وطني

7887 تدخلا ميدانيا لمواجهة الوضع الاستثنائي بعد التساقطات بالبيضاء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 يناير 2021

أكد مسؤولون من شركة ليدك ، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء ، أن التدخلات الميدانية ، التي قامت بها الشركة خلال التساقطات المطرية القوية التي شهدتها العاصمة الاقتصادية الأسبوع الماضي، وصلت رقما قياسيا ببلوغها 7887 تدخلا ، لمواجهة وضع استثنائي .وأوضحوا خلال لقاء صحافي ، خصص لتسليط الضوء على أحوال الطقس الاستثنائية بالدار البيضاء الأسبوع المنصرم ، وما قامت به الشركة في هذا السياق ، أن مواجهة هذه الوضعية تطلب تعبئة حوالي 800 عون من جميع الفئات ( 24 / 24 ساعة) في مختلف عمليات التدخل الميدانية.وتابعوا أنه تم أيضا تعبئة أكثر من 300 وحدة آلية ( معدات من مختلف الأنواع : شاحنات تطهير كبيرة، آلات شفط ، شاحنات تطهير صغيرة، مضخات وآلات الضخ بالمحرك، وسيارات...) تم تشغيلها لأجل جميع التدخلات المتعلقة بشبكة التطهير السائل، ناهيك عن تعبئة 300 متعاون لمساعدة الفرق من خارج المواقع الميدانية .وفي هذا السياق أبرز المدير العام لشركة ليدك، جان باسكال داريي، أن التساقطات المطرية الأخيرة بالدار البيضاء ، تميزت بغزارتها القوية في فترات قصيرة مع تباينها من منطقة إلى أخرى ، لافتا إلى أنه تم تسجيل ما مجموعه 250 میلیمتر ما بين 6 و11 يناير الجاري ، وهو ما يمثل لوحده نسبة 69 في المائة من الأمطار التي تتساقط خلال سنة بالمدينة ( متوسط قياس الأمطار 361 میلیمتر / السنة .. 218 میلیمتر سنة 2020).وتابع أن هذه التدفقات المائية كانت ناتجة بالأساس عن بلوغ الشبكات حدود طاقتها الاستيعابية في نقط حساسة ، الشيء الذي لا يتيح إمكانية احتواء مياه أمطار تسقط بغزارة ، مشيرا إلى أن مركز ليدك للعلاقات مع الزبناء توصل منذ يوم الثلاثاء 5 يناير ب 40200 إتصال (يستقبل في المتوسط 57500 اتصال في الشهر).وبخصوص برنامج صيانة وتنظيف الشبكات والمنشآت، قال إنه طيلة فترات السنة، تحرص ليدك على التشغيل الجيد لأكثر من 6800 كلم من شبكات التطهير السائل، وأكثر من 150 محطة للضخ ، و 140 حوضا لتجميع المياه المطرية، كما تنجز أعمالا وقائية عديدة لصيانة المنشآت وتقوية القدرة على التحويل لنظام تجميع المياه العادمة والمطرية .وبشأن البرنامج الوقائي للشبكات ، أوضح أنه تم في سنة 2020، استخراج حوالي 30000 طن من الترسبات عبارة عن نفايات مختلفة عالقة في الشبكة والمنشآت، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى أن مشاريع التطهير السائل، وخاصة القنوات المجمعة لمياه الأمطار ، " يتم إنجازها حسب الإمكانيات الاستثمارية المتوفرة ".وفي سياق متصل قال مدير الاستثمارات المكلف بالدراسات والأشغال بالشركة، سعد عزاوي، إنه منذ انطلاق التدبير المفوض سنة 1997، جرى استثمار حوالى 26 مليار درهم ، خصص 45 في المائة منها للتطهير السائل ، مما مكن من إزالة العديد من النقط المعرضة للفيضانات.وتابع أن النمو العمراني بالدار البيضاء الكبرى ، الذي يتم بسرعة تفوق الطاقة الاستيعابية لشبكات التطهير السائل، يطرح عدة تحديات وإكراهات، ونتيجة لذلك ، كما قال ، فإن شبكات تطهير مياه الأمطار ، تستوجب تعزيزها في بعص المناطق الحساسة المعرضة للتدفقات المائية.وبخصوص التعويضات عن الخسائر ، فقد تم التأكيد على أنها لا تكون تلقائيا ، لأن ذلك مرتبط بمقتضيات تنظيمية وطنية ، ولمقتضيات عقد التدبير المفوض.

أكد مسؤولون من شركة ليدك ، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء ، أن التدخلات الميدانية ، التي قامت بها الشركة خلال التساقطات المطرية القوية التي شهدتها العاصمة الاقتصادية الأسبوع الماضي، وصلت رقما قياسيا ببلوغها 7887 تدخلا ، لمواجهة وضع استثنائي .وأوضحوا خلال لقاء صحافي ، خصص لتسليط الضوء على أحوال الطقس الاستثنائية بالدار البيضاء الأسبوع المنصرم ، وما قامت به الشركة في هذا السياق ، أن مواجهة هذه الوضعية تطلب تعبئة حوالي 800 عون من جميع الفئات ( 24 / 24 ساعة) في مختلف عمليات التدخل الميدانية.وتابعوا أنه تم أيضا تعبئة أكثر من 300 وحدة آلية ( معدات من مختلف الأنواع : شاحنات تطهير كبيرة، آلات شفط ، شاحنات تطهير صغيرة، مضخات وآلات الضخ بالمحرك، وسيارات...) تم تشغيلها لأجل جميع التدخلات المتعلقة بشبكة التطهير السائل، ناهيك عن تعبئة 300 متعاون لمساعدة الفرق من خارج المواقع الميدانية .وفي هذا السياق أبرز المدير العام لشركة ليدك، جان باسكال داريي، أن التساقطات المطرية الأخيرة بالدار البيضاء ، تميزت بغزارتها القوية في فترات قصيرة مع تباينها من منطقة إلى أخرى ، لافتا إلى أنه تم تسجيل ما مجموعه 250 میلیمتر ما بين 6 و11 يناير الجاري ، وهو ما يمثل لوحده نسبة 69 في المائة من الأمطار التي تتساقط خلال سنة بالمدينة ( متوسط قياس الأمطار 361 میلیمتر / السنة .. 218 میلیمتر سنة 2020).وتابع أن هذه التدفقات المائية كانت ناتجة بالأساس عن بلوغ الشبكات حدود طاقتها الاستيعابية في نقط حساسة ، الشيء الذي لا يتيح إمكانية احتواء مياه أمطار تسقط بغزارة ، مشيرا إلى أن مركز ليدك للعلاقات مع الزبناء توصل منذ يوم الثلاثاء 5 يناير ب 40200 إتصال (يستقبل في المتوسط 57500 اتصال في الشهر).وبخصوص برنامج صيانة وتنظيف الشبكات والمنشآت، قال إنه طيلة فترات السنة، تحرص ليدك على التشغيل الجيد لأكثر من 6800 كلم من شبكات التطهير السائل، وأكثر من 150 محطة للضخ ، و 140 حوضا لتجميع المياه المطرية، كما تنجز أعمالا وقائية عديدة لصيانة المنشآت وتقوية القدرة على التحويل لنظام تجميع المياه العادمة والمطرية .وبشأن البرنامج الوقائي للشبكات ، أوضح أنه تم في سنة 2020، استخراج حوالي 30000 طن من الترسبات عبارة عن نفايات مختلفة عالقة في الشبكة والمنشآت، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى أن مشاريع التطهير السائل، وخاصة القنوات المجمعة لمياه الأمطار ، " يتم إنجازها حسب الإمكانيات الاستثمارية المتوفرة ".وفي سياق متصل قال مدير الاستثمارات المكلف بالدراسات والأشغال بالشركة، سعد عزاوي، إنه منذ انطلاق التدبير المفوض سنة 1997، جرى استثمار حوالى 26 مليار درهم ، خصص 45 في المائة منها للتطهير السائل ، مما مكن من إزالة العديد من النقط المعرضة للفيضانات.وتابع أن النمو العمراني بالدار البيضاء الكبرى ، الذي يتم بسرعة تفوق الطاقة الاستيعابية لشبكات التطهير السائل، يطرح عدة تحديات وإكراهات، ونتيجة لذلك ، كما قال ، فإن شبكات تطهير مياه الأمطار ، تستوجب تعزيزها في بعص المناطق الحساسة المعرضة للتدفقات المائية.وبخصوص التعويضات عن الخسائر ، فقد تم التأكيد على أنها لا تكون تلقائيا ، لأن ذلك مرتبط بمقتضيات تنظيمية وطنية ، ولمقتضيات عقد التدبير المفوض.



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة