دولي

2380 مغربيا طلبوا اللجوء في إيطاليا لأسباب سياسية وجنسية


كشـ24 نشر في: 17 يوليو 2017

تسجل إيطاليا ظاهرة جديدة في الهجرة المغربية وهي ارتفاع عدد المواطنين المغاربة الشباب الذين يتقدمون بطلب اللجوء السياسي، وبلغ السنة الماضية أكثر من 1500 وتجاوز هذه السنة 880 حتى منتصف الصيف الجاري.

 

وبحسب ما ذكرت صحيفة “القدس العربي”، فقد عادت الهجرة المغربية بشكل كبير خلال الثلاث سنوات الأخيرة من شواطئ المغرب وتونس وليبيا نحو إسبانيا وأساسا إيطاليا.

 

وأضاف المصدر ذاته، أن إسبانيا، القريبة من شواطئ المغرب، عرفت وصول أكثر من 1400 مغربي خلال السنة الجارية إلى جنوب البلاد، شواطئ الأندلس، بعدما كان هذا العدد ضئيلاً للغاية السنة الماضية ولم يتجاوز بضع عشرات، ويعتقد أن الضعف استطاع الدخول إلى إسبانيا لأن دوريات الحرس المدني لم ترصد القوارب التي أتوا على متنها.

 

وتنسب أوساط إسبانية هذا الارتفاع إلى الأوضاع في الريف وتخصيص الدولة المغربية قواتها لإنهاء الحراك الشعبي في هذه المنطقة بعد ثمانية أشهر من المظاهرات والاحتجاجات، ورغم هذا الارتفاع، إلا أن الرقم يبقى ضئيلا مقارنة مع العقد الماضي وكذلك مقارنة مع نسبة المغاربة الذين يصلون إلى شواطئ إيطاليا.

 

وفيما يخص إيطاليا، فقد وصل منذ بداية السنة إلى شواطئ هذا البلد الأوروبي حتى 13 يوليوز الجاري أكثر من أربعة آلاف مغربي، وهم ضمن الجنسيات العشر الأوائل التي يصل أفرادها إلى إيطاليا. وأغلب باقي الجنسيات وخاصة التي تحتل المراكز الأولى هي تلك التي تعيش حروبا أهلية ونزاعات داخلية مثل نجيريا والصومال وإرتيريا وبنغلادش متفوقين على السوريين واليمنيين. لكن يبقى المثير في هذا الأمر هو نسبة المغاربة الذين يتقدمون بطلبات اللجوء السياسي لدى السلطات الإيطالية، وهي أرقام مرتفعة للغاية كما أنها مثيرة من حيث الأسباب التي تقف وراء طلب اللجوء.

 

وطلب 1556 مغربيا السنة الماضية اللجوء السياسي، ومنذ بداية السنة الجارية حتى نهاية 30 يونيو الماضي طلب 880 مغربيا اللجوء السياسي، أي قرابة 22% من المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا.

 

ووفق المعطيات التي حصلت عليها “الصحيفة” ومنها معلومات من موقع وزارة الداخلية الإيطالية، يبرر المغاربة طلب اللجوء بواحد من الأسباب التالية: طلب اللجوء السياسي لأسباب سياسية، أي معارضتهم للنظام المغربي مثل دفاعهم عن الجمهورية أو معارضتهم للحكومة وبعضهم يؤكد أنه ملاحق لأسباب سياسية دون توضيح هذه الأسباب بدقة.

 

ويتجلى العامل الثاني في قول بعضهم أنهم اعتنقوا المسيحية ويتعرضون للمضايقات خلال ممارستهم الشعائر الدينية، وبدأت السلطات الإيطالية تجري امتحانا في العقيدة المسيحية لهؤلاء المغاربة لمعرفة هل بالضبط هم مسيحيون أم فقط يدعون ذلك من أجل الحصول على اللجوء أو بطاقة الإقامة.

 

ويبقى العامل الثالث وهو ادعاء الكثير منهم أنهم جنسيا من المثليين ويتعرضون للاعتداءات في المغرب ويلجأون للغرب بحثا عن الحرية، ويستشهدون باعتداءات علنية تعرض لها مثليون وأحكام بالسجن صدرت في حقهم في المغرب.

 

ويرى المهتمون أن نسبة عالية من الذين يطلبون اللجوء السياسي يفعلون ذلك كأسرع وسيلة للحصول على وثيقة تسمح لهم بالبقاء مؤقتا في هذا البلد وبعضهم للانتقال نحو هولندا وبلجيكا أو دول أخرى فيها أفراد عائلاتهم.

 

وتعتبر إيطاليا هي الدولة الثانية التي تشهد أكبر نسبة من طلبات اللجوء السياسي يتقدم بها المغاربة بعدما كانت ألمانيا في الصدارة منذ ثلاث سنوات، واضطرت برلين إلى فتح مفاوضات مع المغرب لاستقبال مواطنيه الذين يتم رفض طلبات اللجوء التي يتقدمون بها.

تسجل إيطاليا ظاهرة جديدة في الهجرة المغربية وهي ارتفاع عدد المواطنين المغاربة الشباب الذين يتقدمون بطلب اللجوء السياسي، وبلغ السنة الماضية أكثر من 1500 وتجاوز هذه السنة 880 حتى منتصف الصيف الجاري.

 

وبحسب ما ذكرت صحيفة “القدس العربي”، فقد عادت الهجرة المغربية بشكل كبير خلال الثلاث سنوات الأخيرة من شواطئ المغرب وتونس وليبيا نحو إسبانيا وأساسا إيطاليا.

 

وأضاف المصدر ذاته، أن إسبانيا، القريبة من شواطئ المغرب، عرفت وصول أكثر من 1400 مغربي خلال السنة الجارية إلى جنوب البلاد، شواطئ الأندلس، بعدما كان هذا العدد ضئيلاً للغاية السنة الماضية ولم يتجاوز بضع عشرات، ويعتقد أن الضعف استطاع الدخول إلى إسبانيا لأن دوريات الحرس المدني لم ترصد القوارب التي أتوا على متنها.

 

وتنسب أوساط إسبانية هذا الارتفاع إلى الأوضاع في الريف وتخصيص الدولة المغربية قواتها لإنهاء الحراك الشعبي في هذه المنطقة بعد ثمانية أشهر من المظاهرات والاحتجاجات، ورغم هذا الارتفاع، إلا أن الرقم يبقى ضئيلا مقارنة مع العقد الماضي وكذلك مقارنة مع نسبة المغاربة الذين يصلون إلى شواطئ إيطاليا.

 

وفيما يخص إيطاليا، فقد وصل منذ بداية السنة إلى شواطئ هذا البلد الأوروبي حتى 13 يوليوز الجاري أكثر من أربعة آلاف مغربي، وهم ضمن الجنسيات العشر الأوائل التي يصل أفرادها إلى إيطاليا. وأغلب باقي الجنسيات وخاصة التي تحتل المراكز الأولى هي تلك التي تعيش حروبا أهلية ونزاعات داخلية مثل نجيريا والصومال وإرتيريا وبنغلادش متفوقين على السوريين واليمنيين. لكن يبقى المثير في هذا الأمر هو نسبة المغاربة الذين يتقدمون بطلبات اللجوء السياسي لدى السلطات الإيطالية، وهي أرقام مرتفعة للغاية كما أنها مثيرة من حيث الأسباب التي تقف وراء طلب اللجوء.

 

وطلب 1556 مغربيا السنة الماضية اللجوء السياسي، ومنذ بداية السنة الجارية حتى نهاية 30 يونيو الماضي طلب 880 مغربيا اللجوء السياسي، أي قرابة 22% من المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا.

 

ووفق المعطيات التي حصلت عليها “الصحيفة” ومنها معلومات من موقع وزارة الداخلية الإيطالية، يبرر المغاربة طلب اللجوء بواحد من الأسباب التالية: طلب اللجوء السياسي لأسباب سياسية، أي معارضتهم للنظام المغربي مثل دفاعهم عن الجمهورية أو معارضتهم للحكومة وبعضهم يؤكد أنه ملاحق لأسباب سياسية دون توضيح هذه الأسباب بدقة.

 

ويتجلى العامل الثاني في قول بعضهم أنهم اعتنقوا المسيحية ويتعرضون للمضايقات خلال ممارستهم الشعائر الدينية، وبدأت السلطات الإيطالية تجري امتحانا في العقيدة المسيحية لهؤلاء المغاربة لمعرفة هل بالضبط هم مسيحيون أم فقط يدعون ذلك من أجل الحصول على اللجوء أو بطاقة الإقامة.

 

ويبقى العامل الثالث وهو ادعاء الكثير منهم أنهم جنسيا من المثليين ويتعرضون للاعتداءات في المغرب ويلجأون للغرب بحثا عن الحرية، ويستشهدون باعتداءات علنية تعرض لها مثليون وأحكام بالسجن صدرت في حقهم في المغرب.

 

ويرى المهتمون أن نسبة عالية من الذين يطلبون اللجوء السياسي يفعلون ذلك كأسرع وسيلة للحصول على وثيقة تسمح لهم بالبقاء مؤقتا في هذا البلد وبعضهم للانتقال نحو هولندا وبلجيكا أو دول أخرى فيها أفراد عائلاتهم.

 

وتعتبر إيطاليا هي الدولة الثانية التي تشهد أكبر نسبة من طلبات اللجوء السياسي يتقدم بها المغاربة بعدما كانت ألمانيا في الصدارة منذ ثلاث سنوات، واضطرت برلين إلى فتح مفاوضات مع المغرب لاستقبال مواطنيه الذين يتم رفض طلبات اللجوء التي يتقدمون بها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة