السبت 27 أبريل 2024, 04:51

وطني

22 عاما من الإنجازات بالمغرب قادها الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش


كشـ24 نشر في: 30 يوليو 2021

كثيرة هي التحولات العميقة والهيكلية التي قادها الملك محمد السادس منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين عام 1999.وعلى مدى 22 عاماً، من حكم الملك محمد السادس، قاد إصلاحات كبرى أحدثت تحولات عميقة وهيكلية شملت مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والدينية والحقوقية.طي وبناء حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، الغرفة الثانية للبرلمان المغربي، شدد على أن الإصلاحات التي باشرها الملك محمد السادس ترمي جميعها في منحى تدعيم المسلسل الديمقراطي وبناء دولة القانون والحداثة وتعزيز حقوق الإنسان.بنشماس، الذي تحدث إلى جريدة "رسالة الأمة" المغربية، شدد على أن من بين السمات التي طبعت فترة حكم محمد السادس، هي طي صفحة الماضي وإنجاح تجربة العدالة الانتقالية، وتحقيق التنمية الشاملة على كل المستويات والأصعدة.هذه السياسات الملكية المتعاقبة، جعلت البلاد تجمع العديد من المكتسبات، وفق بنشماس، الذي شدد على أن المغرب يحتل اليوم مكانة متميزة على المستوى الإقليمي والدولي.وأكد على أن المغرب يحتل مكانة متميزة على الصعيد الدولي والمغربي، وذلك بفضل التعليمات الملكية السامية، والتي مكنت أيضا من إرساء مشروع مجتمعي ديمقراطي حداثي وتحقيق منجزات حقيقية في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من أجل الوصول إلى مصاف الدول الديمقراطية والمتقدمة.إصلاحات مهيكلة وعدد المسؤول النيابي في المغرب باكورة إنجازات وإصلاحات مهيكلة قادها الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش عام 1999.وأورد بنشماش أن العاهل المغربي حرص على جعل مشروع بناء مجتمع ديمقراطي وحداثي كأولوية تتصدر اهتماماته، إذ جعل من تدعيم الممارسة الديمقراطية وإرساء قواعدها وتدعيم آليات اشتغالها، في إطار دولة الحق والقانون، خيارا استراتيجيا يندرج في إطار مشروع إصلاحي شامل يرتكز بالأساس على تحديث المؤسسات والهيئات السياسية ودمقرطتها وإصلاح المشهد السياسي الوطني وتأهيله.الإصلاح الدستوري، إذ تبنى المغرب دستورا جديدا منذ سنة 2011، والذي يشكل اليوم الإطار الدستوري الذي يؤطر النموذج الديمقراطي الحداثي التنموي المغربي المتميز، ويشكل تعاقدا تاريخيا جديدا بين العرش والشعب.وفي هذا الإطار وبنظرة استباقية تم تنزيل الجهوية المتقدمة التي ليست في منظور الملك، مجرد قوانين ومساطر إدارية، وإنما هي تغيير عميق في هياكل الدولة، ومقاربة عملية في الحكامة الترابية، فهي تمثل أنجع الطرق لمعالجة المشاكل المحلية، والاستجابة لمطالب سكان المنطقة، لما تقوم عليه من إصغاء للمواطنين، وإشراكهم في اتخاذ القرار، لاسيما من خلال ممثليهم في المجالس المنتخبة، وفق المسؤول.كما لفت إلى إطلاق العديد من الأوراش الاقتصادية الكبرى: بقيادة وإشراف مباشر من الملك، حيث تم إطلاق العديد من الورش سواء مشاريع البنى التحتية (الطرق، الموانئ، المطارات، القطار الفائق السرعة...)، أو برامج النهوض بقطاعات استراتيجية كالفلاحة والصناعة والطاقات البديلة.تضامن وتآزر وشدد على أن هناك أيضا عددا من الورش على مستوى التنمية المستدامة المترابطة، والتي شملت بحسب المتحدث مختلف المجالات والقطاعات، وشكلت فلسفة اجتماعية تضامنية ترمي إلى جعل المواطن ضمن الأولوية الكبرى في مسلسل الإصلاح الشامل.ورسخ الملك محمد السادس مبادئ التضامن والتكافل والتآزر الاجتماعي، برؤية ملكية تضامنية في المجال الاجتماعي والاقتصادي. ما جعل المغرب يتمكن من الاندماج الفعلي في برامج اقتصادية مدرة للدخل وفك الهشاشة والتهميش والإقصاء.ومن بين المبادرات الملكية في هذا الصدد، يُعطي بنشماش مثالا بـ"المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، التي ظلت مستمرة في مختلف المحطات ومواكبة لجميع التحولات الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى إطلاق الورش الكبيرة للتغطية الصحية والاجتماعية التي ستشكل ثورة في أفق تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.إصلاح للحقل الديني على صعيد آخر، يعكس إصلاح الحقل الديني، الذي تم إطلاقه بمبادرة من الملك محمد السادس، رؤية ملكية متبصرة لتكريس الأسس المذهبية للمغرب مع ترسيخ الهوية الأصيلة للمملكة والتي تتسم بالتوازن والاعتدال والتسامح.ولفت بنشماش إلى أن الملك جعل منذ السنوات الأولى لتوليه العرش، هذا الإصلاح حقلا أساسيا، وذلك بهدف ضمان تدبير حكيم وهادئ للشأن الديني انطلاقا من رؤية متبصرة تأخذ بعين الاعتبار تطور المجتمع المغربي مع الوفاء لأسس الهوية الروحية الفريدة للبلاد. ولقد تم وضع استراتيجية متعددة الأبعاد لتجديد الحقل الديني عبر إعادة تنظيم المجلس الأعلى للعلماء وتأهيل الأئمة من خلال تكوينهم.ومن بين الإصلاحات البنيوية البارزة، يقول المتحدث: لابد أن نتوقف أيضا عند التموقع الجيو استراتيجي في أفريقيا وتعزيز التعاون جنوب-جنوب، حيث وضع الملك محمد السادس بلدان القارة ضمن الأولويات الاستراتيجية والاقتصادية للمملكة.وشدد على أن هذه الاستراتيجية مكنت المملكة من ترجمة هذه الرؤية التنموية عبر الانفتاح المستمر نحو أكثر من 14 دولة أفريقية ساهم من خلالها بشكل تدريجي وممنهج في تحقيق الاستقرار السياسي والأمني، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات وخلق الاستثمارات بالمنطقة، بالإضافة إلى تفعيل برامج للتنمية البشرية التي سعى المغرب من خلالها إلى تأهيل وتكوين عدد كبير من الأطر الإدارية للمؤسسات العمومية بالدول الشقيقة والصديقة.وختم بالقول: "وإذا جاز لي أن ألخص هذه السلسلة المتصلة من الورش والديناميات الإصلاحية المتواترة فيمكن القول بأنها مكنت بلادنا٫ في محيط جهوي ودولي معقد، من التوفر على أرضية صلبة وعلى بوصلة واضحة للتوجه للمستقبل بثقة راسخة".

كثيرة هي التحولات العميقة والهيكلية التي قادها الملك محمد السادس منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين عام 1999.وعلى مدى 22 عاماً، من حكم الملك محمد السادس، قاد إصلاحات كبرى أحدثت تحولات عميقة وهيكلية شملت مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والدينية والحقوقية.طي وبناء حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، الغرفة الثانية للبرلمان المغربي، شدد على أن الإصلاحات التي باشرها الملك محمد السادس ترمي جميعها في منحى تدعيم المسلسل الديمقراطي وبناء دولة القانون والحداثة وتعزيز حقوق الإنسان.بنشماس، الذي تحدث إلى جريدة "رسالة الأمة" المغربية، شدد على أن من بين السمات التي طبعت فترة حكم محمد السادس، هي طي صفحة الماضي وإنجاح تجربة العدالة الانتقالية، وتحقيق التنمية الشاملة على كل المستويات والأصعدة.هذه السياسات الملكية المتعاقبة، جعلت البلاد تجمع العديد من المكتسبات، وفق بنشماس، الذي شدد على أن المغرب يحتل اليوم مكانة متميزة على المستوى الإقليمي والدولي.وأكد على أن المغرب يحتل مكانة متميزة على الصعيد الدولي والمغربي، وذلك بفضل التعليمات الملكية السامية، والتي مكنت أيضا من إرساء مشروع مجتمعي ديمقراطي حداثي وتحقيق منجزات حقيقية في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من أجل الوصول إلى مصاف الدول الديمقراطية والمتقدمة.إصلاحات مهيكلة وعدد المسؤول النيابي في المغرب باكورة إنجازات وإصلاحات مهيكلة قادها الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش عام 1999.وأورد بنشماش أن العاهل المغربي حرص على جعل مشروع بناء مجتمع ديمقراطي وحداثي كأولوية تتصدر اهتماماته، إذ جعل من تدعيم الممارسة الديمقراطية وإرساء قواعدها وتدعيم آليات اشتغالها، في إطار دولة الحق والقانون، خيارا استراتيجيا يندرج في إطار مشروع إصلاحي شامل يرتكز بالأساس على تحديث المؤسسات والهيئات السياسية ودمقرطتها وإصلاح المشهد السياسي الوطني وتأهيله.الإصلاح الدستوري، إذ تبنى المغرب دستورا جديدا منذ سنة 2011، والذي يشكل اليوم الإطار الدستوري الذي يؤطر النموذج الديمقراطي الحداثي التنموي المغربي المتميز، ويشكل تعاقدا تاريخيا جديدا بين العرش والشعب.وفي هذا الإطار وبنظرة استباقية تم تنزيل الجهوية المتقدمة التي ليست في منظور الملك، مجرد قوانين ومساطر إدارية، وإنما هي تغيير عميق في هياكل الدولة، ومقاربة عملية في الحكامة الترابية، فهي تمثل أنجع الطرق لمعالجة المشاكل المحلية، والاستجابة لمطالب سكان المنطقة، لما تقوم عليه من إصغاء للمواطنين، وإشراكهم في اتخاذ القرار، لاسيما من خلال ممثليهم في المجالس المنتخبة، وفق المسؤول.كما لفت إلى إطلاق العديد من الأوراش الاقتصادية الكبرى: بقيادة وإشراف مباشر من الملك، حيث تم إطلاق العديد من الورش سواء مشاريع البنى التحتية (الطرق، الموانئ، المطارات، القطار الفائق السرعة...)، أو برامج النهوض بقطاعات استراتيجية كالفلاحة والصناعة والطاقات البديلة.تضامن وتآزر وشدد على أن هناك أيضا عددا من الورش على مستوى التنمية المستدامة المترابطة، والتي شملت بحسب المتحدث مختلف المجالات والقطاعات، وشكلت فلسفة اجتماعية تضامنية ترمي إلى جعل المواطن ضمن الأولوية الكبرى في مسلسل الإصلاح الشامل.ورسخ الملك محمد السادس مبادئ التضامن والتكافل والتآزر الاجتماعي، برؤية ملكية تضامنية في المجال الاجتماعي والاقتصادي. ما جعل المغرب يتمكن من الاندماج الفعلي في برامج اقتصادية مدرة للدخل وفك الهشاشة والتهميش والإقصاء.ومن بين المبادرات الملكية في هذا الصدد، يُعطي بنشماش مثالا بـ"المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، التي ظلت مستمرة في مختلف المحطات ومواكبة لجميع التحولات الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى إطلاق الورش الكبيرة للتغطية الصحية والاجتماعية التي ستشكل ثورة في أفق تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.إصلاح للحقل الديني على صعيد آخر، يعكس إصلاح الحقل الديني، الذي تم إطلاقه بمبادرة من الملك محمد السادس، رؤية ملكية متبصرة لتكريس الأسس المذهبية للمغرب مع ترسيخ الهوية الأصيلة للمملكة والتي تتسم بالتوازن والاعتدال والتسامح.ولفت بنشماش إلى أن الملك جعل منذ السنوات الأولى لتوليه العرش، هذا الإصلاح حقلا أساسيا، وذلك بهدف ضمان تدبير حكيم وهادئ للشأن الديني انطلاقا من رؤية متبصرة تأخذ بعين الاعتبار تطور المجتمع المغربي مع الوفاء لأسس الهوية الروحية الفريدة للبلاد. ولقد تم وضع استراتيجية متعددة الأبعاد لتجديد الحقل الديني عبر إعادة تنظيم المجلس الأعلى للعلماء وتأهيل الأئمة من خلال تكوينهم.ومن بين الإصلاحات البنيوية البارزة، يقول المتحدث: لابد أن نتوقف أيضا عند التموقع الجيو استراتيجي في أفريقيا وتعزيز التعاون جنوب-جنوب، حيث وضع الملك محمد السادس بلدان القارة ضمن الأولويات الاستراتيجية والاقتصادية للمملكة.وشدد على أن هذه الاستراتيجية مكنت المملكة من ترجمة هذه الرؤية التنموية عبر الانفتاح المستمر نحو أكثر من 14 دولة أفريقية ساهم من خلالها بشكل تدريجي وممنهج في تحقيق الاستقرار السياسي والأمني، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات وخلق الاستثمارات بالمنطقة، بالإضافة إلى تفعيل برامج للتنمية البشرية التي سعى المغرب من خلالها إلى تأهيل وتكوين عدد كبير من الأطر الإدارية للمؤسسات العمومية بالدول الشقيقة والصديقة.وختم بالقول: "وإذا جاز لي أن ألخص هذه السلسلة المتصلة من الورش والديناميات الإصلاحية المتواترة فيمكن القول بأنها مكنت بلادنا٫ في محيط جهوي ودولي معقد، من التوفر على أرضية صلبة وعلى بوصلة واضحة للتوجه للمستقبل بثقة راسخة".



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري بالقرب من المغرب
أرسلت إسبانيا السفينة البحرية (بام رايو) إلى سواحل مليلية المحتلة قرب المغرب للقيام بمهمة مراقبة، لتنضاف إلى سفينة الدورية إيسلا بينتو المتمركزة قبل مدة بالمنطقة، في إطار تعزيز الأمن البحري بشكل عام. ونقلت صحيفة (El Debate) من مصادر داخل البحرية الإسبانية، أن السفينة البحرية (بام رايو) تنتمي إلى القيادة البحرية لجزر الكناري. وتضم طاقما مكونا من 41 رجلا و10 نساء، وهي مخصصة لمهام الأمن البحري، فضلا عن عمليات مكافحة التلوث البحري والصيد غير القانوني وتهريب المخدرات والإرهاب. وفي مارس الماضي، قالت جريدة “Confidencial Digital” الإسبانية، أن قيادة الجيش تسعى إلى تعزيز الوحدات العسكرية في سبتة ومليلية المحتلتين من خلال تجهيز مساحات جديدة مخصصة للتدريبات، مما سيجنب بعض الوحدات الانتقال بشكل دوري إلى مراكز التدريب في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وطني

المغرب ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي
تمكنت المملكة المغربية من حجز مكانها ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي، وذلك حسب تسنيف  "هنلي آند بارتنرز". وقد حل المغرب رفقة تونس في المركز الثامن مع 71 دولة يمكن لحاملها أن يزورها دون تأشيرة. كما احتلت الجزائر المركز العشرين مع 56 دولة يمكن زيارتها دون تأشيرة، بينما جاءت مصر  خارج القائمة مع 55 دولة يمكن زيارتها من دون تأشيرة.
وطني

المغرب ضمن قائمة أكثر الدول تدينا في العالم
كشفت مجلة "CEO World" عن نتائج استطلاع أجرته حول موضوع التدين والإيمان شمل آراء أكثر من 820.000 فرد، في 148 دولة حول العالم. وأظهرت نتائج الاستطلاع المذكور أن المملكة المغربية جاءت في المركز الـ 14، حيث يصل مستوى التدين بالبلد لـ 97 في المائة. وحسب نفس الاستطلاع فقد كانت الرتبة الأولى من نصيب دولة الصومال حيث بلغ مستوى التدين بها لـ 99.8 في المائة، متبوعة بكل من النيجر وبنغلاديش وإثيوبيا. وعلى صعيد العالم العربي، جاءت دولة اليمن في الرتبة الخامسة بنسبة تدين وصلت لـ 99.1 في المائة، كما احتلت موريتانيا المركز التاسع بنسبة تدين بلغت 98.2 في المائة. اوحسب المعطيات الصادرة عن مجلة "CEO World"، فإن الدول العشر الأقل تدينًا هي الدنمارك والجمهورية التشيكية والنرويج والصين واليابان والمملكة المتحدة وفنلندا.
وطني

مندوبية السجون تقرر إغلاق السجن المحلي بطنجة
قررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إغلاق السجن المحلي بطنجة المعروف بـ”سات فيلاج” بصفة نهائية، وتوزيع السجناء الموجودين به على مؤسسات سجنية أخرى. وأكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ صادر عنها، أن اتخاذ قرار الإغلاق يأتي في إطار استراتيجية المندوبية العامة القاضية بإغلاق المؤسسات السجنية القديمة والمتهالكة، حفاظا على أمن وسلامة السجناء والموظفين. وأشارت إلى أن “العقار الخاص بالمؤسسة المذكورة سيتم تسليمه إلى القطاع الحكومي المعني وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها في هذا المجال”.
وطني

المغرب يعزز أسطول مكافحة الحرائق بـ طائرة “كنادير” جديدة
أفادت تقارير إعلامية، أن شركة De Havilland Canada تقوم بوضع اللمسات الأخيرة لتسليم طائرة “الكنادير” CL-415EAF CN-ATT C/N:1106 الثالثة ضمن ثلاث طائرات “CL-415EAF، التي اقتناها المغرب لدعم أسطوله لمكافحة الحرائق. وأشارت إلى أن المغرب استلم الطائرة الثانية “CL-415EAF CN-ATS C/N:1095” بداية شهر ماي 2023، في حين أن الطائرة الأولى من طراز “CL-415EAF CN-ATR C/N:1090” فتواصل عملية تطوير قمرة القيادة وأجهزة الملاحة لدى شركة “Cascade Aerospace” بمطار Abbotsford للحصول على شهادات وتصريحات بالنظر لعملية التطوير الجديدة بتكنولوجيا سيتم تعميمها لاحقا على باقي الأسطول. ويأتي سعي المغرب لتعزيز أسطوله الجوي بطائرات وحش الحرائق مع اقتراب موسم الحرائق المتزامن مع فصل الصيف، والتي تنتشر في المناطق الغابوية في مناطق متفرقة من البلاد، خاصة المناطق الجبلية والتي تستدعي بالضرورة تدخل خاصا لهذا النوع من الطائرات نظرا لوعورة المسالك الجبلية و التي تؤخر وصول آليات الإطفاء التقليدية وهو ما يخلف خسائر أكبر.
وطني

مدرعات أمريكية جديدة للقوات المسلحة الملكية
حصل المغرب على عدة مركبات مدرعة خفيفة متعددة الأغراض من الجيل الأحدث (HUMVEEs) بعد موافقة الكونغرس الأمريكي في فبراير الماضي. وستكون هذه المركبات متاحة لمختلف وحدات القوات المسلحة الملكية وسيتم نشرها على مختلف الجبهات، خاصة بالصحراء. وتعزز الجيش المغربي باقتناء 500 مركبة هامر من الجيل الأحدث مخصصة للمشاة والخدمات اللوجستية بمبلغ 10 ملايين دولار. وأوضح مستشار عسكري لجريدة (Médias24) أن "سيارات هامر عسكرية من الجيل الجديد ستنضم إلى مختلف فرق ووحدات القوات المسلحة الملكية كجزء من عملية مستمرة لتجديد وتحديث معدات الجيش". وحسب هذا الخبير العكسري،، فإن هذه التعزيزات لها أهمية كبيرة بالنسبة للقوات المسلحة الملكية. ويتعلق الأمر بمركبات عسكرية مناسبة بشكل خاص للظروف الصعبة التي تواجهها المناطق الحدودية، حيث الحاجة دائمة إلى شراء المركبات بشكل مستمر ومنتظم، بسبب البيئة الصحراوية القاسية. "إن اقتناء مركبات رباعية الدفع لجيش عملياتي منتشر على جبهات مختلفة، خاصة في الصحراء والحدود البرية للمملكة، أمر ضروري للحفاظ على ترسانة نشطة في حالة تشغيلية جيدة وسهلة التحريك في حالة الطوارئ" يقول الخبير. وفي دجنبر الماضي، توصل المغرب من أمريكا، في إطار تعزيز قدراته العسكرية وحماية حدوده البرية، بدبابات من طراز "أبرامز M1A2 SEPv3" ونظم BFVS (Bradley Fighting Vehicle)".
وطني

برلماني يجر بنموسى للمساءلة بعد توقيف مجموعة من الأساتذة
يعيش 203 أستاذا موقوفا مصيرا مجهولا بعدما تأخرت وزارة الرتبية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في حل ملفهم، حيث كانت قامت عقب الاحتجاجات التي خاضتها الأسرة التعليمية ضد النظام الأساسي بتوقيف مجموعة من الأساتذة. وبعد توقيف عشرات الأساتذة عن العمل لم تعقد الوزارة المذكورة بعد اجتماعات اللجان الجهوية التي وعدت بها الاساتذة لدارسة ملفاتهم، حيث أن المركزيات النقابية بالرغم من تشبثها بعودة هؤلاء الموقوفين إلى عملهم وطي صفحة النظام الأساسي، إلا أنها لم تتوصل بتاريخ محدد لبدء هذه الاجتماعات لتسوية الملفات. وفي هذا الصدد تساءل النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مولاي المهدي الفاطمي الوزارة الوصية، عن سبب تأخر عقد اجتماعات اللجان الجهوية المخصصة لملفات الاساتذة الموقوفين، وهل هناك توقيت محدد لبدء هذه الاجتماعات ومعالجة ملفات الأساتذة الموقوفين؟ كما تساءل النائب البرلماني المذكور عن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان حقوق الأساتذة الموقوفين وإيجاد حلول لمصيرهم، وعن استراتيجيات تسريع عملية معالجة ملفات الأساتذة الموقوفين وإعادتهم إلى عملهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة