دولي

5 تهديدات رئيسية تواجه الاقتصاد العالمي في 2022… بعضها قد يكون “كارثيا”


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 ديسمبر 2021

تعافى الاقتصاد العالمي بقوة في عام 2021 من أدنى مستوياته خلال الجائحة، إلا أنه فقد بعضا من قوته في النصف الثاني مع التفشي الجديد للوباء الجديد.وجاء هذا التراجع مع اختناقات سلسلة التوريد، ونقص العمالة، والنشر البطيء للقاحات كورونا، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والدول النامية، بحسب تقرير لـ"دويتشه فيليه".ودفع الانتعاش البطيء الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية المكونة من 38 دولة، إلى خفض توقعات النمو العالمي بشكل طفيف للعام مرتين خلال أكتوبر وديسمبر على التوالي.ومع ذلك، حافظ الاقتصاديون على توقعاتهم للعام المقبل، لكنهم حذروا من أن متحورات كورونا يمكن أن تعرقل النمو، وشددوا على الحاجة الملحة إلى تطعيم الغالبية العظمى من سكان العالم بسرعة.في ظل استعار الجائحة، لا يزال الفيروس يمثل خطرا كبيرا على النمو العالمي، ومع ذلك، فإن الوباء ليس التهديد الوحيد الذي من المرجح أن يبقي المستثمرين في حالة قلق خلال عام 2022.1. متحورات مقاومة للقاح في نونبر، استيقظت الأسواق المالية على ذعر، بعدما اكتشف نوعا جديدا من فيروس كورونا – أوميكرون – شديد العدوى في جنوب أفريقيا، متسببا في انهيار أسواق المال والسلع العالمية.خلال الأسبوع التالي، استمرت الأسواق العالمية في التأرجح مع مكافحة المستثمرين لتقييم الآثار الاقتصادية للمتحور الجديد. شددت الحكومات القيود لإبقاء المتحور تحت السيطرة، مما يهدد الانتعاش الاقتصادي.تشير الأدلة الأولية، وإن كانت قليلة حتى الآن بالإضافة إلى تعليقات الخبراء، إلى أن "أوميكرون"، رغم أنه أكثر قابلية للانتقال من متحور "دلتا"، فإنه لن يكون مميتا مثل سابقه ولن يتجاوز المناعة التي تنتجها اللقاحات أو العلاجات الحالية.بينما يحلل العلماء البيانات، قال المحللون الاستراتيجيون في مصرف "جي بي مورجان" إنه إذا وجد أن "أوميكرون" أقل فتكا فقد ينتهي به الأمر في نهاية المطاف إلى تسريع نهاية الوباء.من المحتمل ألا يكون "أوميكرون" هو القشة التي تدفع الانتعاش الاقتصادي عن المسار الصحيح، ولكن من المحتمل أن يكون المتحور المستقبلي كذلك.حذر الخبراء مررا من أنه إذا سمح للوباء بالانتشار، فيمكن أن يشهد العالم ظهور متحورات من كورونا قادرة على مقاومة القاحات، والتي يمكن أن تشير إلى عودة عمليات الإغلاق.وقالت جيتا جوبيناث، كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي: "إذا كان للفيروس تأثير ممتد - على المدى المتوسط ​​- فقد يخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار تراكمي 5.3 تريليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة بالنسبة لتوقعاتنا الحالية".وأضافت أن الأولوية القصوى للسياسة يجب أن تكون ضمان أن يتم تطعيم 40% من السكان في كل بلد بشكل كامل بحلول هذا العام و70% بحلول منتصف عام 2022. حتى الآن، تم تحصين أقل من 5% من السكان في البلدان منخفضة الدخل بشكل كامل.2. اختناقات سلسلة التوريد لعبت اضطرابات سلسلة التوريد دورا رئيسيا في تعطيل الانتعاش العالمي هذا العام، وأدى تباطؤ الشحن إلى جانب النقص في الحاويات، والانتعاش الحاد في الطلب مع تخفيف القيود الوبائية، إلى تعثر المنتجين في الحصول على المكونات والمواد الخام.كان قطاع السيارات من بين الأكثر تضررا مع تراجع الإنتاج في منطقة اليورو، بما في ذلك في ألمانيا، في الأشهر الأخيرة. خفضت شركات صناعة السيارات الإنتاج لأن المعدات الوسيطة، وخاصة أشباه الموصلات ، لا تزال تعاني نقصا في المعروض.في حين أن هناك دلائل على أن نقص الإمدادات ينحسر مع انخفاض تكاليف الشحن وزيادة صادرات الرقائق، يتوقع الخبراء أن تستمر اختناقات العرض في التأثير على النمو بشكل ملحوظ في العام المقبل.قال فرانك سوبوتكا، المدير الإداري في شركة النقل والخدمات اللوجستية "دي إس في إير آند سي" في ألمانيا: "نتوقع ألا يتحسن الوضع في عام 2022 - وليس قبل نشر قدرات النقل البحري الجديدة ذات الصلة في عام 2023 أو تكييف سلاسل التوريد مع التوريد القريب".3. تفاقم التضخم تسبب نقص المواد الخام والمدخلات، إلى جانب ارتفاع أسعار الطاقة، في دفع التضخم في منطقة اليورو والولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته منذ سنوات عديدة.أثار ذلك فزع المستثمرين العالميين الذين يخشون أن تضطر البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة قبل الأوان لترويض الأسعار المرتفعة.يتمسك البنك المركزي الأوروبي بالقول إن الأسعار ارتفعت بسبب عوامل مؤقتة، مثل نقص الإمدادات وارتفاع أسعار الطاقة والتأثيرات الأساسية، ويتوقع أن يهدأ التضخم بمجرد أن تهدأ آثار الاختلالات العالمية بين العرض والطلب.لكن إذا ثبت أن اضطرابات سلسلة التوريد أكثر استمرارا مما كان يعتقد سابقا، من المتوقع أن يستمر التضخم في الارتفاع لمعظم عام 2022، مما يبقي البنوك المركزية الأوروبية في موقف حرج. رفع بنك إنجلترا الفائدة بالفعل إلى جانب بعض الأسواق الناشئة لمواجهة خطر التضخم.في الولايات المتحدة، من المتوقع أن تكون مخاوف التضخم أكبر، مدعومة بالانتعاش الاقتصادي السريع، والتحفيز المالي الضخم، ونقص العمالة وعرض السلع.قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنه سيقلص خطته لشراء السندات بسرعة أكبر وأشار إلى رفع أسعار الفائدة في عام 2022.قد يتسبب رفع سعر الفائدة الفيدرالي في حدوث مشكلات لبعض الاقتصادات الناشئة، بما في ذلك جنوب أفريقيا والأرجنتين وتركيا، والتي قد تشهد أيضا ارتفاعا في أسعار الفائدة وسحب رأس المال خوفا من الخسارة.4. الحملة التنظيمية في الصين من المؤكد أن التباطؤ في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، سيزيد من مخاوف المستثمرين لعام 2022.ساعدت القوة الاقتصادية الآسيوية (الصين) العالم على الخروج من الركود الناجم عن الوباء في عام 2020 بفضل الطلب العالمي على سلعها الإلكترونية والطبية.وكان الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي نما في عام 2020 ومن المتوقع أن يتوسع بنحو 8% هذا العام، مما يجعله الاقتصاد الرئيسي الأسرع نموا بعد الهند.لكن التعافي بعد الوباء يتعرض للإحباط بسبب حملة بكين ضد شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك "علي بابا" و"تينسنت"، وشركات العقارات المثقلة بالديون مثل "إيفرغراند" و"كيسا"، وصناعة التعليم الخاص.سعى كبار المسؤولين الصينيين إلى تهدئة الأعصاب بالقول إن تحقيق الاستقرار في الاقتصاد سيكون على رأس أولوياتهم للعام المقبل، مما أدى إلى توقعات بتحفيز مالي في أوائل عام 2022.كما أن رفض بكين التخلي عن سياسة "صفر كوفيد" التي أبقت البلاد معزولة لأكثر من عام وأدت إلى قيود صارمة لمجرد ظهور حالة محلية مصابة بالمرض، سيظل يمثل خطرا كبيرا على الاقتصاد العالمي.5. التوترات الجيوسياسية صحيح أن درجات الحرارة تنخفض في نصف الكرة الشمالي، لكنها ترتفع فيما يتعلق بالعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، الذين يدعون أن موسكو تخطط لاجتياح أوكرانيا ويدرسون توقيع المزيد من العقوبات عليها.تنفي موسكو هذه الادعاءات بشكل قاطع، لكنها تحذر في الوقت نفسه القوى الغربية من خطورة التوسع شرقا نحو أراضيها، وأيضا من استمرار التحركات العسكرية "الاستفزازية" على حدودها الغربية، ونشر منظومات صاروخية بالقرب منها.قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في مجموعة "أواندا" التجارية: "التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا تشكل خطرا كبيرا يمكن أن يجعل حلفاء الناتو الشرقيين على نحو متزايد على أعتاب الحرب".وأضاف: "إذا أوقفت الولايات المتحدة وأوروبا خط أنابيب التيار الشمالي- 2، فقد يؤدي ذلك إلى أزمة طاقة عالمية تدفع تكاليف النفط نحو 100 دولار للبرميل، وقد يكون ارتفاع أسعار الطاقة بمثابة القشة التي تجبر محافظي البنوك المركزية على مستوى العالم على تسريع تشديد السياسة النقدية".أيضا توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، حيث حذرت واشنطن بكين من تغيير الوضع الراهن من جانب واحد على أراضي الجزيرة.وأثارت واشنطن غضب بكين أكثر بإعلانها أن المسؤولين الأمريكيين سيقاطعون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في فبراير بسبب "الفظائع" التي ترتكبها الصين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وردت بكين بأن الولايات المتحدة "ستدفع ثمنا" لقرارها.

تعافى الاقتصاد العالمي بقوة في عام 2021 من أدنى مستوياته خلال الجائحة، إلا أنه فقد بعضا من قوته في النصف الثاني مع التفشي الجديد للوباء الجديد.وجاء هذا التراجع مع اختناقات سلسلة التوريد، ونقص العمالة، والنشر البطيء للقاحات كورونا، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والدول النامية، بحسب تقرير لـ"دويتشه فيليه".ودفع الانتعاش البطيء الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية المكونة من 38 دولة، إلى خفض توقعات النمو العالمي بشكل طفيف للعام مرتين خلال أكتوبر وديسمبر على التوالي.ومع ذلك، حافظ الاقتصاديون على توقعاتهم للعام المقبل، لكنهم حذروا من أن متحورات كورونا يمكن أن تعرقل النمو، وشددوا على الحاجة الملحة إلى تطعيم الغالبية العظمى من سكان العالم بسرعة.في ظل استعار الجائحة، لا يزال الفيروس يمثل خطرا كبيرا على النمو العالمي، ومع ذلك، فإن الوباء ليس التهديد الوحيد الذي من المرجح أن يبقي المستثمرين في حالة قلق خلال عام 2022.1. متحورات مقاومة للقاح في نونبر، استيقظت الأسواق المالية على ذعر، بعدما اكتشف نوعا جديدا من فيروس كورونا – أوميكرون – شديد العدوى في جنوب أفريقيا، متسببا في انهيار أسواق المال والسلع العالمية.خلال الأسبوع التالي، استمرت الأسواق العالمية في التأرجح مع مكافحة المستثمرين لتقييم الآثار الاقتصادية للمتحور الجديد. شددت الحكومات القيود لإبقاء المتحور تحت السيطرة، مما يهدد الانتعاش الاقتصادي.تشير الأدلة الأولية، وإن كانت قليلة حتى الآن بالإضافة إلى تعليقات الخبراء، إلى أن "أوميكرون"، رغم أنه أكثر قابلية للانتقال من متحور "دلتا"، فإنه لن يكون مميتا مثل سابقه ولن يتجاوز المناعة التي تنتجها اللقاحات أو العلاجات الحالية.بينما يحلل العلماء البيانات، قال المحللون الاستراتيجيون في مصرف "جي بي مورجان" إنه إذا وجد أن "أوميكرون" أقل فتكا فقد ينتهي به الأمر في نهاية المطاف إلى تسريع نهاية الوباء.من المحتمل ألا يكون "أوميكرون" هو القشة التي تدفع الانتعاش الاقتصادي عن المسار الصحيح، ولكن من المحتمل أن يكون المتحور المستقبلي كذلك.حذر الخبراء مررا من أنه إذا سمح للوباء بالانتشار، فيمكن أن يشهد العالم ظهور متحورات من كورونا قادرة على مقاومة القاحات، والتي يمكن أن تشير إلى عودة عمليات الإغلاق.وقالت جيتا جوبيناث، كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي: "إذا كان للفيروس تأثير ممتد - على المدى المتوسط ​​- فقد يخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار تراكمي 5.3 تريليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة بالنسبة لتوقعاتنا الحالية".وأضافت أن الأولوية القصوى للسياسة يجب أن تكون ضمان أن يتم تطعيم 40% من السكان في كل بلد بشكل كامل بحلول هذا العام و70% بحلول منتصف عام 2022. حتى الآن، تم تحصين أقل من 5% من السكان في البلدان منخفضة الدخل بشكل كامل.2. اختناقات سلسلة التوريد لعبت اضطرابات سلسلة التوريد دورا رئيسيا في تعطيل الانتعاش العالمي هذا العام، وأدى تباطؤ الشحن إلى جانب النقص في الحاويات، والانتعاش الحاد في الطلب مع تخفيف القيود الوبائية، إلى تعثر المنتجين في الحصول على المكونات والمواد الخام.كان قطاع السيارات من بين الأكثر تضررا مع تراجع الإنتاج في منطقة اليورو، بما في ذلك في ألمانيا، في الأشهر الأخيرة. خفضت شركات صناعة السيارات الإنتاج لأن المعدات الوسيطة، وخاصة أشباه الموصلات ، لا تزال تعاني نقصا في المعروض.في حين أن هناك دلائل على أن نقص الإمدادات ينحسر مع انخفاض تكاليف الشحن وزيادة صادرات الرقائق، يتوقع الخبراء أن تستمر اختناقات العرض في التأثير على النمو بشكل ملحوظ في العام المقبل.قال فرانك سوبوتكا، المدير الإداري في شركة النقل والخدمات اللوجستية "دي إس في إير آند سي" في ألمانيا: "نتوقع ألا يتحسن الوضع في عام 2022 - وليس قبل نشر قدرات النقل البحري الجديدة ذات الصلة في عام 2023 أو تكييف سلاسل التوريد مع التوريد القريب".3. تفاقم التضخم تسبب نقص المواد الخام والمدخلات، إلى جانب ارتفاع أسعار الطاقة، في دفع التضخم في منطقة اليورو والولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته منذ سنوات عديدة.أثار ذلك فزع المستثمرين العالميين الذين يخشون أن تضطر البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة قبل الأوان لترويض الأسعار المرتفعة.يتمسك البنك المركزي الأوروبي بالقول إن الأسعار ارتفعت بسبب عوامل مؤقتة، مثل نقص الإمدادات وارتفاع أسعار الطاقة والتأثيرات الأساسية، ويتوقع أن يهدأ التضخم بمجرد أن تهدأ آثار الاختلالات العالمية بين العرض والطلب.لكن إذا ثبت أن اضطرابات سلسلة التوريد أكثر استمرارا مما كان يعتقد سابقا، من المتوقع أن يستمر التضخم في الارتفاع لمعظم عام 2022، مما يبقي البنوك المركزية الأوروبية في موقف حرج. رفع بنك إنجلترا الفائدة بالفعل إلى جانب بعض الأسواق الناشئة لمواجهة خطر التضخم.في الولايات المتحدة، من المتوقع أن تكون مخاوف التضخم أكبر، مدعومة بالانتعاش الاقتصادي السريع، والتحفيز المالي الضخم، ونقص العمالة وعرض السلع.قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنه سيقلص خطته لشراء السندات بسرعة أكبر وأشار إلى رفع أسعار الفائدة في عام 2022.قد يتسبب رفع سعر الفائدة الفيدرالي في حدوث مشكلات لبعض الاقتصادات الناشئة، بما في ذلك جنوب أفريقيا والأرجنتين وتركيا، والتي قد تشهد أيضا ارتفاعا في أسعار الفائدة وسحب رأس المال خوفا من الخسارة.4. الحملة التنظيمية في الصين من المؤكد أن التباطؤ في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، سيزيد من مخاوف المستثمرين لعام 2022.ساعدت القوة الاقتصادية الآسيوية (الصين) العالم على الخروج من الركود الناجم عن الوباء في عام 2020 بفضل الطلب العالمي على سلعها الإلكترونية والطبية.وكان الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي نما في عام 2020 ومن المتوقع أن يتوسع بنحو 8% هذا العام، مما يجعله الاقتصاد الرئيسي الأسرع نموا بعد الهند.لكن التعافي بعد الوباء يتعرض للإحباط بسبب حملة بكين ضد شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك "علي بابا" و"تينسنت"، وشركات العقارات المثقلة بالديون مثل "إيفرغراند" و"كيسا"، وصناعة التعليم الخاص.سعى كبار المسؤولين الصينيين إلى تهدئة الأعصاب بالقول إن تحقيق الاستقرار في الاقتصاد سيكون على رأس أولوياتهم للعام المقبل، مما أدى إلى توقعات بتحفيز مالي في أوائل عام 2022.كما أن رفض بكين التخلي عن سياسة "صفر كوفيد" التي أبقت البلاد معزولة لأكثر من عام وأدت إلى قيود صارمة لمجرد ظهور حالة محلية مصابة بالمرض، سيظل يمثل خطرا كبيرا على الاقتصاد العالمي.5. التوترات الجيوسياسية صحيح أن درجات الحرارة تنخفض في نصف الكرة الشمالي، لكنها ترتفع فيما يتعلق بالعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، الذين يدعون أن موسكو تخطط لاجتياح أوكرانيا ويدرسون توقيع المزيد من العقوبات عليها.تنفي موسكو هذه الادعاءات بشكل قاطع، لكنها تحذر في الوقت نفسه القوى الغربية من خطورة التوسع شرقا نحو أراضيها، وأيضا من استمرار التحركات العسكرية "الاستفزازية" على حدودها الغربية، ونشر منظومات صاروخية بالقرب منها.قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في مجموعة "أواندا" التجارية: "التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا تشكل خطرا كبيرا يمكن أن يجعل حلفاء الناتو الشرقيين على نحو متزايد على أعتاب الحرب".وأضاف: "إذا أوقفت الولايات المتحدة وأوروبا خط أنابيب التيار الشمالي- 2، فقد يؤدي ذلك إلى أزمة طاقة عالمية تدفع تكاليف النفط نحو 100 دولار للبرميل، وقد يكون ارتفاع أسعار الطاقة بمثابة القشة التي تجبر محافظي البنوك المركزية على مستوى العالم على تسريع تشديد السياسة النقدية".أيضا توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، حيث حذرت واشنطن بكين من تغيير الوضع الراهن من جانب واحد على أراضي الجزيرة.وأثارت واشنطن غضب بكين أكثر بإعلانها أن المسؤولين الأمريكيين سيقاطعون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في فبراير بسبب "الفظائع" التي ترتكبها الصين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وردت بكين بأن الولايات المتحدة "ستدفع ثمنا" لقرارها.



اقرأ أيضاً
نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

انفجار في مستودع للألعاب النارية بولاية كاليفورنيا
تسبب انفجار بمستودع للألعاب النارية في شمال ولاية كاليفورنيا في اندلاع العديد من الحرائق، مما أدى إلى تصاعد دخان أسود في الهواء وإجبار السكان على الإخلاء، طبقاً لما ذكرته السلطات. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، حثت السلطات السكان على تجنب منطقة إسبارتو وماديسون لعدة أيام إثر الانفجار الذي وقع الليلة الماضية، وأدى إلى تفجير العديد من الألعاب النارية وتسبب في نشوب حريق ضخم أدى إلى اندلاع حرائق أخرى وانهيار المبنى. وقال مكتب عمدة مقاطعة يولو في بيان صحافي: «ستستغرق النيران بعض الوقت حتى يتم إخمادها، وبمجرد حدوث ذلك، يجب على خبراء المفرقعات الدخول بأمان إلى الموقع لتقييم المنطقة وتأمينها». وأضاف المكتب أن سبب الانفجار قيد التحقيق. وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن الحريق وصل إلى 78 فداناً (32 هكتاراً) حتى الليلة الماضية. وقالت كارا غاريت، نائبة رئيس إدارة الإطفاء بالولاية، لقناة «كيه إكس تي في» التلفزيونية: «نعتقد أن هذا الموقع مملوك لشركة تحمل تصريحاً لإنتاج الألعاب النارية». وأضافت: «إن هذا النوع من الحوادث نادر للغاية، حيث يطلب من المنشآت المشابهة اتباع المتطلبات الصارمة لصناعة الألعاب النارية في كاليفورنيا، فضلاً عن المتطلبات الاتحادية لمستودعات الألعاب النارية». وذكر مكتب الحاكم غافن نيوسام: «لقد أرسلت إدارة إطفاء الولاية فريق تحقيق بشأن إضرام النار العمدي والقنابل، وهي مستعدة لتقديم دعم إضافي حسبما يستدعي الأمر».
دولي

الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة