بعدما تنفست الساكنة الصعداء عقب تحرك السلطة المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة وشنها صباح الاثنين الماضي، حملة لتحرير الملك العام بزنقة البراعم بحي المسيرة 1 حرف “د” بمراكش، عاد الوضع الى ما كان عليه نهاية الاسبوع المنصرم ، ما أثار استياء مواطنين متضررين من الوضعوحسب ما أفاد به مواطنون لـ”كشـ24″، فإن الحملة الغير مسبوقة، التي كانت بداية الاسبوع المنصرم انهت احتلال الحي من طرف الباعة الذين حولوه منذ سنوات الى سوق عشوائي، حرم الساكنة من ظروف العيش الطبيعية، وصار بامكان الساكنة بعد الحملة "الموسمية" أخيرا بعد سنوات من الاحتلال، ركن سياراتهم كباقي المواطنين قرب منازلهم التي كانت محاطة بعشرات العربات المجرورة، والفراشة طيلة الوقت.، الا ان الامر لم يعدو ان يكون في اطار ما يدعوه المغاربة بـ"7 ايام ديال المشماش" حيث عاد محتلو الملك العام كما كان الامر في ما قبل، ما يهدد باحتقان غير مسبوق بسبب حدة استياء الساكنة واستعداد بعضهم لمواجهة الظاهرة بشتى الطرق، وهو ما بدت ملامحه من خلال مشاحنات بين الساكنة والباعة المحتلين لواجهات منازلهم بالقوة.

وكانت الحملة المذكورة قد خلفت ارتياحا كبيرا وسط المنطقة، خصوصا وانها ترجمت استجابة سريعة للسلطات مع مطالب الساكنة التي نقلتها “كشـ24” في مقال سابق يوم الاثنين الماضي، وكان أمل الجميع ان لا يعود الوضع الى ما كان عليه، حيث طالبت الساكنة بالحضور المتواصل للسلطة، لمنع اعادة احتلال الحي من جديد، وهو ما تم التغاضي عنه ما ترك الطريق للباعة ومحتلي الشارع للعودة.

وعبر مواطنون من ساكنة زنقة البراعم، عن استيائهم من الطريقة الذي تتعامل به السلطة المحلية، بشأن تفاقم ظاهرة احتلال الملك العام بالمنطقة التي صارت من جديد محتلة بالكامل من طرف الباعة المتجولين و “الخضارة” و”الفراشة”، ما حولها الى ما يشبه السوق الريفي، وقوض جهود المواطنين للرقي بحيييهم السكني، رغم المحاولات العديدة والشكايات الموجهة للسلطات.

وصارت الساكنة من جديد محاصرة في منازلها فضلا عن معانتها اليومية مع الحشرات و الاوساخ و الروائح الكريهة والكلام نابي والتحرش الجنسي طيلة اليوم، و تعاطي المخدرات و الخمور من طرف بعض الباعة و رفقائهم.وتطالب الساكنة بتدخل والي الجهة، وإعطاء تعليماته للسلطة المحلية بالتحرك بشكل جدي لمحاربة الظاهرة، وإعادة النظام للمنطقة التي تشهد تسيبا واضحا، وتفاقما لمجموعة من الظواهر السلبية نتيجة احتلال الشوارع والازقة، على ان لا يكون التحرك موسميا لاسكات الاصوات المطالبة بحقوقها مؤقتا، بل تحركا وازنا ينهي هذه الوضعية بشكل نهائي.
بعدما تنفست الساكنة الصعداء عقب تحرك السلطة المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة وشنها صباح الاثنين الماضي، حملة لتحرير الملك العام بزنقة البراعم بحي المسيرة 1 حرف “د” بمراكش، عاد الوضع الى ما كان عليه نهاية الاسبوع المنصرم ، ما أثار استياء مواطنين متضررين من الوضعوحسب ما أفاد به مواطنون لـ”كشـ24″، فإن الحملة الغير مسبوقة، التي كانت بداية الاسبوع المنصرم انهت احتلال الحي من طرف الباعة الذين حولوه منذ سنوات الى سوق عشوائي، حرم الساكنة من ظروف العيش الطبيعية، وصار بامكان الساكنة بعد الحملة "الموسمية" أخيرا بعد سنوات من الاحتلال، ركن سياراتهم كباقي المواطنين قرب منازلهم التي كانت محاطة بعشرات العربات المجرورة، والفراشة طيلة الوقت.، الا ان الامر لم يعدو ان يكون في اطار ما يدعوه المغاربة بـ"7 ايام ديال المشماش" حيث عاد محتلو الملك العام كما كان الامر في ما قبل، ما يهدد باحتقان غير مسبوق بسبب حدة استياء الساكنة واستعداد بعضهم لمواجهة الظاهرة بشتى الطرق، وهو ما بدت ملامحه من خلال مشاحنات بين الساكنة والباعة المحتلين لواجهات منازلهم بالقوة.

وكانت الحملة المذكورة قد خلفت ارتياحا كبيرا وسط المنطقة، خصوصا وانها ترجمت استجابة سريعة للسلطات مع مطالب الساكنة التي نقلتها “كشـ24” في مقال سابق يوم الاثنين الماضي، وكان أمل الجميع ان لا يعود الوضع الى ما كان عليه، حيث طالبت الساكنة بالحضور المتواصل للسلطة، لمنع اعادة احتلال الحي من جديد، وهو ما تم التغاضي عنه ما ترك الطريق للباعة ومحتلي الشارع للعودة.

وعبر مواطنون من ساكنة زنقة البراعم، عن استيائهم من الطريقة الذي تتعامل به السلطة المحلية، بشأن تفاقم ظاهرة احتلال الملك العام بالمنطقة التي صارت من جديد محتلة بالكامل من طرف الباعة المتجولين و “الخضارة” و”الفراشة”، ما حولها الى ما يشبه السوق الريفي، وقوض جهود المواطنين للرقي بحيييهم السكني، رغم المحاولات العديدة والشكايات الموجهة للسلطات.

وصارت الساكنة من جديد محاصرة في منازلها فضلا عن معانتها اليومية مع الحشرات و الاوساخ و الروائح الكريهة والكلام نابي والتحرش الجنسي طيلة اليوم، و تعاطي المخدرات و الخمور من طرف بعض الباعة و رفقائهم.وتطالب الساكنة بتدخل والي الجهة، وإعطاء تعليماته للسلطة المحلية بالتحرك بشكل جدي لمحاربة الظاهرة، وإعادة النظام للمنطقة التي تشهد تسيبا واضحا، وتفاقما لمجموعة من الظواهر السلبية نتيجة احتلال الشوارع والازقة، على ان لا يكون التحرك موسميا لاسكات الاصوات المطالبة بحقوقها مؤقتا، بل تحركا وازنا ينهي هذه الوضعية بشكل نهائي.