دولي

9 جرحى بينهم ستة أطفال في انفجار عبوة في شمالي العراق


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 أكتوبر 2024

أُصيب تسعة مدنيين بينهم ستة أطفال بجروح، السبت، جرّاء انفجار عبوة ناسفة وُضعت أمام مكتب للصيرفة في محافظة كركوك العراقية التي تشهد بشكل متقطّع اضطرابات أمنية، بحسب ما أفاد مصدر أمني.


وذكر مصدر في قيادة شرطة كركوك أن «الحادث لم يعرف بعد إذا كانت دوافعه إرهابية أم جنائية».

وأشار إلى انفجار «عبوة ناسفة وُضعت أمام مكتب صيرفة هاجر أوغلو» في حيّ المصلى ذات الأغلبية التركمانية بمدينة كركوك شمالي العراق، ما «أدّى إلى إصابة تسعة مدنيين» بينهم ستة تلاميذ في الصفوف الابتدائية تزامن مرورهم أمام المكان مع الانفجار.


وأكّد أن إصابات الأطفال طفيفة، فيما أدّت إصابة صاحب المكتب البالغ 56 عاماً إلى بتر ساقه اليمنى وجروح في وجهه وجسمه.
ونُقل الجرحى إلى مستشفى أزادي في كركوك، بحسب الطبيب أحمد محمد الذي قال: إن الأطفال تركوا المركز الطبي في وقت لاحق كون حالاتهم مستقرة.
من جهتها، نددت الجبهة التركمانية العراقية بـ«حادث التفجير الإرهابي» وعرفت عن صاحب مكتب الصيرفة بأنه «صايغن هاجر أوغلو مسؤول مقر البيت التركماني» وهو مركز ثقافي تابع للحزب في كركوك.
محاولات استهداف متكررة.

تقول الجبهة التركمانية العراقية إنها عرضة باستمرار لمحاولات استهداف لها من جانب حزب العمال الكردستاني الناشط في كركوك.
وفي مارس، صنّفت بغداد حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً مسلحاً ضد السلطات التركية منذ 1984، «منظمة محظورة».
وتنفذ تركيا عمليات لتأمين الحدود مع شمال العراق، من حيث تتهم حزب العمال بشن هجمات على أراضيها انطلاقاً من قواعد خلفية في المناطق الجبلية.


وتشهد محافظة كركوك كذلك هجمات جهادية بشكل متقطع، آخرها الأربعاء حين قُتل أربعة جنود عراقيين وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح في كمين نفذه عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية.
وأعلنت بغداد في أواخر 2017 دحر التنظيم المتطرف الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل ذلك بثلاثة أعوام. غير أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصاً في مناطق نائية خارج المدن.

أُصيب تسعة مدنيين بينهم ستة أطفال بجروح، السبت، جرّاء انفجار عبوة ناسفة وُضعت أمام مكتب للصيرفة في محافظة كركوك العراقية التي تشهد بشكل متقطّع اضطرابات أمنية، بحسب ما أفاد مصدر أمني.


وذكر مصدر في قيادة شرطة كركوك أن «الحادث لم يعرف بعد إذا كانت دوافعه إرهابية أم جنائية».

وأشار إلى انفجار «عبوة ناسفة وُضعت أمام مكتب صيرفة هاجر أوغلو» في حيّ المصلى ذات الأغلبية التركمانية بمدينة كركوك شمالي العراق، ما «أدّى إلى إصابة تسعة مدنيين» بينهم ستة تلاميذ في الصفوف الابتدائية تزامن مرورهم أمام المكان مع الانفجار.


وأكّد أن إصابات الأطفال طفيفة، فيما أدّت إصابة صاحب المكتب البالغ 56 عاماً إلى بتر ساقه اليمنى وجروح في وجهه وجسمه.
ونُقل الجرحى إلى مستشفى أزادي في كركوك، بحسب الطبيب أحمد محمد الذي قال: إن الأطفال تركوا المركز الطبي في وقت لاحق كون حالاتهم مستقرة.
من جهتها، نددت الجبهة التركمانية العراقية بـ«حادث التفجير الإرهابي» وعرفت عن صاحب مكتب الصيرفة بأنه «صايغن هاجر أوغلو مسؤول مقر البيت التركماني» وهو مركز ثقافي تابع للحزب في كركوك.
محاولات استهداف متكررة.

تقول الجبهة التركمانية العراقية إنها عرضة باستمرار لمحاولات استهداف لها من جانب حزب العمال الكردستاني الناشط في كركوك.
وفي مارس، صنّفت بغداد حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً مسلحاً ضد السلطات التركية منذ 1984، «منظمة محظورة».
وتنفذ تركيا عمليات لتأمين الحدود مع شمال العراق، من حيث تتهم حزب العمال بشن هجمات على أراضيها انطلاقاً من قواعد خلفية في المناطق الجبلية.


وتشهد محافظة كركوك كذلك هجمات جهادية بشكل متقطع، آخرها الأربعاء حين قُتل أربعة جنود عراقيين وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح في كمين نفذه عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية.
وأعلنت بغداد في أواخر 2017 دحر التنظيم المتطرف الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل ذلك بثلاثة أعوام. غير أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصاً في مناطق نائية خارج المدن.



اقرأ أيضاً
“اليونيسف”: يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
أوضح جيمس إلدر الناطق باسم منظمة "اليونيسف" أن الوضع في غزة يتفاقم يوميا بسبب الحصار الإسرائيلي والهجمات المستمرة، قائلا "تدخل القنابل والصواريخ بكميات تفوق بكثير المواد الغذائية". وأضاف إلدر، في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن "العائلات الفلسطينية في القطاع تعاني الأمرين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها". ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها "قاتمة ومروعة ومحطمة للآمال"، مشيرا إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلا، "حيث شهدت المنطقة تدفقا جزئيا للمساعدات وتحسنا محدودا في إمدادات المياه والغذاء. وتابع "إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارا كارثيا للمساعدات". ولفت أن "سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات"، وأردف أن "العالم يبدو منشغلا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تجبر على النزوح مرارا بعد فقدان كل شيء". ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، "ويجبرون الآن على الانتقال من جديد". وأكد أن غزة "تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم"، ومبينا أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكن من توفير وجبة واحدة لأطفالهن. وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعا يوميا أو أسبوعيا "أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف"، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون "لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة". وأوضح أن "سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات، هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال، نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية". وحذر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية. وأكد أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية. وقال إلدار: "ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا". ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية. مشيرا إلى أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين "بشكل فعال". وانتقد "النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليا في جنوب غزة من قبل "صندوق المساعدات الإنسانية لغزة" المدعوم من الولايات المتحدة و"إسرائيل". ووصفه بأنه "عسكري الطابع" ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع. وأضاف "هذا النظام يؤدي يوميا لسقوط ضحايا". المصدر: RT
دولي

الشيوخ الباكستاني يصادق على “دعم إيران في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية”
صادق مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع على مشروع قرار يدعم إيران في مواجهة العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل باستهداف المنشآت والبنى التحتية واغتيالات شخصيات رفيعة المستوى. وذكرت وكالة "مهر" للأنباء، أن المجلس صادق على المشروع الذي تم عرضه على أعضاء المجلس بهدف "دعم إيران ضد التهديدات الإسرائيلية". ويوم الجمعة الماضي، أصدر المجلس قرارا بالإجماع يدين الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية ضد إيران، معتبرا إياها "انتهاكا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية". وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجه آصف، خلال كلمته في جلسة الجمعية الوطنية، أن الحرب بين إيران وإسرائيل مستمرة حاليا. وأشار إلى أن إيران هي جارة باكستان، ولديها علاقات جيدة معها على مر القرون، ولا تزال هذه العلاقات التاريخية قائمة. وأضاف: "سنقف إلى جانب إيران في هذه الأزمة بكل الوسائل الممكنة وسنحمي مصالحها. الإيرانيون إخواننا، وآلامهم وآلامنا مشتركة."
دولي

إعلام: مقتل 14 عالما نوويا في هجمات إسرائيلية على إيران
أفادت وسائل إعلام مساء اليوم الأحد، بمقتل 14 عالما نوويا في عدة هجمات شنتها القوات الإسرائيلية جوا وكذلك بواسطة سيارات مفخخة في العاصمة الإيرانية طهران. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "الجيش يشن سلسلة من الهجمات الإضافية في إيران في الساعات الأخيرة، بما في ذلك مبنى وكالة الطاقة الذرية الإيرانية". وأشار ‏مصدر عسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن "سلاح الجو نفذ محاولة اغتيال نوعية في طهران قبل قليل". وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن تنفيذ اغتيال من "مسافة صفر" في طهران، بالإضافة إلى تفجير خمس سيارات مفخخة بعدة مناطق في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. يذكر أن جيش الدفاع الإسرائيلي كان قد شن عملية عسكرية واسعة النطاق فجر 13 يونيو، استهدفت خلالها الطائرات الحربية مواقع عسكرية ومنشآت البرنامج النووي الإيراني. وشملت الضربات موجات متتالية في مناطق مختلفة بإيران بما فيها العاصمة طهران، أسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين رفيعي المستوى، بينهم رئيس أركان الجيش الإيراني وقائد فيلق الحرس الثوري، بالإضافة إلى عدة علماء نوويين. ووصف المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في بيان له الضربات الإسرائيلية بأنها "جريمة"، محذرا من أن إسرائيل تنتظرها "مصير مرير ومخيف"، من جانبه، أعلن فيلق الحرس الثوري الإيراني بدء عملية "الوعد الصادق 3" كرد على الضربات الإسرائيلية.
دولي

إسرائيل تمدد حالة الطوارئ حتى نهاية يونيو
مددت السلطات الإسرائيلية حالة الطوارئ الخاصة حتى 30 يونيو 2025، مع استمرار حظر الأنشطة التعليمية والفعاليات الجماهيرية، وفقا لما أعلنته القناة 12 الإسرائيلية يوم الأحد. وجاء في بيان عن الجبهة الداخلية الإسرائيلية: "تم تمديد حالة الطوارئ الخاصة في المناطق الخلفية حتى 30 يونيو". ويوم السبت الماضي، مدد الجيش الإسرائيلي الحظر على الفعاليات الجماهيرية والأنشطة التعليمية حتى 15 يونيو بسبب التهديدات الصاروخية الإيرانية، كما شمل الحظر أيضا الأنشطة العملية باستثناء تلك الضرورية للحياة اليومية. يذكر أن جيش الدفاع الإسرائيلي شن عملية عسكرية واسعة النطاق فجر 13 يونيو، استهدفت خلالها طائراته مواقع عسكرية ومنشآت البرنامج النووي الإيراني. وشملت الضربات موجات متتالية في مناطق مختلفة بإيران بما فيها العاصمة طهران، أسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين رفيعي المستوى، بينهم رئيس أركان الجيش الإيراني وقائد فيلق الحرس الثوري، بالإضافة إلى عدة علماء نوويين. كما طالت الضربات عدة منشآت نووية إيرانية بينها منشآت في نطنز وفوردو، بالإضافة إلى مواقع عسكرية إيرانية في مناطق متفرقة من البلاد. ووصف المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في بيان له الضربات الإسرائيلية بأنها "جريمة"، محذرا من أن إسرائيل ينتظرها "مصير مرير ومخيف"، من جانبه، أعلن فيلق الحرس الثوري الإيراني بدء عملية "الوعد الصادق 3" كرد على الضربات الإسرائيلية.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 16 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة