وطني

22 عاما من الإنجازات بالمغرب قادها الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش


كشـ24 نشر في: 30 يوليو 2021

كثيرة هي التحولات العميقة والهيكلية التي قادها الملك محمد السادس منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين عام 1999.وعلى مدى 22 عاماً، من حكم الملك محمد السادس، قاد إصلاحات كبرى أحدثت تحولات عميقة وهيكلية شملت مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والدينية والحقوقية.طي وبناء حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، الغرفة الثانية للبرلمان المغربي، شدد على أن الإصلاحات التي باشرها الملك محمد السادس ترمي جميعها في منحى تدعيم المسلسل الديمقراطي وبناء دولة القانون والحداثة وتعزيز حقوق الإنسان.بنشماس، الذي تحدث إلى جريدة "رسالة الأمة" المغربية، شدد على أن من بين السمات التي طبعت فترة حكم محمد السادس، هي طي صفحة الماضي وإنجاح تجربة العدالة الانتقالية، وتحقيق التنمية الشاملة على كل المستويات والأصعدة.هذه السياسات الملكية المتعاقبة، جعلت البلاد تجمع العديد من المكتسبات، وفق بنشماس، الذي شدد على أن المغرب يحتل اليوم مكانة متميزة على المستوى الإقليمي والدولي.وأكد على أن المغرب يحتل مكانة متميزة على الصعيد الدولي والمغربي، وذلك بفضل التعليمات الملكية السامية، والتي مكنت أيضا من إرساء مشروع مجتمعي ديمقراطي حداثي وتحقيق منجزات حقيقية في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من أجل الوصول إلى مصاف الدول الديمقراطية والمتقدمة.إصلاحات مهيكلة وعدد المسؤول النيابي في المغرب باكورة إنجازات وإصلاحات مهيكلة قادها الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش عام 1999.وأورد بنشماش أن العاهل المغربي حرص على جعل مشروع بناء مجتمع ديمقراطي وحداثي كأولوية تتصدر اهتماماته، إذ جعل من تدعيم الممارسة الديمقراطية وإرساء قواعدها وتدعيم آليات اشتغالها، في إطار دولة الحق والقانون، خيارا استراتيجيا يندرج في إطار مشروع إصلاحي شامل يرتكز بالأساس على تحديث المؤسسات والهيئات السياسية ودمقرطتها وإصلاح المشهد السياسي الوطني وتأهيله.الإصلاح الدستوري، إذ تبنى المغرب دستورا جديدا منذ سنة 2011، والذي يشكل اليوم الإطار الدستوري الذي يؤطر النموذج الديمقراطي الحداثي التنموي المغربي المتميز، ويشكل تعاقدا تاريخيا جديدا بين العرش والشعب.وفي هذا الإطار وبنظرة استباقية تم تنزيل الجهوية المتقدمة التي ليست في منظور الملك، مجرد قوانين ومساطر إدارية، وإنما هي تغيير عميق في هياكل الدولة، ومقاربة عملية في الحكامة الترابية، فهي تمثل أنجع الطرق لمعالجة المشاكل المحلية، والاستجابة لمطالب سكان المنطقة، لما تقوم عليه من إصغاء للمواطنين، وإشراكهم في اتخاذ القرار، لاسيما من خلال ممثليهم في المجالس المنتخبة، وفق المسؤول.كما لفت إلى إطلاق العديد من الأوراش الاقتصادية الكبرى: بقيادة وإشراف مباشر من الملك، حيث تم إطلاق العديد من الورش سواء مشاريع البنى التحتية (الطرق، الموانئ، المطارات، القطار الفائق السرعة...)، أو برامج النهوض بقطاعات استراتيجية كالفلاحة والصناعة والطاقات البديلة.تضامن وتآزر وشدد على أن هناك أيضا عددا من الورش على مستوى التنمية المستدامة المترابطة، والتي شملت بحسب المتحدث مختلف المجالات والقطاعات، وشكلت فلسفة اجتماعية تضامنية ترمي إلى جعل المواطن ضمن الأولوية الكبرى في مسلسل الإصلاح الشامل.ورسخ الملك محمد السادس مبادئ التضامن والتكافل والتآزر الاجتماعي، برؤية ملكية تضامنية في المجال الاجتماعي والاقتصادي. ما جعل المغرب يتمكن من الاندماج الفعلي في برامج اقتصادية مدرة للدخل وفك الهشاشة والتهميش والإقصاء.ومن بين المبادرات الملكية في هذا الصدد، يُعطي بنشماش مثالا بـ"المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، التي ظلت مستمرة في مختلف المحطات ومواكبة لجميع التحولات الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى إطلاق الورش الكبيرة للتغطية الصحية والاجتماعية التي ستشكل ثورة في أفق تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.إصلاح للحقل الديني على صعيد آخر، يعكس إصلاح الحقل الديني، الذي تم إطلاقه بمبادرة من الملك محمد السادس، رؤية ملكية متبصرة لتكريس الأسس المذهبية للمغرب مع ترسيخ الهوية الأصيلة للمملكة والتي تتسم بالتوازن والاعتدال والتسامح.ولفت بنشماش إلى أن الملك جعل منذ السنوات الأولى لتوليه العرش، هذا الإصلاح حقلا أساسيا، وذلك بهدف ضمان تدبير حكيم وهادئ للشأن الديني انطلاقا من رؤية متبصرة تأخذ بعين الاعتبار تطور المجتمع المغربي مع الوفاء لأسس الهوية الروحية الفريدة للبلاد. ولقد تم وضع استراتيجية متعددة الأبعاد لتجديد الحقل الديني عبر إعادة تنظيم المجلس الأعلى للعلماء وتأهيل الأئمة من خلال تكوينهم.ومن بين الإصلاحات البنيوية البارزة، يقول المتحدث: لابد أن نتوقف أيضا عند التموقع الجيو استراتيجي في أفريقيا وتعزيز التعاون جنوب-جنوب، حيث وضع الملك محمد السادس بلدان القارة ضمن الأولويات الاستراتيجية والاقتصادية للمملكة.وشدد على أن هذه الاستراتيجية مكنت المملكة من ترجمة هذه الرؤية التنموية عبر الانفتاح المستمر نحو أكثر من 14 دولة أفريقية ساهم من خلالها بشكل تدريجي وممنهج في تحقيق الاستقرار السياسي والأمني، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات وخلق الاستثمارات بالمنطقة، بالإضافة إلى تفعيل برامج للتنمية البشرية التي سعى المغرب من خلالها إلى تأهيل وتكوين عدد كبير من الأطر الإدارية للمؤسسات العمومية بالدول الشقيقة والصديقة.وختم بالقول: "وإذا جاز لي أن ألخص هذه السلسلة المتصلة من الورش والديناميات الإصلاحية المتواترة فيمكن القول بأنها مكنت بلادنا٫ في محيط جهوي ودولي معقد، من التوفر على أرضية صلبة وعلى بوصلة واضحة للتوجه للمستقبل بثقة راسخة".

كثيرة هي التحولات العميقة والهيكلية التي قادها الملك محمد السادس منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين عام 1999.وعلى مدى 22 عاماً، من حكم الملك محمد السادس، قاد إصلاحات كبرى أحدثت تحولات عميقة وهيكلية شملت مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والدينية والحقوقية.طي وبناء حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، الغرفة الثانية للبرلمان المغربي، شدد على أن الإصلاحات التي باشرها الملك محمد السادس ترمي جميعها في منحى تدعيم المسلسل الديمقراطي وبناء دولة القانون والحداثة وتعزيز حقوق الإنسان.بنشماس، الذي تحدث إلى جريدة "رسالة الأمة" المغربية، شدد على أن من بين السمات التي طبعت فترة حكم محمد السادس، هي طي صفحة الماضي وإنجاح تجربة العدالة الانتقالية، وتحقيق التنمية الشاملة على كل المستويات والأصعدة.هذه السياسات الملكية المتعاقبة، جعلت البلاد تجمع العديد من المكتسبات، وفق بنشماس، الذي شدد على أن المغرب يحتل اليوم مكانة متميزة على المستوى الإقليمي والدولي.وأكد على أن المغرب يحتل مكانة متميزة على الصعيد الدولي والمغربي، وذلك بفضل التعليمات الملكية السامية، والتي مكنت أيضا من إرساء مشروع مجتمعي ديمقراطي حداثي وتحقيق منجزات حقيقية في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من أجل الوصول إلى مصاف الدول الديمقراطية والمتقدمة.إصلاحات مهيكلة وعدد المسؤول النيابي في المغرب باكورة إنجازات وإصلاحات مهيكلة قادها الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش عام 1999.وأورد بنشماش أن العاهل المغربي حرص على جعل مشروع بناء مجتمع ديمقراطي وحداثي كأولوية تتصدر اهتماماته، إذ جعل من تدعيم الممارسة الديمقراطية وإرساء قواعدها وتدعيم آليات اشتغالها، في إطار دولة الحق والقانون، خيارا استراتيجيا يندرج في إطار مشروع إصلاحي شامل يرتكز بالأساس على تحديث المؤسسات والهيئات السياسية ودمقرطتها وإصلاح المشهد السياسي الوطني وتأهيله.الإصلاح الدستوري، إذ تبنى المغرب دستورا جديدا منذ سنة 2011، والذي يشكل اليوم الإطار الدستوري الذي يؤطر النموذج الديمقراطي الحداثي التنموي المغربي المتميز، ويشكل تعاقدا تاريخيا جديدا بين العرش والشعب.وفي هذا الإطار وبنظرة استباقية تم تنزيل الجهوية المتقدمة التي ليست في منظور الملك، مجرد قوانين ومساطر إدارية، وإنما هي تغيير عميق في هياكل الدولة، ومقاربة عملية في الحكامة الترابية، فهي تمثل أنجع الطرق لمعالجة المشاكل المحلية، والاستجابة لمطالب سكان المنطقة، لما تقوم عليه من إصغاء للمواطنين، وإشراكهم في اتخاذ القرار، لاسيما من خلال ممثليهم في المجالس المنتخبة، وفق المسؤول.كما لفت إلى إطلاق العديد من الأوراش الاقتصادية الكبرى: بقيادة وإشراف مباشر من الملك، حيث تم إطلاق العديد من الورش سواء مشاريع البنى التحتية (الطرق، الموانئ، المطارات، القطار الفائق السرعة...)، أو برامج النهوض بقطاعات استراتيجية كالفلاحة والصناعة والطاقات البديلة.تضامن وتآزر وشدد على أن هناك أيضا عددا من الورش على مستوى التنمية المستدامة المترابطة، والتي شملت بحسب المتحدث مختلف المجالات والقطاعات، وشكلت فلسفة اجتماعية تضامنية ترمي إلى جعل المواطن ضمن الأولوية الكبرى في مسلسل الإصلاح الشامل.ورسخ الملك محمد السادس مبادئ التضامن والتكافل والتآزر الاجتماعي، برؤية ملكية تضامنية في المجال الاجتماعي والاقتصادي. ما جعل المغرب يتمكن من الاندماج الفعلي في برامج اقتصادية مدرة للدخل وفك الهشاشة والتهميش والإقصاء.ومن بين المبادرات الملكية في هذا الصدد، يُعطي بنشماش مثالا بـ"المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، التي ظلت مستمرة في مختلف المحطات ومواكبة لجميع التحولات الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى إطلاق الورش الكبيرة للتغطية الصحية والاجتماعية التي ستشكل ثورة في أفق تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.إصلاح للحقل الديني على صعيد آخر، يعكس إصلاح الحقل الديني، الذي تم إطلاقه بمبادرة من الملك محمد السادس، رؤية ملكية متبصرة لتكريس الأسس المذهبية للمغرب مع ترسيخ الهوية الأصيلة للمملكة والتي تتسم بالتوازن والاعتدال والتسامح.ولفت بنشماش إلى أن الملك جعل منذ السنوات الأولى لتوليه العرش، هذا الإصلاح حقلا أساسيا، وذلك بهدف ضمان تدبير حكيم وهادئ للشأن الديني انطلاقا من رؤية متبصرة تأخذ بعين الاعتبار تطور المجتمع المغربي مع الوفاء لأسس الهوية الروحية الفريدة للبلاد. ولقد تم وضع استراتيجية متعددة الأبعاد لتجديد الحقل الديني عبر إعادة تنظيم المجلس الأعلى للعلماء وتأهيل الأئمة من خلال تكوينهم.ومن بين الإصلاحات البنيوية البارزة، يقول المتحدث: لابد أن نتوقف أيضا عند التموقع الجيو استراتيجي في أفريقيا وتعزيز التعاون جنوب-جنوب، حيث وضع الملك محمد السادس بلدان القارة ضمن الأولويات الاستراتيجية والاقتصادية للمملكة.وشدد على أن هذه الاستراتيجية مكنت المملكة من ترجمة هذه الرؤية التنموية عبر الانفتاح المستمر نحو أكثر من 14 دولة أفريقية ساهم من خلالها بشكل تدريجي وممنهج في تحقيق الاستقرار السياسي والأمني، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات وخلق الاستثمارات بالمنطقة، بالإضافة إلى تفعيل برامج للتنمية البشرية التي سعى المغرب من خلالها إلى تأهيل وتكوين عدد كبير من الأطر الإدارية للمؤسسات العمومية بالدول الشقيقة والصديقة.وختم بالقول: "وإذا جاز لي أن ألخص هذه السلسلة المتصلة من الورش والديناميات الإصلاحية المتواترة فيمكن القول بأنها مكنت بلادنا٫ في محيط جهوي ودولي معقد، من التوفر على أرضية صلبة وعلى بوصلة واضحة للتوجه للمستقبل بثقة راسخة".



اقرأ أيضاً
إنفجار لغم يتسبب في تفجير سيارة وإصابة 3 رعاة
شهدت منطقة “الصفية” ضواحي مركز بئر كندوز، مساء امس الخميس 3 يوليوز، انفجار لغم تسبب في انفجار سيارة رباعية الدفع كانت تقل على متنها 3 رعاة، أحدهم من جنوب الصحراء. وحسب مصادر من الاقاليم الجنوبية للملكة فقد تسبب الانفجار في اصابة الركاب الثلاثة باصابات متفاوتة الخطورة، بينما إصابة أحد الضحايا وصفت بالحرجة ما ااستدعى نقل المصابين على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة لتلقي العلاجات اللازمة.
وطني

التهراوي يجتمع بنقابات الصيادلة لمناقشة أثمنة الأدوية
وجهت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دعوة إلى كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب (CSPM)، لحضور اجتماع مع الوزير المكلف بتدبير شؤون القطاع، أمين التهراوي، يوم الأربعاء المقبل 9 يوليوز على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، بمقر الوزارة. ويأتي هذا الاجتماع، بعد الدعوة التي وجهتها الكونفدرالية لمناقشة "مشروع مراجعة مسطرة تحديد أثمنة الدواء في المغرب"، وذلك من أجل بلورة مقاربة متوازنة تحقق ديمومة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واستقرار قطاع الصيدليات على حد سواء، وبما يخدم استدامة ورش التغطية الصحية الشاملة لفائدة عموم المواطنين. وكانت الكونفدرالية قد وجهت شكاية بخصوص التسويق غير القانوني لمكملات غذائية مكونة من أعشاب طبية تدخل في نطاق الاحتكار الصيدلي، مشسرة إلى أنه منذ صدور القرار الوزاري بتاريخ 30 أبريل 2019، أصبح المغرب يعترف رسمياً بدستور الأدوية الأوروبي ودستور الأدوية الأمريكي (USP) كمراجع تنظيمية. وينص القانون رقم 17-04 بوضوح (في مواده 4 و30 و108) على أن كل مادة مدرجة في هذه الدساتير تدخل ضمن نطاق الاحتكار الصيدلي من حيث صرفها وتوزيعها. وأوضحت الكونفدرالية أنه تم رصد بيع منتجات تحتوي على أعشاب طبية تخضع لهذا الاحتكار، خارج القنوات القانونية للصيدليات، مثل: محلات العطارة، متاجر "بيو"، المنصات الرقمية، و"البارافارمسي" غير المرخصة. ودعت إلى فتح تحقيق رسمي حول قنوات التوزيع غير القانونية، والحجز الفوري للمنتجات المعنية، وبتوضيح تنظيمي بشأن وضعية الأعشاب المدرجة في دساتير الأدوية داخل المكملات الغذائية، بالإضافة إلى تنظيم حملة توعوية لفائدة المستهلكين حول مخاطر هذه المنتجات. وذكرت أن هذه المنتجات تُروّج تحت مسمى "طبيعية"، إلا أنها تحتوي على مواد فعالة ذات تأثير دوائي مثبت، ولا يجب صرفها إلا تحت إشراف صيدلي مختص.
وطني

“لارام” تعلن استمرار اضطراب رحلاتها من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الجمعة، عن وجود اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، وذلك بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية. وأوضحت الشركة أن الرحلات المبرمجة ليومه الجمعة 4 يوليوز الجاري، من وإلى فرنسا، ستعرف بعض التغييرات، بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبوا الملاحة الجوية.
وطني

ملفات “فساد التعمير”.. جماعة فاس لم تنتصب طرفا مدنيا رغم استدعائها
رغم التوصل بالاستدعاء لحضور أطوار محاكمة سارة خضار، النائبة السابقة لرئيس مجلس مقاطعة سايس، والعضوة السابقة للمجلس الجماعي، فإن جماعة فاس لم تعلن انتصابها كطرف مدني في قضية "فساد التعمير" والذي أسقط هذه العضوة التجمعية. وتساءلت عدد من الفعاليات المحلية عن ملابسات عدم دخول الجماعة على الخط، بالرغم من أنها معنية بدرجة أساسية بهذا الملف الذي سبق له أن هز المدينة، وأسقط عددا من الأعضاء في التحالف الحالي، إلى جانب مقاولين وموظفين جماعيين. وتسبب الملف أيضا في إدانة العمدة الحالي للمدينة. ولم تنتصب الجماعة أيضا في ملف فساد التعمير الذي تفجر في مقاطعة جنان الورد، والذي صدرت بشأنه أحكام قضائية ابتدائية، حيث أدين على خلفيته الرئيس التجمعي السابق بسنتين حبسا نافذا. كما أدين في الملف ذاته رجل سلطة بسنة ونصف حبسا نافذا، إلى جانب حوالي 15 شخصا، ضمنهم أعوان سلطة ومهندسين معماريين وموظفين جماعيين. واعتبرت فعاليات محلية أن عدم انتصاب الجماعة كطرف مدني في هذه الملفات ذات الصلة بهدر المال العام وسوء التدبير، يستدعي فتح تحقيق وترتيب الجزاءات. وتتابع التجمعية سارة خضار والتي ظلت تقدم على أنها العلبة السوداء لكل من البرلمانيين السابقيين عبد القادر البوصيري، ورشيد الفايق، في حالة اعتقال. وجرى توقيفها من قبل السلطات الإماراتية وتسليمها للمغرب بعدما تمكنت من المغادرة قبل إصدار مذكرة بحث في حقها على خلفية تفجر ملف الفساد الذي هز الجماعة
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة