دولي

إسرائيل.. أطباء يحذرون من “هجرة جماعية تهدد وجود الدولة”


كشـ24 نشر في: 3 يونيو 2024

حذر أطباء في إسرائيل من أن أبناء مهنتهم سيفضلون الهجرة إلى الخارج، في ظل خطة تمديد التجنيد التي تعتزم الحكومة إقرارها، وعدم المساواة في أداء الخدمة العسكرية.

وشملت تحذيرات الأطباء "مغادرة كل أصحاب المهن المميزة لإسرائيل".

وتنظر المحكمة العليا الإسرائيلية، الأحد، في التماس ضد قانون لإعفاء اليهود المتدينين (الحريديم) من الخدمة بالجيش الإسرائيلي، وهو قانون تقدم به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصادقت عليه الحكومة في شهر مايو الماضي.

وخلقت أزمة الجيش والحريديم في إسرائيل، مشاعر مناهضة للإعفاء الممنوح لهم من أداء الخدمة العسكرية، في ظل الحرب التي تقترب من دخول شهرها التاسع.

وحسبما نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن أكثر من ألف طبيب وطبيبة في إسرائيل حذروا من أن عدم المساواة في الخدمة العسكرية قد يدفعهم إلى الهجرة.

وفي بيان، دعا الأطباء الكنيست والحكومة إلى "وقف جميع الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى مغادرة المهنيين للبلاد"، مما سيجعل إسرائيل "أقل تعليما".

وأكدوا أنه "من دون الأمن والمساواة المدنية في الخدمة العسكرية، هناك خطر حقيقي على وجود دولة إسرائيل".

وأضاف البيان: "في الأشهر الأخيرة، بالنظر إلى المستقبل المتوقع، شهدنا رحيل الأطباء من البلاد. هذه ظاهرة صامتة لكنها محسوسة داخل صفوف نظام الرعاية الصحية وخارجه، في قطاعات التكنولوجيا والأعمال والجامعات أيضا".

البيان تابع: "نحن، كبار الأطباء في نظام الرعاية الصحية، نعارض بشدة مبادرة التشريع التي تكرس عدم المساواة في الخدمة العسكرية وفقا للقانون المقترح مؤخرا. من المتوقع أن تزيد أيام الخدمة الاحتياطية الإلزامية السنوية بشكل كبير، وبالتالي فإن نصف طلاب الطب والمقيمين والمهنيين الشباب هم جنود احتياطيون نشطون".

وفقا للأطباء "يعتبر الملتزمون العمود الفقري لنظام الرعاية الصحية بشكل خاص والمجتمع الإسرائيلي ككل. تمديد خدمة الاحتياط سيؤثر بشدة على توفر الأطباء المتخصصين في نظام الرعاية الصحية وتدريب طلاب الطب والمقيمين".

ولفت البيان إلى أن "هناك خطرا حقيقيا يتمثل في أن السكان في إسرائيل سيكونون أقل تعليما وأقل ابتكارا، مما يشجع على المزيد من هجرة السكان المتعلمين والعاملين حتى يتم استنزاف الموارد البشرية الأساسية اللازمة لاستمرار وجود البلاد".

المصدر: سكاي نيوز عربية

حذر أطباء في إسرائيل من أن أبناء مهنتهم سيفضلون الهجرة إلى الخارج، في ظل خطة تمديد التجنيد التي تعتزم الحكومة إقرارها، وعدم المساواة في أداء الخدمة العسكرية.

وشملت تحذيرات الأطباء "مغادرة كل أصحاب المهن المميزة لإسرائيل".

وتنظر المحكمة العليا الإسرائيلية، الأحد، في التماس ضد قانون لإعفاء اليهود المتدينين (الحريديم) من الخدمة بالجيش الإسرائيلي، وهو قانون تقدم به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصادقت عليه الحكومة في شهر مايو الماضي.

وخلقت أزمة الجيش والحريديم في إسرائيل، مشاعر مناهضة للإعفاء الممنوح لهم من أداء الخدمة العسكرية، في ظل الحرب التي تقترب من دخول شهرها التاسع.

وحسبما نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن أكثر من ألف طبيب وطبيبة في إسرائيل حذروا من أن عدم المساواة في الخدمة العسكرية قد يدفعهم إلى الهجرة.

وفي بيان، دعا الأطباء الكنيست والحكومة إلى "وقف جميع الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى مغادرة المهنيين للبلاد"، مما سيجعل إسرائيل "أقل تعليما".

وأكدوا أنه "من دون الأمن والمساواة المدنية في الخدمة العسكرية، هناك خطر حقيقي على وجود دولة إسرائيل".

وأضاف البيان: "في الأشهر الأخيرة، بالنظر إلى المستقبل المتوقع، شهدنا رحيل الأطباء من البلاد. هذه ظاهرة صامتة لكنها محسوسة داخل صفوف نظام الرعاية الصحية وخارجه، في قطاعات التكنولوجيا والأعمال والجامعات أيضا".

البيان تابع: "نحن، كبار الأطباء في نظام الرعاية الصحية، نعارض بشدة مبادرة التشريع التي تكرس عدم المساواة في الخدمة العسكرية وفقا للقانون المقترح مؤخرا. من المتوقع أن تزيد أيام الخدمة الاحتياطية الإلزامية السنوية بشكل كبير، وبالتالي فإن نصف طلاب الطب والمقيمين والمهنيين الشباب هم جنود احتياطيون نشطون".

وفقا للأطباء "يعتبر الملتزمون العمود الفقري لنظام الرعاية الصحية بشكل خاص والمجتمع الإسرائيلي ككل. تمديد خدمة الاحتياط سيؤثر بشدة على توفر الأطباء المتخصصين في نظام الرعاية الصحية وتدريب طلاب الطب والمقيمين".

ولفت البيان إلى أن "هناك خطرا حقيقيا يتمثل في أن السكان في إسرائيل سيكونون أقل تعليما وأقل ابتكارا، مما يشجع على المزيد من هجرة السكان المتعلمين والعاملين حتى يتم استنزاف الموارد البشرية الأساسية اللازمة لاستمرار وجود البلاد".

المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة