الجمعة 28 يونيو 2024, 03:13

صحة

قلة النوم تزيد من خطر الوفاة


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 يونيو 2024

توصلت دراسة حديثة نُشرت في دورية Circulation إلى أن النوم أقل من سبع ساعات يوميًا والاستيقاظ المبكر أو المتقطع يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية واحتشاء عضلة القلب مستقبلاً.

وبحسب تقرير نشره موقع The Health Site، فإن عدم منح الجسم القدر المطلوب من الراحة كل ليلة يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية، ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب الخطيرة.

آثار سلبية على الصحة العامة
الحرمان من النوم يعد مشكلة صحية كبيرة تؤثر سلبًا على صحة القلب. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، حيث أظهرت الأبحاث أن قلة النوم ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

ويقول الدكتور ديمان شودري، طبيب القلب في مستشفيات بيلفيو في كولكاتا أن "هناك ارتباط وثيق بين اضطراب النوم وأمراض القلب. فقلة النوم يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بالاضافة الى عادات غذائية سيئة التي ستزيد من مخاطر الإصابة بأعراض ما قبل السكري والكوليسترول، وبالتالي تزيد من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية".

قلة النوم تضر بالقلب
أوضح دكتور سومن باتاتشاريا، اختصاصي أمراض القلب في مستشفيات زينيث في كولكاتا، أن "قلة النوم تؤثر سلبًا على صحة القلب من خلال آليات متعددة مثل زيادة نشاط الجهاز العصبي الودي واختلال نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي وزيادة الالتهاب الجهازي".

عادات النوم السيئة وارتفاع ضغط الدم
ترتبط عادات النوم السيئة بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وعدم النوم جيدًا يؤدي إلى زيادة هرمونات التوتر التي تضيق الأوعية الدموية وترفع ضغط الدم. كما يعاني الجسم من مقاومة الأنسولين، مما يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري.

اختلال التوازن الهرموني
عندما لا يحصل القلب على البيئة المناسبة للعمل، يمكن أن يحدث التهاب مزمن وإجهاد تأكسدي واختلال التوازن الهرموني، مما يضر بالنظام القلبي الوعائي ويؤدي في النهاية إلى الوفاة.

قلة النوم ومرض السكري
إلى جانب زيادة الوزن، تؤثر قلة النوم على كيفية معالجة الجسم للغلوكوز والأنسولين. الشخص الذي لا ينام جيدًا يكون عرضة لتقلبات سكر الدم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بقصور القلب.

في دراسة أجريت عام 2023 لفهم العلاقة بين مرض السكري والحرمان من النوم، ذكر الخبراء أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

7 طرق للنوم الجيد وحماية القلب

روتين نوم جيد: التخطيط لدورة نوم جيدة بالاستعانة بخبير متخصص.
شاي الأعشاب قبل النوم: بعض أنواع الشاي مثل البابونج يمكن أن تعزز الاسترخاء وتحسن النوم.
روتين ليلي مريح: اتباع تقنيات الاسترخاء مثل قراءة كتاب أو الاستمتاع بحمام دافئ أو التأمل.
ممارسة اليوغا: إضافة بعض أوضاع اليوغا المريحة إلى روتين النوم الليلي.
ضبط بيئة النوم: تأمين غرفة نوم مناسبة من حيث الحرارة والإضاءة والأغطية والوسائد.
تجنب الأجهزة الإلكترونية: تقليل وقت الشاشة قبل النوم بساعة.
نظام غذائي صحي: الابتعاد عن الوجبات الثقيلة والكافيين قبل النوم لتعزيز النوم وصحة القلب.

المصدر : العربية

توصلت دراسة حديثة نُشرت في دورية Circulation إلى أن النوم أقل من سبع ساعات يوميًا والاستيقاظ المبكر أو المتقطع يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية واحتشاء عضلة القلب مستقبلاً.

وبحسب تقرير نشره موقع The Health Site، فإن عدم منح الجسم القدر المطلوب من الراحة كل ليلة يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية، ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب الخطيرة.

آثار سلبية على الصحة العامة
الحرمان من النوم يعد مشكلة صحية كبيرة تؤثر سلبًا على صحة القلب. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، حيث أظهرت الأبحاث أن قلة النوم ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

ويقول الدكتور ديمان شودري، طبيب القلب في مستشفيات بيلفيو في كولكاتا أن "هناك ارتباط وثيق بين اضطراب النوم وأمراض القلب. فقلة النوم يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بالاضافة الى عادات غذائية سيئة التي ستزيد من مخاطر الإصابة بأعراض ما قبل السكري والكوليسترول، وبالتالي تزيد من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية".

قلة النوم تضر بالقلب
أوضح دكتور سومن باتاتشاريا، اختصاصي أمراض القلب في مستشفيات زينيث في كولكاتا، أن "قلة النوم تؤثر سلبًا على صحة القلب من خلال آليات متعددة مثل زيادة نشاط الجهاز العصبي الودي واختلال نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي وزيادة الالتهاب الجهازي".

عادات النوم السيئة وارتفاع ضغط الدم
ترتبط عادات النوم السيئة بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وعدم النوم جيدًا يؤدي إلى زيادة هرمونات التوتر التي تضيق الأوعية الدموية وترفع ضغط الدم. كما يعاني الجسم من مقاومة الأنسولين، مما يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري.

اختلال التوازن الهرموني
عندما لا يحصل القلب على البيئة المناسبة للعمل، يمكن أن يحدث التهاب مزمن وإجهاد تأكسدي واختلال التوازن الهرموني، مما يضر بالنظام القلبي الوعائي ويؤدي في النهاية إلى الوفاة.

قلة النوم ومرض السكري
إلى جانب زيادة الوزن، تؤثر قلة النوم على كيفية معالجة الجسم للغلوكوز والأنسولين. الشخص الذي لا ينام جيدًا يكون عرضة لتقلبات سكر الدم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بقصور القلب.

في دراسة أجريت عام 2023 لفهم العلاقة بين مرض السكري والحرمان من النوم، ذكر الخبراء أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

7 طرق للنوم الجيد وحماية القلب

روتين نوم جيد: التخطيط لدورة نوم جيدة بالاستعانة بخبير متخصص.
شاي الأعشاب قبل النوم: بعض أنواع الشاي مثل البابونج يمكن أن تعزز الاسترخاء وتحسن النوم.
روتين ليلي مريح: اتباع تقنيات الاسترخاء مثل قراءة كتاب أو الاستمتاع بحمام دافئ أو التأمل.
ممارسة اليوغا: إضافة بعض أوضاع اليوغا المريحة إلى روتين النوم الليلي.
ضبط بيئة النوم: تأمين غرفة نوم مناسبة من حيث الحرارة والإضاءة والأغطية والوسائد.
تجنب الأجهزة الإلكترونية: تقليل وقت الشاشة قبل النوم بساعة.
نظام غذائي صحي: الابتعاد عن الوجبات الثقيلة والكافيين قبل النوم لتعزيز النوم وصحة القلب.

المصدر : العربية



اقرأ أيضاً
مشروبات مرطبة يمكن تناولها بعد التمارين.. تعرف عليها!
لا شك أن الماء هو أساس جسم الإنسان. ويحتاج الشخص إلى جرعة يومية منه للبقاء رطباً ودعم جميع الأنظمة داخل جسمه تقريباً. لكن اختصاصيي التغذية يتفاجأون بأن بعض ممارسي التمارين الرياضية يعانون من حالات جفاف لأنهم لا يشربون ما يكفي من الماء كل يوم، وهو أمر يصعب تصديقه في بعض الأحيان لأن معظمهم يحمل زجاجة ماء كما لو كانت زائدة إضافية في أجسامهم. وحسب موقع Eating Well، فإن شرب الماء طوال اليوم ليس أمراً يجب أن يسعى الشخص إليه جاهدًا، لأنه يمكن أن يؤدي، خاصة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، إلى آثار جانبية خطيرة إذا تم الإفراط في تناوله. فعندما يتعرق الشخص أثناء التمرين، يفقد الماء والكهارل. ويساعد إعادة الترطيب بعد التمرين بالماء على تبريد الجسم، ويدعم تدفق ونقل العناصر الغذائية إلى العضلات، ويساعد على تعافي العضلات. غير أن الإلكتروليتات تعد من المعادن الأساسية التي لها وظائف متعددة داخل الجسم وتحتاج إلى تجديدها بعد التمرين. فعند تناول الإلكتروليتات مع الماء، كما هو الحال في المشروبات الغنية بالإلكتروليتات، فإنها تساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل، وبالتالي تعزز معالجة الجفاف بشكل أفضل من مجرد شرب الماء وحده. وينصح خبراء التغذية الرياضية بمشروبات، لا تحتوي على الماء، يمكن تناولها بعد ممارسة التمارين الرياضية، كما يلي: 1. الحليب قد يكون حليب الألبان أكثر ترطيباً من الماء، وقد يتفوق على بعض المشروبات الرياضية. توصلت دراسة إلى أن المشاركين، الذين تناولوا الحليب قليل الدسم بعد ممارسة التمارين الرياضية احتفظوا بمزيد من السوائل مقارنة بأولئك الذين شربوا الماء فقط. يتكون الحليب من 90% ماء، ويحتوي أيضاً على العديد من الشوارد التي تُفقد في العرق، بما يشمل الصوديوم والبوتاسيوم والكاليسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل. 2. العصائر الطبيعية تقول إيمي غودسون، أخصائية التغذية الرياضية، إن العصائر الطبيعية توفر الكربوهيدرات سريعة الهضم والبروتين عالي الجودة والسوائل لتعزيز التعافي بعد ممارسة التمارين الرياضية. ولتحضير عصير مرطب ومعزز للانتعاش، تقترح استخدام مكونات مثل الحليب واللبن والفواكه، كما هو الحال في عصير التوت الأسود أو مخفوق البروتين بالشوكولاتة وزبدة الفول السوداني. 3. المشروبات الرياضية يتم تسويق المشروبات الرياضية على أنها المشروب المفضل لمعالجة الجفاف، ويتم تصنيعها للمساعدة في معالجة الجفاف. تقول ماري سبانو، أخصائية التغذية الرياضية، إن "المشروب الرياضي سوف يبقي الجسم رطباً بشكل أفضل من الماء وحده". وتضيف أن المشروبات الرياضية تحتوي على كربوهيدرات سريعة المفعول، والتي يمكن أن تساعد في تجديد مخازن الغليكوجين المستنفدة. كذلك يمكن للكربوهيدرات والسكر في المشروبات الرياضية أن تجعلها أكثر جاذبية للرياضيين من الماء العادي، مما يشجع على استهلاك المزيد من السوائل. تحتوي المشروبات الرياضية أيضاً على العديد من الشوارد التي يفقدها الجسم في العرق، وقد كشفت الأبحاث أن وجود كل من الكربوهيدرات والصوديوم يدعم احتباس السوائل بشكل صحي. لكن ينبغي التأكد من اختيار مشروب رياضي يحتوي على صوديوم أكثر من البوتاسيوم، لأن الجسم يفقد صوديوم أكثر من البوتاسيوم في العرق. 4. عصير الكرز ازدادت شعبية عصير الكرز الحامض على مر السنين. وتقول غودسون إن قوة عصير الكرز مستمدة من الخصائص المضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين، الذي يمكن أن يساعد في تعزيز الشفاء وتقليل الالتهاب وتخفيف آلام العضلات. كما يحتوي على الكربوهيدرات، وهي ضرورية لاستعادة العضلات أيضاً. وتوصي غودسون بإضافة مسحوق البروتين إلى كوب من عصير الكرز الحامض لصنع مشروب رائع للتعافي بعد ممارسة التمارين الرياضية القوية. ولضمان تجديد جميع الإلكتروليتات الضرورية، يمكن إقران كوب عصير الكرز الحامض مع طعام يحتوي على الصوديوم مثل الحساء أو المكسرات المملحة أو البسكويت المصنوع من الحبوب الكاملة. 5. المرق يمكن أن يتم تناول المرق، مثل مرق الدجاج أو العظام أو الخضراوات، للتعافي بعد التمرين، لأنه يوفر الترطيب والكهارل. وتوضح سبانو أن "تناول كوب واحد من المرق يعطي الجسم الكهارل مثل البوتاسيوم والصوديوم، ويحتوي على 10 غرامات من البروتين، وثبت علمياً أن تناول مرق الدجاج يساعد الأشخاص على إعادة الترطيب بشكل أفضل بعد التمرين مقارنة بالمشروبات الرياضية التقليدية أو الماء". 6. عصير البرتقال يوفر كوب عصير البرتقال في الصباح فوائد الترطيب الموصى بها يومياً. وتردف سبانو أن "عصير البرتقال بنسبة 100% يمكن أن يبقي الجسم رطباً لفترة أطول مقارنة بالمياه". ويبدو أن كلاً من الكربوهيدرات والبوتاسيوم الموجود في عصير البرتقال بنسبة 100% يساهمان في إمكانية الترطيب على المدى القصير. كما يوفر كوب واحد من عصير البرتقال مصدراً ممتازاً لفيتامين C الداعم للمناعة، وهو ضروري للرياضيين، خاصة خلال فترات المجهود العالي، والتي قد تضع ضغطاً على صحة المناعة. الفواكه والخضراوات تقول غودسون إن "الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضراوات، تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية المكثفة". وتلفت إلى أنه "يمكن للفيتامينات C وE، بالإضافة إلى مركبات مثل الفلافونويد والبوليفينول الموجودة في الفواكه والخضراوات الملونة، أن تقلل الالتهاب وتلف العضلات، وتسريع عملية التعافي". أحماض أوميغا-3 وتوصي غودسون أيضاً بتضمين الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، موضحة أن الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين، إلى جانب بذور الكتان وبذور الشيا والجوز، كلها مصادر قوية لأوميغا-3 والتي يمكن دمجها في وجبات ما بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة للمساعدة في تقليل الالتهاب وتعزيز تعافي العضلات. أيام الراحة والنوم الجيد وأخيراً، يوصي الخبراء بضرورة أخذ أيام راحة من التمارين الرياضية والحصول على قسط وافر من النوم كل ليلة، مؤكدين أن عضلات الجسم تحتاج إلى أيام الراحة والنوم الجيد للتعافي، لأنها تقوم بالفعل بإصلاح نفسها وتنمو عندما تكون في حالة راحة. المصدر:العربية
صحة

دراسة: الوحدة المزمنة بشكل كبير قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
قد تزيد الوحدة المزمنة بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين كبار السن، وفقًا لدراسة جديدة أجرتها جامعة هارفارد.ويسلط البحث، الذي نُشر في مجلة "إي كلينيكال ميدسين "، الضوء على الآثار المترتبة على الشعور بالوحدة على الصحة العامة. وقالت المؤلفة الرئيسية ييني سوه، وهي باحثة مشاركة في قسم العلوم الاجتماعية والسلوكية: "تعتبر الوحدة على نحو متزايد قضية صحية عامة رئيسية، وتسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء بشكل أكبر على سبب ذلك، خاصة عندما نعاني منها بشكل مزمن، حيث تشير دراستنا إلى أن الوحدة قد تلعب دورا مهما في الإصابة بالسكتة الدماغية، والتي تعد بالفعل أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة والوفيات على المدى الطويل في جميع أنحاء العالم." واستخدمت الدراسة بيانات من دراسة الصحة والتقاعد (HRS) الممتدة بين عامي 2006 و2018، لتقييم العلاقة بين التغيرات في الشعور بالوحدة وحدوث السكتة الدماغية مع مرور الوقت. وقام الباحثون بتحليل استجابات 12161 شخصا بالغا تبلغ أعمارهم 50 عاما فما فوق ولم يسبق لهم أن تعرضوا لسكتة دماغية، وذلك باستخدام مقياس الوحدة المنقح لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس لإنشاء درجات موجزة للوحدة. وتم تصنيف المشاركين إلى أربع مجموعات بناء على درجات الشعور بالوحدة الخاصة بهم في نقطتين زمنيتين: "منخفضة باستمرار"، و"متحولة"، و"بداية حديثة"، و"مرتفعة باستمرار". ووجدت الدراسة أن أولئك الذين ينتمون إلى المجموعة "المرتفعة باستمرار" لديهم خطر أعلى بنسبة 56% للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بأولئك الذين ينتمون إلى المجموعة "المنخفضة باستمرار"، حتى بعد مراعاة عوامل الخطر الصحية والسلوكية الأخرى. وتقول سوه: إن "التقييمات المتكررة للوحدة قد تساعد في تحديد أولئك الذين يعانون من الوحدة بشكل مزمن، وبالتالي يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، وإذا فشلنا في معالجة مشاعرهم بالوحدة، على المستوى الجزئي والكلي، فقد تكون هناك عواقب صحية عميقة، والأهم من ذلك، يجب أن تستهدف هذه التدخلات على وجه التحديد الشعور بالوحدة، وهو تصور شخصي ولا ينبغي الخلط بينه وبين العزلة الاجتماعية". وتشير الدراسة إلى أنه على الرغم من أن الشعور بالوحدة في وقت ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، إلا أن التأثير يكون أكثر وضوحا عندما يتم الشعور بالوحدة بشكل مزمن. ولم يُظهر المشاركون الذين عانوا من الشعور بالوحدة أو الشعور بالوحدة في الآونة الأخيرة نمطا واضحا لزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مما يشير إلى أن تأثير الوحدة على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أكثر أهمية على المدى الطويل. ويدعو الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات لفحص التغيرات الدقيقة في الشعور بالوحدة على مدى فترات قصيرة وطويلة وفهم الآليات الأساسية للارتباط بين الشعور بالوحدة والسكتة الدماغية، وقد لا تكون النتائج، التي ركزت على البالغين في منتصف العمر وكبار السن، قابلة للتعميم على الأفراد الأصغر سنا. المصدر : العين الاجبارية
صحة

منها تعزيز الطاقة بشكل مستدام.. تعرف على فوائد عصير المانغو وبذور الشيا
تعد المانغو من الفواكه الصيفية الأكثر شعبية. والجديد هو توصية من خبراء التغذية، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، بإضافة بذور الشيا إلى عصير المانغو كخيار ذكي للصحة العامة، حيث يوفر العناصر الغذائية الأساسية مثل أحماض أوميغا-3 الدهنية والألياف. يؤدي خلط بذور الشيا مع عصير المانغو إلى تكملة الحلاوة الطبيعية والنكهة النابضة بالحياة لعصير المانغو بالمذاق المعتدل لبذور الشيا، التي تضيف دفعة من الألياف وأحماض أوميغا-3 الدهنية ومضادات الأكسدة إلى المشروب، مما يعزز فوائده الصحية العامة، كما يلي: 1. فيتامينات ومعادن يحتوي عصير المانغو على فيتامينات ومعادن أساسية، مثل فيتامين C، الذي يدعم وظيفة المناعة وإنتاج الكولاجين، ويعزز صحة الجلد وإصلاح الأنسجة. كما يمد الجسم بفيتامين A، وهو ضروري لصحة العينين، بالإضافة إلى فيتامين E، وهو مضاد للأكسدة يساعد على حماية الخلايا من التلف. 2. مضادات الأكسدة يتميز كل من المانغو وبذور الشيا باحتوائهما على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في المانغو، مثل بيتا كاروتين وكيرسيتين، في تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم، بينما توفر مضادات الأكسدة الموجودة في بذور الشيا، بما يشمل الفلافونويد والمركبات الفينولية، فوائد وقائية مماثلة. 3. أحماض أوميغا-3 الدهنية تعد بذور الشيا مصدرًا غنيًا بأحماض أوميغا-3 الدهنية، وخاصة حمض ألفا لينولينيك، التي تلعب دورًا حاسمًا في صحة القلب ووظائف المخ ومكافحة الالتهابات. إن إضافة بذور الشيا إلى عصير المانغو توفر طريقة ملائمة لتعزيز تناول أوميغا-3 ودعم صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام. 4. الألياف لصحة الجهاز الهضمي تشتهر بذور الشيا بمحتواها العالي من الألياف، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي وانتظامه. تشكل الألياف القابلة للذوبان في بذور الشيا مادة تشبه الهلام في الجهاز الهضمي، مما يساعد في امتصاص العناصر الغذائية ويعزز الشعور بالشبع. 5. تعزيز الطاقة بشكل مستدام يوفر مزيج المانغو وبذور الشيا مصدرًا متوازنًا للكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية، مما يؤدي إلى إطلاق طاقة مستدامة طوال اليوم. على عكس المشروبات السكرية المعبأة، التي يمكن أن تسبب ارتفاعات وانخفاضات في الطاقة، يوفر عصير المانغو مع بذور الشيا مصدرًا ثابتًا للوقود لإبقاء الشعور بالنشاط والتركيز أطول فترة ممكنة. 6. الترطيب يعد الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا ضروريًا للصحة العامة والرفاهية، ويمكن أن يساعد تناول عصير المانغو مع بذور الشيا في تلبية احتياجات الجسم من الترطيب. تحتوي المانغو على نسبة عالية من الماء، مما يجعلها فاكهة مرطبة ممتازة، بينما تمتص بذور الشيا الماء وتساعد في تنظيم توازن السوائل في الجسم. 7. إنقاص الوزن يمكن أن يكون عصير المانغو مع بذور الشيا إضافة قيمة لنظام غذائي متوازن. يعزز محتوى الألياف والبروتين في بذور الشيا الشعور بالشبع ويقلل الشهية، ويساعد في إنقاص الوزن بشكل فعال. المصدر: العربية
صحة

عصير الطماطم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
اكتشف علماء قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة طوكيو للطب أن شرب عصير الطماطم غير المملح يخفض مستوى ضغط الدم والكوليسترول "الضار" الذي يؤدي إلى أمراض القلب. وتشير مجلة Food Science & Nutrition إلى أن هذه الدراسة شملت 184 رجلا و297 امرأة، كان عليهم خلال سنة تناول عصير الطماطم بكميات زائدة، ولكن حسب تقدير المشترك.وطلب الباحثون قبل بدء الدراسة وبعد انتهائها تقديم عينات من دمهم لتقييم مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة "الضار"، الذي يسبب ارتفاع مستواه تراكم اللويحات على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، التي تقيد حركة الدم عبر الوعاء، ما يؤدي إلى تصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب ونقص التروية والجلطة الدماغية. وأظهرت نتائج الدراسة، أنه بعد تناول عصير الطماطم غير المملح انخفض مستوى ضغط الدم الانقباضي لدى 94 مشاركا يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم غير المعالج في المتوسط من​​141.2 إلى 137.0 ملم زئبق. والضغط الانبساطي - من 83.3 إلى 80.9 ملم زئبق. وانخفض مستوى الكولسترول "الضار" لدى 125 مشاركا في المتوسط من ​​155.0 إلى 149.9 ملغم/ديسيلتر.ووفقا للباحثين، لوحظ هذا التحسن لدى الرجال والنساء على حد سواء. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر عصير الطماطم فعالية في تخفيض مستوى ضغط الدم والكوليسترول "الضار" لدى جميع الفئات العمرية، ما يعني أن معظم الناس يمكنهم استخدام هذا المنتج في الوقاية من أمراض القلب. المصدر: روسيا اليوم عن gazeta.ru
صحة

تناول اللحوم يزيد من العمر المتوقع ويساعد في العيش حتى 100 عام
كشفت دراسة أن تناول اللحوم يمكن أن يزيد من العمر المتوقع ويساعد في العيش حتى 100 عام، ما يضيف دعما إضافيا للأدلة المتزايدة حول أهميتها في النظام الغذائي. وقام فريق البحث بدراسة النظام الغذائي لـ 5200 شخص، بما في ذلك 1500 من المعمرين، من جميع أنحاء الصين. وأظهرت ورقة بحثية جديدة، التي نشرت في مجلة JAMA Network Open، أن الأشخاص الذين يتناولون نظاما غذائيا أسبوعيا أكثر تنوعا، يتضمن اللحوم، كانوا أكثر عرضة بنسبة 23% ليعيشوا حتى مائة عام أو أكثر. وتضاف هذه النتائج إلى أدلة أخرى، بما في ذلك دراسة أسترالية لعام 2022 حول استهلاك اللحوم ومتوسط ​​العمر المتوقع حسب البلد، والتي وجدت أن متوسط ​​العمر المتوقع أعلى في الدول التي تستهلك كميات كبيرة من اللحوم. وتعتبر اللحوم مصدرا رائعا للبروتين الذي يبني العضلات ومجموعة من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى، بما في ذلك فيتامين B12، الذي يساعد الجسم في استخلاص الطاقة من الطعام والحفاظ على صحة خلايا الدم. ويشير الخبراء إلى أن اللحوم غنية بالحديد، الذي يساعد خلايا الدم الحمراء على نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. ومع ذلك، يحذر الباحثون من مخاطر الإفراط في استهلاك اللحوم، خاصة اللحوم الحمراء، حيث أظهرت دراسات سابقة ارتباطا بين تناول اللحوم الحمراء يوميا وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، كما ربطت دراسات أخرى بين تناول اللحوم الحمراء وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. وأكد الباحثون على أهمية تناول الخضروات والكربوهيدرات والحبوب الكاملة، لاحتوائها على الألياف والعناصر الغذائية الأساسية مثل المغنيسيوم. ويعتقد الكثيرون أن اتباع نظام غذائي متوازن يشمل اللحوم والأسماك والفواكه والخضروات هو الأمثل لضمان حياة طويلة وصحية.
صحة

نشاط بسيط يخفض آلام أسفل الظهر.. تعرف عليه!
كشفت دراسة رائدة أجرتها مجموعة أبحاث آلام العمود الفقري بجامعة ماكواري الأسترالية، أن البالغين الذين لديهم تاريخ من آلام أسفل الظهر يمكنهم تقريباً مضاعفة فتراتهم الخالية من الألم عن طريق المشي بانتظام. وتسلِّط النتائج المنشورة في مجلة "لانسيت"، الضوء على المشي باعتباره تدخلاً فعالاً ومنخفض التكلفة ويمكن الوصول إليه لإدارة ومنع آلام أسفل الظهر. 800 مليون شخص يعانون آلام أسفل الظهر وتؤثر آلام أسفل الظهر على ما يقرب من 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مما يجعلها سبباً رئيسياً للإعاقة وانخفاض نوعية الحياة. ويعد تكرار المرض أمراً شائعاً، حيث يعاني سبعة من كل عشرة أشخاص من نوبة أخرى خلال عام من التعافي. وشملت التجربة السريرية التي أجريت خلال الدراسة، 701 شخص بالغ تعافوا مؤخراً من آلام أسفل الظهر، وتم تعيين المشاركين بشكل عشوائي إما لبرنامج المشي الفردي جنباً إلى جنب مع ست جلسات تعليمية موجهة من قبل أخصائي العلاج الطبيعي على مدى ستة أشهر أو لمجموعة مراقبة، وقام الباحثون بتتبع المشاركين لمدة سنة إلى ثلاث سنوات. وفيما يلي أبرز النتائج الرئيسية للدراسة: أولا: تقليل تكرار الألم أمضى المشاركون في مجموعة المشي ما متوسطه 208 أيام دون تكرار آلام الظهر، مقارنة بـ 112 يوماً للمجموعة الضابطة. ثانياً: طريقة يمكن الوصول إليها وفعالة من حيث التكلفة المشي هو تمرين بسيط لا يتطلب معدات أو إشراف باهظ الثمن، مما يجعله في متناول الأشخاص من جميع الأعمار والحالات الاجتماعية والاقتصادية. لماذا المشي؟ وأوضح البروفيسور مارك هانكوك، كبير الباحثين وأستاذ العلاج الطبيعي بجامعة ماكواري: "يتضمن المشي حركات تذبذبية لطيفة، ويقوي هياكل العمود الفقري وعضلاته، ويوفر الاسترخاء وتخفيف التوتر، ويطلق الإندورفين الذي يشعرك بالسعادة، بالإضافة إلى ذلك، يوفر المشي فوائد صحية أخرى مثل تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وكثافة العظام، والوزن الصحي، والصحة العقلية". وأكدت المؤلفة الرئيسية الدكتورة ناتاشا بوكوفي المزايا العملية لبرنامج المشي، وقالت: "أظهرت دراستنا أن المشاركين لم يستمتعوا بفترات أطول خالية من الألم فحسب، بل قلصوا أيضاً احتياجاتهم من الرعاية الصحية والوقت الذي يستغرقونه في العمل بمقدار النصف تقريباً". وأضافت: "على عكس التدخلات الأخرى القائمة على التمارين، والتي غالباً ما تتطلب جلسات جماعية، وإشراف دقيق، ومعدات باهظة الثمن، فإن المشي هو حل فعال وقابل للتطوير للوقاية من آلام الظهر". وبناءً على هذه النتائج الإيجابية، يهدف فريق البحث إلى دمج برنامج المشي الوقائي في الرعاية الروتينية للمرضى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المتكررة.المصدر: العين الاخبارية
صحة

تعرف على مخاطر مشروبات الطاقة
حذر أطباء من أن مشروبات الطاقة تسبب نوبات قلبية مفاجئة للصغار والشباب، وتحتوي على مكونات تسبب خللًا في وظائف القلب والأوعية الدموية. وقال الدكتور مايكل أكرمان، في دراسة لـ"مايو كلينك"، إن مشروبات الطاقة لا تؤثر على القلب وتسبب سكتات قلبية فحسب، بل تزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الصحة العقلية. وأشار إلى أن مخاطر تناول مشروبات الطاقة تشمل الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة "ADHD"، والاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية لدى الصغار. المصدر : العين الاخبارية
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 28 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة