

مراكش
أمام غياب المصالح الإجتماعية.. المختلون عقليا والمنحرفون يغزون شارعا بمراكش
تتزايد التساؤلات بشأن مدى قدرة السلطات بمدينة مراكش، على القضاء على مجموعة من المظاهر المسيئة التي تشوه المدينة، وخاصة منها ظاهرة انتشار المتسولين المختلين عقليا والمنحرفين، في مجموعة من الشوارع بالمدينة الحمراء.
وفي ظل غياب تام للمصالح الاجتماعية أصبحت مجموعة من الشوارع والأحياء بمراكش، محجا لهذه الفئات، كما هو الشأن بالنسبة لمنطقة باب دكالة وشارع 11 يناير وجنبات محطة سيارات الأجرة الكبيرة، التي تعرف انتشارا كبيرا للمختلين عقليا والمنحرفين من مدمني الكحول و"السيليسيون" والمتسكعين وهم في حالات جد متأخرة من المرض أو الإدمان.
مظاهر تدمي القلوب وحالات يرتى لها، ملابس ممزقة رثة وروائح كريهة تزكم الأنوف، منهم من ينام على الرصيف ومنهم من يرتمي في شبه الحديقة المجاورة لمحطة سيارات الأجرة الكبيرة أو بمحيط مركب الأطلسي وفي أي مكان به ظل وفي أي وضعية غير مبالين بمن حولهم من الناس يقضون حاجتهم البيولوجية علنا أمام الناس بدون حرج نظرا للغياب التام للعقل.
واستنكر متتبعون للشأن المحلي، هذا الإنتشار الكبير للهذه الفئات بمنطقة تعرف رواجا للسياح الأجانب الذين يتوجهون لدور الضيافة المتواجدة بمنطقة باب دكالة أو حدائق ماجورايل، وبعضهم من ذوي النيات السيئة حيث يعمدون إلى التقاط صور فتوغرافية وفيديوهات لتلك المنظار التي تسيء لسمعة المدينة ومسؤوليها.
وأكد المهتمون، أن انتشار هذه الظواهر يترجم فشل مشروع "كرامة" الذي كان يهدف الى توفير العناية الصحية والنفسية لمرضى "بويا عمر"، قبل ان تلفظهم مختلف المستشفيات المستقبلة لهم، بعد الهرج الرسمي باسابيع، ويتوزعوا من جديد على مختلف الاقليم خصوصا بجهة مراكش، والتي نالت عاصمتها نصيبا وافرا منهم، ليستقر جلهم بالمناطق السياحية، ما يشكل تحديا للسلطات المحلية التي فشلت لحدود الساعة في السيطرة على الوضع.
ويطالب مهتمون بايجاد حل سريع لتطويق ظاهرة انتشار المختلين عقليا، بعدد من شوارع المدينة، تنفيذا لما جاء في الخطط الحكومية التي تدعي ان المواطنين لهم الحق في العلاج والرعاية الصحية، وكذا لحماية القطاع السياحي الذي تضرر كثيرا بانتشار هذه المظاهر المسيئة، إلى جانب مظاهر البؤس العديدة التي تسيئ لصورة مراكش، علما أن البلد مقبلة على تظاهرات رياضية قارية وعالمية، والمنطق يقتضي أولا تأهيل العنصر البشري والقضاء على كل المظاهر التي تسيء لسمعة البلد وخصوصا الاجتماعية منها.
تتزايد التساؤلات بشأن مدى قدرة السلطات بمدينة مراكش، على القضاء على مجموعة من المظاهر المسيئة التي تشوه المدينة، وخاصة منها ظاهرة انتشار المتسولين المختلين عقليا والمنحرفين، في مجموعة من الشوارع بالمدينة الحمراء.
وفي ظل غياب تام للمصالح الاجتماعية أصبحت مجموعة من الشوارع والأحياء بمراكش، محجا لهذه الفئات، كما هو الشأن بالنسبة لمنطقة باب دكالة وشارع 11 يناير وجنبات محطة سيارات الأجرة الكبيرة، التي تعرف انتشارا كبيرا للمختلين عقليا والمنحرفين من مدمني الكحول و"السيليسيون" والمتسكعين وهم في حالات جد متأخرة من المرض أو الإدمان.
مظاهر تدمي القلوب وحالات يرتى لها، ملابس ممزقة رثة وروائح كريهة تزكم الأنوف، منهم من ينام على الرصيف ومنهم من يرتمي في شبه الحديقة المجاورة لمحطة سيارات الأجرة الكبيرة أو بمحيط مركب الأطلسي وفي أي مكان به ظل وفي أي وضعية غير مبالين بمن حولهم من الناس يقضون حاجتهم البيولوجية علنا أمام الناس بدون حرج نظرا للغياب التام للعقل.
واستنكر متتبعون للشأن المحلي، هذا الإنتشار الكبير للهذه الفئات بمنطقة تعرف رواجا للسياح الأجانب الذين يتوجهون لدور الضيافة المتواجدة بمنطقة باب دكالة أو حدائق ماجورايل، وبعضهم من ذوي النيات السيئة حيث يعمدون إلى التقاط صور فتوغرافية وفيديوهات لتلك المنظار التي تسيء لسمعة المدينة ومسؤوليها.
وأكد المهتمون، أن انتشار هذه الظواهر يترجم فشل مشروع "كرامة" الذي كان يهدف الى توفير العناية الصحية والنفسية لمرضى "بويا عمر"، قبل ان تلفظهم مختلف المستشفيات المستقبلة لهم، بعد الهرج الرسمي باسابيع، ويتوزعوا من جديد على مختلف الاقليم خصوصا بجهة مراكش، والتي نالت عاصمتها نصيبا وافرا منهم، ليستقر جلهم بالمناطق السياحية، ما يشكل تحديا للسلطات المحلية التي فشلت لحدود الساعة في السيطرة على الوضع.
ويطالب مهتمون بايجاد حل سريع لتطويق ظاهرة انتشار المختلين عقليا، بعدد من شوارع المدينة، تنفيذا لما جاء في الخطط الحكومية التي تدعي ان المواطنين لهم الحق في العلاج والرعاية الصحية، وكذا لحماية القطاع السياحي الذي تضرر كثيرا بانتشار هذه المظاهر المسيئة، إلى جانب مظاهر البؤس العديدة التي تسيئ لصورة مراكش، علما أن البلد مقبلة على تظاهرات رياضية قارية وعالمية، والمنطق يقتضي أولا تأهيل العنصر البشري والقضاء على كل المظاهر التي تسيء لسمعة البلد وخصوصا الاجتماعية منها.
ملصقات
