دولي

مقتل 49 شخصا في حريق بمبنى في الكويت


كشـ24 | رويترز نشر في: 13 يونيو 2024

لقي 49 شخصا على الأقل حتفهم في الكويت يوم الأربعاء بعد اندلاع حريق في مبنى يقطنه عمال أجانب، واتهم الشيخ فهد يوسف سعود الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي أصحاب العقارات بارتكاب مخالفات تساهم في وقوع مثل هذه الحوادث.

ولم تكشف السلطات المحلية على الفور عن جنسيات القتلى. وزار سفير الهند المستشفيات التي يُعالج فيها مصابون بالحريق.

وكتبت السفارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه تم إدخال أكثر من 30 مواطنا هنديا أحد المستشفيات، موضحة أن 47 عاملا على الأقل إجمالا نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

ووفقا لرسالة كتبها رئيس وزراء ولاية كيرالا بيناراي فيجايان إلى وزير الخارجية الهندي وتمت مشاركتها مع الصحافة، فإن العديد من الهنود بعضهم من ولاية كيرالا بجنوب الهند لاقوا حتفهم في الحريق.

وقالت وكالة حكومية تخص سكان ولاية كيرالا في الخارج إنها تلقت بلاغا من الجالية الهندية في الكويت بوفاة 41 هنديا من بينهم 11 شخصا من ولاية كيرالا في الحريق.

ولم يتسن لرويترز التحقق من هذه الأرقام من مصادر مستقلة.

وقال الشيخ فهد خلال زيارته لموقع الحريق “مع الأسف طمع أصحاب العقارات هو اللي يؤدي إلى ها الأمور هاذي. وأنا ها الحين بكلم مدير البلدية.. من الحين أنا أتكلم حق أصحاب العقارات كلها.. من باكر أي مخالفة عقارية راح تنزال باكر الصبح.. يعني راح يزيلها صاحب العقار من نفسه أو أعطي تعليمات للبلدية من باكر يزيلوها”.

ولم يتبين بعد ما إذا كانت هناك أي انتهاكات قد حدثت في المبنى.

وغالبا ما يقيم العمال ذوو الأجور المنخفضة والطبقة العاملة في دول الخليج في سكن مكتظ. ولم تفصح السلطات المحلية عن تفاصيل حول طبيعة عمل هؤلاء العمال أو جنسياتهم لكن الكويت، مثلها مثل دول الخليج الأخرى، تعتمد بشكل كبير على العمالة الأجنبية في قطاعات مثل البناء التي غالبا ما يأتي العاملون فيها من جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا.

وقال مواطن مصري نجا من الحريق ويعمل سائقا في الكويت لوسائل إعلام محلية إن الحريق اندلع في طابق سفلي وإن الأشخاص الذين يقيمون في الطوابق العليا لم يتمكنوا من الهروب مضيفا أن البناية امتلأت بدخان كثيف.

وقالت وزارة العمال المهاجرين الفلبينية في بيان يوم الخميس إن ثلاثة من بين 11 عاملا فلبينيا كانوا في المبنى نقلوا إلى مستشفيات، في حين تأكدت سلامة ثلاثة وظل وضع خمسة غير واضح.

وأمر أمير البلاد مشعل الأحمد الجابر الصباح بإجراء تحقيق فوري في سبب نشوب الحريق، وأكد أنه سيتم محاسبة أي مسؤولين يثبت تورطهم أو مسؤوليتهم عن الحادث.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن وزارة الداخلية، التي أعلنت ارتفاع عدد القتلى إلى 49، تجري تحقيقا وتبحث في الموقع عن ضحايا وتعكف على تحديد هوية القتلى.

وأوضح اللواء عيد راشد حمد أنه تم إبلاغ السلطات المحلية بنشوب الحريق في مدينة المنقف على الساحل جنوب العاصمة الكويت في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت جرينتش). وجرى إخماد الحريق فيما بعد.

وذكر ضابط كبير آخر في الشرطة للتلفزيون الرسمي أنه “تم إنقاذ عشرات العمال لكن للأسف هناك وفيات كثيرة نتيجة استنشاق الدخان وأيضا هناك مصابين بعدد كبير تم إرسالهم لمستشفيات لإجراء اللازم معاهم”.

وتابع قائلا “دائما ننبه ونحذر من استخدام العمارات لسكن العمال وسكن بشكل كبير في هذه العمارات… ووجود عدد كبير في الأدوار وفي ممرات الهروب مما أدى لاختناقهم وصعوبة خروجهم لخارج المبنى”.

وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس، وصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أنباء الحريق بأنها محزنة.

وقال “قلوبنا مع كل من فقدوا أحباءهم وأقرباءهم. وأدعو للمصابين بالشفاء العاجل”.

لقي 49 شخصا على الأقل حتفهم في الكويت يوم الأربعاء بعد اندلاع حريق في مبنى يقطنه عمال أجانب، واتهم الشيخ فهد يوسف سعود الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي أصحاب العقارات بارتكاب مخالفات تساهم في وقوع مثل هذه الحوادث.

ولم تكشف السلطات المحلية على الفور عن جنسيات القتلى. وزار سفير الهند المستشفيات التي يُعالج فيها مصابون بالحريق.

وكتبت السفارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه تم إدخال أكثر من 30 مواطنا هنديا أحد المستشفيات، موضحة أن 47 عاملا على الأقل إجمالا نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

ووفقا لرسالة كتبها رئيس وزراء ولاية كيرالا بيناراي فيجايان إلى وزير الخارجية الهندي وتمت مشاركتها مع الصحافة، فإن العديد من الهنود بعضهم من ولاية كيرالا بجنوب الهند لاقوا حتفهم في الحريق.

وقالت وكالة حكومية تخص سكان ولاية كيرالا في الخارج إنها تلقت بلاغا من الجالية الهندية في الكويت بوفاة 41 هنديا من بينهم 11 شخصا من ولاية كيرالا في الحريق.

ولم يتسن لرويترز التحقق من هذه الأرقام من مصادر مستقلة.

وقال الشيخ فهد خلال زيارته لموقع الحريق “مع الأسف طمع أصحاب العقارات هو اللي يؤدي إلى ها الأمور هاذي. وأنا ها الحين بكلم مدير البلدية.. من الحين أنا أتكلم حق أصحاب العقارات كلها.. من باكر أي مخالفة عقارية راح تنزال باكر الصبح.. يعني راح يزيلها صاحب العقار من نفسه أو أعطي تعليمات للبلدية من باكر يزيلوها”.

ولم يتبين بعد ما إذا كانت هناك أي انتهاكات قد حدثت في المبنى.

وغالبا ما يقيم العمال ذوو الأجور المنخفضة والطبقة العاملة في دول الخليج في سكن مكتظ. ولم تفصح السلطات المحلية عن تفاصيل حول طبيعة عمل هؤلاء العمال أو جنسياتهم لكن الكويت، مثلها مثل دول الخليج الأخرى، تعتمد بشكل كبير على العمالة الأجنبية في قطاعات مثل البناء التي غالبا ما يأتي العاملون فيها من جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا.

وقال مواطن مصري نجا من الحريق ويعمل سائقا في الكويت لوسائل إعلام محلية إن الحريق اندلع في طابق سفلي وإن الأشخاص الذين يقيمون في الطوابق العليا لم يتمكنوا من الهروب مضيفا أن البناية امتلأت بدخان كثيف.

وقالت وزارة العمال المهاجرين الفلبينية في بيان يوم الخميس إن ثلاثة من بين 11 عاملا فلبينيا كانوا في المبنى نقلوا إلى مستشفيات، في حين تأكدت سلامة ثلاثة وظل وضع خمسة غير واضح.

وأمر أمير البلاد مشعل الأحمد الجابر الصباح بإجراء تحقيق فوري في سبب نشوب الحريق، وأكد أنه سيتم محاسبة أي مسؤولين يثبت تورطهم أو مسؤوليتهم عن الحادث.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن وزارة الداخلية، التي أعلنت ارتفاع عدد القتلى إلى 49، تجري تحقيقا وتبحث في الموقع عن ضحايا وتعكف على تحديد هوية القتلى.

وأوضح اللواء عيد راشد حمد أنه تم إبلاغ السلطات المحلية بنشوب الحريق في مدينة المنقف على الساحل جنوب العاصمة الكويت في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت جرينتش). وجرى إخماد الحريق فيما بعد.

وذكر ضابط كبير آخر في الشرطة للتلفزيون الرسمي أنه “تم إنقاذ عشرات العمال لكن للأسف هناك وفيات كثيرة نتيجة استنشاق الدخان وأيضا هناك مصابين بعدد كبير تم إرسالهم لمستشفيات لإجراء اللازم معاهم”.

وتابع قائلا “دائما ننبه ونحذر من استخدام العمارات لسكن العمال وسكن بشكل كبير في هذه العمارات… ووجود عدد كبير في الأدوار وفي ممرات الهروب مما أدى لاختناقهم وصعوبة خروجهم لخارج المبنى”.

وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس، وصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أنباء الحريق بأنها محزنة.

وقال “قلوبنا مع كل من فقدوا أحباءهم وأقرباءهم. وأدعو للمصابين بالشفاء العاجل”.



اقرأ أيضاً
تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة