صحة

9 أغذية تسبب التهابا مدمرا للحمض النووي في الجسم


كشـ24 نشر في: 27 أكتوبر 2022

يمكن أن يحدث الالتهاب المزمن مع بعض الأمراض، مثل الربو والتهاب المفاصل الروماتويدي والسكري من النوع الثاني والصدفية والسمنة.وتشير الأبحاث إلى أن المصابين بمثل هذه الأمراض قد يكون لديهم مستويات أعلى من علامات الالتهاب في أجسامهم. وعلى الرغم من وجود العديد من العوامل المساهمة في الالتهاب، إلا أن بعض الأطعمة قد تزيد الأعراض سوءا أو تقللها.وقد يكون خطر الإصابة بالالتهاب المزمن أعلى اعتمادا على النظام الغذائي. ولذلك، يمكن أن يساعد الحد من مجموعة من الأطعمة في تقليل الالتهاب وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.وفي ما يلي تسعة أنواع شائعة من الأطعمة، التي تسبب الالتهاب والأطعمة المضادة للالتهابات التي يجب تناولها بدلا من ذلك.ما هو الالتهاب؟يستخدم الجسم الالتهاب لمحاربة المرض وشفاء الإصابات. لكن الالتهاب المزمن الطويل الأمد يمكن أن يكون خطيرا .ومن المعروف أن الالتهاب المزمن يمكن أن يدمر الحمض النووي للخلايا، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. كما أنه يزيد من مقاومة الإنسولين، ما قد يسفر عن الإصابة بمرض السكري. كما يحث على آلام المفاصل، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهاب المفاصل المزمن.ويعزز الالتهاب أيضا نمو اللويحات في الشرايين ويؤدي إلى تجلط الدم الذي يمكن أن يسبب أمراض القلب.1. الأطعمة السكريةالأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر مثل الصودا والمخبوزات يمكن أن تسبب الالتهاب بطريقتين:ويحفز السكر إنتاج الأحماض الدهنية في الكبد. وقالت فيلوندا أندرسون، أخصائية التغذية والمديرة التنفيذية لشركة "سويت بوتيتو ديلايتس": "عندما يهضم الجسم هذه الأحماض الدهنية، يمكن أن تؤدي المركبات الناتجة إلى حدوث عمليات التهابية".ويؤدي تناول الأطعمة السكرية إلى إنتاج جسمك المزيد من الإنسولين. وقالت ديان جافيلي، أخصائية التغذية السريرية في المركز الطبي بجامعة واشنطن وصاحبة Belly by Javelli، إن هذا يمكن أن يزيد من دهون الجسم ويصبح مشكلة لأن "الخلايا الدهنية يمكن أن تنتج مواد كيميائية في الجسم تؤدي إلى الالتهاب".2. اللحوم الحمراء واللحوم المصنعةقالت أندرسون إن اللحوم المصنعة هي اللحوم التي تم تعديلها من خلال المعالجة أو التمليح أو التدخين أو إضافة المواد الكيميائية الحافظة.ومن بين بعض الأمثلة على اللحوم المصنعة، اللحم المقدد، واللحوم الباردة، والنقانق.وتميل اللحوم الحمراء والمعالجة إلى أن تكون غنية بالدهون المشبعة. ووجدت الدراسات أن تناول اللحوم الدهنية المصنعة واللحوم الحمراء قد يسبب زيادة الوزن والالتهابات.3. بعض زيوت الطبختحتوي العديد من زيوت الطهي الشائعة على نوع من الدهون يسمى أحماض أوميغا 6 الدهنية. ودهون أوميغا 6 ليست بالضرورة سيئة، حيث يستخدمها الجسم للطاقة والنمو الطبيعي. ولكن يجب أن تكون دهون أوميغا 6 في توازن دقيق مع دهون أوميغا 3 التي يمكن الحصول عليها من أطعمة مثل السلمون والماكريل وبذور الكتان. وإذا كنت تأكل الكثير من دهون أوميغا 6، فقد يؤدي ذلك إلى التخلص من هذا التوازن، ما يؤدي إلى حدوث التهاب.وتتضمن بعض زيوت الطهي الشائعة التي تحتوي على دهون أوميغا 6، زيت الذرة، وزيت عباد الشمس، وزيت الفول السوداني.4. الأطعمة المقليةتعد الأطعمة المقلية، مثل قطع الدجاج والكعك والبطاطس المقلية، من الأسباب الرئيسية للالتهابات لأسباب عدة، بما في ذلك، أن الأطعمة المقلية تميل إلى احتواء مستويات عالية من أحماض أوميغا 6 الدهنية.كما أنها غالبا ما تحتوي على دهون متحولة. وأوضحت أندرسون: "تنتج الأطعمة المقلية مركبات في الجسم تسمى advanced glycation end products ، وتُعرف أيضا باسم AGE. وهذه المركبات تحفز بشكل مباشر الالتهاب في الجسم".5. الكربوهيدرات المكررةالكربوهيدرات المكررة هي السكريات والحبوب التي تم تجريدها من جميع النخالة والألياف والعناصر الغذائية.وتظهر الدراسات أن اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المكررة يمكن أن يزيد الالتهاب ويؤدي إلى مقاومة الإنسولين في الجسم.وتساهم هذه العوامل في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.وتوجد الكربوهيدرات المكررة في أطعمة مثل، الخبز الأبيض، والمعكرونة، وعجينة البيتزا، والحبوب السكرية، الأرز الأبيض، والدقيق الأبيض، والمعجنات.6. المشروبات الغازية والمحلاةيمكن أن تسبب الصودا والمشروبات السكرية الأخرى الالتهاب. يمكن أن تسبب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر الالتهاب من خلال ثلاث طرق مهمة:1. يمكن أن تؤثر المشروبات المحلاة بالفركتوز والجلوكوز والسكروز على كيفية استقلاب الجسم للسكر، ما يؤدي إلى حدوث التهاب.2. يمكن أن تسبب الصودا وغيرها من المشروبات المحلاة زيادة في تركيز البروتين التفاعلي سي (CRP)، وهو مؤشر حيوي مرتبط بالالتهابات.3. يزيد استهلاك المشروبات الغازية المحلاة بالسكروز من مستويات حمض البوليك في الجسم، مما قد يؤدي إلى الالتهاب ومقاومة الإنسولين.7. الإفراط في تناول الكحولياتالكحول باعتدال له مخاطر التهابية منخفضة الدرجة. ومع ذلك، فإن الإفراط في شرب الكحول يمكن أن يتلاعب بالمعالجة الطبيعية لجسمك، ما يؤدي إلى حدوث خلل وظيفي في أعضاء مثل، المخ، والكبد، والمعدة.وعندما يدخل الكحول المفرط إلى نظامك، فإنه يزيد من إنتاج نوع معين من البكتيريا المشتقة من الأمعاء (LPS). ويؤثر هذا الحمل البكتيري المتزايد على بطانة جدار الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا بالتسرب، ويسبب التهابا في الأعضاء المحيطة.8. الغلوتامات الأحادية الصوديومالغلوتامات الأحادية الصوديوم، المعروفة باسم MSG، هي مُحسِّن للنكهة يُضاف غالبا إلى عدد من الأطعمة المصنعة. ويمكن أن تزيد هذه المادة المضافة الالتهاب في الجسم. وتزيد من خطر تلف الكبد والسمنة وبعض اضطرابات المناعة الذاتية.وتشمل الأطعمة الشائعة التي تحتوي على مادة MSG: صلصة الصويا، والتوابل، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، بالإضافة إلى اللحوم المصنعة.9. الدهون المتحولةيمكن أن تسبب الدهون المتحولة التهابا في الجسم، سواء في القلب أو في الأمعاء. ويمكن أن يضعف هذا الالتهاب تحمل الغلوتين، وكذلك إنتاج الإنسولين في الجسم.وعلى الرغم من التطرق لفترة وجيزة أعلاه، إلا أنه من الجدير بالذكر أن الدهون المتحولة موجودة في أكثر بكثير من مجرد أطعمة مقلية. وتشمل الأطعمة الشائعة الأخرى التي تحتوي على الدهون المتحولة: فشار الميكروويف، والبيتزا المجمدة، ومبيض القهوة غير الألبان، والمارغرين والسمن، والمعجنات المصنعة.المصدر: روسيا اليوم عن بزنس إنسايدر

يمكن أن يحدث الالتهاب المزمن مع بعض الأمراض، مثل الربو والتهاب المفاصل الروماتويدي والسكري من النوع الثاني والصدفية والسمنة.وتشير الأبحاث إلى أن المصابين بمثل هذه الأمراض قد يكون لديهم مستويات أعلى من علامات الالتهاب في أجسامهم. وعلى الرغم من وجود العديد من العوامل المساهمة في الالتهاب، إلا أن بعض الأطعمة قد تزيد الأعراض سوءا أو تقللها.وقد يكون خطر الإصابة بالالتهاب المزمن أعلى اعتمادا على النظام الغذائي. ولذلك، يمكن أن يساعد الحد من مجموعة من الأطعمة في تقليل الالتهاب وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.وفي ما يلي تسعة أنواع شائعة من الأطعمة، التي تسبب الالتهاب والأطعمة المضادة للالتهابات التي يجب تناولها بدلا من ذلك.ما هو الالتهاب؟يستخدم الجسم الالتهاب لمحاربة المرض وشفاء الإصابات. لكن الالتهاب المزمن الطويل الأمد يمكن أن يكون خطيرا .ومن المعروف أن الالتهاب المزمن يمكن أن يدمر الحمض النووي للخلايا، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. كما أنه يزيد من مقاومة الإنسولين، ما قد يسفر عن الإصابة بمرض السكري. كما يحث على آلام المفاصل، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهاب المفاصل المزمن.ويعزز الالتهاب أيضا نمو اللويحات في الشرايين ويؤدي إلى تجلط الدم الذي يمكن أن يسبب أمراض القلب.1. الأطعمة السكريةالأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر مثل الصودا والمخبوزات يمكن أن تسبب الالتهاب بطريقتين:ويحفز السكر إنتاج الأحماض الدهنية في الكبد. وقالت فيلوندا أندرسون، أخصائية التغذية والمديرة التنفيذية لشركة "سويت بوتيتو ديلايتس": "عندما يهضم الجسم هذه الأحماض الدهنية، يمكن أن تؤدي المركبات الناتجة إلى حدوث عمليات التهابية".ويؤدي تناول الأطعمة السكرية إلى إنتاج جسمك المزيد من الإنسولين. وقالت ديان جافيلي، أخصائية التغذية السريرية في المركز الطبي بجامعة واشنطن وصاحبة Belly by Javelli، إن هذا يمكن أن يزيد من دهون الجسم ويصبح مشكلة لأن "الخلايا الدهنية يمكن أن تنتج مواد كيميائية في الجسم تؤدي إلى الالتهاب".2. اللحوم الحمراء واللحوم المصنعةقالت أندرسون إن اللحوم المصنعة هي اللحوم التي تم تعديلها من خلال المعالجة أو التمليح أو التدخين أو إضافة المواد الكيميائية الحافظة.ومن بين بعض الأمثلة على اللحوم المصنعة، اللحم المقدد، واللحوم الباردة، والنقانق.وتميل اللحوم الحمراء والمعالجة إلى أن تكون غنية بالدهون المشبعة. ووجدت الدراسات أن تناول اللحوم الدهنية المصنعة واللحوم الحمراء قد يسبب زيادة الوزن والالتهابات.3. بعض زيوت الطبختحتوي العديد من زيوت الطهي الشائعة على نوع من الدهون يسمى أحماض أوميغا 6 الدهنية. ودهون أوميغا 6 ليست بالضرورة سيئة، حيث يستخدمها الجسم للطاقة والنمو الطبيعي. ولكن يجب أن تكون دهون أوميغا 6 في توازن دقيق مع دهون أوميغا 3 التي يمكن الحصول عليها من أطعمة مثل السلمون والماكريل وبذور الكتان. وإذا كنت تأكل الكثير من دهون أوميغا 6، فقد يؤدي ذلك إلى التخلص من هذا التوازن، ما يؤدي إلى حدوث التهاب.وتتضمن بعض زيوت الطهي الشائعة التي تحتوي على دهون أوميغا 6، زيت الذرة، وزيت عباد الشمس، وزيت الفول السوداني.4. الأطعمة المقليةتعد الأطعمة المقلية، مثل قطع الدجاج والكعك والبطاطس المقلية، من الأسباب الرئيسية للالتهابات لأسباب عدة، بما في ذلك، أن الأطعمة المقلية تميل إلى احتواء مستويات عالية من أحماض أوميغا 6 الدهنية.كما أنها غالبا ما تحتوي على دهون متحولة. وأوضحت أندرسون: "تنتج الأطعمة المقلية مركبات في الجسم تسمى advanced glycation end products ، وتُعرف أيضا باسم AGE. وهذه المركبات تحفز بشكل مباشر الالتهاب في الجسم".5. الكربوهيدرات المكررةالكربوهيدرات المكررة هي السكريات والحبوب التي تم تجريدها من جميع النخالة والألياف والعناصر الغذائية.وتظهر الدراسات أن اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المكررة يمكن أن يزيد الالتهاب ويؤدي إلى مقاومة الإنسولين في الجسم.وتساهم هذه العوامل في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.وتوجد الكربوهيدرات المكررة في أطعمة مثل، الخبز الأبيض، والمعكرونة، وعجينة البيتزا، والحبوب السكرية، الأرز الأبيض، والدقيق الأبيض، والمعجنات.6. المشروبات الغازية والمحلاةيمكن أن تسبب الصودا والمشروبات السكرية الأخرى الالتهاب. يمكن أن تسبب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر الالتهاب من خلال ثلاث طرق مهمة:1. يمكن أن تؤثر المشروبات المحلاة بالفركتوز والجلوكوز والسكروز على كيفية استقلاب الجسم للسكر، ما يؤدي إلى حدوث التهاب.2. يمكن أن تسبب الصودا وغيرها من المشروبات المحلاة زيادة في تركيز البروتين التفاعلي سي (CRP)، وهو مؤشر حيوي مرتبط بالالتهابات.3. يزيد استهلاك المشروبات الغازية المحلاة بالسكروز من مستويات حمض البوليك في الجسم، مما قد يؤدي إلى الالتهاب ومقاومة الإنسولين.7. الإفراط في تناول الكحولياتالكحول باعتدال له مخاطر التهابية منخفضة الدرجة. ومع ذلك، فإن الإفراط في شرب الكحول يمكن أن يتلاعب بالمعالجة الطبيعية لجسمك، ما يؤدي إلى حدوث خلل وظيفي في أعضاء مثل، المخ، والكبد، والمعدة.وعندما يدخل الكحول المفرط إلى نظامك، فإنه يزيد من إنتاج نوع معين من البكتيريا المشتقة من الأمعاء (LPS). ويؤثر هذا الحمل البكتيري المتزايد على بطانة جدار الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا بالتسرب، ويسبب التهابا في الأعضاء المحيطة.8. الغلوتامات الأحادية الصوديومالغلوتامات الأحادية الصوديوم، المعروفة باسم MSG، هي مُحسِّن للنكهة يُضاف غالبا إلى عدد من الأطعمة المصنعة. ويمكن أن تزيد هذه المادة المضافة الالتهاب في الجسم. وتزيد من خطر تلف الكبد والسمنة وبعض اضطرابات المناعة الذاتية.وتشمل الأطعمة الشائعة التي تحتوي على مادة MSG: صلصة الصويا، والتوابل، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، بالإضافة إلى اللحوم المصنعة.9. الدهون المتحولةيمكن أن تسبب الدهون المتحولة التهابا في الجسم، سواء في القلب أو في الأمعاء. ويمكن أن يضعف هذا الالتهاب تحمل الغلوتين، وكذلك إنتاج الإنسولين في الجسم.وعلى الرغم من التطرق لفترة وجيزة أعلاه، إلا أنه من الجدير بالذكر أن الدهون المتحولة موجودة في أكثر بكثير من مجرد أطعمة مقلية. وتشمل الأطعمة الشائعة الأخرى التي تحتوي على الدهون المتحولة: فشار الميكروويف، والبيتزا المجمدة، ومبيض القهوة غير الألبان، والمارغرين والسمن، والمعجنات المصنعة.المصدر: روسيا اليوم عن بزنس إنسايدر



اقرأ أيضاً
الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة