الخميس 28 مارس 2024, 10:07

صحة

7 عادات يومية تهدد صحة العين


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 سبتمبر 2018

حذر الباحثون الأسبوع الماضي، مستخدمي العدسات اللاصقة من أجل الاعتناء بصحة العين بعد تفشي عدوى نادرة قد تسبب العمى.وتؤكد هذه الدراسة الحديثة على أن صحة العين تتطلب عناية حقيقية حتى لا يكون هناك خطر يهددها، وهناك الكثير مما يمكن فعله من أجل الحفاظ على صحة أعيننا.ويشير أخصائي البصريات في مؤسسة "Vision Direct"، بريندان أوبراين، إلى أن هناك بعض العادات التي قد تدمر أعيننا، ويوضح ما ينبغي علينا فعله للحفاظ على صحتها.1- السباحة اليومية:تعد السباحة مفيدة بشكل كبير لنظام القلب والأوعية الدموية. ولكن، إذا كنت لا ترتدي نظارات واقية، فقد يعود ذلك بالضرر على العين خاصة إذا كنت من مرتدي العدسات اللاصقة.ويحذر أوبراين من أن "الماء في المسابح والأنهار والبحر يمكن أن يترك عينيك عرضة للعدوى البكتيرية، حيث أن الكائنات الحية الدقيقة تعيش في المياه ويمكن أن تتسبب في أضرار جسيمة إذا دخلت عينيك".ويقول أوبراين إن "ارتداء العدسات اللاصقة يجعلنا أكثر عرضة للعدوى نظرا لأن البكتيريا تلتصق بالعدسة ويمكن أن تتسبب في التهاب سطح العين وإصابتها في نهاية المطاف".كما ستقوم العدسات اللاصقة بشكل طبيعي بامتصاص أي ماء من حولها، ما قد يغير شكلها بشكل كبير، وهذا سيجعلها غير مريحة عند ارتدائها، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تشويه وضبابية في الرؤية.2- استخدام الماسكارا القديمة:عادة يجب الحصول على ماسكارا جديدة كل ثلاثة أو أربعة أشهر، لكن بعض النساء قد لا يرغبن في شراء واحدة جديدة لأن التي يملكنها باهظة الثمن.وفي الواقع، يجب الحذر من مستحضرات التجميل، وخاصة تلك القديمة التي تتعلق بالعيون، وبشكل أدق الماسكارا، التي يمكن أن تؤوي البكتيريا المسببة للعدوى، ما يؤدي إلى احمرار العين وإصابتها بحساسية للضوء وتهيج، وفي حالات نادرة يمكن أن يؤدي الأمر إلى العمى.ويمكن أن تزيد مستحضرات التجميل لداخل العين مثل الكحل، خطر إصابة العين بالعدوى، وفقا لبحث أجرته جامعة واترلو.وبالمثل، يمكن للرموش الاصطناعية أن تهدد صحة العين، وذلك وفقا للخبراء الذين يشيرون إلى أن تلك الرموش بإمكانها الإمساك بالأوساخ والبكتيريا، فضلا عن الخطر المتزايد بسبب الرموش الاصطناعية غير الصحية.3- تجاهل اختبار العين السنوي:يقول أوبراين: "يمكن أن يؤدي اختبار العين إلى اكتشاف مشاكل صحية مثل السكري والزرق وارتفاع ضغط الدم، التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل خطيرة في العين قد تصل إلى العمى إذا تركت دون مراقبة".وحتى التهاب المفاصل يمكن رصده عن طريق اختبار العين، لأن الالتهاب يتحول أيضا إلى العين ويهاجمها إذا ترك دون علاج.ويوصي أوبراين بإجراء اختبار عين كل عامين، "إلا إذا كانت لديك مشاكل في العين، حيث أنه في هذه الحالة، يجب إجراء الاختبار كل 12 شهرا، فهي الفترة الأفضل للكشف عن أي مشاكل صحية بشكل مبكر".وأضاف قائلا: "يجب أن يتم اختبار الأطفال حتى سن 16 عاما سنويا أيضا، وفقا لما تقوله كلية علم البصريات، نظرا لأن رؤية الأطفال يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة في هذه المرحلة من حياتهم".4- التحديق في الهاتف الذكي:إن التحديق في هاتفك الذكي أو شاشة الكمبيوتر أو التلفاز لساعات متواصلة ليس أمرا جيدا لصحة عينك، كما تقول الأبحاث التي أجرتها جامعة توليدو.ويحدث الضرر لأن هذه الشاشات ينبعث منها الضوء الأزرق الذي تمتصه الخلايا الحيوية في شبكية العين ما يسبب إفراز مواد كيميائية سامة، يمكن أن تقتل في نهاية المطاف المستقبلات الضوئية التي نحتاجها للرؤية، والجدير بالذكر أن كبار السن هم الأكثر عرضة لهذا الخطر.ويقول الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور أجيت كاروناراثني، وهو أستاذ مساعد في قسم الكيمياء الحيوية والكيمياء في جامعة UT ، إنه لا ينبغي لنا أن نتحقق من الهواتف والأجهزة اللوحية في الظلام، لأن ذلك يمكن أن يوسع بؤبؤ العين ما يجعلها أكثر عرضة للتلف.ويشرح الدكتور كاروناراثن أنه لتجنب تلك المخاطر يمكن ارتداء نظارات مع مضاد للتوهج يقوم بتصفية الضوء الأزرق، أو إضافة شاشة تصفية الضوء الأزرق إلى هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك.5- التدخين:من المعروف أن التدخين يضر بالصحة العامة ولكن القليل منا يدرك أنه يضر أعيننا، "فالتدخين يزيد من خطر إعتام عدسة العين والتنكس البقعي المرتبط بالعمر".وقالت دراسة بريطانية نشرت في المجلة البريطانية لطب العيون إن خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر يتضاعف مع التدخين أكثر من الخمس.6- نسيان ارتداء النظارات الشمسية:قد تعتقد أنه لم تعد هناك حاجة لارتداء النظارات الشمسية بعد انتهاء فصل الصيف، ولكن الأمر ليس كذلك وفقا لأوبراين الذي يوضح أن الأشعة فوق البنفسجية ما تزال تشكل خطرا في أيام الشتاء الملبدة بالغيوم.وقال: "على الرغم من أن الأشعة فوق البنفسجية عادة ما تكون أعلى في الأيام المشمسة، إلا أنه من المهم أن نضع في اعتبارنا أن ما يصل إلى 80% من هذه الأشعة يمكن أن يخترق السحاب، وهذا يعني أن نسيان ارتداء النظارات الشمسية في يوم ملبد بالغيوم يمكن أن يضر عينيك"،ولكن، لا يجب أن تفكر بأن اللون الداكن لنظاراتك يوفر لك الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، حيث يوضح أوبراين: "إن لون عدسة النظارات الشمسية ليس له أي تأثير على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية".حيث أنه ما لم تكن النظارات الشمسية الخاصة بك قادرة على توفير تغطية جيدة للأشعة فوق البنفسجية، فإن لونها يعني أنها ستوسع بؤبؤ العين وتسمح بذلك لضوء الأشعة للدخول أكثر من المعتاد، لذا فمن الأفضل الخروج من دون نظارات شمسية إذا كانت النظارات الخاصة بك غير قادرة على حماية عينك.7- استخدام المروحة:ترك مروحة تعمل طوال الليل يمكن أن يزيد من التهيج وجفاف العين لمرتدي العدسات اللاصقة، لأن المراوح ترسل المواد المثيرة للحساسية مثل الغبار أو اللقاح تجاه عينيك أثناء النوم، بحيث عندما ترتدي العدسات اللاصقة في الصباح، فإن هذه الترسبات ستسبب تهيجا وعدم ارتياح.ولهذا يجب تعيين مؤقت لتشغيل المروحة، بحيث تتوقف بعد فترة وجيزة من نومك، بالإضافة إلى ضرورة ارتداء قناع للنوم، ما يساعد في حماية عينيك.

المصدر: ديلي ميل

حذر الباحثون الأسبوع الماضي، مستخدمي العدسات اللاصقة من أجل الاعتناء بصحة العين بعد تفشي عدوى نادرة قد تسبب العمى.وتؤكد هذه الدراسة الحديثة على أن صحة العين تتطلب عناية حقيقية حتى لا يكون هناك خطر يهددها، وهناك الكثير مما يمكن فعله من أجل الحفاظ على صحة أعيننا.ويشير أخصائي البصريات في مؤسسة "Vision Direct"، بريندان أوبراين، إلى أن هناك بعض العادات التي قد تدمر أعيننا، ويوضح ما ينبغي علينا فعله للحفاظ على صحتها.1- السباحة اليومية:تعد السباحة مفيدة بشكل كبير لنظام القلب والأوعية الدموية. ولكن، إذا كنت لا ترتدي نظارات واقية، فقد يعود ذلك بالضرر على العين خاصة إذا كنت من مرتدي العدسات اللاصقة.ويحذر أوبراين من أن "الماء في المسابح والأنهار والبحر يمكن أن يترك عينيك عرضة للعدوى البكتيرية، حيث أن الكائنات الحية الدقيقة تعيش في المياه ويمكن أن تتسبب في أضرار جسيمة إذا دخلت عينيك".ويقول أوبراين إن "ارتداء العدسات اللاصقة يجعلنا أكثر عرضة للعدوى نظرا لأن البكتيريا تلتصق بالعدسة ويمكن أن تتسبب في التهاب سطح العين وإصابتها في نهاية المطاف".كما ستقوم العدسات اللاصقة بشكل طبيعي بامتصاص أي ماء من حولها، ما قد يغير شكلها بشكل كبير، وهذا سيجعلها غير مريحة عند ارتدائها، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تشويه وضبابية في الرؤية.2- استخدام الماسكارا القديمة:عادة يجب الحصول على ماسكارا جديدة كل ثلاثة أو أربعة أشهر، لكن بعض النساء قد لا يرغبن في شراء واحدة جديدة لأن التي يملكنها باهظة الثمن.وفي الواقع، يجب الحذر من مستحضرات التجميل، وخاصة تلك القديمة التي تتعلق بالعيون، وبشكل أدق الماسكارا، التي يمكن أن تؤوي البكتيريا المسببة للعدوى، ما يؤدي إلى احمرار العين وإصابتها بحساسية للضوء وتهيج، وفي حالات نادرة يمكن أن يؤدي الأمر إلى العمى.ويمكن أن تزيد مستحضرات التجميل لداخل العين مثل الكحل، خطر إصابة العين بالعدوى، وفقا لبحث أجرته جامعة واترلو.وبالمثل، يمكن للرموش الاصطناعية أن تهدد صحة العين، وذلك وفقا للخبراء الذين يشيرون إلى أن تلك الرموش بإمكانها الإمساك بالأوساخ والبكتيريا، فضلا عن الخطر المتزايد بسبب الرموش الاصطناعية غير الصحية.3- تجاهل اختبار العين السنوي:يقول أوبراين: "يمكن أن يؤدي اختبار العين إلى اكتشاف مشاكل صحية مثل السكري والزرق وارتفاع ضغط الدم، التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل خطيرة في العين قد تصل إلى العمى إذا تركت دون مراقبة".وحتى التهاب المفاصل يمكن رصده عن طريق اختبار العين، لأن الالتهاب يتحول أيضا إلى العين ويهاجمها إذا ترك دون علاج.ويوصي أوبراين بإجراء اختبار عين كل عامين، "إلا إذا كانت لديك مشاكل في العين، حيث أنه في هذه الحالة، يجب إجراء الاختبار كل 12 شهرا، فهي الفترة الأفضل للكشف عن أي مشاكل صحية بشكل مبكر".وأضاف قائلا: "يجب أن يتم اختبار الأطفال حتى سن 16 عاما سنويا أيضا، وفقا لما تقوله كلية علم البصريات، نظرا لأن رؤية الأطفال يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة في هذه المرحلة من حياتهم".4- التحديق في الهاتف الذكي:إن التحديق في هاتفك الذكي أو شاشة الكمبيوتر أو التلفاز لساعات متواصلة ليس أمرا جيدا لصحة عينك، كما تقول الأبحاث التي أجرتها جامعة توليدو.ويحدث الضرر لأن هذه الشاشات ينبعث منها الضوء الأزرق الذي تمتصه الخلايا الحيوية في شبكية العين ما يسبب إفراز مواد كيميائية سامة، يمكن أن تقتل في نهاية المطاف المستقبلات الضوئية التي نحتاجها للرؤية، والجدير بالذكر أن كبار السن هم الأكثر عرضة لهذا الخطر.ويقول الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور أجيت كاروناراثني، وهو أستاذ مساعد في قسم الكيمياء الحيوية والكيمياء في جامعة UT ، إنه لا ينبغي لنا أن نتحقق من الهواتف والأجهزة اللوحية في الظلام، لأن ذلك يمكن أن يوسع بؤبؤ العين ما يجعلها أكثر عرضة للتلف.ويشرح الدكتور كاروناراثن أنه لتجنب تلك المخاطر يمكن ارتداء نظارات مع مضاد للتوهج يقوم بتصفية الضوء الأزرق، أو إضافة شاشة تصفية الضوء الأزرق إلى هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك.5- التدخين:من المعروف أن التدخين يضر بالصحة العامة ولكن القليل منا يدرك أنه يضر أعيننا، "فالتدخين يزيد من خطر إعتام عدسة العين والتنكس البقعي المرتبط بالعمر".وقالت دراسة بريطانية نشرت في المجلة البريطانية لطب العيون إن خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر يتضاعف مع التدخين أكثر من الخمس.6- نسيان ارتداء النظارات الشمسية:قد تعتقد أنه لم تعد هناك حاجة لارتداء النظارات الشمسية بعد انتهاء فصل الصيف، ولكن الأمر ليس كذلك وفقا لأوبراين الذي يوضح أن الأشعة فوق البنفسجية ما تزال تشكل خطرا في أيام الشتاء الملبدة بالغيوم.وقال: "على الرغم من أن الأشعة فوق البنفسجية عادة ما تكون أعلى في الأيام المشمسة، إلا أنه من المهم أن نضع في اعتبارنا أن ما يصل إلى 80% من هذه الأشعة يمكن أن يخترق السحاب، وهذا يعني أن نسيان ارتداء النظارات الشمسية في يوم ملبد بالغيوم يمكن أن يضر عينيك"،ولكن، لا يجب أن تفكر بأن اللون الداكن لنظاراتك يوفر لك الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، حيث يوضح أوبراين: "إن لون عدسة النظارات الشمسية ليس له أي تأثير على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية".حيث أنه ما لم تكن النظارات الشمسية الخاصة بك قادرة على توفير تغطية جيدة للأشعة فوق البنفسجية، فإن لونها يعني أنها ستوسع بؤبؤ العين وتسمح بذلك لضوء الأشعة للدخول أكثر من المعتاد، لذا فمن الأفضل الخروج من دون نظارات شمسية إذا كانت النظارات الخاصة بك غير قادرة على حماية عينك.7- استخدام المروحة:ترك مروحة تعمل طوال الليل يمكن أن يزيد من التهيج وجفاف العين لمرتدي العدسات اللاصقة، لأن المراوح ترسل المواد المثيرة للحساسية مثل الغبار أو اللقاح تجاه عينيك أثناء النوم، بحيث عندما ترتدي العدسات اللاصقة في الصباح، فإن هذه الترسبات ستسبب تهيجا وعدم ارتياح.ولهذا يجب تعيين مؤقت لتشغيل المروحة، بحيث تتوقف بعد فترة وجيزة من نومك، بالإضافة إلى ضرورة ارتداء قناع للنوم، ما يساعد في حماية عينيك.

المصدر: ديلي ميل



اقرأ أيضاً
تأثير الحلويات في شهر رمضان: تحذيرات ونصائح للصائمين
يشعر الكثيرون برغبة قوية في تناول الحلويات في شهر رمضان، خاصة خلال وقت الإفطار بعد ساعات طويلة من الصيام، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة. حيث يؤكد خبراء التغذية أن السيطرة على هذه الرغبة تبدأ منذ وجبة الإفطار حتى وجبة السحور. فالمعروف خلال فترة الصيام، ينخفض مستوى السكر في الدم مما يؤدي إلى زيادة رغبة الجسم في تناول السكريات. ومع بدء وجبة الإفطار، يندفع الصائمون لتناول الحلويات على الريق دون التفكير في تأثيراتها على صحتهم. إليكم بعض التحذيرات والنصائح التي تقدمها خبراء التغذية: ارتفاع سكر الدم: تناول الحلويات على معدة فارغة يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، مما يحتاج إلى إفراز كميات كبيرة من هرمون الإنسولين لتنظيمها. الخمول والتخمة: قد يشعر الصائمون بالخمول والتعب بعد تناول الحلويات، نتيجة هبوط مستويات السكر في الدم بعد ارتفاعها الناتج عن تناول السكريات. إدمان السكريات: تزيد الحلويات من إفراز هرمون الدوبامين الذي يسبب الشعور بالسعادة، مما يجعل الشخص يرغب في تناول المزيد منها. سوء التغذية: تفتقر الحلويات إلى العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم بعد فترة طويلة من الصيام. السمنة: يمكن أن يؤدي تناول الحلويات بكثرة إلى زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، خاصة إذا كانت تلك الحلويات غنية بالدهون. ينصح الخبراء بالابتعاد عن تناول الحلويات الغنية بالدهون والسكريات، واللجوء إلى البدائل الأكثر صحية مثل الفواكه الطازجة والمجففة. وفي حالة عدم القدرة على مقاومة الرغبة في تناول الحلويات، يمكن اختيار البدائل الأقل ضرراً مثل مخبوزات الشوفان والشوكولاتة الداكنة. المصدر: العربية
صحة

انتكاسة.. الدكتور حمضي: داء السل في المغرب يخلف تسع وفيات يوميا
دق الدكتور طيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، ناقوس الخطر بخصوص داء السل في المغرب، وأشار، في ورقة له حول " داء السل في المغرب: الأرقام والتحديات"، توصلت بها "كشـ24"، إلى أن السل في المغرب هو مرض يصيب حوالي 100 شخص كل يوم، ويودي بحياة 9 أشخاص يوميا. وذهب إلى أن معدلات الإصابة بالسل تتراجع سنويا ببطء شديد. أما السكان الأكثر تضرراً فهم سكان الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية والمناطق الفقيرة المحيطة بالمدن. ومن المعطيات اللافتة التي أوردها حمضي أن 15 في المائة من حالات داء السل لا يتم اكتشافها وتشخيصها سنويا. ولا يتم تشخيص حالات السل المقاوم للأدوية بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى تفاقم معضلة السل. ويشكل السل خارج الرئتين نصف الحالات، وهو ما يشكل نسبة عالية جدا. لتحسين الفحص والعلاج والتشخيص الدقيق لحالات السل والحد منها، أو حتى القضاء على المرض، يلزم اتخاذ العديد من التدابير، منها: توسيع نطاق الفحص والتشخيص المبكر، وإدارة الحالات المخالطة والأشخاص المعرضين للخطر، وتوسيع العلاج الوقائي، وتسهيل الوصول إلى الرعاية من خلال تقنيات التشخيص الجديدة والسريعة، وتعميم الفحوصات المجانية للكشف ومتابعة المرض، ودعم المرضى لتغطية تكاليف النقل والمساعدات الغذائية لأن في علاج المريض سلامة المجتمع ككل. وتحدث الدكتور حمضي عن تدبير المحددات الاجتماعية الأخرى ومنها الفقر، وظروف السكن، والغذاء الكافي، والتدخين، ومستوى المعيشة، والحالة المناعية، والامراض المزمنة كالسكري وغيرها من العوامل. تقدر منظمة الصحة العالمية أن المغرب عرف سنة 2021 ما مجموعه 35 ألف حالة جديدة او انتكاسة (بمعدل حدوث 94 حالة جديدة لكل مائة ألف نسمة)، وقدرت الوفيات ب 3300 وفاة. ويموت واحد من كل 10 مرضى السل في المغرب، وواحد من كل خمسة مرضى السل المصابين أيضا بفيروس نقص المناعة المكتسبة في نفس الوقت. وذكر الدكتور حمضي أن الانخفاض في حالات الإصابة بالسل بطيء جدا ولا ينخفض إلا بنسبة 1٪ في السنة بين عامي 2015 و2021، مما يعيق الحد من الإصابة بالسل أو القضاء عليه بحلول عام 2030 وفقا للأهداف المحددة دوليا. ويصيب داء السل الذكور بنسبة 59٪ مقابل 41٪ بين الإناث (من الحالات المبلغ عنها) أي امرأتين مقابل كل ثلاث رجال. أما الفئة العمرية الأكثر تضررا فهي (25 إلى 34 سنة (وهي الفئة العمرية الأكثر إنتاجا. ويعتبر سكان الأحياء المكتظة والأحياء المحيطة بالمدن هي الأكثر إصابة. الجهات الأكثر تضررا من حيث عدد الاصابات لكل مائة ألف نسمة: طنجة تطوان الحسيمة، والرباط وسلا والقنيطرة، والدار البيضاء سطات. و معدل كتشاف المرض وتشخيصه نسبة لعدد المصابين: 85٪.  (أي أن 15٪ من المصابين أو واحد من 6 أشخاص هم مصابون بداء السل دون أن يتم تشخيص مرضهم). بينما يصل معدل الشفاء هو 88 ٪. ومن المعطيات اللافتة التي تضمنها ورقة " داء السل في المغرب: الأرقام والتحديات" أن ثلثا حالات السل المقاوم للأدوية لا يتم تشخيصهم، مما يشكل مشكلة صحية عمومية خطيرة تتمثل في انتشار السل المقاوم للأدوية، و   نصف حالات داء السل تهم أعضاء غير الرئتين: انتقل معدل داء السل خارج الرئتين من 28٪ سنة 1990 إلى 49٪ سنة 2021. وقال الدكتور حمضي إنه ينبغي العمل على المحددات الاجتماعية والاقتصادية المساهمة في انتشار داء السل: المستوى الاجتماعي والاقتصادي، التغذية الكافية، الفقر، السكن، وعوامل الخطر الأخرى: الحالة المناعية، داء السكري، التدخين، وغيرها من العوامل. كما اقترح تحسين معدل الكشف والتغطية العلاجية لمرض السل وتحسين معدلات الشفاء نجاحه العلاجي من خلال التوسع في استخدام اختبارات التشخيص السريع لتشخيص مرض السل بشكل سريع ومبكر والحد من انتشار الداء، والتقليل من نسب عدد المرضى الذين ينقطعون عن العلاج  والمتابعة وتبلغ نسبتهم حاليا 8%: دعم المرضى الخاضعين للعلاج في مواجهة الآثار الجانبية للأدوية، وتعميم مجانية الاشعة والتحاليل المرتبطة بالكشف ومتابعة المرض، ودعم المرضى لتغطية تكاليف النقل والمساعدات الغذائية، لأن السل يصيب في الغالب الفئات الهشة والفقيرة وبالتالي من مسؤولية الدولة التكفل الكامل بمواجهة المرض لتأمين حق العلاج للأفراد وضمان سلامة المجتمع. واقترح أيضا تحسين الكشف عن حالات السل المقاوم للأدوية وعلاجها ونجاحها العلاجي وكدا حالات السل لدى المصابين بفيروس فقدان المناعة، وضمان العلاج الوقائي لمرض السل لدى الأشخاص المعرضين للخطر، لحماية الأشخاص الذين يصابون بالمرض والحد من انتشاره، وتحسين إدارة مرض السل لدى الشباب والأطفال.  
صحة

هذه العادات تفاقم حرقة المعدة في رمضان
على الرغم من أن الصيام في شهر رمضان يعمل على التخفيف من الاضطرابات الهضمية، إلا أنه قد يزيد من مشكلة حرقة المعدة إذا لم يتبع الأشخاص عاداتٍ صحيحة. وتشير الدكتورة ميسم عكروش، استشارية الأمراض الباطنية وأمراض الجهاز الهضمي والكبد، إلى أن أحد أسباب حرقة المعدة الرئيسية هو زيادة إفراز حامض المعدة. في حالة عدم توفر المواد الغذائية التي يجب أن يعمل عليها هذا الحامض، فإنه يمكن أن يلحق ضررًا بأغشية المعدة، مما يؤدي إلى زيادة حدة الأعراض خلال فترة الصيام. وتتضمن أعراض حرقة المعدة بحسب الدكتورة عكروش: الشعور بحرقة داخل الصدر وآلام فيه، ورجوع المحتوى الحمضي من المعدة إلى الفم، وصوت الشخص الخشن في الصباح مع النشاف، وتآكل الأسنان أو تكرار التسوس، وتقرحات في الفم أو رائحة كريهة، وقد تتفاقم هذه الأعراض لتشمل صعوبة في البلع وألمًا في أسفل المعدة وشعورًا بالغثيان. من العادات الخاطئة التي قد تزيد من حدة حرقة المعدة، تناول كميات كبيرة من الطعام مرة واحدة بعد الإفطار أو قبل النوم. تناول الوجبات السريعة والمقلية والحارة التي تحتوي على البهارات. عدم شرب كميات كافية من الماء، والتدخين. أخذ الأدوية على معدة فارغة أو بعد الإفطار. للتخفيف من أعراض حرقة المعدة والارتداد المريئي خلال شهر رمضان، ينصح الخبراء بعدم الاستلقاء مباشرة بعد السحور أو الإفطار، وتناول الطعام ببطء وبكميات مناسبة، وتجنب الأطعمة الحارة والمقلية والدسمة. كما يُنصح بشرب الكمية المناسبة من الماء لتجنب الجفاف، وتجنب الإفراط في استهلاك القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، وتجنب التدخين تمامًا. بشكل عام، يمكن تخفيف أعراض حرقة المعدة والوقاية منها من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وتجنب العادات الضارة مثل التدخين وتناول الأطعمة الحارة والدهنية بكميات كبيرة، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام وشرب كميات كافية من الماء. المصدر : الجزيرة
صحة

تطوير لقاح “رائد” لسرطان الرئة
يعمل فريق من العلماء على تطوير لقاح "رائد" لسرطان الرئة قد يكون فعالا في منع حوالي 90% من حالات المرض. وتشرف كل من جامعة أكسفورد ومعهد فرانسيس كريك وجامعة كوليدج لندن على تطوير اللقاح، الذي يطلق عليه "LungVax". وأوضح العلماء أن خلايا سرطان الرئة تبدو مختلفة عن الخلايا الطبيعية بسبب وجود بروتينات تسمى المستضدات الجديدة، التي تظهر على سطح الخلية بسبب الطفرات المسببة للسرطان داخل الحمض النووي للخلية. وسيحمل لقاح LungVax خيطا من الحمض النووي الذي يدرّب الجهاز المناعي على التعرف على المستضدات الجديدة الموجودة في خلايا الرئة غير الطبيعية. ثم ينشّط جهاز المناعة لقتل هذه الخلايا ووقف سرطان الرئة. وقال البروفيسور تيم إليوت، الباحث الرئيسي في جامعة أكسفورد: "يمكن أن يقدم هذا البحث لقاحا جاهزا يعتمد على تقنية لقاح أكسفورد، والتي أثبتت نفسها في جائحة "كوفيد". وإذا تمكنا من تكرار هذا النوع من النجاح الذي شهدناه في التجارب أثناء الوباء، فيمكننا إنقاذ حياة عشرات الآلاف من الأشخاص كل عام في المملكة المتحدة وحدها". وحصل العلماء على زهاء 1.7 مليون جنيه إسترليني من مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ومؤسسة CRIS للسرطان. وسيتلقى الفريق تمويلا للدراسة على مدار العامين المقبلين لدعم الأبحاث المعملية والتصنيع الأولي لـ 3000 جرعة من اللقاح في مرفق التصنيع الحيوي السريري في أكسفورد. وإذا نجح اللقاح، فسينتقل مباشرة إلى التجارب السريرية، التي تشمل الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض، مثل المدخنين الحاليين والسابقين. وقالت لولا مانتيرولا، رئيسة مؤسسة CRIS للسرطان: "نحن في لحظة حاسمة في تاريخ أبحاث السرطان وعلاجه. لأول مرة، تسمح لنا التكنولوجيا والمعرفة بجهاز المناعة باتخاذ الخطوات الأولى نحو الوقاية من السرطان. وتمثل هذه الدراسة الرائدة خطوة ثابتة في هذا الاتجاه، ونحن نعتبر أنه من الضروري دعمها".   ديلي ميل
صحة

علماء يدقون ناقوس الخطر ويحذرون من انتشار وشيك لوباء جديد
في مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات بالضبط، أعلنت دول العالم عن أول إغلاق بسبب فيروس كورونا، وتم إخبار السكان "بالبقاء في منازلهم"، وبعد ذلك أصبح العمل من المنزل واقع العالم، وانفصل الأشخاص عن أحبائهم، بينما واجه العاملون في الخطوط الأمامية فيروسا جديدا وغير معروف. ووفقا لما أورده موقع "سكاي نيوز عربية، اليوم الأحد فإنه مع انتهاء أزمة كورونا الخانقة، يبقى سؤال مهم وهو، إذا ضربتنا جائحة أخرى، هل سنضطر إلى الإغلاق مرة أخرى، وكيف سيكون الأمر مختلفا؟ وحسب ذات المصدر، يحذر العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري وإزالة الغابات تزيد من احتمالية "انتقال" العوامل الفيروسية أو البكتيرية من الحيوانات إلى البشر والتسبب في جائحة أخرى. وفي هذا السياق، تقول الطبيبة ناتالي ماكديرموت، المحاضرة السريرية في الأمراض المعدية في جامعة كينغز كوليدج في لندن: "إننا نواجه وضعًا يشجع على تفشي المرض". وتضيف: "أعلم أن فيروس كورونا كان صعبا جدا على الناس ونريد أن نصدق أنه يمكننا العودة إلى طبيعتنا وأنا أتفهم ذلك تمامًا". وفقا للموقع. وتوضح ماكديرموت أنه من خلال قطع الأشجار في مناطق مثل الأمازون وأجزاء من أفريقيا، تقترب الحيوانات والحشرات من منازل الناس. ومع ارتفاع درجات الحرارة، فإن تفشي الفيروسات التي ينقلها البعوض والقراد يحدث في أجزاء من العالم نادرا ما شوهدت من قبل.وتقول ماكديرموت إنه إلى أن تعرف الحكومة والعلماء والعاملون في مجال الرعاية الصحية المزيد عن الفيروس القادم الناشئ وكيفية انتشاره، "سيكون الإغلاق أمرا لا مفر منه إلى حد ما".
صحة

تعرف على أبرز فوائد تناول التمر عند الإفطار وكذلك عند السحور
خلال شهر الصيام، من المفيد جداً تناول التمر والماء عند الإفطار وكذلك عند السحور، وذلك لتعويض فقدان السوائل والحصول على الفيتامينات الغذائية المهمة للجسم مثل فيتامين C وD الموجودان في التمر. وبحسب ما نشره موقع DNA India، تساهم مضادات الأكسدة في التمر في مقاومة الشيخوخة ومكافحة التجاعيد، ومنع تراكم الميلانين في الجسم، بالإضافة إلى الفوائد التالية: 1-غني بالمغذيات إن التمر مليء بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن والألياف، بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 والحديد. 2-زيادة الطاقة نظرًا لاحتوائه على سكريات طبيعية، يوفر التمر دفعة سريعة من الطاقة، ما يجعله خيارًا رائعًا للوجبات الخفيفة للأفراد النشطين. 3-صحة الجهاز الهضمي يدعم المحتوى العالي من الألياف في التمر صحة الجهاز الهضمي عن طريق تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة. 4-صحة القلب يساعد التمر على خفض مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب محتواه من البوتاسيوم الذي يدعم وظيفة القلب. 5-صحة العظام يعد التمر مصدرًا جيدًا للمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، والتي تعتبر ضرورية للحفاظ على عظام قوية وصحية. 6-خصائص مضادة للأكسدة يحتوي التمر على مضادات الأكسدة المختلفة، مثل الفلافونويد والكاروتينات وحمض الفينول، والتي تساعد على حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. 7-تحسين وظائف المخ تشير بعض الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في التمر يمكن أن يكون لها تأثيرات وقائية للأعصاب، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي. 8-بديل تحلية طبيعي يمكن استخدام التمر كمحلي طبيعي في الوصفات، حيث يقدم بديلاً أكثر صحة مقارنة بالسكر المكرر، علاوة على أنه يمنح إشباعا ويقلل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات. المصدر : العربية
صحة

أخصائيو التغذية ينصحون بتجنب هذه الانواع من الحساء على مائدة الافطار الرمضاني
يُعتبر الحساء خيارًا مهمًا ولا غنى عنه طوال شهر رمضان المبارك. حيث لا يخلو أي إفطار رمضاني من وجود طبق الحساء الساخن، الذي يُفضله الصائمون كبداية لوجبة الإفطار. ان الحساء الساخن يمنح شعورًا بالدفء والشبع السريع، سواء كان ذلك بفضل قوامه الكثيف والمغذي أو اذا كان بالمرق الخفيف والمكونات الطازجة. ووفقًا لموقع "إيت ذيس نوت ذات" Eat This Not That، يتمتع تناول الحساء الساخن بالعديد من الفوائد، ولكن يجب مراعاة بعض النقاط: شعور سريع بالشبع: يحتوي الحساء على نسبة عالية من الماء، مما يُساعد في شعور سريع بالشبع، ويُقلل من احتمالية تناول كميات كبيرة من الطعام بعد ذلك. سعرات حرارية أقل: يمكن الحصول على كمية كبيرة من العناصر الغذائية مقابل سعرات حرارية أقل، مما يُساهم في إنقاص الوزن وتقليل خطر السمنة. الكريمة والصوديوم: ينبغي تجنب تناول الحساء الذي يحتوي على الكريمة بسبب ارتفاع السعرات الحرارية والدهون المشبعة وكذلك مستويات الصوديوم العالية. وأخيرا، يُنصح بتناول الحساء الغني بالعناصر الغذائية مثل الخضروات والفاصوليا والحبوب، وتجنب الأنواع الزائدة في الدهون والصوديوم. و من الافضل اعداد الحساء في المنزل بدلاً من شراء النسخ الجاهزة، حيث يمكن التحكم بمكوناته بشكل أفضل للحصول على وجبة صحية ولذيذة في الوقت نفسه. المصدر : العربية
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة