مراكش

أمام غياب المصالح الإجتماعية.. المختلون عقليا والمنحرفون يغزون شارعا بمراكش


أسماء ايت السعيد نشر في: 6 يونيو 2024

تتزايد التساؤلات بشأن مدى قدرة السلطات بمدينة مراكش، على القضاء على مجموعة من المظاهر المسيئة التي تشوه المدينة، وخاصة منها ظاهرة انتشار المتسولين المختلين عقليا والمنحرفين، في مجموعة من الشوارع بالمدينة الحمراء.

وفي ظل غياب تام للمصالح الاجتماعية أصبحت مجموعة من الشوارع والأحياء بمراكش، محجا لهذه الفئات، كما هو الشأن بالنسبة لمنطقة باب دكالة وشارع 11 يناير وجنبات محطة سيارات الأجرة الكبيرة، التي تعرف انتشارا كبيرا للمختلين عقليا والمنحرفين من مدمني الكحول و"السيليسيون" والمتسكعين وهم في حالات جد متأخرة من المرض أو الإدمان.

مظاهر تدمي القلوب وحالات يرتى لها، ملابس ممزقة رثة وروائح كريهة تزكم الأنوف، منهم من ينام على الرصيف ومنهم من يرتمي في شبه الحديقة المجاورة لمحطة سيارات الأجرة الكبيرة أو بمحيط مركب الأطلسي وفي أي مكان به ظل وفي أي وضعية غير مبالين بمن حولهم من الناس يقضون حاجتهم البيولوجية علنا أمام الناس بدون حرج نظرا للغياب التام للعقل.

واستنكر متتبعون للشأن المحلي، هذا الإنتشار الكبير للهذه الفئات بمنطقة تعرف رواجا للسياح الأجانب الذين يتوجهون لدور الضيافة المتواجدة بمنطقة باب دكالة أو حدائق ماجورايل، وبعضهم من ذوي النيات السيئة حيث يعمدون إلى التقاط صور فتوغرافية وفيديوهات لتلك المنظار التي تسيء لسمعة المدينة ومسؤوليها.

وأكد المهتمون، أن انتشار هذه الظواهر يترجم فشل مشروع "كرامة" الذي كان يهدف الى توفير العناية الصحية والنفسية لمرضى "بويا عمر"، قبل ان تلفظهم مختلف المستشفيات المستقبلة لهم، بعد الهرج الرسمي باسابيع، ويتوزعوا من جديد على مختلف الاقليم خصوصا بجهة مراكش، والتي نالت عاصمتها نصيبا وافرا منهم، ليستقر جلهم بالمناطق السياحية، ما يشكل تحديا للسلطات المحلية التي فشلت لحدود الساعة في السيطرة على الوضع.

ويطالب مهتمون بايجاد حل سريع لتطويق ظاهرة انتشار المختلين عقليا، بعدد من شوارع المدينة، تنفيذا لما جاء في الخطط الحكومية التي تدعي ان المواطنين لهم الحق في العلاج والرعاية الصحية، وكذا لحماية القطاع السياحي الذي تضرر كثيرا بانتشار هذه المظاهر المسيئة، إلى جانب مظاهر البؤس العديدة التي تسيئ لصورة مراكش، علما أن البلد مقبلة على تظاهرات رياضية قارية وعالمية، والمنطق يقتضي أولا تأهيل العنصر البشري والقضاء على كل المظاهر التي تسيء لسمعة البلد وخصوصا الاجتماعية منها.

 

 

تتزايد التساؤلات بشأن مدى قدرة السلطات بمدينة مراكش، على القضاء على مجموعة من المظاهر المسيئة التي تشوه المدينة، وخاصة منها ظاهرة انتشار المتسولين المختلين عقليا والمنحرفين، في مجموعة من الشوارع بالمدينة الحمراء.

وفي ظل غياب تام للمصالح الاجتماعية أصبحت مجموعة من الشوارع والأحياء بمراكش، محجا لهذه الفئات، كما هو الشأن بالنسبة لمنطقة باب دكالة وشارع 11 يناير وجنبات محطة سيارات الأجرة الكبيرة، التي تعرف انتشارا كبيرا للمختلين عقليا والمنحرفين من مدمني الكحول و"السيليسيون" والمتسكعين وهم في حالات جد متأخرة من المرض أو الإدمان.

مظاهر تدمي القلوب وحالات يرتى لها، ملابس ممزقة رثة وروائح كريهة تزكم الأنوف، منهم من ينام على الرصيف ومنهم من يرتمي في شبه الحديقة المجاورة لمحطة سيارات الأجرة الكبيرة أو بمحيط مركب الأطلسي وفي أي مكان به ظل وفي أي وضعية غير مبالين بمن حولهم من الناس يقضون حاجتهم البيولوجية علنا أمام الناس بدون حرج نظرا للغياب التام للعقل.

واستنكر متتبعون للشأن المحلي، هذا الإنتشار الكبير للهذه الفئات بمنطقة تعرف رواجا للسياح الأجانب الذين يتوجهون لدور الضيافة المتواجدة بمنطقة باب دكالة أو حدائق ماجورايل، وبعضهم من ذوي النيات السيئة حيث يعمدون إلى التقاط صور فتوغرافية وفيديوهات لتلك المنظار التي تسيء لسمعة المدينة ومسؤوليها.

وأكد المهتمون، أن انتشار هذه الظواهر يترجم فشل مشروع "كرامة" الذي كان يهدف الى توفير العناية الصحية والنفسية لمرضى "بويا عمر"، قبل ان تلفظهم مختلف المستشفيات المستقبلة لهم، بعد الهرج الرسمي باسابيع، ويتوزعوا من جديد على مختلف الاقليم خصوصا بجهة مراكش، والتي نالت عاصمتها نصيبا وافرا منهم، ليستقر جلهم بالمناطق السياحية، ما يشكل تحديا للسلطات المحلية التي فشلت لحدود الساعة في السيطرة على الوضع.

ويطالب مهتمون بايجاد حل سريع لتطويق ظاهرة انتشار المختلين عقليا، بعدد من شوارع المدينة، تنفيذا لما جاء في الخطط الحكومية التي تدعي ان المواطنين لهم الحق في العلاج والرعاية الصحية، وكذا لحماية القطاع السياحي الذي تضرر كثيرا بانتشار هذه المظاهر المسيئة، إلى جانب مظاهر البؤس العديدة التي تسيئ لصورة مراكش، علما أن البلد مقبلة على تظاهرات رياضية قارية وعالمية، والمنطق يقتضي أولا تأهيل العنصر البشري والقضاء على كل المظاهر التي تسيء لسمعة البلد وخصوصا الاجتماعية منها.

 

 



اقرأ أيضاً
بعد فيلا لوسيل.. الشروع في هدم أحد أقدم فنادق مراكش
يتواصل نزيف الاجهاز على البنايات التاريخية المتواجدة بمنطقة جليز بمراكش، والتي يعود تاريخ بعضها لازيد من قرن من الزمن، ما يشكل صدمة للمتتبعين للشأن المحلي. فبعد هدم مجموعة من البنايات التي شكلت جزءا من الذاكرة في مراكش وآخرها فيلا لوسيل بشارع يعقوب المنصور قبل اسابيع، حان الدور على فندق الباشا العتيق، بتقاطع زنقة الحرية وزنقة لبنان، والذي تم الشروع في هذه منذ  امس الاثنين. والى جانب الحسرة من هدم مبنى يعبتره المراكشيون مبنى تاريخيا يستحق الحفاظ عليه، فإن عدم احترام معايير السلامة خلال عملية الهدم اثارت بدورها الاستياء، فضلا عن الغموض الذي يسود العملية في غياب اي لافتة تظهر تفاصيل المشروع المرتقب تشييده على انقاض الفندق التاريخي.    
مراكش

فرض معايير جديدة صارمة على مقاهي ومطاعم مراكش
من المنتظر ان يحدث القرار التنظيمي الجديد الخاص بتهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش، تغييرات جذرية على المشهد الفضاء العام بالمدينة، لا سيما وانه سيطال ايضا المقاهي والمطاعم، والتي تنتشر في بعض الشوارع بشكل كلي مع ما يعنيه الامر من تغيير محتمل على المشهد العام. ويأتي ذلك بالنظر للمعايير التي أتى به القرار التنظيمي الجديد الذي صادق عليه المجلس الجماعي بمراكش خلال الجلسة الاولى لدورة ماي ، بهدف تهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش. وتشمل المعايير المذكورة وفق ما اطلعلت عليه كشـ24 سطحيات المقاهي والمطاعم حيث صار مفروضا أن تتكامل السطحيات (Terrasses) المخصصة للمقاهي والمطاعم مع النسيج العمراني العام، بحيث تشكل امتدادًا متناغمًا مع تصميم المبنى دون أن تعيق حركة المارة والمرتفقين. وسيلزم أصحاب المشاريع التجارية بتقديم تصميم للمظلات والديكورات الخارجية، مع احترام الطابع المعماري الأصيل للمدينة في هذا التصميم كما سيُحظر استخدام المواد ذات الجودة الرديئة أو غير المتوافقة مع الهوية المحلية مثل الهياكل البلاستيكية والألومينيوم، والألوان الصارخة غير المنسجمة مع المشهد العمراني مع تفضيل استخدام الخشب والمواد الطبيعية قدر الإمكان. وسيتعين بموجب نفس القرار التنظيمي الالتزام بتراخيص استغلال الملك العام الجماعي، وعدم التعدي على الأرصفة أو المجالات العامة، لضمان سهولة حركة المارة وانسيابية التنقل، على ان يضع أصحاب مشاريع تهيئة المقاهي والمطاعم تصورا مفصلا لتهيئة السطحيات طلبات رخص التهيئة المقدمة من طرفهم مع تحديد العناصر والمواد المستخدمة بالتصاميم الموضوعة. وسيصير توظيف العناصر المعمارية التراثية والزخارف المستوحاة من الطراز المعماري الأصيل وقت تهيئة سطحيات أمراا مطلوبا في سطحيات المقاهي والمطاعم، كما سيمنح تغطية أكثر من 30% من مساحة السطحية بينما يجب أن يبقى الجزء المتبقي مفتوحًا بالكامل. كما سيمنع رفع مستوى أرضية الفضاء الخارجي للمقاهي والمطاعم عن مستوى الرصيف، الا انه سيمكن إبراز حدود السطحيات بعناصر خفيفة كأصائص النباتات والزهور لضمان انفتاح السطحية على الشارع وتعزيز تواصله البصري مع الفضاء العام. ويشار ان المعايير الجديدة المفروضة بموجب القرار التنظيمي الجديد ستدخل حيز التنفيذ فور تأشير السلطات على نقاط دورة الماي العادية لمجلس جماعة مراكش.
مراكش

انطلاق أشغال المؤتمر الوطني الاول للحوامض بمراكش
انطلقت صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، أشغال أول مؤتمر وطني للحوامض، و الذيتمتد اشغاله الى 15 ماي 2025، ويُرتقب أن يشكل منصة مركزية للنقاش وتبادل الخبرات والابتكار بين مختلف الفاعلين في القطاع. و ينظم هذا المؤتمر تحت شعار « تحديات قطاع الحوامض وسبل المواجهة» بمبادرة من ماروك سيتروس وبتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الحوامض تحديات، حيث يمثل هذا القطاع ثروة وطنية حيوية توفر مورد رزق لـ13 ألف أسرة، وتخلق حوالي 32 مليون يوم عمل سنوياً.ويشارك في هذا الموعد الاستراتيجي فلاحون، باحثون، تقنيون، مصدرون وممثلون عن القطاع الصناعي، بهدف رسم معالم مستقبل مستدام وتنافسي لقطاع الحوامض بالمغرب، خاصة في ظل التحديات المتزايدة، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو تقنية، ما يجعل من هذا اللقاء فرصة سانحة لإعادة التفكير في نماذج الإنتاج والتسويق.ويتناول المؤتمر عددا من المواضيع الحيوية لمستقبل زراعة الحوامض بالمغرب، ومن أبرزها تدبير السلسلة التجارية وربحيتها، وكذا تأثير التغيرات المناخية على زراعة الحوامض، بالإضافة إلى تحسين الأصناف الوراثية والأصول الجذرية، علاوة على موضوع السيطرة على الإكراهات البيولوجية وغير البيولوجية.ومن المواضيع التي سيتناولها المؤتمر أيضا، ترشيد التسميد والري وتدبير المياه، إلى جانب الحماية النباتية قبل وبعد الجني، بالإضافة إلى موضوع استدامة النظام الفلاحي المكثف للحوامض، والابتكار التقني والتكنولوجيات الفلاحية المتقدمة، وكذا حماية البيئة والممارسات الزراعية الإيكولوجية الجيدة، على ان تتم  بلورة توصيات عملية تعزز من أداء القطاع وتدعم انتقاله نحو نماذج أكثر استدامة وابتكارًا في ختام اشغال المؤتمر.    
مراكش

إجراءات إدارية “عالقة” تؤخر ترميم مسجد والساكنة تطالب بتدخل والي جهة مراكش
دعا مواطنون، السلطات المحلية إلى الترخيص لهم بالهدم  الجزئي المتبقي لصومعة مسجد درب بوعلام الكبير وإصلاح تشققات بالمسجد ذاته والمتواجد في منطقة سيدي يوسف بنعلي. وأكدت مراسلة وجهت إلى والي الجهة، باسم الساكنة، بأنه سيتم تنفيذ الأشغال وفق المعايير الهندسية المعتمدة، مع الإلتزام بالشروط القانونية والفنية اللازمة. وسبق لمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمدينة أن أكدت في تفاعلها مع مراسلة للساكنة بأنها لا ترى مانعا في تلبية هذا الطلب، شريطة سلك المساطر القانونية للحصول على التراخيص اللازمة، والتعاقد مع مكتب دراسات لتتبع أشغال الهدم والإصلاح المشار إليها في تقرير الخبرة المنجزة من طرف مختبر LPEE، والإدلاء بشهادة المتانة عند نهاية الأشغال. وعبرت المندوبية عن امتنانها لهذا العمل الذي يبتغي من خلاله السكان رضى الله وثوابه. وأكد تقرير خبرة على الهدم الكلي للجزء المتبقي من الصومعة، مع إعادة بنائه. كما أكد على ضرورة إعادة ترميم الحائط الموجود في السطح والموالي للشارع وكذا جميع الشروخ الموجودة على الطلاء.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة