كشفت تقارير إعلامية، أن المحكمة الإقليمية في مورثية، قضت بإدانة مواطن إسباني بالسجن لمدة 22 سنة، بسبب تورطه في قتل شاب مغربي بعدة طلقات نارية في الوقت الذي كان فيه مع أصدقائه في منطقة بويرتو ذي مازارون، في يونيو من سنة 2021.

وأضافت التقارير ذاتها، أن هيئة المحكمة استبعدت في قرارها وجود دافع عنصري وراء الجريمة، مضيفة، أن التعليقات الصادرة لم تكن تحمل نية عنصرية، وتبعا لتفاصيل الحكم، يستوجب على المدان قضاء 21 سنة في السجن بتهمة القتل، بالإضافة إلى سنة أخرى بسبب حيازته لأسحلة بشكل غير قانوني.

وقررت المحكمة في الشق المدني، إلزام المتهم بدفع تعويضات تصل إلى مبلغ 460 ألف أورو لعائلة الضحية، بالإضافة إلى حظر التواصل مع أسرة الهالك المغربي، ودخول تراب البلدية لمدة 31 عاما.

وبحسب معطيات لصحيفة "لابيرداد" الإسبانية، فإن أرملة المغربي القتيل (39 عاما) "أكدت أن زوجها قُتل لأسباب عنصرية"، وأوضحت "أن الجاني عندما قدم إلى المقهى وجد زوجها جالسا مع بعض أصدقائه، فلم يرقه ذلك وقال ماذا تفعلون هنا مع كل هؤلاء المغاربة، ثم غادر وعاد حاملا مسدسا فقتل زوجي"، مشيرة إلى أن الجاني أثناء إطلاقه الرصاص صاح بالقول "الموت للمغاربة".

واستبعدت أرملة المغربي، الذي لفظ أنفاسه بعد نقله إلى المستشفى، أن تكون هناك "تصفية حسابات أو أي أسباب أخرى" لقتل زوجها، مشددة على أن السبب هو "العنصرية وكراهية الأجانب".