

مراكش
80 سنة سجنا للمتهمين بقتل طالب بمراكش
أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش، أخيرا ، الحكم الصادر عن الغرفة الابتدائية بالمحطة ذاتها ، و القاضي بتوزيع 80 سنة سجنا نافدا على 15 طالبا ضمنهم طلبة ينحدرون من الاقاليم الصحراوية، جراء تورطهم في قتل الطالب الامازيغي الملقب ب"ازم".وقضت هيئة الحكم بإدانة خمسة من المتهمين بعشر سنوات سجنا نافدا لكل واحد منهم، فيما أدانت العشرة الباقين بثلاث سنوات سجنا نافدا لكل واحد منهم، كما أقرت المحكمة تعويضا لفائدة والدي الضحية قدره 60 ألف درهم، و15 ألف درهم لفائدة إخوته، يؤديها المتهمون بالتضامن.وكان قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمراكش، وجه للمتهمين الخمسة جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، فيما تابع الباقين بثلاث جنح تتمثل في الضرب والجرح بواسطة السلاح، حمل السلاح دون مبرر مشروع والهجوم على مسكن الغير.وتزامنت جلسة محاكمة الطلبة المتهمين، بوقفة حاشدة نظمها مجموعة من الطلبة الصحراويين، أمام الباب الرئيسي لمحكمة الاستئناف، للتعبير عن تضامنهم مع زملائهم المعتقلين على خلفية المواجهات الدامية التي عاشت على إيقاعها رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، بين الطلبة الصحراويين ونظرائهم الامازيغيين. وتوبع المتهمون الموجودون رهن الاعتقال بالمركب السجني الاوداية، طبقا لملتمسات الوكيل العام للملك، في حالة اعتقال من أجل أجل جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وجنحة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.وتعود تفاصيل هذه القضية إلى أواخر شهر يناير الماضي، عندما اندلعت مواجهات دامية بين طلبة صحراويين وآخرين من نشطاء الحركة الامازيغية، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض، أسفرت عن وفاة الطالب المنتمي للحركة الأمازيغية ، الملقب بـ "إزم"، بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس متأترا بالجروح البليغة التي أصيب بها على مستوى الرأس، قبل أن تتمكن المصالح الأمنية بمراكش من إيقاف المتهمين واقتيادهم إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لإخضاعهم لإجراءات البحت والتحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش، أخيرا ، الحكم الصادر عن الغرفة الابتدائية بالمحطة ذاتها ، و القاضي بتوزيع 80 سنة سجنا نافدا على 15 طالبا ضمنهم طلبة ينحدرون من الاقاليم الصحراوية، جراء تورطهم في قتل الطالب الامازيغي الملقب ب"ازم".وقضت هيئة الحكم بإدانة خمسة من المتهمين بعشر سنوات سجنا نافدا لكل واحد منهم، فيما أدانت العشرة الباقين بثلاث سنوات سجنا نافدا لكل واحد منهم، كما أقرت المحكمة تعويضا لفائدة والدي الضحية قدره 60 ألف درهم، و15 ألف درهم لفائدة إخوته، يؤديها المتهمون بالتضامن.وكان قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمراكش، وجه للمتهمين الخمسة جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، فيما تابع الباقين بثلاث جنح تتمثل في الضرب والجرح بواسطة السلاح، حمل السلاح دون مبرر مشروع والهجوم على مسكن الغير.وتزامنت جلسة محاكمة الطلبة المتهمين، بوقفة حاشدة نظمها مجموعة من الطلبة الصحراويين، أمام الباب الرئيسي لمحكمة الاستئناف، للتعبير عن تضامنهم مع زملائهم المعتقلين على خلفية المواجهات الدامية التي عاشت على إيقاعها رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، بين الطلبة الصحراويين ونظرائهم الامازيغيين. وتوبع المتهمون الموجودون رهن الاعتقال بالمركب السجني الاوداية، طبقا لملتمسات الوكيل العام للملك، في حالة اعتقال من أجل أجل جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وجنحة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.وتعود تفاصيل هذه القضية إلى أواخر شهر يناير الماضي، عندما اندلعت مواجهات دامية بين طلبة صحراويين وآخرين من نشطاء الحركة الامازيغية، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض، أسفرت عن وفاة الطالب المنتمي للحركة الأمازيغية ، الملقب بـ "إزم"، بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس متأترا بالجروح البليغة التي أصيب بها على مستوى الرأس، قبل أن تتمكن المصالح الأمنية بمراكش من إيقاف المتهمين واقتيادهم إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لإخضاعهم لإجراءات البحت والتحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
ملصقات
