دولي

خبراء أوروبيون وأفارقة يدعون إلى توحيد المواقف لحل قضية الهجرة


كشـ24 نشر في: 28 مايو 2024

اختتمت، مساء الأحد، فعاليات أعمال المؤتمر الإفريقي - الأوروبي حول الهجرة غير النظامية المنعقد بمدينة بنغازي الليبية خلال الفترة من 25 إلى 27 ماي الجاري، بجملة من التوصيات.

وأكّد ممثلو الدول والمنظمات المشاركة في المؤتمر،  على “أهمية المقاربة الشاملة لقضية الهجرة غير النظامية المرتكزة على دراسة الأسباب الواقعية، التي تنطلق من ثلاثية ‘التنمية الشاملة، والتشغيل، والاستقرار’، وليس من الحلول التقليدية القائمة على المقاربات الأمنية التي أثبت الواقع عدم جدواها”.

وشدد المؤتمرون على ضرورة “تعزيز وتقوية الشراكة الإستراتيجية على كافة الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والأمنية، وتوحيد المواقف لحل قضية الهجرة غير النظامية وفق خطط وإستراتيجيات موضوعية وصادقة وطموحة وطويلة الأجل، وتجنب النهج القائم على الرؤى الجيو-سياسية التنافسية الضيقة والمبادرات الموازية والمُساعدات المشروطة؛ لأن حل هذه القضية يفوق القدرة الأحادية للدول، ويستلزم توحيد وتجميع القدرات”.

ودعا البيان الختامي للمؤتمر إلى “تضافر الجهود على مستوى دول القارتين الإفريقية والأوروبية على أساس شراكة الجوار والقيم والمصلحة والاحترام المتبادل، والتخلي عن المُماطلة والتسويف الذي من شأنه زيادة تعميق الأزمة، وتوسيع حجم ونطاق الأضرار على الجميع، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية، وإطلاق عدة مسارات تشاركية لحل قضية الهجرة غير النظامية”.

مسار التنمية الشاملة والمستدامة

أعلن المؤتمرون من خلال هذا المسار على انطلاق (صندوق تنمية إفريقيا) الذي سيدار بشكل مشترك بين ممثلين عن قارتينا، والذي سيمول من خلال المساهمات المالية للشركاء الأوروبيين والأفارقة، وأية جهات مانحة أخرى وفق تقديرات علمية شاملة صادرة عن لجان فنية متخصصة من الجانبين، لخدمة القطاعات الحيوية التي ستشجع المهاجرين على البقاء في بلدانهم الأصلية.

وسلط البيان الختامي الضوء على “التنمية في قطاع التعليم، من خلال التخطيط الإستراتيجي الجيد لتوفير البنية الأساسية اللازمة للارتقاء بكفاءة القطاع، وخصوصا التعليم التقني والمهني، مع التركيز على الرفع من كفاءة المُعلمين وتوفير منح للدراسة والتبادل لفائدة الطلبة الأفارقة والأوروبيين”.

وتحدث البيان عن قطاع الصحة، حيث أكد أنه “سيتم، بشكلٍ حثيث، توفير وتأهيل المؤسسات الصحية اللازمة وتزويدها بالإمكانيات والمعدات الطبية الحديثة، وكذلك أدوية كافة الأمراض والأوبئة؛ كما سيعمل الصندوق على إعداد وتأهيل الكوادر الطبية الإفريقية من خلال تسهيل الدراسة للشباب الإفريقي للالتحاق بالجامعات الأوروبية، والانخراط في البرامج التدريبية والمؤتمرات العلمية، للرفع من كفاءة هذه الكوادر، تطبيقاً لمبدأ توطين العلاج في المجتمعات المحلية”.

وحول التنمية في قطاع البنية التحتية قال البيان الختامي إن “صندوق تنمية إفريقيا سيعمل من خلال التخطيط الجيد على الارتقاء بكفاءة البنية التحتية للمدن والقرى الإفريقية من خلال إنشاء وإصلاح شبكات الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وشبكات الأنترنيت”.

وبخصوص التنمية في قطاع الزراعة أكد المؤتمرون أنها “ستتم من خلال دعم المشاريع الزراعية بالمعدات والأدوات اللازمة، وبما يُحقق كفاية القارة الإفريقية من سلاسل الامداد الغذائية”،“وسيتم السعي، من خلال هذا المسار، إلى مكافحة التصحر والجفاف الذي يُهدد القارة الإفريقية في إطار التغيرات المناخية، وازدياد معدلات الفقر في القارة، ومن ثمَّ زيادة تدفقات الهجرة غير النظامية شمالاً باتجاه أوروبا”، ودعم وحدات الحكم المحلي، وزيادة قدراتها على أداء الخدمات الإدارية المحلية المختلفة.

الاقتصاد والاستثمارات

أعلن المؤتمرون، من خلال هذا المسار، عن حزمة من التدابير والإجراءات، من بينها “الاستثمار في قطاع الطاقة (التقليدية والخضراء)، وهو ما يضمن زيادة واستقرار إمدادات الطاقة للمدن والقرى الإفريقية، ما يعد عاملاً حاسماً لنجاح كافة المسارات الأخرى، بالإضافة إلى عائداته الربحية”.

كما سيعمل صندوق تنمية افريقيا من خلال هذا المسار الطاقوي على زيادة تأهيل العناصر الفنية الافريقية في هذا القطاع، والاستثمار في قطاع المواصلات والاتصالات ويشمل هذا المسار كافة أوجه الاستثمار المرتبطة بشبكات المواصلات والاتصالات والموانئ والمطارات؛ الاستثمار في البنية التحتية الرقمية للمساهمة في تجاوز الفجوة الرقمية الجغرافية وكسب رهان الثقة الرقمية؛ الاستثمار في القطاع المصرفي مع زيادة كفاءة هذا القطاع، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية العاملة فيه؛ التمكين الاقتصادي للمرأة المهاجرة و دعمها من أجل التوفيق بين الحياة العملية و الحياة الخاصة وحماية الأسرة؛ زيادة فرص العمل والتشغيل للمواطنين والشباب الأفارقة من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات الأوروبية في الاقتصادات الإفريقية، وفي مختلف القطاعات وفق اليات الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى الاستثمار في المؤسسات المالية القارية الافريقية؛ لتسريع وتيرة التكامل والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بين القارتين؛ الاستثمار في مناطق التجارة الحرة التي تعتزم الدول الافريقية إنشاءها؛ لتكون رافعة مهمة من روافع اقتصاداتها، والاستثمار في قطاعات التصنيع والتعدين والاتفاق على الية جديدة لمراجعة عقود الاستثمار في الثروات الافريقية بشكل عام.

المسار السياسي

ويشمل هذا المسار وفق البيان الختامي: “إصلاح النظام القانوني للهجرة في دول الاستقبال الأوروبية بما يُحقق الوضع التوازني الذي يسمح بالهجرة والتنقل المتبادل، ويحفظ أيضاً أمن وسلامة دول الاستقبال والعبور”، و”احترام حقوق الدول الإفريقية في تقرير مصيرها عبر الشرعيات المنتخبة والمؤسسات الناتجة عنها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”، و”إبعاد أنظمة الهجرة والمُهاجرين من دائرة التوظيف والاستثمار السياسي الداخلي في دول الاستقبال ومواجهة خطابات الكراهية والتطرف”

مسار الأمن والاستقرار

ويهدف هذا المسار إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الدول الافريقية، والرفع من قدراتها العسكرية والأمنية في مكافحة الارهاب وشبكات تهريب البشر والأسلحة والمخدرات والفساد، وانفاذ القانون ومنع النزاعات والحروب الأهلية؛ لكون أن هذه الظواهر الأمنية تُعدُّ من أهم أسباب ظاهرة الهجرة غير النظامية”.

ولتحقيق أهداف هذا المسار، سيقدم الشركاء الأوروبيون المساعدة للبلدان الأفريقية في شكل حزمة من الاجراءات والتدابير تتمثل في الآتي:

1- المساعدة في تعزيز قدرات المؤسسات العسكرية والأمنية من خلال مدها بالوسائل اللوجستية الضرورية التي تجعلها قادرة على انفاذ القانون والتصدي للتنظيمات الارهابية وعصابات الجريمة المنظمة بما فيها شبكات تهريب البشر والأسلحة والمخدرات، وتأمين الحدود.

2 - الرفع من كفاءة وقدرات منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية من خلال ايجاد الية تعاون مشتركة في تبادل المعلومات والبيانات لمواجهة شبكات تهريب البشري، والتصدي للاستغلال السيبراني والالكتروني الذي يعمل على تقويض جهود التعاون الافريقي الأوروبي في هذا المجال.

3- توفير برامج التوعية والتثقيف في مختلف المواضيع ذات الصلة بالمؤسسات العسكرية والأمنية، فضلاً عن التوعية بحقوق الانسان.

وأعلن المشاركون في المؤتمر الإفريقي الأوروبي حول الهجرة، في ختام البيان، عن “أهمية إنشاء الوكالة الأورو-إفريقية للتشغيل كإطار للتعاون واستقطاب العمالة، ويكون مقرها ببروكسيل”، و”الموافقة على إنشاء المرصد الأفرو-أوروبي للهجرة، ويكون مقره بمدينة بنغازي، ومن مهامه مرافقة منظمات المجتمع المدني بكل من إفريقيا وأوروبا في مواضيع التعاون والبرامج الموجهة إلى الهجرة”.

اختتمت، مساء الأحد، فعاليات أعمال المؤتمر الإفريقي - الأوروبي حول الهجرة غير النظامية المنعقد بمدينة بنغازي الليبية خلال الفترة من 25 إلى 27 ماي الجاري، بجملة من التوصيات.

وأكّد ممثلو الدول والمنظمات المشاركة في المؤتمر،  على “أهمية المقاربة الشاملة لقضية الهجرة غير النظامية المرتكزة على دراسة الأسباب الواقعية، التي تنطلق من ثلاثية ‘التنمية الشاملة، والتشغيل، والاستقرار’، وليس من الحلول التقليدية القائمة على المقاربات الأمنية التي أثبت الواقع عدم جدواها”.

وشدد المؤتمرون على ضرورة “تعزيز وتقوية الشراكة الإستراتيجية على كافة الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والأمنية، وتوحيد المواقف لحل قضية الهجرة غير النظامية وفق خطط وإستراتيجيات موضوعية وصادقة وطموحة وطويلة الأجل، وتجنب النهج القائم على الرؤى الجيو-سياسية التنافسية الضيقة والمبادرات الموازية والمُساعدات المشروطة؛ لأن حل هذه القضية يفوق القدرة الأحادية للدول، ويستلزم توحيد وتجميع القدرات”.

ودعا البيان الختامي للمؤتمر إلى “تضافر الجهود على مستوى دول القارتين الإفريقية والأوروبية على أساس شراكة الجوار والقيم والمصلحة والاحترام المتبادل، والتخلي عن المُماطلة والتسويف الذي من شأنه زيادة تعميق الأزمة، وتوسيع حجم ونطاق الأضرار على الجميع، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية، وإطلاق عدة مسارات تشاركية لحل قضية الهجرة غير النظامية”.

مسار التنمية الشاملة والمستدامة

أعلن المؤتمرون من خلال هذا المسار على انطلاق (صندوق تنمية إفريقيا) الذي سيدار بشكل مشترك بين ممثلين عن قارتينا، والذي سيمول من خلال المساهمات المالية للشركاء الأوروبيين والأفارقة، وأية جهات مانحة أخرى وفق تقديرات علمية شاملة صادرة عن لجان فنية متخصصة من الجانبين، لخدمة القطاعات الحيوية التي ستشجع المهاجرين على البقاء في بلدانهم الأصلية.

وسلط البيان الختامي الضوء على “التنمية في قطاع التعليم، من خلال التخطيط الإستراتيجي الجيد لتوفير البنية الأساسية اللازمة للارتقاء بكفاءة القطاع، وخصوصا التعليم التقني والمهني، مع التركيز على الرفع من كفاءة المُعلمين وتوفير منح للدراسة والتبادل لفائدة الطلبة الأفارقة والأوروبيين”.

وتحدث البيان عن قطاع الصحة، حيث أكد أنه “سيتم، بشكلٍ حثيث، توفير وتأهيل المؤسسات الصحية اللازمة وتزويدها بالإمكانيات والمعدات الطبية الحديثة، وكذلك أدوية كافة الأمراض والأوبئة؛ كما سيعمل الصندوق على إعداد وتأهيل الكوادر الطبية الإفريقية من خلال تسهيل الدراسة للشباب الإفريقي للالتحاق بالجامعات الأوروبية، والانخراط في البرامج التدريبية والمؤتمرات العلمية، للرفع من كفاءة هذه الكوادر، تطبيقاً لمبدأ توطين العلاج في المجتمعات المحلية”.

وحول التنمية في قطاع البنية التحتية قال البيان الختامي إن “صندوق تنمية إفريقيا سيعمل من خلال التخطيط الجيد على الارتقاء بكفاءة البنية التحتية للمدن والقرى الإفريقية من خلال إنشاء وإصلاح شبكات الطرق والصرف الصحي والكهرباء والمياه وشبكات الأنترنيت”.

وبخصوص التنمية في قطاع الزراعة أكد المؤتمرون أنها “ستتم من خلال دعم المشاريع الزراعية بالمعدات والأدوات اللازمة، وبما يُحقق كفاية القارة الإفريقية من سلاسل الامداد الغذائية”،“وسيتم السعي، من خلال هذا المسار، إلى مكافحة التصحر والجفاف الذي يُهدد القارة الإفريقية في إطار التغيرات المناخية، وازدياد معدلات الفقر في القارة، ومن ثمَّ زيادة تدفقات الهجرة غير النظامية شمالاً باتجاه أوروبا”، ودعم وحدات الحكم المحلي، وزيادة قدراتها على أداء الخدمات الإدارية المحلية المختلفة.

الاقتصاد والاستثمارات

أعلن المؤتمرون، من خلال هذا المسار، عن حزمة من التدابير والإجراءات، من بينها “الاستثمار في قطاع الطاقة (التقليدية والخضراء)، وهو ما يضمن زيادة واستقرار إمدادات الطاقة للمدن والقرى الإفريقية، ما يعد عاملاً حاسماً لنجاح كافة المسارات الأخرى، بالإضافة إلى عائداته الربحية”.

كما سيعمل صندوق تنمية افريقيا من خلال هذا المسار الطاقوي على زيادة تأهيل العناصر الفنية الافريقية في هذا القطاع، والاستثمار في قطاع المواصلات والاتصالات ويشمل هذا المسار كافة أوجه الاستثمار المرتبطة بشبكات المواصلات والاتصالات والموانئ والمطارات؛ الاستثمار في البنية التحتية الرقمية للمساهمة في تجاوز الفجوة الرقمية الجغرافية وكسب رهان الثقة الرقمية؛ الاستثمار في القطاع المصرفي مع زيادة كفاءة هذا القطاع، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية العاملة فيه؛ التمكين الاقتصادي للمرأة المهاجرة و دعمها من أجل التوفيق بين الحياة العملية و الحياة الخاصة وحماية الأسرة؛ زيادة فرص العمل والتشغيل للمواطنين والشباب الأفارقة من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات الأوروبية في الاقتصادات الإفريقية، وفي مختلف القطاعات وفق اليات الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى الاستثمار في المؤسسات المالية القارية الافريقية؛ لتسريع وتيرة التكامل والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بين القارتين؛ الاستثمار في مناطق التجارة الحرة التي تعتزم الدول الافريقية إنشاءها؛ لتكون رافعة مهمة من روافع اقتصاداتها، والاستثمار في قطاعات التصنيع والتعدين والاتفاق على الية جديدة لمراجعة عقود الاستثمار في الثروات الافريقية بشكل عام.

المسار السياسي

ويشمل هذا المسار وفق البيان الختامي: “إصلاح النظام القانوني للهجرة في دول الاستقبال الأوروبية بما يُحقق الوضع التوازني الذي يسمح بالهجرة والتنقل المتبادل، ويحفظ أيضاً أمن وسلامة دول الاستقبال والعبور”، و”احترام حقوق الدول الإفريقية في تقرير مصيرها عبر الشرعيات المنتخبة والمؤسسات الناتجة عنها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”، و”إبعاد أنظمة الهجرة والمُهاجرين من دائرة التوظيف والاستثمار السياسي الداخلي في دول الاستقبال ومواجهة خطابات الكراهية والتطرف”

مسار الأمن والاستقرار

ويهدف هذا المسار إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الدول الافريقية، والرفع من قدراتها العسكرية والأمنية في مكافحة الارهاب وشبكات تهريب البشر والأسلحة والمخدرات والفساد، وانفاذ القانون ومنع النزاعات والحروب الأهلية؛ لكون أن هذه الظواهر الأمنية تُعدُّ من أهم أسباب ظاهرة الهجرة غير النظامية”.

ولتحقيق أهداف هذا المسار، سيقدم الشركاء الأوروبيون المساعدة للبلدان الأفريقية في شكل حزمة من الاجراءات والتدابير تتمثل في الآتي:

1- المساعدة في تعزيز قدرات المؤسسات العسكرية والأمنية من خلال مدها بالوسائل اللوجستية الضرورية التي تجعلها قادرة على انفاذ القانون والتصدي للتنظيمات الارهابية وعصابات الجريمة المنظمة بما فيها شبكات تهريب البشر والأسلحة والمخدرات، وتأمين الحدود.

2 - الرفع من كفاءة وقدرات منتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية من خلال ايجاد الية تعاون مشتركة في تبادل المعلومات والبيانات لمواجهة شبكات تهريب البشري، والتصدي للاستغلال السيبراني والالكتروني الذي يعمل على تقويض جهود التعاون الافريقي الأوروبي في هذا المجال.

3- توفير برامج التوعية والتثقيف في مختلف المواضيع ذات الصلة بالمؤسسات العسكرية والأمنية، فضلاً عن التوعية بحقوق الانسان.

وأعلن المشاركون في المؤتمر الإفريقي الأوروبي حول الهجرة، في ختام البيان، عن “أهمية إنشاء الوكالة الأورو-إفريقية للتشغيل كإطار للتعاون واستقطاب العمالة، ويكون مقرها ببروكسيل”، و”الموافقة على إنشاء المرصد الأفرو-أوروبي للهجرة، ويكون مقره بمدينة بنغازي، ومن مهامه مرافقة منظمات المجتمع المدني بكل من إفريقيا وأوروبا في مواضيع التعاون والبرامج الموجهة إلى الهجرة”.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها. وقد تمت مشاركة البيانات الجديدة مع "التلغراف" من قبل أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب. وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية. ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16 بالمئة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب. ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة". قوانين الرقابة تمنع الإبلاغ عن الضربات ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد. وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية". وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية. وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما. ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران. منظومات الدفاع وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد. وفي الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، المحسّن لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الطبقة العليا، يقع نظام "حيتس"، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي. وقد كانت الأنظمة الإسرائيلية مدعومة طوال الحرب بمنظومتين أميركيتين للدفاع الصاروخي من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية من السفن أطلقت من أصول أميركية في البحر الأحمر. وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد خلال الحرب بتكلفة بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

بعد قطيعة الـ14 عاما.. بريطانيا تعلن عودة العلاقات مع سوريا
أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بعد قطيعة دامت لـ14 عاما، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي للعاصمة السورية دمشق. وقال لامي في بيان "هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وازدهارا لجميع السوريين". واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني. وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية. كما أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
دولي

16 ألف مليونير يفرون من بريطانيا لهذا السبب
تشهد المملكة المتحدة واحدة من أكبر موجات هروب الأثرياء في تاريخها الحديث، إذ توقّع تقرير حديث صادر عن شركة Henley & Partners المتخصصة في شؤون الثروة والهجرة، مغادرة نحو 16,500 مليونير البلاد بحلول عام 2026، نتيجة التعديلات الضريبية التي وصفتها تقارير دولية بأنها "عقابية" و"مدمرة للاستقرار الاقتصادي". بحسب تقرير نشرته صحيفة Financial Times، فإن هذه الهجرة الجماعية تمثّل أعلى معدل نزوح للأفراد ذوي الثروات الكبيرة في أوروبا، متجاوزة أرقام فرنسا وألمانيا مجتمعتين، حيث تبلغ الأصول التي ستُرحّل خارج بريطانيا قرابة 92 مليار دولار. وتُعزى هذه الظاهرة، بحسب الخبراء، إلى إلغاء نظام "المقيمين غير الدائمين" (Non-Dom)، الذي كان يمنح إعفاءات ضريبية للمقيمين الأثرياء من أصول أجنبية، بالإضافة إلى فرض ضرائب إضافية على المعاشات والأرباح الرأسمالية، وهو ما دفع كثيرًا من المستثمرين إلى اعتبار بريطانيا بيئة طاردة لرأس المال. وأكد التقرير أن الوجهات المفضّلة لهؤلاء المليونيرات تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وسويسرا، حيث توفر هذه الدول حوافز ضريبية سخية، وإعفاءات طويلة الأمد على الثروات والاستثمارات. وأعرب اقتصاديون في الصحافة البريطانية عن قلقهم من أن يؤدي هذا النزوح إلى "ثقب في خزينة الدولة"، بسبب فقدان إيرادات ضريبية ضخمة من نخبة تموّل جزءًا كبيرًا من قطاعات الفنون، والخدمات، والمؤسسات الخيرية. وفي هذا السياق، كتبت صحيفة Financial Times أنّ "بريطانيا لا تستطيع تحمّل رفاهية طرد سكانها الأثرياء"، مشيرة إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى "تراجع طويل الأمد في جاذبية المملكة المتحدة كمركز مالي عالمي". من جانبها، لم تُصدر الحكومة البريطانية بيانًا رسميًّا حول هذه الأرقام، لكن مصادر في وزارة الخزانة أكدت أن مراجعة "شاملة" للسياسات الضريبية قد تبدأ في الربع الأول من عام 2026، في محاولة لاحتواء هذا النزيف الاقتصادي.
دولي

فرنسا: السجن 10 سنوات لطبيب نسائي لاغتصاب مريضات أثناء استشارات طبية
حكمت المحكمة الجنائية في هوت سافوا في فرنسا على طبيب أمراض نسائية بالسجن عشر سنوات بتهمة اغتصاب تسع من مريضاته السابقات أثناء استشارات طبية، كما وبالمنع من ممارسة المهنة بشكل دائم. بينما رُفضت إحدى وعشرون دعوى أخرى تقدمت بها 21 امرأة. كانت 30 امرأة قد تقدمن بشكاوى ضد الطبيب النسائي، الذي مارس المهنة في بونفيل في فرنسا حتى عام 2015، واتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن أثناء فحوص طبية. وأفادت المحامية أوريلي زاكار بأن محكمة أوت سافوا في شرق فرنسا، دانت السبت الطبيب باغتصاب تسع من المدعيات. واستمرت جلسات الاستماع على مدى ثلاثة أسابيع قبل أن يصدر الحكم على الطبيب البالغ 61 عاما. واتهمت أربع من المدعيات الطبيب بالاغتصاب مع إيلاج، بينما اشتكت أخريات من فحوصات شرجية غير مبررة و"تدليك مهبلي" قلن إن الطبيب عرضه كضرورة طبية. وقالت زاكار "لم يكن الإيلاج الذي حدث أثناء الاستشارات طبيا بطبيعته، بل كان في الواقع جنسيا". وأضافت "لقد تم الاعتراف بموكلاتي الثلاث كضحايا، وتم الاستماع إليهن وتصديقهن. ويمكنهن الآن إعادة بناء حياتهن". واستقبلت ليا، البالغة من العمر الآن 27 عاما، هذا الحكم بارتياح. وانتظرت الشابة التي اعترفت المحكمة الجنائية باغتصابها تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر. وقالت "سماع كلمة "مذنب" يُشعرني بالارتياح، لأنهم خلال الجلسة قالوا إننا كاذبون، وإنه بريء. لقد كتمت كل هذا لنفسي لمدة أحد عشر عامًا. الآن يمكنني المضي قدما وبدء رحلة الشفاء." أدلة غير كافية وعن الدعوات التي تقدمت بها 21 امرأة وتم رفضها، قال رئيس المحكمة إن "الوقائع غير مثبتة بشكل كاف". وقالت ليتيسيا بلانك، إحدى محاميات الجهات المدنية، إنه وإن تمت تبرئة الطبيب بهذه القضايا فذلك "لأن الأدلة لم تكن كافية.. وربما كان من الممكن إجراء التحقيق بشكل أفضل". ونفى الطبيب كل الاتهامات الموجهة إليه. ومنذ لحظة خروجهم من المحكمة أكد محاموه أنهم سيتقدمون بطلب لاستئناف الحكم. وأمام المدعى عليه مهلة عشرة أيام للقيام بذلك. وقالت باتريسيا ليوناز إن المدعى عليه قدّم الأفعال "على أنها مُبررة أو لم تحدث قط"، مضيفة أن جميع الضحايا حضرن للإدلاء بشهاداتهن في المحاكمة. وكشفت محامية لثلاث مدعيات، بينهن امرأتان كانتا قاصرتين عند حدوث الوقائع، إن الجدل كان "محتدما حول مفهوم القصد".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة