

مراكش
من يتحمل مسؤولية تصرفات “نقّاشات” جامع الفنا المسيئة؟
باتت ممتهنات نقش الحناء بساحة جامع الفنا في مدينة مراكش، عنوانا للنصب والإحتيال وسوء المعاملة، بسبب تصرفات بعضهن الفظة والمسيئة اتجاه السياح الأجانب وكذا المحليين الذين باتوا يتعرضون لشتى أنواع المضايقات من طرف هذه الفئة.
وتعتمد "النقاشات" بالساحة التاريخية على أساليب غير ملائمة من أجل استمالة السياح إلى نقش الحناء، تصل في بعض الأحيان إلى القوة واعتراض السبيل وهي الممارسات التي تتنامى مع وجود البعض منهن ممن يتعاطى المخدرات بشكل يسيء لهاته المهنة التي باتت من مكونات الساحة الشهيرة، وبالتالي الإساءة إلى المدينة الحمراء ولنسائها.
وتتسبب ممتهنات نقش الحناء في كثير من الأحيان في فوضى عارمة بالساحة، بسبب الشجارات التي تنشب فيما بينهن على الزبائن وما ينجم عنها من ألفاظ قذرة وتصرفات مسيئة تنغص على زائر الساحة متعة الإستمتاع بتفاصيل هذه الأخيرة، وتفتح الباب أمام منتهزي الفرص من أجل تسويق صورة سيئة عن المدينة ومعالمها وأيضا سكانها، وذلك عن طريق توثيق هذه الممارسات على أنها القاعدة وليست الإستثناء ونشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي مع تعليقات تظهر المدينة "كموطن للنصب والإحتيال"، بغرض الإساءة لا التوعية.
وفي هذا الإطار، أكد مهتمون بالشأن المحلي، أن الطريقة التي تتعامل بها جل ممتهنات نقش الحناء مع السياح، تعود في الأساس إلى غياب التأطير من طرف المسؤولين بمدينة مراكش وكذا تعامل السلطات بنوع من التساهل مع هذه الفئة بدعوى الحفاظ على ما يشكل مصدر عيش لآلاف القاطنين بالمدينة الحمراء، أو لأية اعتبارات أخرى، ما جعلهن تطبعن مع النصب والإحتيال على السياح وتلجأن إلى أساليب غير لائقة من أجل استمالة الزبائن ولو كان عن طريق اعتراض السبيل كما أسلفنا الذكر.
وأمام هذا الوضع، باتت الجهات المسؤولة بالمدينة -وفق المهتمين- مطالبة بإيجاد حلول عملية للحد من هذه الممارسات المسيئة، وذلك من خلال تأطير هذه الفئة عن طريق إخضاعهن لدورات حول مهارات التعامل والتواصل مع الآخرين، وفن التعامل مع الزبناء وغيرها من الدورات التي من شأنها أن تساعدهن في تحسين معاملتهن مع السياح، وذلك حفاظا على سمعة وصورة المدينة بصفة عامة وساحة جامع الفنا بصفة خاصة من هكذا تصرفات.
باتت ممتهنات نقش الحناء بساحة جامع الفنا في مدينة مراكش، عنوانا للنصب والإحتيال وسوء المعاملة، بسبب تصرفات بعضهن الفظة والمسيئة اتجاه السياح الأجانب وكذا المحليين الذين باتوا يتعرضون لشتى أنواع المضايقات من طرف هذه الفئة.
وتعتمد "النقاشات" بالساحة التاريخية على أساليب غير ملائمة من أجل استمالة السياح إلى نقش الحناء، تصل في بعض الأحيان إلى القوة واعتراض السبيل وهي الممارسات التي تتنامى مع وجود البعض منهن ممن يتعاطى المخدرات بشكل يسيء لهاته المهنة التي باتت من مكونات الساحة الشهيرة، وبالتالي الإساءة إلى المدينة الحمراء ولنسائها.
وتتسبب ممتهنات نقش الحناء في كثير من الأحيان في فوضى عارمة بالساحة، بسبب الشجارات التي تنشب فيما بينهن على الزبائن وما ينجم عنها من ألفاظ قذرة وتصرفات مسيئة تنغص على زائر الساحة متعة الإستمتاع بتفاصيل هذه الأخيرة، وتفتح الباب أمام منتهزي الفرص من أجل تسويق صورة سيئة عن المدينة ومعالمها وأيضا سكانها، وذلك عن طريق توثيق هذه الممارسات على أنها القاعدة وليست الإستثناء ونشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي مع تعليقات تظهر المدينة "كموطن للنصب والإحتيال"، بغرض الإساءة لا التوعية.
وفي هذا الإطار، أكد مهتمون بالشأن المحلي، أن الطريقة التي تتعامل بها جل ممتهنات نقش الحناء مع السياح، تعود في الأساس إلى غياب التأطير من طرف المسؤولين بمدينة مراكش وكذا تعامل السلطات بنوع من التساهل مع هذه الفئة بدعوى الحفاظ على ما يشكل مصدر عيش لآلاف القاطنين بالمدينة الحمراء، أو لأية اعتبارات أخرى، ما جعلهن تطبعن مع النصب والإحتيال على السياح وتلجأن إلى أساليب غير لائقة من أجل استمالة الزبائن ولو كان عن طريق اعتراض السبيل كما أسلفنا الذكر.
وأمام هذا الوضع، باتت الجهات المسؤولة بالمدينة -وفق المهتمين- مطالبة بإيجاد حلول عملية للحد من هذه الممارسات المسيئة، وذلك من خلال تأطير هذه الفئة عن طريق إخضاعهن لدورات حول مهارات التعامل والتواصل مع الآخرين، وفن التعامل مع الزبناء وغيرها من الدورات التي من شأنها أن تساعدهن في تحسين معاملتهن مع السياح، وذلك حفاظا على سمعة وصورة المدينة بصفة عامة وساحة جامع الفنا بصفة خاصة من هكذا تصرفات.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

