وطني

296 ألف تدخل للوقاية المدنية على الصعيد الوطني في 2018


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 مارس 2019

أكد القائد الإقليمي للوقاية المدنية بالرباط، حسن الراضي، اليوم الجمعة، أن مجموع تدخلات الوقاية المدنية خلال سنة 2018 بلغ 296 ألفا و46 تدخلا على الصعيد الوطني، بمعدل 811 تدخلا في اليوم.وأضاف الراضي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للوقاية المدنية، بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية، تحت شعار "سلامة الأطفال مسؤوليتنا"، أن عمليات الإغاثة بلغت 204 آلاف و564، فيما بلغت التدخلات إثر حوادث السير 72 ألفا و800 تدخل، والحرائق 14 ألفا و788 تدخلا. كما ارتفع عدد الإنذارات الكاذبة هذه السنة إلى 3528 إنذارا، بمعدل 10 إنذارات في اليوم.وأوضح، خلال هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص محمد يعقوبي، والي جهة الرباط-سلا -القنيطرة، عامل عمالة الرباط، ورئيس مجلس الجهة، عبد الصمد سكال، أن نسبة تدخل عناصر الوقاية المدنية في جهة الرباط سلا القنيطرة بلغت 13,85 في المئة من مجموع التدخلات على المستوى الوطني، وهي بذلك تحتل الرتبة الثانية من حيث عدد التدخلات بعد جهة الدار البيضاء- سطات.وفي كلمة باسم القيادة الإقليمية للوقاية المدنية لجهة الرباط سلا القنيطرة، أكد القائد محسن حليمي، أن اليوم العالمي للوقاية المدنية لهذه السنة يتميز بتركيزه على الأطفال كمحور للاحتفالات المخلدة لهذه المناسبة، مذكرا بأن تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة، تشير إلى أن الأطفال من أكثر الفئات تضررا من تبعات الحوادث والكوارث الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية في أنحاء العالم.وأكد ضرورة إعداد الأطفال لمواجهة المخاطر المحدقة بهم وتمكينهم من التكيف معها والتعامل معها بشكل جيد في وقت لاحق، لا سيما من خلال تحسيسهم عبر التربية الوقائية على المخاطر، التي تؤدي لغرس ثقافة المخاطر وثقافة الوقاية منها، في إطار المسؤولية المشتركة للجهات الفاعلة المعنية.وأبرز في هذا السياق أن أجهزة الوقاية المدنية تقوم بدورات تحسيسية بالمؤسسات التربوية والتعليمية، تعتبر جانبا أساسيا في عمل هذه المؤسسة يساهم فعليا بنشر ثقافة الوقاية والسلامة التي تبقى مسؤولية جماعية للحد من الحوادث وما تتسبب فيه من خسائر في الارواح وفي الممتلكات.وتستقبل مختلف الوحدات التابعة للهيئة الوطنية للوقاية المدنية أفواجا من الأطفال وتلاميذ المؤسسات التعليمية، سواء في أيام الأبواب المفتوحة أو بصفة منتظمة طول السنة، مما يمكنهم من التعرف على مختلف أنواع التدخلات المنوطة بهذه الوحدات، لتقريبهم من تفاصيل هذه المهنة الإنسانية ولتحسيسهم بالأخطار التي يمكن أن يواجهوهها وكيفية الوقاية منها. كما تسمح هذه المناسبة بإبراز دور الوقاية المدنية في الحياة اليومية للناس وفي تدبير الطوارئ والتخفيف من حدة وتداعيات الكوارث.وتميز هذا اللقاء بتقديم عروض تتعلق بتدخلات الإنقاذ وإطفاء الحرائق وتقديم ورشات الإسعافات الأولية مع عرض الوسائل اللوجستيكية والمعدات المستخدمة في حالات الطوارئ.

أكد القائد الإقليمي للوقاية المدنية بالرباط، حسن الراضي، اليوم الجمعة، أن مجموع تدخلات الوقاية المدنية خلال سنة 2018 بلغ 296 ألفا و46 تدخلا على الصعيد الوطني، بمعدل 811 تدخلا في اليوم.وأضاف الراضي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للوقاية المدنية، بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية، تحت شعار "سلامة الأطفال مسؤوليتنا"، أن عمليات الإغاثة بلغت 204 آلاف و564، فيما بلغت التدخلات إثر حوادث السير 72 ألفا و800 تدخل، والحرائق 14 ألفا و788 تدخلا. كما ارتفع عدد الإنذارات الكاذبة هذه السنة إلى 3528 إنذارا، بمعدل 10 إنذارات في اليوم.وأوضح، خلال هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص محمد يعقوبي، والي جهة الرباط-سلا -القنيطرة، عامل عمالة الرباط، ورئيس مجلس الجهة، عبد الصمد سكال، أن نسبة تدخل عناصر الوقاية المدنية في جهة الرباط سلا القنيطرة بلغت 13,85 في المئة من مجموع التدخلات على المستوى الوطني، وهي بذلك تحتل الرتبة الثانية من حيث عدد التدخلات بعد جهة الدار البيضاء- سطات.وفي كلمة باسم القيادة الإقليمية للوقاية المدنية لجهة الرباط سلا القنيطرة، أكد القائد محسن حليمي، أن اليوم العالمي للوقاية المدنية لهذه السنة يتميز بتركيزه على الأطفال كمحور للاحتفالات المخلدة لهذه المناسبة، مذكرا بأن تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة، تشير إلى أن الأطفال من أكثر الفئات تضررا من تبعات الحوادث والكوارث الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية في أنحاء العالم.وأكد ضرورة إعداد الأطفال لمواجهة المخاطر المحدقة بهم وتمكينهم من التكيف معها والتعامل معها بشكل جيد في وقت لاحق، لا سيما من خلال تحسيسهم عبر التربية الوقائية على المخاطر، التي تؤدي لغرس ثقافة المخاطر وثقافة الوقاية منها، في إطار المسؤولية المشتركة للجهات الفاعلة المعنية.وأبرز في هذا السياق أن أجهزة الوقاية المدنية تقوم بدورات تحسيسية بالمؤسسات التربوية والتعليمية، تعتبر جانبا أساسيا في عمل هذه المؤسسة يساهم فعليا بنشر ثقافة الوقاية والسلامة التي تبقى مسؤولية جماعية للحد من الحوادث وما تتسبب فيه من خسائر في الارواح وفي الممتلكات.وتستقبل مختلف الوحدات التابعة للهيئة الوطنية للوقاية المدنية أفواجا من الأطفال وتلاميذ المؤسسات التعليمية، سواء في أيام الأبواب المفتوحة أو بصفة منتظمة طول السنة، مما يمكنهم من التعرف على مختلف أنواع التدخلات المنوطة بهذه الوحدات، لتقريبهم من تفاصيل هذه المهنة الإنسانية ولتحسيسهم بالأخطار التي يمكن أن يواجهوهها وكيفية الوقاية منها. كما تسمح هذه المناسبة بإبراز دور الوقاية المدنية في الحياة اليومية للناس وفي تدبير الطوارئ والتخفيف من حدة وتداعيات الكوارث.وتميز هذا اللقاء بتقديم عروض تتعلق بتدخلات الإنقاذ وإطفاء الحرائق وتقديم ورشات الإسعافات الأولية مع عرض الوسائل اللوجستيكية والمعدات المستخدمة في حالات الطوارئ.



اقرأ أيضاً
ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة