مراكش

ندوة دولية بمراكش تسلط الضوء على تدريس المهارات الناعمة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 يونيو 2024

شكل موضوع "تدريس المهارات الناعمة: الآليات، مهارات التدريس، وأدوار الفاعلين"، محور ندوة دولية انطلقت اليوم الإثنين بمراكش، في إطار برنامج "إيراسموس " الممول من قبل الاتحاد الأوروبي.

وتروم هذه الندوة المنظمة على مدى يومين بمبادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمكتب الوطني لبرنامج "إيراسموس" المغرب، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو"، وجامعة القاضي عياض بمراكش، تسليط الضوء على كيفية تدريس المهارات الناعمة أو الأفقية، والآليات الضرورية لتلقينها.

كما تهدف إلى تعزيز التبادل العلمي والتجارب الناجحة بين الخبراء والأساتذة الباحثين، وخلق فضاءات للتواصل بين الجامعات المغربية ونظيرتها الدولية، وتحديد المهارات غير التقنية اللازمة للتأطير في مختلف مستويات التكوين في مهن التعليم ( الإجازة، الماستر، والدكتوراه)، فضلا عن تقييم وتثمين الأنشطة الموازية الجامعية، وتطوير شراكات لتوفير الموارد البيداغوجية الرقمية، وعرض تجارب دولية وأوربية.

وتطرق المشاركون إلى أهمية تلقين المهارات الناعمة في بناء أجيال جامعية جديدة تساير التحولات الرقمية والاقتصادية التي يعرفها العالم، مبرزين ضرورة تأهيل الطلبة لمسايرة منظومة الإصلاح الجامعي الجديد، والعمل على تنمية المهارات الحياتية لدى الأطفال بمستوى التعليم الأولي، ومنها مهارات التركيز، والتواصل، وضبط الوقت، والاعتماد على النفس، ومناقشة الأنشطة المقترحة لتنمية هذه المهارات.

وأوضحت لطيفة دعداوي، المنسقة الوطنية لبرنامج الإتحاد الأوربي "إيراسموس" بالمغرب، أن تنظيم هذه الندوة يندرج في إطار برنامج "إيراسموس" الذي يموله الإتحاد الأوروبي، بهدف تعزيز دور الجامعات، والوزارة الوصية والمؤسسات الثقافية، والمقاولات في تلقين هذه المهارات الحياتية والعملية.

وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يشكل فرصة للاستفادة من تجربة الإتحاد الأوروبي في هذا المجال، لتجويد تدريس المهارات الناعمة، مبرزة أهمية الأنشطة الموازية الجامعية التي تعتبر آلية من آليات تلقين وتدريس المهارات الحياتية.

كما أبرزت أهمية الشراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في تحديد سبل الاستفادة من تلقين المهارات .

من جانبها، قالت خديجة الحريري، مديرة المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، إن الندوة تهدف إلى وضع تقييم أولي لتنزيل المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار الذي عرف تغييرات شاملة بإدماج المهارات على شكل وحدات في الأسدس الأول إلى الدكتوراه (الإجازة، الماستر، والدكتوراه).

وأكدت في تصريح مماثل، أن الدراسات أثبتت أهمية هذه المهارات في تكوين شخصية خرجي الجامعات، مشيرة إلى أنها تشكل مناسبة لتقاسم التجارب مع خبراء دوليين حول المهارات الناعمة في مجالات الرقمنة، وتكوين الشخصية، والفن والثقافة.

وتعرف الندوة مشاركة أساتذة جامعيين وخبراء مغاربة وأجانب، ومسؤولين عن الحياة الطلابية والأنشطة الموازية الجامعية.

شكل موضوع "تدريس المهارات الناعمة: الآليات، مهارات التدريس، وأدوار الفاعلين"، محور ندوة دولية انطلقت اليوم الإثنين بمراكش، في إطار برنامج "إيراسموس " الممول من قبل الاتحاد الأوروبي.

وتروم هذه الندوة المنظمة على مدى يومين بمبادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمكتب الوطني لبرنامج "إيراسموس" المغرب، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو"، وجامعة القاضي عياض بمراكش، تسليط الضوء على كيفية تدريس المهارات الناعمة أو الأفقية، والآليات الضرورية لتلقينها.

كما تهدف إلى تعزيز التبادل العلمي والتجارب الناجحة بين الخبراء والأساتذة الباحثين، وخلق فضاءات للتواصل بين الجامعات المغربية ونظيرتها الدولية، وتحديد المهارات غير التقنية اللازمة للتأطير في مختلف مستويات التكوين في مهن التعليم ( الإجازة، الماستر، والدكتوراه)، فضلا عن تقييم وتثمين الأنشطة الموازية الجامعية، وتطوير شراكات لتوفير الموارد البيداغوجية الرقمية، وعرض تجارب دولية وأوربية.

وتطرق المشاركون إلى أهمية تلقين المهارات الناعمة في بناء أجيال جامعية جديدة تساير التحولات الرقمية والاقتصادية التي يعرفها العالم، مبرزين ضرورة تأهيل الطلبة لمسايرة منظومة الإصلاح الجامعي الجديد، والعمل على تنمية المهارات الحياتية لدى الأطفال بمستوى التعليم الأولي، ومنها مهارات التركيز، والتواصل، وضبط الوقت، والاعتماد على النفس، ومناقشة الأنشطة المقترحة لتنمية هذه المهارات.

وأوضحت لطيفة دعداوي، المنسقة الوطنية لبرنامج الإتحاد الأوربي "إيراسموس" بالمغرب، أن تنظيم هذه الندوة يندرج في إطار برنامج "إيراسموس" الذي يموله الإتحاد الأوروبي، بهدف تعزيز دور الجامعات، والوزارة الوصية والمؤسسات الثقافية، والمقاولات في تلقين هذه المهارات الحياتية والعملية.

وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يشكل فرصة للاستفادة من تجربة الإتحاد الأوروبي في هذا المجال، لتجويد تدريس المهارات الناعمة، مبرزة أهمية الأنشطة الموازية الجامعية التي تعتبر آلية من آليات تلقين وتدريس المهارات الحياتية.

كما أبرزت أهمية الشراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في تحديد سبل الاستفادة من تلقين المهارات .

من جانبها، قالت خديجة الحريري، مديرة المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، إن الندوة تهدف إلى وضع تقييم أولي لتنزيل المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار الذي عرف تغييرات شاملة بإدماج المهارات على شكل وحدات في الأسدس الأول إلى الدكتوراه (الإجازة، الماستر، والدكتوراه).

وأكدت في تصريح مماثل، أن الدراسات أثبتت أهمية هذه المهارات في تكوين شخصية خرجي الجامعات، مشيرة إلى أنها تشكل مناسبة لتقاسم التجارب مع خبراء دوليين حول المهارات الناعمة في مجالات الرقمنة، وتكوين الشخصية، والفن والثقافة.

وتعرف الندوة مشاركة أساتذة جامعيين وخبراء مغاربة وأجانب، ومسؤولين عن الحياة الطلابية والأنشطة الموازية الجامعية.



اقرأ أيضاً
هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

ساكنة حي بمراكش تشتكي انتشار المخدرات وتناشد السلطات الامنية للتدخل
أطلق عدد من سكان حي الوحدة الثالثة، "ديور المساكين"، نداء استغاثة عاجلًا للسلطات المحلية والأمنية، بسبب ما وصفوه بالوضع “الخطير والمتدهور” الناتج عن انتشار تجارة المخدرات وسط الحي، وعلى رأسها مواد مثل "السيليسيون" و"الحشيش". وأكدت الساكنة في اتصال بـ"كشـ24"، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الترويج السري، بل أصبحت المخدرات تُباع بشكل علني وفي واضحة النهار، خصوصًا بالقرب من المؤسسات التعليمية وفي الأزقة الداخلية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال والشباب. وأوضح السكان أنه رغم التدخلات التي تقوم بها المصالح الامنية بين الفينة والأخرى، إلا أن الظاهرة لا تزال في تزايد، لافتين إلى أن الحي الذي كان في وقت سابق فضاءً سكنيًا هادئًا، بات يعيش حالة من التوتر اليومي بسبب تصاعد وتيرة الانحراف، والعنف المرتبط بتعاطي وتجارة المخدرات، وهو ما أصبح يهدد الأمن العام داخل المنطقة. وطالب السكان في ندائهم بـ"تدخل أمني صارم وعاجل"، يضع حدًا لهذه الفوضى التي تهدد أبناءهم ومستقبلهم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة