دولي

65 مليون إصابة أسبوعيا.. مخاوف من موجة كورونا كاسحة في الصين


كشـ24 نشر في: 27 مايو 2023

تستعد الصين لموجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا، التي يمكن أن تصل إلى 65 مليون حالة أسبوعيا، بعدما خففت من تشديدات مواجهة الجائحة، وبعد أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية إنهاء حالة الطوارئ الصحية المتعلقة بـ"كوفيد 19".

وجرى الكشف عن هذه البيانات الصحية من قِبل أخصائي أمراض الجهاز التنفسي تشونغ نانشان، في مؤتمر طبي هذا الأسبوع بمدينة غوانزو جنوبي الصين، البلد الذي كان مهدا للوباء.

ووفقا لوسائل إعلام حكومية، أخبر تشونغ الحضور أن الموجة الجديدة التي بدأت في أواخر أبريل كانت "متوقعة"، وأن نموذجه الإحصائي يشير إلى أن الصين قد تقترب من 40 مليون إصابة في الأسبوع، وبحلول نهاية يونيو ستبلغ العدوى ذروتها بواقع 65 مليون حالة أسبوعيا.

وبالمقارنة، كانت الولايات المتحدة تبلغ عن أكثر من 5 ملايين حالة أسبوعيا في ذروة الموجة الوبائية بشهر يناير 2022.

وفي مطلع مايو الجاري، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا لم يعد يشكل حالة طوارئ صحية عالمية، مما أثار جدلا بشأن استجابة الأنظمة الصحية على مستوى العالم للجائحة، بعد 3 سنوات من تكبيدها الاقتصاد العالمي أضرارا بالغة.

شعور مختلف

يقول الشاب الصيني تشي تشانغ، إن السكان لدهم شعور مختلف تجاه هذه الموجة، مضيفا: "آخر مرة شعر فيها الجميع بالرعب، لكنهم الآن لا يعتقدون أنها مشكلة كبيرة".

واعتبرت شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية الأميركية أن عودة ارتفاع حالات الإصابة بكورونا مؤخرا "أمر مذهل"، في بلد كان قد فرض قبل أشهر بعضا من أقسى بروتوكولات مكافحة الفيروس في العالم، لكن حاليا مع أحدث متحور لـ"أوميكرون" الذي يعرف باسم "إكس بي بي"، وهو المسؤول عن الارتفاع الحاد في الإصابات، فإن استجابة الحكومة الصينية باتت أقل من سابقها في كل الأحوال.

وتأتي تلك الزيادة بعد حوالي 6 أشهر من استرخاء بكين في التعامل مع "كوفيد 19"، بما في ذلك التراجع عن عمليات الإغلاق القاسية والاختبارات الجماعية والحجز الصحي والارتداء الإلزامي للكمامات.

مخاوف أميركية

• على وقع الزيادة الكبرى في إصابات كورونا بالصين، قالت الإدارة الأميركية إنها تراقب الوضع بالتعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، قبل تحديث إرشادات السفر.

• فرضت الولايات المتحدة شرطا للاختبار على المسافرين القادمين من الصين في يناير، قبل رفعه في مارس.

• قالت الخارجية الأمريكية إنها تناقش موجة كورونا الثانية في الصين مع الحلفاء والشركاء، لكنها رفضت القول ما إذا كانت قيود السفر قيد الدراسة.

• أضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مات ميلر: "لا نريد أن نرى أشخاصا في أي مكان يعانون من (كوفيد 19). ما تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع الصين بشأن التحديات العابرة للحدود الوطنية، بما في ذلك المسائل الصحية العالمية والحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة".

هل تثير مخاوف؟

في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" قال مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية في الأردن ضرار بلعاوي، إن الموجة الراهنة من كورونا التي تضرب الصين "متوقعة"، خاصة بعد الموجة الأخيرة التي حدثت في شهر يناير ومن حينها انخفضت المناعة المكتسبة سواء من الإصابة السابقة أو من اللقاحات.

وبشأن تأثير الوضع الراهن ومدى مساهمته في إثارة المخاوف بشأن الجائحة مجددا، أوضح بلعاوي:

• المتحور XBB1.16 جديد على الصين التي انتهجت سياسة "صفر إصابات"، وبالتالي لا بد أن يصابوا بكل أنواع المتحورات التي ضربت العالم في الشهور الماضية.

• حسب البيانات الإحصائية، يمكن أن يصاب 65 مليون شخص في أسبوع واحد خلال شهر يونيو المقبل، على أن تكون ذروة تلك الموجة في نهاية الشهر المقبل، ثم ينعكس المنحنى انخفاضا.

• لا أتوقع أن تثير تلك الموجة المخاوف، لأنه وفق شهادات عدد من المصابين في الصين فالأعراض خفيفة وأقل حدة من الموجات السابقة، ولا يوجد هناك تركيز حاليا على الأمر من السلطات الصحية هناك، وبالطبع هناك أسباب سياسية واقتصادية وراء ذلك، لكن لا يوجد أخبار عن زيادة عدد المحجوزين بالمستشفيات.

• هذا متوقع في ظل أن الصين تنتهج حاليا سياسة التعايش مع الفيروس الذي يسير عليه العالم أجمع، وهذا هو التصرف الصحيح مع إنهاء العمل بحالة الطوارئ العالمية.

المصدر: سكاي نيوز

تستعد الصين لموجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا، التي يمكن أن تصل إلى 65 مليون حالة أسبوعيا، بعدما خففت من تشديدات مواجهة الجائحة، وبعد أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية إنهاء حالة الطوارئ الصحية المتعلقة بـ"كوفيد 19".

وجرى الكشف عن هذه البيانات الصحية من قِبل أخصائي أمراض الجهاز التنفسي تشونغ نانشان، في مؤتمر طبي هذا الأسبوع بمدينة غوانزو جنوبي الصين، البلد الذي كان مهدا للوباء.

ووفقا لوسائل إعلام حكومية، أخبر تشونغ الحضور أن الموجة الجديدة التي بدأت في أواخر أبريل كانت "متوقعة"، وأن نموذجه الإحصائي يشير إلى أن الصين قد تقترب من 40 مليون إصابة في الأسبوع، وبحلول نهاية يونيو ستبلغ العدوى ذروتها بواقع 65 مليون حالة أسبوعيا.

وبالمقارنة، كانت الولايات المتحدة تبلغ عن أكثر من 5 ملايين حالة أسبوعيا في ذروة الموجة الوبائية بشهر يناير 2022.

وفي مطلع مايو الجاري، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا لم يعد يشكل حالة طوارئ صحية عالمية، مما أثار جدلا بشأن استجابة الأنظمة الصحية على مستوى العالم للجائحة، بعد 3 سنوات من تكبيدها الاقتصاد العالمي أضرارا بالغة.

شعور مختلف

يقول الشاب الصيني تشي تشانغ، إن السكان لدهم شعور مختلف تجاه هذه الموجة، مضيفا: "آخر مرة شعر فيها الجميع بالرعب، لكنهم الآن لا يعتقدون أنها مشكلة كبيرة".

واعتبرت شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية الأميركية أن عودة ارتفاع حالات الإصابة بكورونا مؤخرا "أمر مذهل"، في بلد كان قد فرض قبل أشهر بعضا من أقسى بروتوكولات مكافحة الفيروس في العالم، لكن حاليا مع أحدث متحور لـ"أوميكرون" الذي يعرف باسم "إكس بي بي"، وهو المسؤول عن الارتفاع الحاد في الإصابات، فإن استجابة الحكومة الصينية باتت أقل من سابقها في كل الأحوال.

وتأتي تلك الزيادة بعد حوالي 6 أشهر من استرخاء بكين في التعامل مع "كوفيد 19"، بما في ذلك التراجع عن عمليات الإغلاق القاسية والاختبارات الجماعية والحجز الصحي والارتداء الإلزامي للكمامات.

مخاوف أميركية

• على وقع الزيادة الكبرى في إصابات كورونا بالصين، قالت الإدارة الأميركية إنها تراقب الوضع بالتعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، قبل تحديث إرشادات السفر.

• فرضت الولايات المتحدة شرطا للاختبار على المسافرين القادمين من الصين في يناير، قبل رفعه في مارس.

• قالت الخارجية الأمريكية إنها تناقش موجة كورونا الثانية في الصين مع الحلفاء والشركاء، لكنها رفضت القول ما إذا كانت قيود السفر قيد الدراسة.

• أضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مات ميلر: "لا نريد أن نرى أشخاصا في أي مكان يعانون من (كوفيد 19). ما تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع الصين بشأن التحديات العابرة للحدود الوطنية، بما في ذلك المسائل الصحية العالمية والحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة".

هل تثير مخاوف؟

في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" قال مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية في الأردن ضرار بلعاوي، إن الموجة الراهنة من كورونا التي تضرب الصين "متوقعة"، خاصة بعد الموجة الأخيرة التي حدثت في شهر يناير ومن حينها انخفضت المناعة المكتسبة سواء من الإصابة السابقة أو من اللقاحات.

وبشأن تأثير الوضع الراهن ومدى مساهمته في إثارة المخاوف بشأن الجائحة مجددا، أوضح بلعاوي:

• المتحور XBB1.16 جديد على الصين التي انتهجت سياسة "صفر إصابات"، وبالتالي لا بد أن يصابوا بكل أنواع المتحورات التي ضربت العالم في الشهور الماضية.

• حسب البيانات الإحصائية، يمكن أن يصاب 65 مليون شخص في أسبوع واحد خلال شهر يونيو المقبل، على أن تكون ذروة تلك الموجة في نهاية الشهر المقبل، ثم ينعكس المنحنى انخفاضا.

• لا أتوقع أن تثير تلك الموجة المخاوف، لأنه وفق شهادات عدد من المصابين في الصين فالأعراض خفيفة وأقل حدة من الموجات السابقة، ولا يوجد هناك تركيز حاليا على الأمر من السلطات الصحية هناك، وبالطبع هناك أسباب سياسية واقتصادية وراء ذلك، لكن لا يوجد أخبار عن زيادة عدد المحجوزين بالمستشفيات.

• هذا متوقع في ظل أن الصين تنتهج حاليا سياسة التعايش مع الفيروس الذي يسير عليه العالم أجمع، وهذا هو التصرف الصحيح مع إنهاء العمل بحالة الطوارئ العالمية.

المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة