صحة

7 نصائح لزيادة البروتين في الوجبات اليومية


كشـ24 نشر في: 14 مايو 2024

إن تناول ما يكفي من البروتين يعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة وتحقيق أهداف اللياقة البدنية. وتقول الإرشادات الغذائية الأميركية إن الشخص البالغ يجب أن يتناول ما لا يقل عن 0.8 إلى 1 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم، فإذا كان وزن جسم الشخص 68 كيلوغراما، على سبيل المثال، فيجب أن يستهدف تناول حوالي 55 إلى 68 غراما من البروتين يوميًا.

كما يمكن أن يحتاج كبار السن وخاصة أولئك المعرضين لخطر الإصابة بالساركوبينيا (فقدان العضلات المرتبط بالتقدم في العمر)، لتناول المزيد من البروتين.

ويمكن اتباع 7 عادات يومية لزيادة كمية البروتين التي يتناولها الشخص، بحسب ما نشره موقع CNET:

1. جعل البروتين طقسا يوميا
إن "الاستمرار هو المفتاح" نصيحة عالمية صحيحة وقابلة للتطبيق على أي عادة يرغب الشخص في البدء بها والاحتفاظ بها.

فينبغي الحرص على المواظبة على شرب الحليب مع وجبة الفطور كل صباح، أو ربما تناول مخفوق البروتين بدلاً من ذلك ويصبح البروتين جزءا من طقوس الصباح يوميًا بما يمنح الجسم ما بين 20 إلى 40 غراما من البروتين.

2. البروتين أولاً
عند تناول وجبات تحتوي على مصادر البروتين، يوصي الخبراء بتناول الجزء الأكبر من البروتين قبل الانتقال إلى أصناف الطعام الأخرى في الوجبة، وخاصة الحبوب، والتي يمكن أن تعطي شعورا بالشبع سريعًا.

3. المكسرات
إن المكسرات ليست بالضرورة أفضل مصدر للبروتين من حيث الحجم، ولكن إضافتها إلى الوجبات على مدار اليوم يمكن أن تمنح دفعة جيدة من البروتين.

يمكن إضافة رشة مكسرات من الجوز المبشور للسلطات (بما يعادل 4.3 غرام من البروتين لكل وجبة)، والفول السوداني (نحو 6.7 غرام لكل وجبة) أو اللوز (6 غرام لكل وجبة) ودقيق الشوفان والكاجو المفروم (5.2 غرام لكل وجبة).

4. لحوم خالية من الدهون
تحتوي اللحوم الخالية من الدهون على كمية أقل من الدهون لكل حصة، مما يعني أنها تضيف المزيد من البروتين لكل حصة.

كما تحتوي اللحوم الخالية من الدهون على سعرات حرارية أقل من اللحوم الدهنية، كما أن البروتين يحفز الشبع، فيما يعد تكتيكًا جيدًا لأي شخص يحاول إنقاص وزنه.

5. أرز بني أو كينوا
يمكن استبدال الأرز الأبيض بالأرز البني أو الكينوا للحصول على المزيد من البروتين في النظام الغذائي.

ويحتوي كل من الكينوا والأرز البني على كمية أكبر من البروتين لكل حصة مقارنة بالأرز الأبيض، إذ تحتوي كل حصة من الكينوا المطبوخة على 8 غرامات من البروتين لكل كوب، بينما يحتوي الأرز البني على 5.3 غرام لكل كوب، بينما يحتوي الأرز الأبيض، من ناحية أخرى، على 4.4 غرام فقط من البروتين لكل كوب.

6. الفاصوليا
تعتبر الفاصوليا مصدرا مناسبًا للبروتين، لأنه من السهل جدا إضافتها إلى السلطات والمعكرونة والعديد من الأطباق الأخرى، اعتمادًا على نوع الفاصوليا، التي يمكن أن تضيف ما يصل إلى 10 غرامات من البروتين لكل نصف كوب.

لا تقارن الفاصوليا بمصادر البروتين الأخرى مثل اللحوم الحمراء والدواجن والبيض، لكن إضافتها إلى الوجبات يمكن أن يسد بعض الفجوات في تناول البروتين اليومي.

كما أنها تعد مصدرًا رائعًا للألياف والمواد المغذية الأخرى.

7. الحبوب الكاملة بدلًا من الخبز الأبيض
يعد الخبز مصدرًا متواضعًا لزيادة كمية البروتين التي يتناولها الشخص، ولكن تحتوي بعض أنواع الخبز في الواقع على كمية كبيرة من البروتين، فعلى سبيل المثال، يشتمل خبز الحبوب الكاملة على بروتين أكثر من الخبز الأبيض.

كما يقدم بعض أنواع الخبز المصنوعة من البذور والحبوب الكاملة 5 غرامات من البروتين لكل شريحة. إذا تم تناول شريحتين على وجبة الفطور يمكن ضمان الحصول على 10 غرامات تلقائية من البروتين.

المصدر : العربية

إن تناول ما يكفي من البروتين يعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة وتحقيق أهداف اللياقة البدنية. وتقول الإرشادات الغذائية الأميركية إن الشخص البالغ يجب أن يتناول ما لا يقل عن 0.8 إلى 1 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم، فإذا كان وزن جسم الشخص 68 كيلوغراما، على سبيل المثال، فيجب أن يستهدف تناول حوالي 55 إلى 68 غراما من البروتين يوميًا.

كما يمكن أن يحتاج كبار السن وخاصة أولئك المعرضين لخطر الإصابة بالساركوبينيا (فقدان العضلات المرتبط بالتقدم في العمر)، لتناول المزيد من البروتين.

ويمكن اتباع 7 عادات يومية لزيادة كمية البروتين التي يتناولها الشخص، بحسب ما نشره موقع CNET:

1. جعل البروتين طقسا يوميا
إن "الاستمرار هو المفتاح" نصيحة عالمية صحيحة وقابلة للتطبيق على أي عادة يرغب الشخص في البدء بها والاحتفاظ بها.

فينبغي الحرص على المواظبة على شرب الحليب مع وجبة الفطور كل صباح، أو ربما تناول مخفوق البروتين بدلاً من ذلك ويصبح البروتين جزءا من طقوس الصباح يوميًا بما يمنح الجسم ما بين 20 إلى 40 غراما من البروتين.

2. البروتين أولاً
عند تناول وجبات تحتوي على مصادر البروتين، يوصي الخبراء بتناول الجزء الأكبر من البروتين قبل الانتقال إلى أصناف الطعام الأخرى في الوجبة، وخاصة الحبوب، والتي يمكن أن تعطي شعورا بالشبع سريعًا.

3. المكسرات
إن المكسرات ليست بالضرورة أفضل مصدر للبروتين من حيث الحجم، ولكن إضافتها إلى الوجبات على مدار اليوم يمكن أن تمنح دفعة جيدة من البروتين.

يمكن إضافة رشة مكسرات من الجوز المبشور للسلطات (بما يعادل 4.3 غرام من البروتين لكل وجبة)، والفول السوداني (نحو 6.7 غرام لكل وجبة) أو اللوز (6 غرام لكل وجبة) ودقيق الشوفان والكاجو المفروم (5.2 غرام لكل وجبة).

4. لحوم خالية من الدهون
تحتوي اللحوم الخالية من الدهون على كمية أقل من الدهون لكل حصة، مما يعني أنها تضيف المزيد من البروتين لكل حصة.

كما تحتوي اللحوم الخالية من الدهون على سعرات حرارية أقل من اللحوم الدهنية، كما أن البروتين يحفز الشبع، فيما يعد تكتيكًا جيدًا لأي شخص يحاول إنقاص وزنه.

5. أرز بني أو كينوا
يمكن استبدال الأرز الأبيض بالأرز البني أو الكينوا للحصول على المزيد من البروتين في النظام الغذائي.

ويحتوي كل من الكينوا والأرز البني على كمية أكبر من البروتين لكل حصة مقارنة بالأرز الأبيض، إذ تحتوي كل حصة من الكينوا المطبوخة على 8 غرامات من البروتين لكل كوب، بينما يحتوي الأرز البني على 5.3 غرام لكل كوب، بينما يحتوي الأرز الأبيض، من ناحية أخرى، على 4.4 غرام فقط من البروتين لكل كوب.

6. الفاصوليا
تعتبر الفاصوليا مصدرا مناسبًا للبروتين، لأنه من السهل جدا إضافتها إلى السلطات والمعكرونة والعديد من الأطباق الأخرى، اعتمادًا على نوع الفاصوليا، التي يمكن أن تضيف ما يصل إلى 10 غرامات من البروتين لكل نصف كوب.

لا تقارن الفاصوليا بمصادر البروتين الأخرى مثل اللحوم الحمراء والدواجن والبيض، لكن إضافتها إلى الوجبات يمكن أن يسد بعض الفجوات في تناول البروتين اليومي.

كما أنها تعد مصدرًا رائعًا للألياف والمواد المغذية الأخرى.

7. الحبوب الكاملة بدلًا من الخبز الأبيض
يعد الخبز مصدرًا متواضعًا لزيادة كمية البروتين التي يتناولها الشخص، ولكن تحتوي بعض أنواع الخبز في الواقع على كمية كبيرة من البروتين، فعلى سبيل المثال، يشتمل خبز الحبوب الكاملة على بروتين أكثر من الخبز الأبيض.

كما يقدم بعض أنواع الخبز المصنوعة من البذور والحبوب الكاملة 5 غرامات من البروتين لكل شريحة. إذا تم تناول شريحتين على وجبة الفطور يمكن ضمان الحصول على 10 غرامات تلقائية من البروتين.

المصدر : العربية



اقرأ أيضاً
تناول الدجاج باستمرار قد يضاعف خطر الوفاة بالسرطان
كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول كميات كبيرة من لحوم الدجاج بشكل منتظم قد يضاعف خطر الوفاة بسبب 11 نوعاً مختلفاً من السرطان، خصوصاً تلك المرتبطة بالجهاز الهضمي مثل سرطان الأمعاء والمعدة. وعلى الرغم من أن تناول اللحوم الحمراء والمصنّعة كان قد ارتبط سابقاً بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، فإن لحوم الدواجن كانت تعتبر خياراً أكثر أماناً حتى الآن. إلا أن الدراسة، التي أجراها باحثون من المعهد الوطني الإيطالي لأمراض الجهاز الهضمي، تشير إلى أن الإكثار من استهلاك الدجاج قد يحمل مخاطر صحية غير متوقعة. وحلل الباحثون بيانات النظام الغذائي والحالة الصحية لما يقرب من 5 آلاف شخص في الخمسينيات من عمرهم تقريبا، وتمت متابعتهم على مدار نحو عشرين عاما. ووجدوا أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر من 300 غرام من لحوم الدواجن أسبوعيا، أي ما يعادل أربع حصص تقريبا، كانوا معرضين لزيادة بمقدار الضعف في خطر الوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي مقارنة بمن تناولوا أقل من حصة واحدة أسبوعيا. كما تبين أن تناول أكثر من أربع حصص أسبوعيا ارتبط بزيادة خطر الوفاة من أي سبب بنسبة 27%، مع ملاحظة أن التأثير كان أكثر وضوحًا بين الرجال. وأشار الباحثون، في ورقة بحثية نُشرت في مجلة "العناصر الغذائية"، إلى أنهم لم يتمكنوا من تحديد السبب الدقيق لهذا الخطر المتزايد، إلا أنهم طرحوا عدة فرضيات، منها أن طهي الدواجن على درجات حرارة عالية قد يؤدي إلى تكوين مواد كيميائية ضارة قد تساهم في تلف الخلايا وتحفيز التغيرات السرطانية. كما لفتوا إلى احتمال أن يكون نوع الأعلاف أو الأدوية والهرمونات المستخدمة في تربية الدواجن عاملا مؤثرا. أما سبب تأثر الرجال بشكل أكبر من النساء فبقي غامضا، رغم أن الباحثين رجحوا أن اختلاف الهرمونات بين الجنسين أو الكميات الأكبر التي يتناولها الرجال قد يكون له دور. ورغم هذه النتائج، أوضحت الدراسة أن تناول الدواجن لم يرتبط بزيادة خطر الوفاة بجميع أنواع السرطان، بل اقتصر التأثير السلبي على 11 نوعا من سرطانات الجهاز الهضمي، بما في ذلك أمراض المعدة والأمعاء والكبد والبنكرياس والمرارة والقناة الصفراوية. من جانب آخر، وجد الباحثون أن استهلاك أكثر من 350 غراما من اللحوم الحمراء أسبوعيا، ما يعادل تقريبا شريحتين من شرائح اللحم، يزيد من خطر الوفاة بسبب أنواع مختلفة من السرطان بشكل عام. واعترف الباحثون بوجود بعض القيود في دراستهم، من بينها غياب بيانات حول طريقة طهي وتناول الدواجن، وعدم توفر معلومات كافية عن مستويات النشاط البدني للمشاركين، مما قد يؤثر على دقة النتائج. وبحسب مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية، فإن 21% من حالات سرطان الأمعاء و3% من إجمالي حالات السرطان في بريطانيا ترتبط باستهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة. ومع ذلك، توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بضرورة تناول اللحوم باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن، لما توفره من عناصر غذائية مهمة مثل البروتين وفيتامين "B12" الضروري لصحة الجهاز العصبي. وتنصح التوصيات الحالية بتقليل استهلاك اللحوم الحمراء إلى حوالي 70 غراما يوميا، أي ما يعادل ثلاث شرائح رفيعة من لحم مشوي، لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
صحة

منها الصبار والبرتقال.. عصائر تعزز صحة الجهاز الهضمي
يؤثر اختيار العصائر المناسبة تأثيرا رائعا على صحة الجهاز الهضمي، وكما يوضح تقرير نشرته صحيفة Times of India، هناك قائمة بعصائر تتميز بمذاق جميل، سواء كان الشخص يرغب في التخلص من السموم أو تهدئة المعدة أو حتى الشعور بالخفة، وهي: 1. عصير الشمندر والجزر يُعد الشمندر رائعًا للهضم لغناه بالألياف. كما أنه يدعم صحة الكبد، ويساعد على إزالة السموم من الجسم. عند مزجه مع الجزر، وهو مفيد أيضًا للهضم، يساعد هذا العصير على تحسين وظائف الأمعاء ويحافظ على سلاسة حركة الأمعاء. 2. عصير البرتقال يحتوي كوب من عصير البرتقال الطازج على كميات مناسبة من فيتامين C، والذي يساعد على الهضم من خلال تعزيز إنتاج العصارة الصفراوية، التي تعمل على تكسير الدهون. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال تُقلل من التهابات الجهاز الهضمي، مما يجعله خيارًا رائعًا لصحة الأمعاء. 3. عصير الخيار إن عصير الخيار غني بالماء، مما يُبقي الجسم رطبًا ومنتعشًا. كما أنه يُساعد على تهدئة اضطراب المعدة ويُعزز الهضم ويطرد السموم. بفضل خصائصه المرطبة، يُمكنه أن ينشط الجسم بصفة عامة مع تقليل الشعور بالانتفاخ ويدعم صحة الجهاز الهضمي. 4. عصير التوت البري يشتهر التوت البري بخصائصه التي تؤدي إلى تحسين صحة المسالك البولية. كما يُمكنه أن يُحدث فرقًا كبيرًا في عملية الهضم. إن عصير التوت البري غني بمضادات الأكسدة، التي يُمكن أن تُساعد في مكافحة التهابات الجهاز الهضمي. كما أنه معروف بدعمه لصحة الأمعاء من خلال تعزيز توازن البكتيريا النافعة. 5. عصير الزنجبيل يستخدم الزنجبيل منذ قرون لتهدئة اضطراب المعدة وتحسين الهضم. يعرف هذا الجذر الحار بقدرته على تقليل الانتفاخ ومحاربة الغثيان وتحفيز الهضم. يُمكن أن يُساعد القليل من عصير الزنجبيل في تعظيم فوائد راحة الجهاز الهضمي وتوفير راحة سريعة من الانزعاج، مما يجعله الخيار الأمثل عندما تحتاج المعدة إلى دعم إضافي. 6. عصير الأناناس يحتوي الأناناس على البروميلين، وهو إنزيم يحلل البروتينات ويُسهّل الهضم. يُساعد هذا العصير الاستوائي على هضم الوجبات الغنية بالبروتين، بالإضافة إلى تقليل الالتهابات والانتفاخ. 7. عصير الصبار يُعرف الصبار بخصائصه المُهدئة، وله فوائد عظيمة لصحة الجهاز الهضمي. يُساعد هذا العصير على تهدئة بطانة المعدة وتقليل الالتهابات ودعم صحة الأمعاء بشكل عام. كما يُمكن أن يُساعد شرب عصير الصبار في علاج مشاكل مثل ارتجاع المريء والإمساك، مُضيفًا نكهة منعشة وشافية إلى روتين العناية اليومي بالجهاز الهضمي. 8. عصير خل التفاح يُعرف خل التفاح بفوائده الهضمية. عند تخفيفه بالماء أو العصير، يُساعد على موازنة حموضة المعدة وتحفيز الإنزيمات الهاضمة ودعم بكتيريا الأمعاء الصحية. إنها طريقة بسيطة لبدء يومك، تُحسّن الهضم وتُعزز عملية الأيض. 9. عصير الليمون يُعدّ عصير الليمون مُساعدًا هضميًا تقليديًا، ولسبب وجيه. يساعد على توازن أحماض المعدة ويحفز إنتاج العصارة الصفراوية ويمكن أن يخفف من الانتفاخ وعسر الهضم. إن كوب بسيط من ماء الليمون أو عصيره الطازج، بلونه النابض بالحياة والمنعش، له تأثير رائع في تحسين عملية الهضم والحفاظ على سلاسة عمل الجهاز الهضمي. 10. عصير البابايا تتميز البابايا بأنها غنية بالبابين، وهو إنزيم يساعد على هضم البروتينات. يمكن أن يساعد شرب عصير البابايا بانتظام في علاج الانتفاخ وعسر الهضم والإمساك.
صحة

في أي عمر تظهر آثار العادات السيئة على صحتك؟
تابع فريق بحثي دولي صحة مئات الأفراد منذ ولادتهم عام 1959 وحتى بلوغهم سن 61، بهدف دراسة تأثير العادات غير الصحية على المدى الطويل. وتناولت الدراسة عادات مثل التدخين والإفراط في شرب الكحول وقلة النشاط البدني، حيث رُصدت العلاقة بين هذه السلوكيات والاضطرابات الصحية الجسدية والنفسية. وأظهرت المتابعة أن أولى مؤشرات التدهور الصحي تبدأ في الظهور بوضوح عند سن السادسة والثلاثين، لدى الأشخاص الذين اعتادوا على تلك العادات في شبابهم، إذ كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والاكتئاب، مقارنة بمن تبنوا نمط حياة صحي. وقالت الدكتورة تيا كيكالاينن، من جامعة لوريا في فنلندا، إن نتائج الدراسة تؤكد ضرورة معالجة السلوكيات الخطرة في وقت مبكر، موضحة: "تبرز نتائجنا أهمية التدخل المبكر لتقليل تراكم الأضرار الصحية بمرور الوقت". وكشف فريق البحث أن لكل عادة غير صحية آثارها الخاصة: فقد ارتبط التدخين بضعف الصحة النفسية، بينما ارتبط نقص النشاط البدني بتدهور اللياقة الجسدية، وكان الإفراط في تناول الكحول مرتبطا بتراجع شامل في الصحة العقلية والجسدية. وأشارت النتائج إلى أن تأثير هذه العادات يزداد كلما طال أمد ممارستها، إذ يساهم التدخين مثلا في الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب، في حين تؤدي قلة الحركة وتناول الكحول المفرط إلى أمراض قاتلة كفشل الأعضاء والسكتة الدماغية والنوبات القلبية. وعلى الرغم من أن دراسات سابقة ركزت على تأثير هذه السلوكيات في منتصف العمر، فإن هذه الدراسة، المنشورة في مجلة Annals of Medicine، تناولت بدايات تشكّل هذه العادات، وأثرها منذ سن الشباب وحتى الكهولة. ولفت الباحثون إلى أن العلاقة بين العادات السيئة وسوء الصحة قد تكون متبادلة، حيث يمكن أن يؤدي الاكتئاب أو المشاكل الجسدية إلى تبنّي سلوكيات ضارة مثل التدخين أو قلة الحركة أو الإفراط في شرب الكحول. كما أوضحت الدراسة أن نتائجها تنطبق بدرجة أكبر على من وُلدوا في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، بينما قد تختلف أنماط الحياة ومصادر الخطر في الأجيال الجديدة، لا سيما مع ظهور سلوكيات مثل تدخين السجائر الإلكترونية. وأشارت الدراسة إلى أنها لم تتناول جميع جوانب نمط الحياة، مثل النظام الغذائي أو تعاطي المخدرات، ما يفتح المجال لأبحاث أوسع في المستقبل. المصدر: ديلي ميل
صحة

علامات تشير إلى سرطان الجلد
تظهر على الجلد بقع داكنة صغيرة يظنها البعض شامات أو تصبغات جلدية عادية، لكنها في الحقيقة قد تكون مؤشرا على نوع خبيث من سرطان الجلد. لذلك، يعد تجاهلها خطرا على الصحة. علق الدكتور كونيل بيريت، استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى جامعة لندن، قائلا: "عادة ما يكتشف المرضى إصابتهم بسرطان الجلد مصادفة أثناء زيارتهم لعيادة الأمراض الجلدية، عندما يلاحظون ظهور بقع جلدية تشبه الشامات. وعند فحص هذه البقع من قبل الاختصاصي، يتم تشخيصها في بعض الحالات على أنها أورام جلدية خبيثة." وأضاف الدكتور بيريت: "هناك علامات تحذيرية تستدعي الفحص الفوري، منها: ظهور حكة أو ألم في المنطقة المصابة زيادة حساسية البقعة الجلدية خروج إفرازات دموية أو سوائل أخرى من الشامة هذه التغيرات قد تشير إلى تحولات خبيثة في الخلايا، مما يستلزم مراجعة طبية عاجلة دون أي تأخير."وأكّد الدكتور بيريت: "إذا تجاوز قطر الشامة 7 ملم، فلا بد من فحصها فورا من قبل طبيب الجلدية المختص. فكلما كَبُر حجم الشامة، ازداد خطر تحوّلها إلى ورم خبيث. كما شدّد على أهمية مراقبة الخصائص التالية للشامات: اللون: أي تغيّر من اللون البني إلى الأسود أو الأحمر أو الأبيض أو الأزرق يُعد إنذارا خطرا. الشكل: الحواف غير المنتظمة أو غير المتماثلة قد تدل على خباثة الشامة. التطوّر: أي زيادة سريعة في الحجم أو سماكة الشامة. ويجب عدم الاستهانة بأي من هذه العلامات، فسرطان الجلد من الأورام العدوانية التي قد تنتشر إلى الأعضاء الداخلية وتُهدّد الحياة إذا لم تُكتشف مبكراً." وأشار الطبيب إلى أن سرطان الجلد لا يظهر على جلد الوجه أو البطن والظهر أو الأطراف فقط، فقد يظهر أحيانا على مناطق أخرى من الجسم، مثل فروة الرس وعلى الأظافر وعلى باطن القدم وراحة اليدين، لذا يجب الانتباه لأية أعراض غير طبيعية قد تظهر على الجلد في أي منطقة من الجسم. المصدر: روسيا اليوم عن mail.ru
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 01 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة