صحة

7 عادات يومية تهدد صحة العين


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 سبتمبر 2018

حذر الباحثون الأسبوع الماضي، مستخدمي العدسات اللاصقة من أجل الاعتناء بصحة العين بعد تفشي عدوى نادرة قد تسبب العمى.وتؤكد هذه الدراسة الحديثة على أن صحة العين تتطلب عناية حقيقية حتى لا يكون هناك خطر يهددها، وهناك الكثير مما يمكن فعله من أجل الحفاظ على صحة أعيننا.ويشير أخصائي البصريات في مؤسسة "Vision Direct"، بريندان أوبراين، إلى أن هناك بعض العادات التي قد تدمر أعيننا، ويوضح ما ينبغي علينا فعله للحفاظ على صحتها.1- السباحة اليومية:تعد السباحة مفيدة بشكل كبير لنظام القلب والأوعية الدموية. ولكن، إذا كنت لا ترتدي نظارات واقية، فقد يعود ذلك بالضرر على العين خاصة إذا كنت من مرتدي العدسات اللاصقة.ويحذر أوبراين من أن "الماء في المسابح والأنهار والبحر يمكن أن يترك عينيك عرضة للعدوى البكتيرية، حيث أن الكائنات الحية الدقيقة تعيش في المياه ويمكن أن تتسبب في أضرار جسيمة إذا دخلت عينيك".ويقول أوبراين إن "ارتداء العدسات اللاصقة يجعلنا أكثر عرضة للعدوى نظرا لأن البكتيريا تلتصق بالعدسة ويمكن أن تتسبب في التهاب سطح العين وإصابتها في نهاية المطاف".كما ستقوم العدسات اللاصقة بشكل طبيعي بامتصاص أي ماء من حولها، ما قد يغير شكلها بشكل كبير، وهذا سيجعلها غير مريحة عند ارتدائها، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تشويه وضبابية في الرؤية.2- استخدام الماسكارا القديمة:عادة يجب الحصول على ماسكارا جديدة كل ثلاثة أو أربعة أشهر، لكن بعض النساء قد لا يرغبن في شراء واحدة جديدة لأن التي يملكنها باهظة الثمن.وفي الواقع، يجب الحذر من مستحضرات التجميل، وخاصة تلك القديمة التي تتعلق بالعيون، وبشكل أدق الماسكارا، التي يمكن أن تؤوي البكتيريا المسببة للعدوى، ما يؤدي إلى احمرار العين وإصابتها بحساسية للضوء وتهيج، وفي حالات نادرة يمكن أن يؤدي الأمر إلى العمى.ويمكن أن تزيد مستحضرات التجميل لداخل العين مثل الكحل، خطر إصابة العين بالعدوى، وفقا لبحث أجرته جامعة واترلو.وبالمثل، يمكن للرموش الاصطناعية أن تهدد صحة العين، وذلك وفقا للخبراء الذين يشيرون إلى أن تلك الرموش بإمكانها الإمساك بالأوساخ والبكتيريا، فضلا عن الخطر المتزايد بسبب الرموش الاصطناعية غير الصحية.3- تجاهل اختبار العين السنوي:يقول أوبراين: "يمكن أن يؤدي اختبار العين إلى اكتشاف مشاكل صحية مثل السكري والزرق وارتفاع ضغط الدم، التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل خطيرة في العين قد تصل إلى العمى إذا تركت دون مراقبة".وحتى التهاب المفاصل يمكن رصده عن طريق اختبار العين، لأن الالتهاب يتحول أيضا إلى العين ويهاجمها إذا ترك دون علاج.ويوصي أوبراين بإجراء اختبار عين كل عامين، "إلا إذا كانت لديك مشاكل في العين، حيث أنه في هذه الحالة، يجب إجراء الاختبار كل 12 شهرا، فهي الفترة الأفضل للكشف عن أي مشاكل صحية بشكل مبكر".وأضاف قائلا: "يجب أن يتم اختبار الأطفال حتى سن 16 عاما سنويا أيضا، وفقا لما تقوله كلية علم البصريات، نظرا لأن رؤية الأطفال يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة في هذه المرحلة من حياتهم".4- التحديق في الهاتف الذكي:إن التحديق في هاتفك الذكي أو شاشة الكمبيوتر أو التلفاز لساعات متواصلة ليس أمرا جيدا لصحة عينك، كما تقول الأبحاث التي أجرتها جامعة توليدو.ويحدث الضرر لأن هذه الشاشات ينبعث منها الضوء الأزرق الذي تمتصه الخلايا الحيوية في شبكية العين ما يسبب إفراز مواد كيميائية سامة، يمكن أن تقتل في نهاية المطاف المستقبلات الضوئية التي نحتاجها للرؤية، والجدير بالذكر أن كبار السن هم الأكثر عرضة لهذا الخطر.ويقول الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور أجيت كاروناراثني، وهو أستاذ مساعد في قسم الكيمياء الحيوية والكيمياء في جامعة UT ، إنه لا ينبغي لنا أن نتحقق من الهواتف والأجهزة اللوحية في الظلام، لأن ذلك يمكن أن يوسع بؤبؤ العين ما يجعلها أكثر عرضة للتلف.ويشرح الدكتور كاروناراثن أنه لتجنب تلك المخاطر يمكن ارتداء نظارات مع مضاد للتوهج يقوم بتصفية الضوء الأزرق، أو إضافة شاشة تصفية الضوء الأزرق إلى هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك.5- التدخين:من المعروف أن التدخين يضر بالصحة العامة ولكن القليل منا يدرك أنه يضر أعيننا، "فالتدخين يزيد من خطر إعتام عدسة العين والتنكس البقعي المرتبط بالعمر".وقالت دراسة بريطانية نشرت في المجلة البريطانية لطب العيون إن خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر يتضاعف مع التدخين أكثر من الخمس.6- نسيان ارتداء النظارات الشمسية:قد تعتقد أنه لم تعد هناك حاجة لارتداء النظارات الشمسية بعد انتهاء فصل الصيف، ولكن الأمر ليس كذلك وفقا لأوبراين الذي يوضح أن الأشعة فوق البنفسجية ما تزال تشكل خطرا في أيام الشتاء الملبدة بالغيوم.وقال: "على الرغم من أن الأشعة فوق البنفسجية عادة ما تكون أعلى في الأيام المشمسة، إلا أنه من المهم أن نضع في اعتبارنا أن ما يصل إلى 80% من هذه الأشعة يمكن أن يخترق السحاب، وهذا يعني أن نسيان ارتداء النظارات الشمسية في يوم ملبد بالغيوم يمكن أن يضر عينيك"،ولكن، لا يجب أن تفكر بأن اللون الداكن لنظاراتك يوفر لك الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، حيث يوضح أوبراين: "إن لون عدسة النظارات الشمسية ليس له أي تأثير على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية".حيث أنه ما لم تكن النظارات الشمسية الخاصة بك قادرة على توفير تغطية جيدة للأشعة فوق البنفسجية، فإن لونها يعني أنها ستوسع بؤبؤ العين وتسمح بذلك لضوء الأشعة للدخول أكثر من المعتاد، لذا فمن الأفضل الخروج من دون نظارات شمسية إذا كانت النظارات الخاصة بك غير قادرة على حماية عينك.7- استخدام المروحة:ترك مروحة تعمل طوال الليل يمكن أن يزيد من التهيج وجفاف العين لمرتدي العدسات اللاصقة، لأن المراوح ترسل المواد المثيرة للحساسية مثل الغبار أو اللقاح تجاه عينيك أثناء النوم، بحيث عندما ترتدي العدسات اللاصقة في الصباح، فإن هذه الترسبات ستسبب تهيجا وعدم ارتياح.ولهذا يجب تعيين مؤقت لتشغيل المروحة، بحيث تتوقف بعد فترة وجيزة من نومك، بالإضافة إلى ضرورة ارتداء قناع للنوم، ما يساعد في حماية عينيك.

المصدر: ديلي ميل

حذر الباحثون الأسبوع الماضي، مستخدمي العدسات اللاصقة من أجل الاعتناء بصحة العين بعد تفشي عدوى نادرة قد تسبب العمى.وتؤكد هذه الدراسة الحديثة على أن صحة العين تتطلب عناية حقيقية حتى لا يكون هناك خطر يهددها، وهناك الكثير مما يمكن فعله من أجل الحفاظ على صحة أعيننا.ويشير أخصائي البصريات في مؤسسة "Vision Direct"، بريندان أوبراين، إلى أن هناك بعض العادات التي قد تدمر أعيننا، ويوضح ما ينبغي علينا فعله للحفاظ على صحتها.1- السباحة اليومية:تعد السباحة مفيدة بشكل كبير لنظام القلب والأوعية الدموية. ولكن، إذا كنت لا ترتدي نظارات واقية، فقد يعود ذلك بالضرر على العين خاصة إذا كنت من مرتدي العدسات اللاصقة.ويحذر أوبراين من أن "الماء في المسابح والأنهار والبحر يمكن أن يترك عينيك عرضة للعدوى البكتيرية، حيث أن الكائنات الحية الدقيقة تعيش في المياه ويمكن أن تتسبب في أضرار جسيمة إذا دخلت عينيك".ويقول أوبراين إن "ارتداء العدسات اللاصقة يجعلنا أكثر عرضة للعدوى نظرا لأن البكتيريا تلتصق بالعدسة ويمكن أن تتسبب في التهاب سطح العين وإصابتها في نهاية المطاف".كما ستقوم العدسات اللاصقة بشكل طبيعي بامتصاص أي ماء من حولها، ما قد يغير شكلها بشكل كبير، وهذا سيجعلها غير مريحة عند ارتدائها، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تشويه وضبابية في الرؤية.2- استخدام الماسكارا القديمة:عادة يجب الحصول على ماسكارا جديدة كل ثلاثة أو أربعة أشهر، لكن بعض النساء قد لا يرغبن في شراء واحدة جديدة لأن التي يملكنها باهظة الثمن.وفي الواقع، يجب الحذر من مستحضرات التجميل، وخاصة تلك القديمة التي تتعلق بالعيون، وبشكل أدق الماسكارا، التي يمكن أن تؤوي البكتيريا المسببة للعدوى، ما يؤدي إلى احمرار العين وإصابتها بحساسية للضوء وتهيج، وفي حالات نادرة يمكن أن يؤدي الأمر إلى العمى.ويمكن أن تزيد مستحضرات التجميل لداخل العين مثل الكحل، خطر إصابة العين بالعدوى، وفقا لبحث أجرته جامعة واترلو.وبالمثل، يمكن للرموش الاصطناعية أن تهدد صحة العين، وذلك وفقا للخبراء الذين يشيرون إلى أن تلك الرموش بإمكانها الإمساك بالأوساخ والبكتيريا، فضلا عن الخطر المتزايد بسبب الرموش الاصطناعية غير الصحية.3- تجاهل اختبار العين السنوي:يقول أوبراين: "يمكن أن يؤدي اختبار العين إلى اكتشاف مشاكل صحية مثل السكري والزرق وارتفاع ضغط الدم، التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل خطيرة في العين قد تصل إلى العمى إذا تركت دون مراقبة".وحتى التهاب المفاصل يمكن رصده عن طريق اختبار العين، لأن الالتهاب يتحول أيضا إلى العين ويهاجمها إذا ترك دون علاج.ويوصي أوبراين بإجراء اختبار عين كل عامين، "إلا إذا كانت لديك مشاكل في العين، حيث أنه في هذه الحالة، يجب إجراء الاختبار كل 12 شهرا، فهي الفترة الأفضل للكشف عن أي مشاكل صحية بشكل مبكر".وأضاف قائلا: "يجب أن يتم اختبار الأطفال حتى سن 16 عاما سنويا أيضا، وفقا لما تقوله كلية علم البصريات، نظرا لأن رؤية الأطفال يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة في هذه المرحلة من حياتهم".4- التحديق في الهاتف الذكي:إن التحديق في هاتفك الذكي أو شاشة الكمبيوتر أو التلفاز لساعات متواصلة ليس أمرا جيدا لصحة عينك، كما تقول الأبحاث التي أجرتها جامعة توليدو.ويحدث الضرر لأن هذه الشاشات ينبعث منها الضوء الأزرق الذي تمتصه الخلايا الحيوية في شبكية العين ما يسبب إفراز مواد كيميائية سامة، يمكن أن تقتل في نهاية المطاف المستقبلات الضوئية التي نحتاجها للرؤية، والجدير بالذكر أن كبار السن هم الأكثر عرضة لهذا الخطر.ويقول الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور أجيت كاروناراثني، وهو أستاذ مساعد في قسم الكيمياء الحيوية والكيمياء في جامعة UT ، إنه لا ينبغي لنا أن نتحقق من الهواتف والأجهزة اللوحية في الظلام، لأن ذلك يمكن أن يوسع بؤبؤ العين ما يجعلها أكثر عرضة للتلف.ويشرح الدكتور كاروناراثن أنه لتجنب تلك المخاطر يمكن ارتداء نظارات مع مضاد للتوهج يقوم بتصفية الضوء الأزرق، أو إضافة شاشة تصفية الضوء الأزرق إلى هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك.5- التدخين:من المعروف أن التدخين يضر بالصحة العامة ولكن القليل منا يدرك أنه يضر أعيننا، "فالتدخين يزيد من خطر إعتام عدسة العين والتنكس البقعي المرتبط بالعمر".وقالت دراسة بريطانية نشرت في المجلة البريطانية لطب العيون إن خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر يتضاعف مع التدخين أكثر من الخمس.6- نسيان ارتداء النظارات الشمسية:قد تعتقد أنه لم تعد هناك حاجة لارتداء النظارات الشمسية بعد انتهاء فصل الصيف، ولكن الأمر ليس كذلك وفقا لأوبراين الذي يوضح أن الأشعة فوق البنفسجية ما تزال تشكل خطرا في أيام الشتاء الملبدة بالغيوم.وقال: "على الرغم من أن الأشعة فوق البنفسجية عادة ما تكون أعلى في الأيام المشمسة، إلا أنه من المهم أن نضع في اعتبارنا أن ما يصل إلى 80% من هذه الأشعة يمكن أن يخترق السحاب، وهذا يعني أن نسيان ارتداء النظارات الشمسية في يوم ملبد بالغيوم يمكن أن يضر عينيك"،ولكن، لا يجب أن تفكر بأن اللون الداكن لنظاراتك يوفر لك الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، حيث يوضح أوبراين: "إن لون عدسة النظارات الشمسية ليس له أي تأثير على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية".حيث أنه ما لم تكن النظارات الشمسية الخاصة بك قادرة على توفير تغطية جيدة للأشعة فوق البنفسجية، فإن لونها يعني أنها ستوسع بؤبؤ العين وتسمح بذلك لضوء الأشعة للدخول أكثر من المعتاد، لذا فمن الأفضل الخروج من دون نظارات شمسية إذا كانت النظارات الخاصة بك غير قادرة على حماية عينك.7- استخدام المروحة:ترك مروحة تعمل طوال الليل يمكن أن يزيد من التهيج وجفاف العين لمرتدي العدسات اللاصقة، لأن المراوح ترسل المواد المثيرة للحساسية مثل الغبار أو اللقاح تجاه عينيك أثناء النوم، بحيث عندما ترتدي العدسات اللاصقة في الصباح، فإن هذه الترسبات ستسبب تهيجا وعدم ارتياح.ولهذا يجب تعيين مؤقت لتشغيل المروحة، بحيث تتوقف بعد فترة وجيزة من نومك، بالإضافة إلى ضرورة ارتداء قناع للنوم، ما يساعد في حماية عينيك.

المصدر: ديلي ميل



اقرأ أيضاً
تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة