دولي

800 مليون دولار لإعمار ما دمره “داعش” شمال العراق


كشـ24 نشر في: 16 يوليو 2019

حصلت محافظة نينوى، شمالي العراق، بعد خمس سنوات من الدمار على نحو 800 مليون دولار، لإعادة أعمار بيوتها الأثرية، ومراقدها ومؤسساتها التي دمرها "داعش" الإرهابي وعاث خرابا فيها، آبان سطوته منذ منتصف عام 2014.وأفادت مراسلة وكالة "سبوتنيك" في العراق، نقلا عن مصدر محلي من الموصل، مركز نينوى، بأن مجلس المحافظة صوت على موازنة عام 2019.وأعلن عضو مجلس محافظة نينوى، علي خضير، في تصريح خاص لمراسلتنا، أن الموازنة هذه السنة، للمحافظة ستصل إلى 800 مليون دولار أمريكي، لإعادة إعمار المدن التي دمرها "داعش" الإرهابي.وبين خضير، أن موازنة تنمية الأقاليم لمحافظة نينوى، للسنوات السابقة، من 2014، إلى 2018، لم تتجاوز الـ460 مليار دينار، وكان من ضمنها خطة إيواء وإغاثة النازحين، والمبالغ كانت سيئة جدا ً للغاية، ولم تكن كافية لسد رمق النازحين.وأضاف قائلا: لكن السنة هذه، ستصل الموازنة إلى 800 مليون دولار، وقد وضعنا خطة تنمية الأقاليم، وبتصويت مجلس المحافظة عليها، والمصادقة عليها، يتم المباشرة بالعمل، مبينا "علما أن موازنة تنمية الأقاليم تشمل قطاعات الدولة، تقديم الخدمات، ولا تشمل تعويض الأهالي...".وعن إحصائية بعدد المشاريع المحدد إنجازها ضمن الموازنة لنينوى ومركزها الموصل، للعام الجاري، أخبرنا خضير، بإن العدد غير معلوم، متداركا، لكن الساحل الأيمن من المدينة، هو مدمر، وغالبية الدمار واقع على أملاك الأهالي، أي قطاع خاص.وأكمل خضير، ينبغي على الدولة أن تعوض المتضررين عن الضرر الذي طال أملاكهم إثر سيطرة "داعش" الإرهابي، والحرب.ويتابع، لكن ممكن بسبب الظرف الاقتصادي الصعب الذي يمر به العراق في هذه المرحلة، يكون عائقا أمام مسألة التعويض، لأن عشرات الآلاف من الدور مهدمة، بالتالي ينبغي على الدولة التركيز على إعادة هيكلية دوائر الدولة، بصورة عامة، والقطاعات المهمة، مع تقديم الخدمات الضرورية.ويرى أن الظرف الراهن، هو فرصة لبناء الموصل بطريقة حضارية، والتركيز على البنى التحتية، والمجاري، منوها إلى أنه طالما الدور غير موجودة بسبب الدمار، فلا تؤثر على العمل، فإعادة بناء المدينة بطريقة حضارية جديدة، هو الحل الأمثل.وأوضح خضير، أن المواطن عندما يرى الخدمات أعيدت، ودوائر الدولة رجعت، سيتشجع ويسعى لإعمار بيته مهما كان ظرفه صعب، لكن طالما الدولة لا تخطي الخطوات العملية، والصحيحة، فالأهالي متخوفين من المستقبل بالتالي، الدمار باق على ما هو عليه.وبشأن مقترح طرحته الحكومة المحلية، على سكان المدينة القديمة في الساحل الأيمن من الموصل، والتي نالها الدمار الأكبر من سطوة "داعش" ومعركة التحرير، لبيع بيوتهم التاريخية والأثرية، لبناء المدينة بحداثة، أكد خضير، أن الأمر ليس إجباري على الناس، ولا يستطيع أحد أن يضغط عليهم، وهناك فرق بين من يريد بيع بيته لشخص أخر لديه الإمكانيات المادية.ولفت عضو مجلس محافظة نينوى، في ختام حديثه، إلى أنه كان هناك مقترح على تعويض الأهالي في المدينة القديمة، وإعادة بنائها بطريقة حضارية، كأن يكون استثمار، معبرا "لكن من غير المعقول أن شخص يسكن في المركز، ويحصل على بيت في أطراف المدينة، وتخبره أنك تعوضه، لكن لا توجد ضغوطات على الناس، ومن يريد أن يبيع..يبيع".ووثقت مراسلتنا، بالصور، الدمار الذي مازال الساحل الأيمن من الموصل، يئن منه حتى الآن من بيوت مقصوفة ومفجرة، وشوارع محيت ملامحها بالكامل إثر المفخخات التي كان يفجرها "داعش" لعرقلة تقدم القوات الأمنية، وقتل المدنيين أثناء محاولاتهم الهرب، حلال عمليات التحرير التي حسمت بتحرير نينوى بالكامل في 31 غشت عام 2017.وللموصل جانب مشرق، أظهره ساحلها الأيسر الذي تتسارع فيه عودة الحياة مقارنة بالجانب الأيمن الحزين والذي سميت مناطقه بمدن الأشباح نظرا للجثث التي دفنت تحت ركام البيوت إثر القصف، والمتفجرات.ويعكس الساحل الأيسر من الموصل، ضوء الأمل، والسعادة بعودة الحياة مرة أخرى في المدينة التي عانت الظلم وسفك الدماء على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي لم يكتف بقتل البشر وترويعهم، لتصل جرائمهم إلى التاريخ الإنساني من تدمير الثيران المجنحة المقدر عمر الواحد منها بنحو 7 آلاف سنة، إلى المراقد، والأثار في داخل المتحف، وغيرها.واحتفت الموصل، التي كانت تعتبر ثاني أكبر مدن العراق سكانا بعد العاصمة بغداد، المدينة العريقة موطن الثيران المجنحة الأثرية، شمالي العراق، في العاشر من تموز/يوليو الجاري، بالذكرى الثانية على إسقاط الخلافة الدامية لـ"داعش" الإرهابي، وتحررها منه بعد ثلاث سنوات من الحصار، وسفك الدماء، من رجم النساء، إلى ذبح الرجال.قبل عامين، في العاشر من يوليوز، 2017، زف القائد العام للقوات المسلحة، السابق، حيدر العبادي، مع قيادة العمليات المشتركة، بيان النصر وإعلان الموصل "أم الربيعين" محررة بالكامل من بطش "داعش" بتكبده هزيمة فادحة.وكان تحرير الموصل، التي أعلن فيها زعيم "داعش" الإرهابي، إقامة خلافته المزعومة، أشبه بالحلم ليس لدى أهل المدينة فقط، بل حتى باقي العراقيين، لكن الأمل موجود حتما في ظل القوات الأمنية التي سطرت بطولات وقدمت تضحيات ليس لها مثيل في العالم، مقتلعة التنظيم ودحره بعد معارك طاحنة. 

سبوتنيك

حصلت محافظة نينوى، شمالي العراق، بعد خمس سنوات من الدمار على نحو 800 مليون دولار، لإعادة أعمار بيوتها الأثرية، ومراقدها ومؤسساتها التي دمرها "داعش" الإرهابي وعاث خرابا فيها، آبان سطوته منذ منتصف عام 2014.وأفادت مراسلة وكالة "سبوتنيك" في العراق، نقلا عن مصدر محلي من الموصل، مركز نينوى، بأن مجلس المحافظة صوت على موازنة عام 2019.وأعلن عضو مجلس محافظة نينوى، علي خضير، في تصريح خاص لمراسلتنا، أن الموازنة هذه السنة، للمحافظة ستصل إلى 800 مليون دولار أمريكي، لإعادة إعمار المدن التي دمرها "داعش" الإرهابي.وبين خضير، أن موازنة تنمية الأقاليم لمحافظة نينوى، للسنوات السابقة، من 2014، إلى 2018، لم تتجاوز الـ460 مليار دينار، وكان من ضمنها خطة إيواء وإغاثة النازحين، والمبالغ كانت سيئة جدا ً للغاية، ولم تكن كافية لسد رمق النازحين.وأضاف قائلا: لكن السنة هذه، ستصل الموازنة إلى 800 مليون دولار، وقد وضعنا خطة تنمية الأقاليم، وبتصويت مجلس المحافظة عليها، والمصادقة عليها، يتم المباشرة بالعمل، مبينا "علما أن موازنة تنمية الأقاليم تشمل قطاعات الدولة، تقديم الخدمات، ولا تشمل تعويض الأهالي...".وعن إحصائية بعدد المشاريع المحدد إنجازها ضمن الموازنة لنينوى ومركزها الموصل، للعام الجاري، أخبرنا خضير، بإن العدد غير معلوم، متداركا، لكن الساحل الأيمن من المدينة، هو مدمر، وغالبية الدمار واقع على أملاك الأهالي، أي قطاع خاص.وأكمل خضير، ينبغي على الدولة أن تعوض المتضررين عن الضرر الذي طال أملاكهم إثر سيطرة "داعش" الإرهابي، والحرب.ويتابع، لكن ممكن بسبب الظرف الاقتصادي الصعب الذي يمر به العراق في هذه المرحلة، يكون عائقا أمام مسألة التعويض، لأن عشرات الآلاف من الدور مهدمة، بالتالي ينبغي على الدولة التركيز على إعادة هيكلية دوائر الدولة، بصورة عامة، والقطاعات المهمة، مع تقديم الخدمات الضرورية.ويرى أن الظرف الراهن، هو فرصة لبناء الموصل بطريقة حضارية، والتركيز على البنى التحتية، والمجاري، منوها إلى أنه طالما الدور غير موجودة بسبب الدمار، فلا تؤثر على العمل، فإعادة بناء المدينة بطريقة حضارية جديدة، هو الحل الأمثل.وأوضح خضير، أن المواطن عندما يرى الخدمات أعيدت، ودوائر الدولة رجعت، سيتشجع ويسعى لإعمار بيته مهما كان ظرفه صعب، لكن طالما الدولة لا تخطي الخطوات العملية، والصحيحة، فالأهالي متخوفين من المستقبل بالتالي، الدمار باق على ما هو عليه.وبشأن مقترح طرحته الحكومة المحلية، على سكان المدينة القديمة في الساحل الأيمن من الموصل، والتي نالها الدمار الأكبر من سطوة "داعش" ومعركة التحرير، لبيع بيوتهم التاريخية والأثرية، لبناء المدينة بحداثة، أكد خضير، أن الأمر ليس إجباري على الناس، ولا يستطيع أحد أن يضغط عليهم، وهناك فرق بين من يريد بيع بيته لشخص أخر لديه الإمكانيات المادية.ولفت عضو مجلس محافظة نينوى، في ختام حديثه، إلى أنه كان هناك مقترح على تعويض الأهالي في المدينة القديمة، وإعادة بنائها بطريقة حضارية، كأن يكون استثمار، معبرا "لكن من غير المعقول أن شخص يسكن في المركز، ويحصل على بيت في أطراف المدينة، وتخبره أنك تعوضه، لكن لا توجد ضغوطات على الناس، ومن يريد أن يبيع..يبيع".ووثقت مراسلتنا، بالصور، الدمار الذي مازال الساحل الأيمن من الموصل، يئن منه حتى الآن من بيوت مقصوفة ومفجرة، وشوارع محيت ملامحها بالكامل إثر المفخخات التي كان يفجرها "داعش" لعرقلة تقدم القوات الأمنية، وقتل المدنيين أثناء محاولاتهم الهرب، حلال عمليات التحرير التي حسمت بتحرير نينوى بالكامل في 31 غشت عام 2017.وللموصل جانب مشرق، أظهره ساحلها الأيسر الذي تتسارع فيه عودة الحياة مقارنة بالجانب الأيمن الحزين والذي سميت مناطقه بمدن الأشباح نظرا للجثث التي دفنت تحت ركام البيوت إثر القصف، والمتفجرات.ويعكس الساحل الأيسر من الموصل، ضوء الأمل، والسعادة بعودة الحياة مرة أخرى في المدينة التي عانت الظلم وسفك الدماء على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي لم يكتف بقتل البشر وترويعهم، لتصل جرائمهم إلى التاريخ الإنساني من تدمير الثيران المجنحة المقدر عمر الواحد منها بنحو 7 آلاف سنة، إلى المراقد، والأثار في داخل المتحف، وغيرها.واحتفت الموصل، التي كانت تعتبر ثاني أكبر مدن العراق سكانا بعد العاصمة بغداد، المدينة العريقة موطن الثيران المجنحة الأثرية، شمالي العراق، في العاشر من تموز/يوليو الجاري، بالذكرى الثانية على إسقاط الخلافة الدامية لـ"داعش" الإرهابي، وتحررها منه بعد ثلاث سنوات من الحصار، وسفك الدماء، من رجم النساء، إلى ذبح الرجال.قبل عامين، في العاشر من يوليوز، 2017، زف القائد العام للقوات المسلحة، السابق، حيدر العبادي، مع قيادة العمليات المشتركة، بيان النصر وإعلان الموصل "أم الربيعين" محررة بالكامل من بطش "داعش" بتكبده هزيمة فادحة.وكان تحرير الموصل، التي أعلن فيها زعيم "داعش" الإرهابي، إقامة خلافته المزعومة، أشبه بالحلم ليس لدى أهل المدينة فقط، بل حتى باقي العراقيين، لكن الأمل موجود حتما في ظل القوات الأمنية التي سطرت بطولات وقدمت تضحيات ليس لها مثيل في العالم، مقتلعة التنظيم ودحره بعد معارك طاحنة. 

سبوتنيك



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة