دولي

32 طفلًا قتلى تدافع ملعب إندونيسيا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 4 أكتوبر 2022

قضى 32 طفلًا على الأقلّ في التدافع الذي وقع في ملعب لكرة القدم في أندونيسيا ليل السبت-الأحد وأدّى إلى مقتل 125 شخصًا، بحسب ما أفاد مسؤول الإثنين، في حين باشرت الشرطة معاقبة المسؤولين عن المأساة التي تعدّ واحدة من أكبر الكوارث في تاريخ كرة القدم.وأصيب 323 شخصاً في التدافع الذي وقع في مالانغ الإندونيسية على أثر إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع في ملعب مكتظ لقمع أعمال عنف في الملعب.والإثنين أفاد مسؤول في وزارة تمكين المرأة وحماية الطفل في تصريح لوكالة فرانس برس أنّ عشرات الأطفال قضوا في التدافع.وقال المسؤول ويدعى نهار "أشارت أحدث البيانات التي تلقيناها إلى أنّه من بين 125 شخصًا قضوا في الحادثة، 32 كانوا من الأطفال، وأصغرهم طفل يتراوح عمره بين ثلاثة وأربعة أعوام".ومع تصاعد الغضب، أعلن وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ تشكيل فريق مكلّف التحقيق، داعياً إلى معاقبة المسؤولين عن المأساة.وقال الوزير "طلبنا (من الشرطة) أن تكشف هويات مرتكبي الجرائم وأن تتّخذ تدابير بحقّهم ونأمل أن تجري الشرطة الوطنية تقييما لإجراءاتهم الأمنية".وبعد ساعات قليلة على تصريحات الوزير أقيل رئيس شرطة مالانغ فيرلي هدايات.كذلك تم فصل تسعة شرطيين من الخدمة بناء على توجيهات الشرطة الوطنية، وفق ما أعلن الناطق باسم الشرطة الوطنية ديدي براسيتيو من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول دورهم في المأساة.ومع توجّه مسؤولين في الشرطة وفي الهيئات الرياضية إلى مالانغ للتحقيق، وجّهت المفوضية الوطنية الإندونيسية لحقوق الإنسان انتقادات للشرطيين.وقال المفوّض تشويرول أنام في مؤتمر صحافي "لو لم يُستخدم الغاز المسيل للدموع ربمّا ما كانت الفوضى لتحصل".وتسبب بالتدافع نزول جماهير فريق "أريما إف سي" إلى أرض الملعب عقب الخسارة أمام "بيرسيبايا سورابايا" 2-3 في الدوري إلى أرضية الملعب.وكان الإستاد الذي يتّسع لـ42 ألف متفرج ممتلئاً بحسب السلطات، وقد اقتحم نحو 3 آلاف منهم أرض الملعب بعد المباراة.وحاولت الشرطة التي وصفت الحادث بـ"الشغب"، إقناع الجماهير بالعودة إلى المدرجات وأطلقت الغاز المسيل للدموع عليهم بعد مقتل اثنين من عناصرها، مما تسبب في تدافع واصطدامات بين المشجعين ودهس العديد من الضحايا.وشبّه الناجي أحمد رضا الحبيبي ما حصل بـ"تكدّس أشخاص في أنبوب صغير ذي فتحة ضيقة ومن ثم أطلقت قنابل الغاز".وقال أنديكا (25 عامًا) وهو من سكان مالانغ ورفض الكشف عن كنيته "إحدى رسائلنا هي أن تحقق السلطات في هذا الأمر بطريقة شاملة. نريد محاسبة (المسؤولين). على من يقع اللوم؟"وأضاف "نريد العدالة لأنصارنا الذين سقطوا".وأفاد شاهد كان متواجدا خارج الملعب بأن الشرطة رفضت تقديم المساعدة عندما حصل التدافع.وقال إيكو بريانتو البالغ 39 عاما في تصريح لفرانس برس "بدا المكان أشبه بمقبرة جماعية. تكوّم الأطفال والنساء فوق بعضهم البعض".وأشار إلى أنه هرع لطلب مساعدة الشرطة وأحد الجنود لكن "لم يكن هناك من مسعفين في المكان. الشرطة لم تقدّم المساعدة والجندي هدّدني بالضرب".وفي تصريح مباشر أدمع خلاله، اعتذر رئيس فريق "أريما إف سي" غيلانغ ويديا برامانا عن المأساة.وقال "أنا، بصفتي رئيس +أريما إف سي+، سأتحمل المسؤولية الكاملة عن الحادث الذي وقع. أعتذر بشدة للضحايا وعائلاتهم وجميع الإندونيسيين ودوري الدرجة الأولى".وزار أعضاء الفريق موقع الحادثة الاثنين وهم يرتدون قمصانًا سوداء لتقديم العزاء ووضع الزهور قبل التجمع على أرض الملعب للصلاة من أجل الضحايا.ونشرت صحيفة "كومباس" Kompas صفحة أولى سوداء مع كلمة "مأساة" وصورة الملعب مع أسماء الضحايا.وتجمّع خارج الملعب مساء الأحد أشخاص لتكريم أرواح الضحايا تحت تمثال أسد يزأر وهو رمز النادي.وانتشرت رسوم غرافيتي على الجدران تعبّر عن غضب أقارب الضحايا. وكُتب على أحد الجدران "قُتل أشقائي، حقّقوا بعمق".وأمر الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو الاثنين بتعويضات تصل إلى 50 مليون روبية (3200 دولار) لكلّ أسرة من عائلات ضحايا التدافع.وأعلن تعليق مباريات كرة القدم إلى حين تحسّن الظروف الأمنية كما أعلن فتح تحقيق.ولفت محفوظ إلى أن فريق التحقيق سيكون مؤلفًا من مسؤولين حكوميين ومحللين وممثلين عن وزارات ومسؤولين في كرة القدم وإعلاميين.وأوضح "من المقدّر أن تختتم المهمّة في الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة".واعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن هذه المهلة لن تكون كافية للشرطة ولاتحاد كرة القدم الإندونيسي لإجراء تحقيق خاص بهما لأنهما "قد يميلان إلى التقليل من شأن أو تقويض المساءلة الكاملة للمسؤولين".ويعتبر عنف المشجّعين مشكلة مزمنة في إندونيسيا. وقال شهود عيان إن مشجعي الفريق المضيف اقتحموا أرض الملعب بعد خسارتهم أمام "بيرسيبايا سورابايا". ومنع مشجعو هذا الفريق من حضور المباراة خوفًا من أي عنف محتمل.وقال محفوظ إنه تم تخصيص 42 ألف تذكرة لـ38 ألف مقعد.بعد التدافع رشق مشجّعو أريما الشرطيين بالحجارة وأحرقوا عددا من السيارات في شوارع مالانغ، بينها شاحنة للشرطة، وفق ما أعلن الجهاز.وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري-الإيطالي جاني إنفانتينو في بيان الأحد إن كارثة ملعب إندونيسيا "مأساة تفوق الخيال"، ووصف الأمر بانّه "يوم أسود" لكرة القدم.وقدّم أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه تعازيه، وقال في تعليق على إنستغرام إنّ "العنف والرياضة لا يختلطان".وأضاف "من من ألم خسارة يبرّر فقداننا محبّتنا للآخرين".ويوصي الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم استخدام الغاز المسيل للدموع لضبط الجماهير في الملاعب.

قضى 32 طفلًا على الأقلّ في التدافع الذي وقع في ملعب لكرة القدم في أندونيسيا ليل السبت-الأحد وأدّى إلى مقتل 125 شخصًا، بحسب ما أفاد مسؤول الإثنين، في حين باشرت الشرطة معاقبة المسؤولين عن المأساة التي تعدّ واحدة من أكبر الكوارث في تاريخ كرة القدم.وأصيب 323 شخصاً في التدافع الذي وقع في مالانغ الإندونيسية على أثر إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع في ملعب مكتظ لقمع أعمال عنف في الملعب.والإثنين أفاد مسؤول في وزارة تمكين المرأة وحماية الطفل في تصريح لوكالة فرانس برس أنّ عشرات الأطفال قضوا في التدافع.وقال المسؤول ويدعى نهار "أشارت أحدث البيانات التي تلقيناها إلى أنّه من بين 125 شخصًا قضوا في الحادثة، 32 كانوا من الأطفال، وأصغرهم طفل يتراوح عمره بين ثلاثة وأربعة أعوام".ومع تصاعد الغضب، أعلن وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ تشكيل فريق مكلّف التحقيق، داعياً إلى معاقبة المسؤولين عن المأساة.وقال الوزير "طلبنا (من الشرطة) أن تكشف هويات مرتكبي الجرائم وأن تتّخذ تدابير بحقّهم ونأمل أن تجري الشرطة الوطنية تقييما لإجراءاتهم الأمنية".وبعد ساعات قليلة على تصريحات الوزير أقيل رئيس شرطة مالانغ فيرلي هدايات.كذلك تم فصل تسعة شرطيين من الخدمة بناء على توجيهات الشرطة الوطنية، وفق ما أعلن الناطق باسم الشرطة الوطنية ديدي براسيتيو من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول دورهم في المأساة.ومع توجّه مسؤولين في الشرطة وفي الهيئات الرياضية إلى مالانغ للتحقيق، وجّهت المفوضية الوطنية الإندونيسية لحقوق الإنسان انتقادات للشرطيين.وقال المفوّض تشويرول أنام في مؤتمر صحافي "لو لم يُستخدم الغاز المسيل للدموع ربمّا ما كانت الفوضى لتحصل".وتسبب بالتدافع نزول جماهير فريق "أريما إف سي" إلى أرض الملعب عقب الخسارة أمام "بيرسيبايا سورابايا" 2-3 في الدوري إلى أرضية الملعب.وكان الإستاد الذي يتّسع لـ42 ألف متفرج ممتلئاً بحسب السلطات، وقد اقتحم نحو 3 آلاف منهم أرض الملعب بعد المباراة.وحاولت الشرطة التي وصفت الحادث بـ"الشغب"، إقناع الجماهير بالعودة إلى المدرجات وأطلقت الغاز المسيل للدموع عليهم بعد مقتل اثنين من عناصرها، مما تسبب في تدافع واصطدامات بين المشجعين ودهس العديد من الضحايا.وشبّه الناجي أحمد رضا الحبيبي ما حصل بـ"تكدّس أشخاص في أنبوب صغير ذي فتحة ضيقة ومن ثم أطلقت قنابل الغاز".وقال أنديكا (25 عامًا) وهو من سكان مالانغ ورفض الكشف عن كنيته "إحدى رسائلنا هي أن تحقق السلطات في هذا الأمر بطريقة شاملة. نريد محاسبة (المسؤولين). على من يقع اللوم؟"وأضاف "نريد العدالة لأنصارنا الذين سقطوا".وأفاد شاهد كان متواجدا خارج الملعب بأن الشرطة رفضت تقديم المساعدة عندما حصل التدافع.وقال إيكو بريانتو البالغ 39 عاما في تصريح لفرانس برس "بدا المكان أشبه بمقبرة جماعية. تكوّم الأطفال والنساء فوق بعضهم البعض".وأشار إلى أنه هرع لطلب مساعدة الشرطة وأحد الجنود لكن "لم يكن هناك من مسعفين في المكان. الشرطة لم تقدّم المساعدة والجندي هدّدني بالضرب".وفي تصريح مباشر أدمع خلاله، اعتذر رئيس فريق "أريما إف سي" غيلانغ ويديا برامانا عن المأساة.وقال "أنا، بصفتي رئيس +أريما إف سي+، سأتحمل المسؤولية الكاملة عن الحادث الذي وقع. أعتذر بشدة للضحايا وعائلاتهم وجميع الإندونيسيين ودوري الدرجة الأولى".وزار أعضاء الفريق موقع الحادثة الاثنين وهم يرتدون قمصانًا سوداء لتقديم العزاء ووضع الزهور قبل التجمع على أرض الملعب للصلاة من أجل الضحايا.ونشرت صحيفة "كومباس" Kompas صفحة أولى سوداء مع كلمة "مأساة" وصورة الملعب مع أسماء الضحايا.وتجمّع خارج الملعب مساء الأحد أشخاص لتكريم أرواح الضحايا تحت تمثال أسد يزأر وهو رمز النادي.وانتشرت رسوم غرافيتي على الجدران تعبّر عن غضب أقارب الضحايا. وكُتب على أحد الجدران "قُتل أشقائي، حقّقوا بعمق".وأمر الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو الاثنين بتعويضات تصل إلى 50 مليون روبية (3200 دولار) لكلّ أسرة من عائلات ضحايا التدافع.وأعلن تعليق مباريات كرة القدم إلى حين تحسّن الظروف الأمنية كما أعلن فتح تحقيق.ولفت محفوظ إلى أن فريق التحقيق سيكون مؤلفًا من مسؤولين حكوميين ومحللين وممثلين عن وزارات ومسؤولين في كرة القدم وإعلاميين.وأوضح "من المقدّر أن تختتم المهمّة في الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة".واعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن هذه المهلة لن تكون كافية للشرطة ولاتحاد كرة القدم الإندونيسي لإجراء تحقيق خاص بهما لأنهما "قد يميلان إلى التقليل من شأن أو تقويض المساءلة الكاملة للمسؤولين".ويعتبر عنف المشجّعين مشكلة مزمنة في إندونيسيا. وقال شهود عيان إن مشجعي الفريق المضيف اقتحموا أرض الملعب بعد خسارتهم أمام "بيرسيبايا سورابايا". ومنع مشجعو هذا الفريق من حضور المباراة خوفًا من أي عنف محتمل.وقال محفوظ إنه تم تخصيص 42 ألف تذكرة لـ38 ألف مقعد.بعد التدافع رشق مشجّعو أريما الشرطيين بالحجارة وأحرقوا عددا من السيارات في شوارع مالانغ، بينها شاحنة للشرطة، وفق ما أعلن الجهاز.وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري-الإيطالي جاني إنفانتينو في بيان الأحد إن كارثة ملعب إندونيسيا "مأساة تفوق الخيال"، ووصف الأمر بانّه "يوم أسود" لكرة القدم.وقدّم أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه تعازيه، وقال في تعليق على إنستغرام إنّ "العنف والرياضة لا يختلطان".وأضاف "من من ألم خسارة يبرّر فقداننا محبّتنا للآخرين".ويوصي الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم استخدام الغاز المسيل للدموع لضبط الجماهير في الملاعب.



اقرأ أيضاً
“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة