صحة

8 نصائح تجعلك تصل إلى سن المئة بصحة جيدة!


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 أغسطس 2023

يحلم الجميع بأن يعيش لأطول فترة ممكنة، وبما أنه لم يعثر بعد على "إكسير الحياة"، فيتوجب البحث عن وسائل عملية بديلة للعيش عمرا مديدا وسعيدا.

هل يختفي ظل الإنسان قبل وفاته بـ3 أيام؟.. علامات اقتراب الموت بين الحقيقة والخيال!
بطبيعة الحال لا يريد أحد أن يضيف إلى عمره سنوات عديدة مصحوبة بالأمراض والمعاناة، الأمر الذي وصفه بطريقة دقيقة الشاعر الجاهلي الحكيم زهير بن أبي سلمى في بيت يقول:

سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش

ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ

إذا المطلب ليس فقط العيش أطول فترة من العمر، بل ومن دون أمراض متراكمة وآلام وبنشاط وتوقد ذهني. لا أحد يريد أن يبقى حيا طويلا بدهن مشوش أو ضعف عقلي، فما الحل؟

العلماء والخبراء في هذا المجال يؤكدون أن إمكانية عيش الإنسان حاليا ما بين 90 إلى 100 عام ممكن، لكنه يتطلب حرصا والتزاما بنمط حياة صحي ومتوازن، ما يضمن متسعا من العمر لا ينقصه النشاط ولا تثقله المتاعب.

النصيحة الأولى:

يمكن أن يصبح الإجهاد قاتلا "صامتا"، وقد يتسبب في أمراض أمراض القلب والالتهابات في مختلف أعضاء الجسم، وقد تتحول مثل هذه المشاكل الصحية المؤقتة إلى مزمنة، بما في ذلك الربو والسكري والاكتئاب.

لهذا السبب يتزايد اهتمام الأطباء بعلم النفس الجسدي، وهو مجال دراسة تأثير الإجهاد على الأمراض الجسدية، فيما تظهر من الأدلة على صحة العبارة القائلة إن "جميع الأمراض تأتي من الأعصاب"، ولذلك يتوجب على من يرغب في العيش طويلا أن يراقب نفسه وأن يكون حريصا وألا يترك الإجهاد يعطل حياته المعتادة، ويتحاشى كل ما يدفعه إلى التوتر والانزعاج، وهذا أمر يحتاج إلى إرادة وقدرة على إيجاد المخرج في مثل هذه الحالات.

النصيحة الثانية:

كل جيدا، ولكن لا تنس أن المرء حين يكون صغيرا في السن يمكنه أن يكون حرا في نظامه الغذائي، أما حين يتقدم في العمر فبعض الخيارات الغذائية يكون لها تأثير سلبي، وعليك التأكيد من أنك تأكل بشكل صحيح. فما العمل؟

يقول الخبراء ببساطة، ما عليك إلا التزم بتناول الأطعمة الطبيعية والطازجة وغير المصنعة. لن تكون مخطئا أبدا إذا حرصت على تناول الفواكه والخضروات الطازجة واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الحبوب الكاملة والدهون الصحية والحلويات من دون إفراط. إذا التزمت بذلك في منتصف العمر فستدخل الشيخوخة بموفور من الصحة!

النصيحة الثالثة:

على أصحاب مثل هذه العادة الضارة، الإقلاع عن التدخين من دون تردد أو بدائل. تذكر دائما أن أكثر من خمسة ملايين مدخن يموت في كل عام في جميع أنحاء العالم بسبب مضاعفات الإدمان على التدخين، كما يموت 600 ألف شخص آخرين من غير المدخنين، بأثار التدخين السلبي!

تدخين السجائر بما في ذلك الإلكترونية التي توصف "دعاية" بأنها أقل ضررا، يدمر الشعب الهوائية والرئتين، ويسمم الجسم، ويفسد الأوعية الدموية ويقلل من متوسط العمر المتوقع، وهذا أمر يؤكده العلماء تماما، وذلك يعني أن كل سيجارة تتخلى عنها تضيف دقائق إلى عمرك، فما بلك إذا امتنعت تماما عن هذه العادة المميتة!

النصيحة الرابعة:

نم جيدا واحصل على قسط كاف من الراحة. النوم ضروري وتتباين حاجات الأشخاص له، لكنه ضروري وبدون نوم عالي الجودة، يمكن أن يمرض الجسم ويعتل.

حاول أن تنام ما بين 7 إلى 8 ساعات يوميا واستيقظ دائما في نفس الوقت كل يوم للحفاظ على دورة نوم كاملة، وهي تلك التي تعتمد على ساعتك البيولوجية.

في حال عانيت من أرق مزمن، ولم يتم حل هذه المشكلة بالطرق المعتادة الذاتية، فيتوجب استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.

النصيحة الخامسة:

هذه النصيحة موجهة لمن يتعاطى الكحول، وهي تؤكد على ضرورة التخلي عن "المشروبات الروحية" بقدر الإمكان، على الرغم من أن معظم الأطباء على يقين من عدم وجود جرعات آمنة من الكحول.

النصيحة السادسة:

هذه النصيحة تحث على ضرورة "تحميل" وتحريك الجسم والدماغ بنشاط وبانتظام، وهي تدعو إلى الحرص على أن يبقى عقل المرء نشطا مثل جسمه. هذا مفيد لكل من يرغب في عدم الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر، لذا على كل شخص محاولة اكتساب مهارات جديدة، وتعلم الجديد مثل اتقان لغات أجنبية وبرامج الكمبيوتر وما شابه. كل ذلك يساعد على صفاء ومرونة الملكات العقلية لفترة طويلة.

النصيحة السابعة:

الانخراط في الحياة الاجتماعية والارتباط بعلاقات عائلية وثيقة وبعلاقات صداقة منتظمة يدعم الحالة النفسية، ولذلك يقول العلماء إن الأشخاص الاجتماعيين النشطين يعيشون أطول من أولئك الذين يفضلون الانعزال. على الجميع أن يتذكر في هذا الشأن أن السعداء هم الأكثر حظا والأطول عمرا، ويرجع ذلك إلى إفراز هرمونات المتعة "الإندورفين" في الجسم.

النصيحة الثامنة:

تمسك بالتفاؤل. التفاؤل هو أفضل وسيلة واستراتيجية للحياة، فهو يزيد من شعور الرفاهية طوال الوقت، ويعطي دافعا للمضي بقوة والعمل بنشاط أكبر.

كل هذه النصائح مرتبطة بالشخص وبمدى قدرته على التحكم في رغباته ومقاومة المغريات الضارة. لكن إذا أردنا العيش بنشاط أطول فترة من العمر، فعلينا أن نزيل عن أكتافنا "أثقال الحياة" التي نجرها من دون سبب، وأن نتخلص من "الكآبة" ومن أي عادات "سيئة" إذا وجدت!

يحلم الجميع بأن يعيش لأطول فترة ممكنة، وبما أنه لم يعثر بعد على "إكسير الحياة"، فيتوجب البحث عن وسائل عملية بديلة للعيش عمرا مديدا وسعيدا.

هل يختفي ظل الإنسان قبل وفاته بـ3 أيام؟.. علامات اقتراب الموت بين الحقيقة والخيال!
بطبيعة الحال لا يريد أحد أن يضيف إلى عمره سنوات عديدة مصحوبة بالأمراض والمعاناة، الأمر الذي وصفه بطريقة دقيقة الشاعر الجاهلي الحكيم زهير بن أبي سلمى في بيت يقول:

سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش

ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ

إذا المطلب ليس فقط العيش أطول فترة من العمر، بل ومن دون أمراض متراكمة وآلام وبنشاط وتوقد ذهني. لا أحد يريد أن يبقى حيا طويلا بدهن مشوش أو ضعف عقلي، فما الحل؟

العلماء والخبراء في هذا المجال يؤكدون أن إمكانية عيش الإنسان حاليا ما بين 90 إلى 100 عام ممكن، لكنه يتطلب حرصا والتزاما بنمط حياة صحي ومتوازن، ما يضمن متسعا من العمر لا ينقصه النشاط ولا تثقله المتاعب.

النصيحة الأولى:

يمكن أن يصبح الإجهاد قاتلا "صامتا"، وقد يتسبب في أمراض أمراض القلب والالتهابات في مختلف أعضاء الجسم، وقد تتحول مثل هذه المشاكل الصحية المؤقتة إلى مزمنة، بما في ذلك الربو والسكري والاكتئاب.

لهذا السبب يتزايد اهتمام الأطباء بعلم النفس الجسدي، وهو مجال دراسة تأثير الإجهاد على الأمراض الجسدية، فيما تظهر من الأدلة على صحة العبارة القائلة إن "جميع الأمراض تأتي من الأعصاب"، ولذلك يتوجب على من يرغب في العيش طويلا أن يراقب نفسه وأن يكون حريصا وألا يترك الإجهاد يعطل حياته المعتادة، ويتحاشى كل ما يدفعه إلى التوتر والانزعاج، وهذا أمر يحتاج إلى إرادة وقدرة على إيجاد المخرج في مثل هذه الحالات.

النصيحة الثانية:

كل جيدا، ولكن لا تنس أن المرء حين يكون صغيرا في السن يمكنه أن يكون حرا في نظامه الغذائي، أما حين يتقدم في العمر فبعض الخيارات الغذائية يكون لها تأثير سلبي، وعليك التأكيد من أنك تأكل بشكل صحيح. فما العمل؟

يقول الخبراء ببساطة، ما عليك إلا التزم بتناول الأطعمة الطبيعية والطازجة وغير المصنعة. لن تكون مخطئا أبدا إذا حرصت على تناول الفواكه والخضروات الطازجة واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الحبوب الكاملة والدهون الصحية والحلويات من دون إفراط. إذا التزمت بذلك في منتصف العمر فستدخل الشيخوخة بموفور من الصحة!

النصيحة الثالثة:

على أصحاب مثل هذه العادة الضارة، الإقلاع عن التدخين من دون تردد أو بدائل. تذكر دائما أن أكثر من خمسة ملايين مدخن يموت في كل عام في جميع أنحاء العالم بسبب مضاعفات الإدمان على التدخين، كما يموت 600 ألف شخص آخرين من غير المدخنين، بأثار التدخين السلبي!

تدخين السجائر بما في ذلك الإلكترونية التي توصف "دعاية" بأنها أقل ضررا، يدمر الشعب الهوائية والرئتين، ويسمم الجسم، ويفسد الأوعية الدموية ويقلل من متوسط العمر المتوقع، وهذا أمر يؤكده العلماء تماما، وذلك يعني أن كل سيجارة تتخلى عنها تضيف دقائق إلى عمرك، فما بلك إذا امتنعت تماما عن هذه العادة المميتة!

النصيحة الرابعة:

نم جيدا واحصل على قسط كاف من الراحة. النوم ضروري وتتباين حاجات الأشخاص له، لكنه ضروري وبدون نوم عالي الجودة، يمكن أن يمرض الجسم ويعتل.

حاول أن تنام ما بين 7 إلى 8 ساعات يوميا واستيقظ دائما في نفس الوقت كل يوم للحفاظ على دورة نوم كاملة، وهي تلك التي تعتمد على ساعتك البيولوجية.

في حال عانيت من أرق مزمن، ولم يتم حل هذه المشكلة بالطرق المعتادة الذاتية، فيتوجب استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.

النصيحة الخامسة:

هذه النصيحة موجهة لمن يتعاطى الكحول، وهي تؤكد على ضرورة التخلي عن "المشروبات الروحية" بقدر الإمكان، على الرغم من أن معظم الأطباء على يقين من عدم وجود جرعات آمنة من الكحول.

النصيحة السادسة:

هذه النصيحة تحث على ضرورة "تحميل" وتحريك الجسم والدماغ بنشاط وبانتظام، وهي تدعو إلى الحرص على أن يبقى عقل المرء نشطا مثل جسمه. هذا مفيد لكل من يرغب في عدم الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر، لذا على كل شخص محاولة اكتساب مهارات جديدة، وتعلم الجديد مثل اتقان لغات أجنبية وبرامج الكمبيوتر وما شابه. كل ذلك يساعد على صفاء ومرونة الملكات العقلية لفترة طويلة.

النصيحة السابعة:

الانخراط في الحياة الاجتماعية والارتباط بعلاقات عائلية وثيقة وبعلاقات صداقة منتظمة يدعم الحالة النفسية، ولذلك يقول العلماء إن الأشخاص الاجتماعيين النشطين يعيشون أطول من أولئك الذين يفضلون الانعزال. على الجميع أن يتذكر في هذا الشأن أن السعداء هم الأكثر حظا والأطول عمرا، ويرجع ذلك إلى إفراز هرمونات المتعة "الإندورفين" في الجسم.

النصيحة الثامنة:

تمسك بالتفاؤل. التفاؤل هو أفضل وسيلة واستراتيجية للحياة، فهو يزيد من شعور الرفاهية طوال الوقت، ويعطي دافعا للمضي بقوة والعمل بنشاط أكبر.

كل هذه النصائح مرتبطة بالشخص وبمدى قدرته على التحكم في رغباته ومقاومة المغريات الضارة. لكن إذا أردنا العيش بنشاط أطول فترة من العمر، فعلينا أن نزيل عن أكتافنا "أثقال الحياة" التي نجرها من دون سبب، وأن نتخلص من "الكآبة" ومن أي عادات "سيئة" إذا وجدت!



اقرأ أيضاً
تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة