دولي

3 أسباب محتملة لاعتقال الوليد بن طلال


كشـ24 نشر في: 8 نوفمبر 2017

في خطوة مفاجئة داخليا وعالميا اعتقلت السلطات السعودية، في إطار حملتها ضد الفساد، الأمير الوليد بن طلال، وأسباب هذا الإجراء، بحسب مراقبين، خارجة على ما يبدو عن قضية غسيل الأموال.

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي أقام فيه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، علاقات سياسية وشخصية وثيقة مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يشاطر الأمير الشاب نهجه الهجومي ضد العدو الإقليمي للمملكة، إيران، وكذلك ميوله لاتخاذ قرارات حاسمة لتحقيق الأهداف.

وعلى خلاف محمد بن سلمان، أعرب الوليد بن طلال علنيا عن موقفه المعادي للرئيس الأمريكي الجديد ترامب، وخاض مشادة كلامية حادة معه عبر "تويتر" للتواصل الاجتماعي خلال حملته الانتخابية.

وقال الوليد بن طلال، من منبر حسابه في الموقع، يوم 11 ديسمبر/كانون الأول عام 2015، مخاطبا ترامب: "أنت عار ليس على جبين الحزب الجمهوري فحسب، وإنما على أمريكا كلها، انسحب من سباق الرئاسة الأمريكية لأنك لن تفوز أبدا".

ورد ترامب بسرعة على هذا الهجوم بتغريدة جاء فيها: "الأمير الوليد البليد يريد أن يتحكم بساستنا في الولايات المتحدة بأموال والده.. لن يستطيع فعل ذلك إذا انتخبت (رئيسا)".

السبب المحتمل الآخر لاعتقال الأمير الملياردير قد يكمن، حسب ما يعتبره بعض المتابعين، في معارضته المرجحة لتعيين محمد بن سلمان وليا للعهد السعودي، القرار الذي أعلنه عاهل المملكة، الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم 21 يونيو/حزيران من العام 2017، بعد إعفاء ابن أخيه، الأمير محمد بن نايف، من ولاية العهد، في خطوة أيدها 31 من أصل 34 عضوا في هيئة البيعة السعودية.

وتحدثت مصادر سعودية عدة لوسائل إعلام غربية عن أن الوليد بن طلال لم يدعم إجراء هذا التعديل الثوري في نظام الولاية السعودي، فيما قالت بعض التسريبات غير المؤكدة أن رجل الأعمال السعودي وقع، مع عدد كبير من الشخصيات السعودية البارزة، في ديسمبر/كانون الأول من العام 2016، على عريضة تم إرسالها لعاهل المملكة، رفض موقعوها تعيين الأمير الشاب لمنصب ولي العهد.

وعلى الرغم من أن الوليد بن طلال أعلن فورا مبايعته لمحمد بن سلمان عبر "تويتر"، إلا أن هذا الأمر لا يعني أن الأخير لا يعتبر الأمير الملياردير الوليد بن طلال تهديدا لمواقع النخبة الحاكمة في السعودية، علما بأن الوليد يعتبر أغنى رجال الأعمال في السعودية، بصرف النظر عن أنه لم يكن أبدا سياسيا متنفذا في بلاده.  

وفي حديث لصحيفة "New York Times"، قال السفير الأمريكي السابق لدى السعودية، تشاس و. فريمان الابن، إن الوليد بن طلال "جرى ربطه في المملكة بشكل قوي بالمجتمع المدني، الذي بطبيعته الأصلية يمثل قوة معارضة لتركيز السلطة" في أيدي شخص واحد، وهو بالتأكيد الآن محمد بن سلمان.

وأضاف فريمان: "لديه سمعة كبيرة كونه شخصا صريحا لدرجة كبيرة وحادا ومنتقدا لقوى أخرى في العائلة الملكية، وهو لا يتمتع بحب الجميع".

 إلا أن متابعين آخرين لا يشاطرون هذا الاعتقاد، عازين أسباب اعتقال الوليد بن طلال بأنشطته الاقتصادية.

ويشير خبراء إلى أن الوليد بن طلال كان على شفى فقدان ثروته على خلفية الأزمة المالية العالمية عام 2008 وكاد يصبح مفلسا، إلا أنه تمكن من الحصول على دعم من قبل الحكومة ومساعدة كبيرة من بعض مسؤوليها بسبب علاقاته الوثيقة مع العاهل السعودي السابق، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكذلك وزير المالية آنذاك، إبراهيم بن عبد العزيز العساف.

ومن الجدير بالذكر أن نجل الوليد بن طلال، الأمير خالد، متزوج من ابنة الوزير، الذي تم اعتقاله أيضا خلال حملة التطهير غير المسبوقة الجارية في السعودية.

وفي هذا السياق اعتبر مؤسس منظمة "Arabia Foundation" المستقلة، التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، علي شهابي، في حديث لصحيفة "New York Times"، أنه يبدو أن السلطات السعودية "كشفت عن آثار للنشاط غير الشرعي (للوليد بن طلال)، وأرادت أن تجعل منه مثالا" في حملتها ضد الفساد.

وأيا كان السبب الأقرب من الحقيقة لاعتقال الأمير السعودي المشهور، يجمع كل المتابعين تقريا على أن اتخاذ هذه الخطوة، وكذلك توقيف عشرات الآخرين من الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين السعوديين، فإن الغرض منها تعزيز سلطة محمد بن سلمان وإعداد أرضية أكثر ملائمة لتوليه زمام السلطة في البلاد (خلفا لأبيه)، الأمر الذي يدل عليه، بجانب مؤشرات كثيرة أخرى، أن الأمير الشاب هو من يترأس اللجنة العليا لمكافحة الفساد، التي بدأت حال تأسيسها بأمر ملكي بحملة الاعتقالات في المملكة.

في خطوة مفاجئة داخليا وعالميا اعتقلت السلطات السعودية، في إطار حملتها ضد الفساد، الأمير الوليد بن طلال، وأسباب هذا الإجراء، بحسب مراقبين، خارجة على ما يبدو عن قضية غسيل الأموال.

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي أقام فيه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، علاقات سياسية وشخصية وثيقة مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يشاطر الأمير الشاب نهجه الهجومي ضد العدو الإقليمي للمملكة، إيران، وكذلك ميوله لاتخاذ قرارات حاسمة لتحقيق الأهداف.

وعلى خلاف محمد بن سلمان، أعرب الوليد بن طلال علنيا عن موقفه المعادي للرئيس الأمريكي الجديد ترامب، وخاض مشادة كلامية حادة معه عبر "تويتر" للتواصل الاجتماعي خلال حملته الانتخابية.

وقال الوليد بن طلال، من منبر حسابه في الموقع، يوم 11 ديسمبر/كانون الأول عام 2015، مخاطبا ترامب: "أنت عار ليس على جبين الحزب الجمهوري فحسب، وإنما على أمريكا كلها، انسحب من سباق الرئاسة الأمريكية لأنك لن تفوز أبدا".

ورد ترامب بسرعة على هذا الهجوم بتغريدة جاء فيها: "الأمير الوليد البليد يريد أن يتحكم بساستنا في الولايات المتحدة بأموال والده.. لن يستطيع فعل ذلك إذا انتخبت (رئيسا)".

السبب المحتمل الآخر لاعتقال الأمير الملياردير قد يكمن، حسب ما يعتبره بعض المتابعين، في معارضته المرجحة لتعيين محمد بن سلمان وليا للعهد السعودي، القرار الذي أعلنه عاهل المملكة، الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم 21 يونيو/حزيران من العام 2017، بعد إعفاء ابن أخيه، الأمير محمد بن نايف، من ولاية العهد، في خطوة أيدها 31 من أصل 34 عضوا في هيئة البيعة السعودية.

وتحدثت مصادر سعودية عدة لوسائل إعلام غربية عن أن الوليد بن طلال لم يدعم إجراء هذا التعديل الثوري في نظام الولاية السعودي، فيما قالت بعض التسريبات غير المؤكدة أن رجل الأعمال السعودي وقع، مع عدد كبير من الشخصيات السعودية البارزة، في ديسمبر/كانون الأول من العام 2016، على عريضة تم إرسالها لعاهل المملكة، رفض موقعوها تعيين الأمير الشاب لمنصب ولي العهد.

وعلى الرغم من أن الوليد بن طلال أعلن فورا مبايعته لمحمد بن سلمان عبر "تويتر"، إلا أن هذا الأمر لا يعني أن الأخير لا يعتبر الأمير الملياردير الوليد بن طلال تهديدا لمواقع النخبة الحاكمة في السعودية، علما بأن الوليد يعتبر أغنى رجال الأعمال في السعودية، بصرف النظر عن أنه لم يكن أبدا سياسيا متنفذا في بلاده.  

وفي حديث لصحيفة "New York Times"، قال السفير الأمريكي السابق لدى السعودية، تشاس و. فريمان الابن، إن الوليد بن طلال "جرى ربطه في المملكة بشكل قوي بالمجتمع المدني، الذي بطبيعته الأصلية يمثل قوة معارضة لتركيز السلطة" في أيدي شخص واحد، وهو بالتأكيد الآن محمد بن سلمان.

وأضاف فريمان: "لديه سمعة كبيرة كونه شخصا صريحا لدرجة كبيرة وحادا ومنتقدا لقوى أخرى في العائلة الملكية، وهو لا يتمتع بحب الجميع".

 إلا أن متابعين آخرين لا يشاطرون هذا الاعتقاد، عازين أسباب اعتقال الوليد بن طلال بأنشطته الاقتصادية.

ويشير خبراء إلى أن الوليد بن طلال كان على شفى فقدان ثروته على خلفية الأزمة المالية العالمية عام 2008 وكاد يصبح مفلسا، إلا أنه تمكن من الحصول على دعم من قبل الحكومة ومساعدة كبيرة من بعض مسؤوليها بسبب علاقاته الوثيقة مع العاهل السعودي السابق، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكذلك وزير المالية آنذاك، إبراهيم بن عبد العزيز العساف.

ومن الجدير بالذكر أن نجل الوليد بن طلال، الأمير خالد، متزوج من ابنة الوزير، الذي تم اعتقاله أيضا خلال حملة التطهير غير المسبوقة الجارية في السعودية.

وفي هذا السياق اعتبر مؤسس منظمة "Arabia Foundation" المستقلة، التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، علي شهابي، في حديث لصحيفة "New York Times"، أنه يبدو أن السلطات السعودية "كشفت عن آثار للنشاط غير الشرعي (للوليد بن طلال)، وأرادت أن تجعل منه مثالا" في حملتها ضد الفساد.

وأيا كان السبب الأقرب من الحقيقة لاعتقال الأمير السعودي المشهور، يجمع كل المتابعين تقريا على أن اتخاذ هذه الخطوة، وكذلك توقيف عشرات الآخرين من الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين السعوديين، فإن الغرض منها تعزيز سلطة محمد بن سلمان وإعداد أرضية أكثر ملائمة لتوليه زمام السلطة في البلاد (خلفا لأبيه)، الأمر الذي يدل عليه، بجانب مؤشرات كثيرة أخرى، أن الأمير الشاب هو من يترأس اللجنة العليا لمكافحة الفساد، التي بدأت حال تأسيسها بأمر ملكي بحملة الاعتقالات في المملكة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

فرنسا تنتقد سجن صحافي رياضي في الجزائر
أعربت فرنسا عن “أسفها الشديد للحكم القاسي” الصادر بحق الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات في الجزائر، بتهم أبرزها “تمجيد الإرهاب” بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين. وأضافت الوزارة أنه “تم تقديم طلب للحصول على تصريح زيارة بمجرد صدور الحكم بالإدانة” مؤكدة تمسك فرنسا “بحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم”.
دولي

ترمب: سنرفع العقوبات عن إيران إذا أصبحت «مسالمة»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، إنه سيرفع العقوبات عن إيران إذا أصبحت «مسالمة». وكان ترمب قد أكد في وقت سابق اليوم، أنه لم يعرض شيئاً على إيران. وأضاف أنه لم يتحدث أيضاً مع الإيرانيين «منذ أن دمّرنا منشآتهم النووية بالكامل». وأضاف ترمب، في حسابه على منصة «تروث سوشيال»، أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما دفع مليارات الدولارات لإيران، بمقتضى الاتفاق النووي الذي أبرمه معهم. كان ترمب قد قال، أمس الأحد، إن إيران قد لا تتخلى عن أنشطتها النووية، «لكنها أُنهكت تماماً»، مشيراً إلى أنه سيرفع العقوبات المفروضة على طهران «إذا جنحت للسلام». وأضاف، مستبعداً أن تستأنف إيران برنامجها النووي: «إنهم منهَكون... لقد تلقّوا ضربات لم يتلقّها أحد من قبل. لقد دمّرنا قدراتهم النووية، وليس بمقدورهم المُضيّ قدماً أكثر من ذلك». وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يُدلِ بأي تعليقات حول رفع العقوبات المفروضة على تصدير النفط الإيراني إلى الصين. كان ترمب قد أشار إلى إمكانية رفع العقوبات عن إيران «إذا أظهرت حُسن نية، والتزمت بالسلام، وامتنعت عن الإضرار بمصالح الولايات المتحدة». كما دعا المسؤولين الإيرانيين إلى الانضمام إلى «اتفاقات إبراهيم» لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيراً إلى أن «مزيداً من الدول أبدت اهتماماً بالانضمام إلى (اتفاقات إبراهيم) مع إسرائيل، بعد الضربات الأميركية الناجحة ضد النظام الإيراني». وشدّد ترمب، في لقاء مع شبكة «فوكس نيوز»، أمس الأحد، على نجاح الضربات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وقال: «لقد دخلتْ إلى هناك الطائرات الجميلة، ومعها القنابل الأحدث تطوراً، القادرة على اختراق أعماق تصل إلى 30 طابقاً من الغرانيت. لقد دمّروا فعلاً المكان. لكننا اضطررنا لتحمُّل الأخبار الكاذبة من (سي إن إن) وصحيفة (نيويورك تايمز) اللتين قالتا إنه ربما لم يُدمَّر بالكامل، ثم اتضح أنه دُمّر بالكامل، وبطريقةٍ لم يشهدها أحدٌ من قبل، وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن». كما استبعد قيام طهران بإخفاء جزء من اليورانيوم المخصب قبل شن الضربات الأميركية، وقال: «لا أعتقد، فالقيام بذلك صعب للغاية وخطير للغاية؛ لأنه (اليورانيوم المخصب) ثقيل للغاية، ولم يكن لدى الإيرانيين علمٌ بقدومنا إلا حينها، ولم يعتقد أحد أننا سنستهدف هذه المواقع؛ لأن الجميع قالوا إن المواقع منيعة، وإن أحدها أسفل جبل من الغرانيت (منشأة فوردو)، لكن القنبلة اخترقت المكان كما تخترق السكين الزُّبد». وكرّر ترمب تأكيده أنه لم يجرِ نقل اليورانيوم المخصب، وأن المنشآت الثلاث دُمّرت بالكامل. كما قال الرئيس ترمب، قبل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في لاهاي، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة لن تسمح بأي خطط إيرانية لتخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية. ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستقصف إيران مجدداً، إذا أعادت بناء برنامجها، قال: «بالتأكيد».
دولي

العثور على 381 جثة مهملة داخل محرقة للجثامين في المكسيك
عثر محققون على 381 جثة مكدسة في محرقة جثث خاصة في سيوداد خواريز بشمال المكسيك، على ما أعلن مكتب المدعي العام المحلي الأحد، منددا بما اعتبره إهمالا من خدمات الجنازة. وقال إيلوي غارسيا، المتحدث باسم مكتب المدعي العام في ولاية شيواوا حيث تقع سيوداد خواريز، لوكالة فرانس برس "كانت الجثث الـ381 موضوعة بشكل غير منظم في المرمدة". وأضاف المسؤول أن الجثث "تكدست" من دون أي ترتيب في أنحاء عدة من المبنى الذي يضم المرمدة. ووصف غارسيا الجثث بأنها "رُميت هناك عشوائيا، واحدة فوق الأخرى، على الأرض". وأوضح أن كل الجثث كانت محنطة، ويُفترض أنها مرتبطة بشهادات وفاة. وتشير نظرية المدعي العام إلى أن الغالبية الساحقة من هذه الجثث كانت موضوعة تحت المراقبة ثم نُقلت إلى المرمدة لحرقها. تعتقد السلطات أن بعض الرفات ربما تُرك لأكثر من عامين في الموقع. واعتبر إيلوي غارسيا أن "عدم مسؤولية" مالكي المرمدة قد يكون أحد التفسيرات الأولية لهذا الاكتشاف. ومثل أحد مديريها أمام مكتب المدعي العام الذي أكد ناطق باسمه انه يريد "إثبات المسؤولية الجنائية" للمسؤولين. ولم تُحدد السلطات ما إذا كان المتوفون ضحايا عنف إجرامي. تعاني المكسيك، وهي دولة تسجل نشاطا قويا لعصابات الجريمة المنظمة، منذ سنوات من أزمة في نظام الطب الشرعي، إذ تُثقل كاهلها كثرة الجثث التي يتعين معالجتها، في ظل نقص في الموظفين وقيود مرتبطة بالميزانية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة