وطني

2022-2023 .. نحو تحقيق سيادة دوائية للمملكة


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 ديسمبر 2022

أظهرت جائحة كورونا، التي مازال العالم يتعافى منها تدريجيا، الحاجة إلى تحقيق سيادة دوائية تجعل المغرب قادرا على تجاوز الأزمات الصحية المقبلة. وتعد هذه السيادة الدوائية من بين أبرز الاهتمامات التي تم الاشتغال عليها خلال سنة 2022، ومازال العمل على تحقيقها مستمرا في أهداف سنة 2023.يعمل المغرب على تكوين مخزون استراتيجي وطني من الأدوية، وجعلها في متناول كافة المغاربة عبر تخفيض الضريبة على القيمة المضافة على الأدوية، وتخفيض الرسوم على المنتجات الصحية والمستلزمات واللوازم الطبية وشبه الطبية المستوردة، فضلا عن إنشاء مصنع لتصنيع اللقاحات المضادة للأوبئة.إعطاء انطلاقة مصنع بنسليمانوشرعت المملكة في العمل على هذه السيادة الدوائية منذ مطلع السنة الجارية، بحيث ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإقليم بنسليمان في شهر يناير 2022، حفل إطلاق أشغال إنجاز مصنع لتصنيع اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى.وسيساهم هذا المشروع الهيكلي، عند الانتهاء من إنجازه، في تأمين السيادة اللقاحية للمملكة ولمجموع القارة الإفريقية، وذلك في إطار تنفيذ رؤية جلالة الملك الرامية إلى جعل المملكة قطبا بيوتكنولوجيا لا محيد عنه على صعيد افريقيا والعالم، قادرا على تأمين الاحتياجات الصحية للقارة على المديين القصير والطويل، من خلال إدماج البحث الصيدلاني والتطوير السريري، وتصنيع وتسويق المنتوجات البيو-صيدلية ذات الضرورة الكبرى.ويهم مشروع بنسليمان، الذي تطلب إنجازه تعبئة استثمار بحوالي 400 إلى 500 مليون أورو، إحداث مصنع لتصنيع وتعبئة اللقاح (المضاد لكوفيد ولقاحات أخرى)، يحتوي على ثلاثة خطوط صناعية تبلغ قدرتها المشتركة للإنتاج 116 مليون وحدة في أفق سنة 2024.كما يهدف هذا المشروع على المدى المتوسط (2022-2025)، إلى نقل التعبئة المعقمة وتصنيع المواد النشطة لأكثر من 20 لقاحا ومنتوجا للعلاجات الحيوية، من ضمنها 3 لقاحات مضادة لكوفيد-19، في أقل من 3 سنوات بالمغرب، لتغطية أكثر من 70 بالمائة من احتياجات المملكة وأكثر من 60 بالمائة من احتياجات القارة الإفريقية.أكد الخبير الدولي في البيوتكنولوجيا الصناعية، سمير مشور، الذي يتولى حاليا منصب نائب رئيس شركة سامسونغ بيولوجيكس، أن المغرب دبّر جيدا الجائحة والآن يتعين التركيز على تدبير مخاطر أمراض أخرى مستقبلا.وسجل، في تصريحه للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة ، أن المغرب مستعد لهذه المخاطر، بصناعة اللقاحات على المستوى المحلي، وصناعة المواد الطبية، والبحث في التكنولوجيا البيولوجية، "وهي مسائل يتم الاشتغال عليها على مدى سنوات، والمغرب يسعى إلى التسريع"، يقول مشور.مخزون استراتيجي من الدواءأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اتخاذ إجراءات مستعجلة لتكوين وتأمين المخزون الاستراتيجي الوطني من الأدوية والمنتجات الصحية المعرضة للنقص أو انقطاع الإمدادات الحالية أو المحتملة لسنة 2023.وتقرر، حسب بلاغ سابق لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تشكيل لجنة توجيهية تضم كافة الجهات المعنية، والتي ستكون مسؤولة عن تحديد الاحتياجات من الأدوية والمنتجات الصحية ذات الصلة بهذا المخزون وخاصة الأدوية ذات الأهمية العلاجية الرئيسية.وتتمثل مهام هذه اللجنة، وفق الوزارة، في تحديد التدابير التي سيتم وضعها لضمان استمرار الإمداد بهاته الأدوية لصالح المهنيين الصحيين في القطاعين العام والخاص والتغطية المستمرة للمرضى، كما سيتم إجراء تقييم ربع سنوي للمخزون الاستراتيجي الوطني لرصد واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايته وستقوم مديرية الأدوية والصيدلة بتنسيق هاته اللجنة التوجيهية.ولضمان تأمين المخزون الاستراتيجي الوطني من الأدوية، يرى رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، محمد لحبابي، أن هذا الأمر يتطلب إجراءات أخرى لضمان عدم انقطاع بعض الأدوية بشكل دوري عن المواطنين.وتنمثل هذه الإجراءات، وفق لحبابي، في تفعيل وتعزيز دور المرصد الوطني للأدوية والمنتجات الصحية، نظرا لدوره في توفير المعلومات المتعلقة بجميع مخازن الأدوية على التراب الوطني، إضافة إلى إعطاء الصيادلة صلاحية استبدال الأدوية.وتابع، في تصريح للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة، أن جل الأدوية الأصلية لها أدوية جنيسة بالمغرب تتمتع بنفس فعالية الدواء الأصلي، مبرزا أن بعض الأدوية التي تشهد انقطاعا، تكون لها أدوية جنيسة ذات تكافؤ حيوي وتحتوي على نفس مكونات الدواء الأصلي، لكن القانون يمنع الصيدلي من إعطائها للمرضى.وتساهم عدة عوامل في نفاذ مخزون الأدوية والمنتجات الصحية، أبرزها توترات الإمداد على مدى جميع مراحل التصنيع والتوزيع نظرا للوضع الدولي غير الملائم، حيث تعمل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، على تنزيل الخطة الوطنية لمكافحة نقص إمدادات الأدوية كجزء من السياسة الصيدلانية الوطنية الجديدة.تخفيض الضريبة على القيمة المضافة على الأدويةمن جهة أخرى، وفي إطار تعزيز السيادة الدوائية للمملكة، انكبت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمعية الوزارة المكلفة بالميزانية على تفعيل القرار الاجتماعي الذي يخص تخفيض الضريبة على القيمة المضافة على الأدوية، وتخفيض الرسوم على المنتجات الصحية والمستلزمات واللوازم الطبية وشبه الطبية المستوردة، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تضع صحة ووصول المواطنين إلى الرعاية الصحية في صميم الاهتمامات الوطنية.وتراهن الحكومة على أن ينعكس حذف رسوم استيراد أدوية ومنتجات صيدلية على الأسعار التي يشكو المواطنون من ارتفاعها، مطالبين الحكومة بالتدخل لجعل هذه الأثمنة معقولة والحد من الاحتكار الذي يشهده القطاع.وفي هذا الإطار، أوضح الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية فوزي لقجع أن هناك فريق عمل يشتغل بشكل متواصل على كل ما يتعلق بالموضوع، بالتفصيل في كل دواء على حدة، لكي يتم صياغة مرسوم واضح.وينص مشروع قانون المالية لسنة 2023 على إعفاء أدوية ومنتجات صيدلية من رسم الاستيراد بالرغم من كون بعضها يستفيد من تعريفة دنيا من هذا الرسم، وذلك لتشجيع الصناعة الوطنية وتيسير حصول المواطنين على هذه المواد، حيث تم، بالتنسيق مع باقي الشركاء، إعادة هيكلة التعريفية الجمركية للفصل 30 من التصفية الجمركية، وتم تحديد مجموعة من الأدوية والمنتجات الصيدلية المعدة خصوصا لعلاج الأمراض المزمنة والتي تتطلب مصاريف مهمة من أجل الحصول عليها.كما نص مشروع القانون على إعادة هيكلة الفصل 30 المخصص لمنتجات الصيدلة ومراجعة رسم الاستيراد لبعض المواد التامة الصنع، مشيرا إلى أن الفصل السالف الذكر يتسم ببنيته المعقدة وبتباين رسوم الاستيراد المطبقة على هذه المواد التي تتراوح ما بين 2,5 بالمائة و40 بالمائة وبتواجد عدة اختلالات في نسب رسوم الاستيراد.

أظهرت جائحة كورونا، التي مازال العالم يتعافى منها تدريجيا، الحاجة إلى تحقيق سيادة دوائية تجعل المغرب قادرا على تجاوز الأزمات الصحية المقبلة. وتعد هذه السيادة الدوائية من بين أبرز الاهتمامات التي تم الاشتغال عليها خلال سنة 2022، ومازال العمل على تحقيقها مستمرا في أهداف سنة 2023.يعمل المغرب على تكوين مخزون استراتيجي وطني من الأدوية، وجعلها في متناول كافة المغاربة عبر تخفيض الضريبة على القيمة المضافة على الأدوية، وتخفيض الرسوم على المنتجات الصحية والمستلزمات واللوازم الطبية وشبه الطبية المستوردة، فضلا عن إنشاء مصنع لتصنيع اللقاحات المضادة للأوبئة.إعطاء انطلاقة مصنع بنسليمانوشرعت المملكة في العمل على هذه السيادة الدوائية منذ مطلع السنة الجارية، بحيث ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإقليم بنسليمان في شهر يناير 2022، حفل إطلاق أشغال إنجاز مصنع لتصنيع اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى.وسيساهم هذا المشروع الهيكلي، عند الانتهاء من إنجازه، في تأمين السيادة اللقاحية للمملكة ولمجموع القارة الإفريقية، وذلك في إطار تنفيذ رؤية جلالة الملك الرامية إلى جعل المملكة قطبا بيوتكنولوجيا لا محيد عنه على صعيد افريقيا والعالم، قادرا على تأمين الاحتياجات الصحية للقارة على المديين القصير والطويل، من خلال إدماج البحث الصيدلاني والتطوير السريري، وتصنيع وتسويق المنتوجات البيو-صيدلية ذات الضرورة الكبرى.ويهم مشروع بنسليمان، الذي تطلب إنجازه تعبئة استثمار بحوالي 400 إلى 500 مليون أورو، إحداث مصنع لتصنيع وتعبئة اللقاح (المضاد لكوفيد ولقاحات أخرى)، يحتوي على ثلاثة خطوط صناعية تبلغ قدرتها المشتركة للإنتاج 116 مليون وحدة في أفق سنة 2024.كما يهدف هذا المشروع على المدى المتوسط (2022-2025)، إلى نقل التعبئة المعقمة وتصنيع المواد النشطة لأكثر من 20 لقاحا ومنتوجا للعلاجات الحيوية، من ضمنها 3 لقاحات مضادة لكوفيد-19، في أقل من 3 سنوات بالمغرب، لتغطية أكثر من 70 بالمائة من احتياجات المملكة وأكثر من 60 بالمائة من احتياجات القارة الإفريقية.أكد الخبير الدولي في البيوتكنولوجيا الصناعية، سمير مشور، الذي يتولى حاليا منصب نائب رئيس شركة سامسونغ بيولوجيكس، أن المغرب دبّر جيدا الجائحة والآن يتعين التركيز على تدبير مخاطر أمراض أخرى مستقبلا.وسجل، في تصريحه للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة ، أن المغرب مستعد لهذه المخاطر، بصناعة اللقاحات على المستوى المحلي، وصناعة المواد الطبية، والبحث في التكنولوجيا البيولوجية، "وهي مسائل يتم الاشتغال عليها على مدى سنوات، والمغرب يسعى إلى التسريع"، يقول مشور.مخزون استراتيجي من الدواءأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اتخاذ إجراءات مستعجلة لتكوين وتأمين المخزون الاستراتيجي الوطني من الأدوية والمنتجات الصحية المعرضة للنقص أو انقطاع الإمدادات الحالية أو المحتملة لسنة 2023.وتقرر، حسب بلاغ سابق لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تشكيل لجنة توجيهية تضم كافة الجهات المعنية، والتي ستكون مسؤولة عن تحديد الاحتياجات من الأدوية والمنتجات الصحية ذات الصلة بهذا المخزون وخاصة الأدوية ذات الأهمية العلاجية الرئيسية.وتتمثل مهام هذه اللجنة، وفق الوزارة، في تحديد التدابير التي سيتم وضعها لضمان استمرار الإمداد بهاته الأدوية لصالح المهنيين الصحيين في القطاعين العام والخاص والتغطية المستمرة للمرضى، كما سيتم إجراء تقييم ربع سنوي للمخزون الاستراتيجي الوطني لرصد واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايته وستقوم مديرية الأدوية والصيدلة بتنسيق هاته اللجنة التوجيهية.ولضمان تأمين المخزون الاستراتيجي الوطني من الأدوية، يرى رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، محمد لحبابي، أن هذا الأمر يتطلب إجراءات أخرى لضمان عدم انقطاع بعض الأدوية بشكل دوري عن المواطنين.وتنمثل هذه الإجراءات، وفق لحبابي، في تفعيل وتعزيز دور المرصد الوطني للأدوية والمنتجات الصحية، نظرا لدوره في توفير المعلومات المتعلقة بجميع مخازن الأدوية على التراب الوطني، إضافة إلى إعطاء الصيادلة صلاحية استبدال الأدوية.وتابع، في تصريح للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة، أن جل الأدوية الأصلية لها أدوية جنيسة بالمغرب تتمتع بنفس فعالية الدواء الأصلي، مبرزا أن بعض الأدوية التي تشهد انقطاعا، تكون لها أدوية جنيسة ذات تكافؤ حيوي وتحتوي على نفس مكونات الدواء الأصلي، لكن القانون يمنع الصيدلي من إعطائها للمرضى.وتساهم عدة عوامل في نفاذ مخزون الأدوية والمنتجات الصحية، أبرزها توترات الإمداد على مدى جميع مراحل التصنيع والتوزيع نظرا للوضع الدولي غير الملائم، حيث تعمل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، على تنزيل الخطة الوطنية لمكافحة نقص إمدادات الأدوية كجزء من السياسة الصيدلانية الوطنية الجديدة.تخفيض الضريبة على القيمة المضافة على الأدويةمن جهة أخرى، وفي إطار تعزيز السيادة الدوائية للمملكة، انكبت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمعية الوزارة المكلفة بالميزانية على تفعيل القرار الاجتماعي الذي يخص تخفيض الضريبة على القيمة المضافة على الأدوية، وتخفيض الرسوم على المنتجات الصحية والمستلزمات واللوازم الطبية وشبه الطبية المستوردة، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تضع صحة ووصول المواطنين إلى الرعاية الصحية في صميم الاهتمامات الوطنية.وتراهن الحكومة على أن ينعكس حذف رسوم استيراد أدوية ومنتجات صيدلية على الأسعار التي يشكو المواطنون من ارتفاعها، مطالبين الحكومة بالتدخل لجعل هذه الأثمنة معقولة والحد من الاحتكار الذي يشهده القطاع.وفي هذا الإطار، أوضح الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية فوزي لقجع أن هناك فريق عمل يشتغل بشكل متواصل على كل ما يتعلق بالموضوع، بالتفصيل في كل دواء على حدة، لكي يتم صياغة مرسوم واضح.وينص مشروع قانون المالية لسنة 2023 على إعفاء أدوية ومنتجات صيدلية من رسم الاستيراد بالرغم من كون بعضها يستفيد من تعريفة دنيا من هذا الرسم، وذلك لتشجيع الصناعة الوطنية وتيسير حصول المواطنين على هذه المواد، حيث تم، بالتنسيق مع باقي الشركاء، إعادة هيكلة التعريفية الجمركية للفصل 30 من التصفية الجمركية، وتم تحديد مجموعة من الأدوية والمنتجات الصيدلية المعدة خصوصا لعلاج الأمراض المزمنة والتي تتطلب مصاريف مهمة من أجل الحصول عليها.كما نص مشروع القانون على إعادة هيكلة الفصل 30 المخصص لمنتجات الصيدلة ومراجعة رسم الاستيراد لبعض المواد التامة الصنع، مشيرا إلى أن الفصل السالف الذكر يتسم ببنيته المعقدة وبتباين رسوم الاستيراد المطبقة على هذه المواد التي تتراوح ما بين 2,5 بالمائة و40 بالمائة وبتواجد عدة اختلالات في نسب رسوم الاستيراد.



اقرأ أيضاً
مؤسسة كونراد أديناور : لهذه الأسباب يفضل المغرب أسلحة نوعية ودقيقة
يستثمر المغرب بقوة في تحديث قواته المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، استحوذ على سلسلة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك مروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للصواريخ، معظمها من الولايات المتحدة وإسرائيل. تهدف هذه المشتريات الاستراتيجية إلى تعزيز الدفاع الوطني. ومنذ ما يقارب عقدًا من الزمان، يخوض المغرب سباق تسلح مع جارته الجزائر. ويزيد كلا البلدين ميزانيتيهما العسكرية سنويًا، ويُنفق جزء كبير منها على أحدث جيل من الأسلحة والمعدات. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك استلام القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 أباتشي في 5 مارس. وووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة كونراد أديناور، نقلته صحيفة " إل ديبات" ، فإن "أكبر منافس للمغرب هو جارته المباشرة، الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية. وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل". ويسلط تقرير مؤسسة كونراد أديناور الضوء على أن الجزائر "تحاول تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يشكل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب"، خاصة بالنظر إلى الهجمات الجهادية المتكررة في منطقة الساحل. ويبرر هذا التهديد شراء المغرب للطائرات بدون طيار التركية. على سبيل المثال، في أبريل 2021، طلب المغرب ثلاثة عشر طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 مقابل 70 مليون دولار، تلاها ست وحدات إضافية في صفقة لاحقة، ليصل المجموع إلى تسعة عشر طائرة بدون طيار من طراز TB2. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المخصصة لكل من المهام الاستخباراتية والقتال، باستقلالية لمدة 27 ساعة ومدى 150 كيلومترًا، مما أثار أيضًا مخاوف في إسبانيا. في ماي الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة إلى المغرب، بقيمة تقدر بنحو 825 ​​مليون دولار. ويشير تقرير مؤسسة كونراد أديناور أيضًا إلى أن المغرب يُفضل أنظمة الدقة بشكل واضح. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 Block 70/72، والمتوقع تسليمها عام 2027. هذه الطائرات المقاتلة، المُجهزة برادار APG-83 النشط الإلكتروني المسح (AESA) المتطور، قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من 550 كيلومترًا. وذكر التقرير أن شراء مدفع هاوتزر أتموس 2000 الإسرائيلي، وهو مدفع هاوتزر عيار 155 ملم بمدى 41 كيلومترًا ويستخدم ذخيرة ذات مدى واسع، "يعزز الموقف الدفاعي للمغرب بشكل أكبر". كما يُسلط التقرير الضوء على شراء الرباط لطائرات بيرقدار TB2 وأكينسي المُسيّرة، وهما نظامان متطوران لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
وطني

ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة