كما أبرز المتحدث المسؤول توفر 85 بالمئة من المؤسسات التعليمية، على حد أدنى من البنية التحتية اللازمة لإدماج التكنولوجيات الرقمية، كالقاعات والحقائب متعددة الوسائط، واللوحات اللمسية، إلى جانب السبورات التفاعلية، كما أن نسبة المؤسسات المستفيدة من هذه المعدات بالوسط القروي، تتجاوز 40 بالمئة من مجموع المؤسسات المجهزة.

وطني
85% من المداس بالمغرب تتوفر على الحد الأدنى من البنية التحتية الخاصة بالرقمنة
كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن وزارته اتخذت مجموعة من الإجراءات، قصد المحافظة على مكتسبات الاستراتيجية المتبعة للتعامل مع نمط التعليم عن بعد والمتمثل في الرقمنة.
وأوضح بنموسى، في جواب كتابي عن سؤال كتابي حول “استراتيجية الوزارة بخصوص نمط التعليم عن بعد” وجهه إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، أن وزارته عملت على تجويد المنصة الرقمية telmidtice.ma”” الخاصة بالتدريس عن بعد، لكي تستجيب لحاجيات المتعلمين، إلى جانب تخصيصها الموارد الرقمية والتمارين التفاعلية الخاصة بالدعم والتقوية، مبرزا أنه تم توفير ما يقارب 12.000 مورد رقمي مفهرس حسب المواد والأسلاك الدراسية.
كما أشار إلى إطلاق مشروع الفصول الرقمية في بداية شهر شتنبر 2022، والذي يعتمد أساسا على التجديد في الممارسات الصفية والوسائل الرقمية في التدريس، من خلال توفير مضامين بمحتويات وموارد جاهزة، ووضعها رهن إشارة المدرسين والمتمدرسين بمنصة رقمية، وذلك بغرض تمكينهم من استعمالها داخل الفصول الدراسية، دون الحاجة للربط بالإنترنيت، علاوة على توفير المعدات التكنولوجية اللازمة لتحقيق التفاعلية ودعم التعلم الذاتي.
وذكر المسؤول الحكومي أن وزارته قامت بتوفير التجهيزات اللازمة من حواسيب أو لوحات لمسية داخل الفصول الدراسية، وجعلها مرتبطة بخادم محلي وموجه لاسلكي، إلى جانب اختبار منصة telmidtice.ma”” على مستوى 200 إعدادية كمرحلة أولى، موزعة على جميع مناطق المملكة، من أجل دعم تدريس المواد العلمية بما فيها الرياضيات، علوم الحياة والأرض والعلوم الفزيائية.
وأكد أنه يتم حاليا توسيع المشروع بشكل تدريجي ليشمل باقي المؤسسات التعليمية، مع تجريب الوزارة لهذه المنصة بالعدد نفسه من الثانويات التأهيلية، عن طريق تكوين جميع الأساتذة المنتمين لهذه المؤسسات منة جانب استعمال المضامين البيداغوجية الرقمية.
كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن وزارته اتخذت مجموعة من الإجراءات، قصد المحافظة على مكتسبات الاستراتيجية المتبعة للتعامل مع نمط التعليم عن بعد والمتمثل في الرقمنة.
وأوضح بنموسى، في جواب كتابي عن سؤال كتابي حول “استراتيجية الوزارة بخصوص نمط التعليم عن بعد” وجهه إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، أن وزارته عملت على تجويد المنصة الرقمية telmidtice.ma”” الخاصة بالتدريس عن بعد، لكي تستجيب لحاجيات المتعلمين، إلى جانب تخصيصها الموارد الرقمية والتمارين التفاعلية الخاصة بالدعم والتقوية، مبرزا أنه تم توفير ما يقارب 12.000 مورد رقمي مفهرس حسب المواد والأسلاك الدراسية.
كما أشار إلى إطلاق مشروع الفصول الرقمية في بداية شهر شتنبر 2022، والذي يعتمد أساسا على التجديد في الممارسات الصفية والوسائل الرقمية في التدريس، من خلال توفير مضامين بمحتويات وموارد جاهزة، ووضعها رهن إشارة المدرسين والمتمدرسين بمنصة رقمية، وذلك بغرض تمكينهم من استعمالها داخل الفصول الدراسية، دون الحاجة للربط بالإنترنيت، علاوة على توفير المعدات التكنولوجية اللازمة لتحقيق التفاعلية ودعم التعلم الذاتي.
وذكر المسؤول الحكومي أن وزارته قامت بتوفير التجهيزات اللازمة من حواسيب أو لوحات لمسية داخل الفصول الدراسية، وجعلها مرتبطة بخادم محلي وموجه لاسلكي، إلى جانب اختبار منصة telmidtice.ma”” على مستوى 200 إعدادية كمرحلة أولى، موزعة على جميع مناطق المملكة، من أجل دعم تدريس المواد العلمية بما فيها الرياضيات، علوم الحياة والأرض والعلوم الفزيائية.
وأكد أنه يتم حاليا توسيع المشروع بشكل تدريجي ليشمل باقي المؤسسات التعليمية، مع تجريب الوزارة لهذه المنصة بالعدد نفسه من الثانويات التأهيلية، عن طريق تكوين جميع الأساتذة المنتمين لهذه المؤسسات منة جانب استعمال المضامين البيداغوجية الرقمية.
كما أبرز المتحدث المسؤول توفر 85 بالمئة من المؤسسات التعليمية، على حد أدنى من البنية التحتية اللازمة لإدماج التكنولوجيات الرقمية، كالقاعات والحقائب متعددة الوسائط، واللوحات اللمسية، إلى جانب السبورات التفاعلية، كما أن نسبة المؤسسات المستفيدة من هذه المعدات بالوسط القروي، تتجاوز 40 بالمئة من مجموع المؤسسات المجهزة.
ملصقات
