيد الحقيقي يقاس بما يجمعنا لا بما نذبحه، وبما نحييه من روابط، لا بما نمارسه من طقوس.
على غير عادته، حل صباح عيد الأضحى هذا العام بهدوء استثنائي، غابت فيه أصوات التكبيرات الممزوجة بصوت الأضاحي، وخلت الساحات من مشاهد الذبح التي طالما شكلت أبرز معالم المناسبة، ومع ذلك، لم تغب الفرحة عن البيوت المغربية، بل اختارت أن تزدهر من الداخل، حيث وجدت صلة الرحم واللمة العائلية طريقا لتعويض ما فات من طقوس.
وفي ظل الظروف التي دفعت إلى إلغاء شعيرة الذبح هذه السنة، سواء لأسباب تنظيمية أو اقتصادية، أعاد المجتمع المغربي تشكيل صورته العيدية، فالفرحة لم ترتبط فقط بطقس الذبح، بل تجددت عبر اللقاءات العائلية وزيارات الأقارب، لتؤكد من جديد أن العيد قبل أن يكون مظاهر، هو جوهر روحي وإنساني عميق.
ومنذ انتهاء صلاة العيد، التي تميزت بإقبال كبير على المساجد والساحات، شرع الناس في التنقل بين بيوت الأهل والجيران، مشهد الشوارع بدا مختلفا، لكن نابضا بالحياة، أبواب مفتوحة، أحضان دافئة، وجوه مبتسمة، وأطفال يركضون في الأزقة بفرح عفوي.
ورغم غياب شعيرة الذبح، لم يغِب العيد، بل تجدد بروح جديدة، أكدت أن المعنى الأعمق لهذه المناسبة لا يرتبط فقط بممارسة شعيرة، بل في التقاء الأرواح والقلوب، فالناس هذا العام تقاسموا الصور العائلية، ووجهوا التهاني عبر مواقع التواصل بكلمات مثل "أعواشركم مبروكة" و"كل عام وأنتم بخير"، لكن الأهم أنهم عاشوا لحظات من القرب قلما تتيحها أيام العيد المزدحمة.
عيد الأضحى هذه السنة جاء مختلفا، لكنه حمل دفئا مضاعفا، غابت الأضاحي، لكن حضرت العائلة بكل ألقها، لتؤكد أن العيد الحقيقي يقاس بما يجمعنا لا بما نذبحه، وبما نحييه من روابط، لا بما نمارسه من طقوس.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع
