

مراكش
30 مريض عقلي متابع قضائيا بمراكش دون حراسة والنقابة الوطنية للصحة العمومية تندد
على إثر حادثة هروب 5 مرضى نفسيين متابعين قضائيا من مستشفى ابن النفيس للأمراض العقلية و النفسية التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ، جددت النقابة الوطنية للصحة العمومية التذكير أن مستشفى ابن النفيس و خصوصا الوحدة الصحية الزهور ب المكلفة بايواء المرضى المتابعين قضائيا لا تتوفر على عناصر الحراسة الأمنية المخول لها مراقبة و توفير الأمن داخل الوحدةويأتي ذلك في ظل تواجد أزيد من 30 مريض عقلي متابع بأحكام قضائية متفاوتة بين 5 سنوات و 20 سنة سجنا نافذة مع الإيداء بمؤسسة للأمراض النفسية و العقلية ، يحرسهم فقط ممرضات و ممرضين ليس من ضمن تكويناتهم التكفل بحراسة هذه الحالات الخاصة التي تشكل خطورة على المجتمع ، علما تواجد ممرضات لوحدهن مع هذه الحالات تعتبر قنبلة موقوتة .وأكد المكتب النقابي المركزي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفدرالية الديموقراطية للشغل بالمركز على أن القانون الداخلي للمركز يمنع التكفل بهذه الحالات دون حراسة من الأجهزة الأمنية المكلفة بذلك ،فما بالك بوحدة صحية تأوي 30 نزيل متابع قضائيا ، مشيرة انها منذ سنوات وهي تقف على بعد خطوة واحدة من هذا الموضوع لاسيما أن الموظفين عرضة بشكل دائم لمثل هذه الحوادث والمتابعات القضائية و المسألات، وكذا كافة انواع العنف التي قد تودي بحياتهمواستنكرت النقابة تحميل مسؤولية الهروب لممرض اختصاصه فقط تأدية الوجب ألا وهو تقديم العلاجات الأساسية وحماية المرضى والحفاظ على حقوقهم و ليس متابعة الممرض و كافة اطر المستشفى و التحقيق معهم في حادثة هروب هم ليسو مسؤولين عنها مهيبة بكافة الموظفين أن النقابة لن تدخر جهدا في هذا الصدد لاسيما وأنها تقف على الامر منذ محضر 9 شتنبر 2014 المتفق عليه مع الإدارة على ضرورة توفير حراسة أمنية داخل الوحدة الصحية و حماية الموظفين من أي تعنيف أو متابعة قانونية .وذكر بيان للنقابة انه تم التفصيل في هذا الموضوع في الإعتصام الذي دام أكثر من شهرين و تم استدعاء مكتب النقابة على إثره بولاية مراكش سنة 2019 بحضور الكاتب العام و قد قدم وعدا بايجاد حل في القريب العاجل ، وأكد المكتب النقابي أنه يتابع عن قرب الموضوع و انه في اتصال دائم مع المكلفين بالشأن المحلي بالجهة لإيجاد الحلول التي من شأنها الوقوف ضد هذه الحوادث مستقبلا.
على إثر حادثة هروب 5 مرضى نفسيين متابعين قضائيا من مستشفى ابن النفيس للأمراض العقلية و النفسية التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ، جددت النقابة الوطنية للصحة العمومية التذكير أن مستشفى ابن النفيس و خصوصا الوحدة الصحية الزهور ب المكلفة بايواء المرضى المتابعين قضائيا لا تتوفر على عناصر الحراسة الأمنية المخول لها مراقبة و توفير الأمن داخل الوحدةويأتي ذلك في ظل تواجد أزيد من 30 مريض عقلي متابع بأحكام قضائية متفاوتة بين 5 سنوات و 20 سنة سجنا نافذة مع الإيداء بمؤسسة للأمراض النفسية و العقلية ، يحرسهم فقط ممرضات و ممرضين ليس من ضمن تكويناتهم التكفل بحراسة هذه الحالات الخاصة التي تشكل خطورة على المجتمع ، علما تواجد ممرضات لوحدهن مع هذه الحالات تعتبر قنبلة موقوتة .وأكد المكتب النقابي المركزي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفدرالية الديموقراطية للشغل بالمركز على أن القانون الداخلي للمركز يمنع التكفل بهذه الحالات دون حراسة من الأجهزة الأمنية المكلفة بذلك ،فما بالك بوحدة صحية تأوي 30 نزيل متابع قضائيا ، مشيرة انها منذ سنوات وهي تقف على بعد خطوة واحدة من هذا الموضوع لاسيما أن الموظفين عرضة بشكل دائم لمثل هذه الحوادث والمتابعات القضائية و المسألات، وكذا كافة انواع العنف التي قد تودي بحياتهمواستنكرت النقابة تحميل مسؤولية الهروب لممرض اختصاصه فقط تأدية الوجب ألا وهو تقديم العلاجات الأساسية وحماية المرضى والحفاظ على حقوقهم و ليس متابعة الممرض و كافة اطر المستشفى و التحقيق معهم في حادثة هروب هم ليسو مسؤولين عنها مهيبة بكافة الموظفين أن النقابة لن تدخر جهدا في هذا الصدد لاسيما وأنها تقف على الامر منذ محضر 9 شتنبر 2014 المتفق عليه مع الإدارة على ضرورة توفير حراسة أمنية داخل الوحدة الصحية و حماية الموظفين من أي تعنيف أو متابعة قانونية .وذكر بيان للنقابة انه تم التفصيل في هذا الموضوع في الإعتصام الذي دام أكثر من شهرين و تم استدعاء مكتب النقابة على إثره بولاية مراكش سنة 2019 بحضور الكاتب العام و قد قدم وعدا بايجاد حل في القريب العاجل ، وأكد المكتب النقابي أنه يتابع عن قرب الموضوع و انه في اتصال دائم مع المكلفين بالشأن المحلي بالجهة لإيجاد الحلول التي من شأنها الوقوف ضد هذه الحوادث مستقبلا.
ملصقات
