

وطني
97% من أطفال المغرب يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي
كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن تسعة من أصل عشرة أشخاص في المغرب يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي، مبرزا أن نسبة استخدام الأطفال دون سن 18 سنة لهذه المنصات بلغت حوالي 97% مع بداية عام 2024.
وأكد المجلس، في رأيه حول موضوع “حماية الأطفال في البيئة الرقمية”، أن المعطيات الرسمية تشير إلى أن عدد المغاربة الذين يستخدمون الإنترنت وصل إلى 31 مليونًا، بينما بلغ عدد مستخدمي اليوتيوب 28 مليونًا.
وأضاف المجلس أن طفلين من أصل ثلاثة في الأسر المغربية يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.
وسلط المجلس الضوء على خطر الاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي من قبل الأطفال، مبرزا أن ذلك يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية، حيث أكد أن العواقب تشمل السلوكيات الإدمانية، والعنف، واضطرابات القلق، والانغلاق على الذات، والعزلة، وإيذاء النفس، بالإضافة إلى اضطرابات النوم، ومشاكل التركيز، والاكتئاب، وحتى محاولات الانتحار في بعض الحالات.
وذكر المجلس أن هذه المخاطر تتفاقم في ظل غياب آليات قانونية وتكنولوجية ملائمة لحماية الأطفال وضبط دخولهم إلى البيئة الرقمية، مشيرا إلى أن التشريعات الحالية تظل غير كافية لمواجهة العواقب المحتملة الناتجة عن استخدام الأطفال للتقنيات الرقمية، بما في ذلك التعرض للتحرش، والاستغلال الجنسي، والعنف، والابتزاز.
وأكد المجلس على ضرورة إرساء بيئة رقمية آمنة وشاملة توفر الحماية للأطفال، مطالبا بوضع آليات تحدد سن الرشد الرقمي الذي يسمح للأطفال بالوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي. كما دعا إلى إدماج حماية الأطفال على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ضمن أهداف السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة.
كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن تسعة من أصل عشرة أشخاص في المغرب يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي، مبرزا أن نسبة استخدام الأطفال دون سن 18 سنة لهذه المنصات بلغت حوالي 97% مع بداية عام 2024.
وأكد المجلس، في رأيه حول موضوع “حماية الأطفال في البيئة الرقمية”، أن المعطيات الرسمية تشير إلى أن عدد المغاربة الذين يستخدمون الإنترنت وصل إلى 31 مليونًا، بينما بلغ عدد مستخدمي اليوتيوب 28 مليونًا.
وأضاف المجلس أن طفلين من أصل ثلاثة في الأسر المغربية يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.
وسلط المجلس الضوء على خطر الاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي من قبل الأطفال، مبرزا أن ذلك يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والجسدية، حيث أكد أن العواقب تشمل السلوكيات الإدمانية، والعنف، واضطرابات القلق، والانغلاق على الذات، والعزلة، وإيذاء النفس، بالإضافة إلى اضطرابات النوم، ومشاكل التركيز، والاكتئاب، وحتى محاولات الانتحار في بعض الحالات.
وذكر المجلس أن هذه المخاطر تتفاقم في ظل غياب آليات قانونية وتكنولوجية ملائمة لحماية الأطفال وضبط دخولهم إلى البيئة الرقمية، مشيرا إلى أن التشريعات الحالية تظل غير كافية لمواجهة العواقب المحتملة الناتجة عن استخدام الأطفال للتقنيات الرقمية، بما في ذلك التعرض للتحرش، والاستغلال الجنسي، والعنف، والابتزاز.
وأكد المجلس على ضرورة إرساء بيئة رقمية آمنة وشاملة توفر الحماية للأطفال، مطالبا بوضع آليات تحدد سن الرشد الرقمي الذي يسمح للأطفال بالوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي. كما دعا إلى إدماج حماية الأطفال على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ضمن أهداف السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة.
ملصقات
