دولي

22 مشروع قرار لإحباط خطة الرئيس الأمريكي بشأن السعودية


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 يونيو 2019

قال مشرعون أمريكيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي اليوم الأربعاء إنهم سيقدمون 22 مشروع قرار لإحباط خطة الرئيس دونالد ترامب لتجاوز الكونجرس وإتمام مبيعات عسكرية بأكثر من ثمانية مليارات دولار إلى السعودية والإمارات والأردن.وقال الداعمون لهذا التحرك إن الهدف منه "حماية الكونغرس والتأكيد على دوره في إقرار مبيعات الأسلحة للحكومات الأجنبية"، وفقا لوكالة رويترز.وكان السناتور كريس مورفي حذر أن الرئيس دونالد ترامب يفكر في استخدام "ثغرة غامضة" في قانون الحد من التسلح يسمح لإدارته ببيع مجموعة جديدة من القنابل إلى المملكة العربية السعودية دون موافقة الكونغرس.وقال ميرفي لشبكة "سي إن إن"، إن التحايل على الكونغرس من أجل بيع الذخائر للسعوديين "سيكون إساءة استخدام كاملة للسلطة"، مضيفًا أن الإدارة قد تضع خطتها موضع التنفيذ في وقت مبكر من هذا الأسبوع.وقال النائب الديمقراطي عن ولاية كونيكتيكت وعضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في تغريدة "قانون الحد من الأسلحة يسمح للكونغرس برفض البيع إلى بلد أجنبي. لكن ترامب يدعي أن البيع يشكل "حالة طارئة" مما يعني أنه لا يمكن للكونغرس أن يصوت بالرفض. وسوف يمر تلقائيًا".وأضاف "لتوضيح ما هو واضح، لا يوجد سبب طارئ جديد لبيع القنابل إلى المملكة العربية السعودية لإسقاطها على اليمن. السعوديون كانوا يلقون القنابل على المدنيين، لذلك إذا كانت هناك حالة طارئة، فهي حالة طوارئ إنسانية تسببها القنابل التي نبيعها للسعوديين".ولدى سؤاله عن القضية يوم الأربعاء، قال ميرفي إنه يريد تنبيه زملائه إلى أن هذه الخطوة "قد تحدث"، وأعرب عن أمله في أن يضغط زملاؤه المشرعون على الإدارة لوقفها.وقال "لا أعرف ما هي السابقة لاستخدام هذه الثغرة". "لم أسمع بها حتى، كما تعلم، حصلت على معلومات كانوا يفكرون فيها".وحسب "سي إن إن" لم يكشف مورفي عن من أبلغه بأن إدارة ترامب تفكر في مثل هذا الإجراء ولم تقدم تفاصيل تتعلق بنوع القنابل المحددة التي يمكن إدراجها في عملية البيع المحتملة.وتقول الشبكة الأمريكية:"يبدو أن "الثغرة" التي ذكرها مورفي تشير إلى قسم محدد من قانون مراقبة تصدير الأسلحة الذي يسمح للرئيس بالتنازل عن متطلبات موافقة الكونغرس في حالة وجود "حالة طوارئ تتطلب البيع المقترح لمصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة".وقال السناتور بوب مينينديز، وهو أكبر ديمقراطي في لجان العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إنه "اختار الاعتراض" لأن الإدارة "تسعى لكسر سيطرتنا" على مبيعات الأسلحة.وأضاف "ستكون هذه سابقة خطيرة وستفتح مجموعة كاملة من الأعمال الأخرى كنتيجة لذلك".وفي مقابلات مع "سي إن إن"، قال العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية إنهم لم يكونوا على علم بهذه القضية.وقال السيناتور ليندسي غراهام وراند بول، اللذان قاتلوا على جبهات عديدة في السياسة الخارجية، إنهم سيعارضون قيام الإدارة ببيع الأسلحة للسعودية دون موافقة الكونغرس.وقال بول: "أنا حاليا أعيق أي مبيعات سلاح يمكنني أن أضعها في يدي، خاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط". "أعتقد أننا في سباق تسلح هناك. سنفعل أي شيء نستطيعه لمحاولة وقف أي مبيعات للأسلحة إلى المملكة العربية السعودية".

قال مشرعون أمريكيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي اليوم الأربعاء إنهم سيقدمون 22 مشروع قرار لإحباط خطة الرئيس دونالد ترامب لتجاوز الكونجرس وإتمام مبيعات عسكرية بأكثر من ثمانية مليارات دولار إلى السعودية والإمارات والأردن.وقال الداعمون لهذا التحرك إن الهدف منه "حماية الكونغرس والتأكيد على دوره في إقرار مبيعات الأسلحة للحكومات الأجنبية"، وفقا لوكالة رويترز.وكان السناتور كريس مورفي حذر أن الرئيس دونالد ترامب يفكر في استخدام "ثغرة غامضة" في قانون الحد من التسلح يسمح لإدارته ببيع مجموعة جديدة من القنابل إلى المملكة العربية السعودية دون موافقة الكونغرس.وقال ميرفي لشبكة "سي إن إن"، إن التحايل على الكونغرس من أجل بيع الذخائر للسعوديين "سيكون إساءة استخدام كاملة للسلطة"، مضيفًا أن الإدارة قد تضع خطتها موضع التنفيذ في وقت مبكر من هذا الأسبوع.وقال النائب الديمقراطي عن ولاية كونيكتيكت وعضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في تغريدة "قانون الحد من الأسلحة يسمح للكونغرس برفض البيع إلى بلد أجنبي. لكن ترامب يدعي أن البيع يشكل "حالة طارئة" مما يعني أنه لا يمكن للكونغرس أن يصوت بالرفض. وسوف يمر تلقائيًا".وأضاف "لتوضيح ما هو واضح، لا يوجد سبب طارئ جديد لبيع القنابل إلى المملكة العربية السعودية لإسقاطها على اليمن. السعوديون كانوا يلقون القنابل على المدنيين، لذلك إذا كانت هناك حالة طارئة، فهي حالة طوارئ إنسانية تسببها القنابل التي نبيعها للسعوديين".ولدى سؤاله عن القضية يوم الأربعاء، قال ميرفي إنه يريد تنبيه زملائه إلى أن هذه الخطوة "قد تحدث"، وأعرب عن أمله في أن يضغط زملاؤه المشرعون على الإدارة لوقفها.وقال "لا أعرف ما هي السابقة لاستخدام هذه الثغرة". "لم أسمع بها حتى، كما تعلم، حصلت على معلومات كانوا يفكرون فيها".وحسب "سي إن إن" لم يكشف مورفي عن من أبلغه بأن إدارة ترامب تفكر في مثل هذا الإجراء ولم تقدم تفاصيل تتعلق بنوع القنابل المحددة التي يمكن إدراجها في عملية البيع المحتملة.وتقول الشبكة الأمريكية:"يبدو أن "الثغرة" التي ذكرها مورفي تشير إلى قسم محدد من قانون مراقبة تصدير الأسلحة الذي يسمح للرئيس بالتنازل عن متطلبات موافقة الكونغرس في حالة وجود "حالة طوارئ تتطلب البيع المقترح لمصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة".وقال السناتور بوب مينينديز، وهو أكبر ديمقراطي في لجان العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إنه "اختار الاعتراض" لأن الإدارة "تسعى لكسر سيطرتنا" على مبيعات الأسلحة.وأضاف "ستكون هذه سابقة خطيرة وستفتح مجموعة كاملة من الأعمال الأخرى كنتيجة لذلك".وفي مقابلات مع "سي إن إن"، قال العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية إنهم لم يكونوا على علم بهذه القضية.وقال السيناتور ليندسي غراهام وراند بول، اللذان قاتلوا على جبهات عديدة في السياسة الخارجية، إنهم سيعارضون قيام الإدارة ببيع الأسلحة للسعودية دون موافقة الكونغرس.وقال بول: "أنا حاليا أعيق أي مبيعات سلاح يمكنني أن أضعها في يدي، خاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط". "أعتقد أننا في سباق تسلح هناك. سنفعل أي شيء نستطيعه لمحاولة وقف أي مبيعات للأسلحة إلى المملكة العربية السعودية".


ملصقات


اقرأ أيضاً
عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة