إقتصاد

2022 .. سنة تسريع وتيرة تطوير الطاقات المتجددة بالمغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 ديسمبر 2022

ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يولي عناية خاصة لقطاع الطاقات المتجددة، ما جعل من المغرب فاعلا أساسيا في الأسواق الناشئة للاقتصاد النظيف، وهو ما مكن المملكة من التوفر على استثمارات ضخمة في هذا المجال، بحيث يفوق عدد محطات الطاقة المتجددة بالمملكة 20 محطة، موزعة بين 8 للطاقة الريحية و11 محطة للطاقة الهيدروليكية ومحطتين للطاقة الشمسية.ويهدف المغرب إلى رفع حصة هذه الطاقات لأزيد من 52 في المائة من المزيج الكهربائي الوطني في أفق سنة 2030 لتعزيز سيادته الطاقية، حيث كثفت المملكة الاشتغال على هذا الهدف خلال عام 2022، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية لتسريع وتيرة تطوير الطاقات المتجددة، ولا سيما الطاقات الشمسية والريحية.وشدد جلالة الملك محمد السادس، خلال ترؤسه لجلسة عمل بالقصر الملكي بالرباط، يوم الثلاثاء 22 نونبر 2022، على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز المشاريع التي توجد قيد التطوير، واستقطاب المزيد من الاستثمارات الوطنية والأجنبية في قطاع الطاقات المتجددة.وأمر جلالة الملك، في جلسة العمل التي حضرها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، بتسريع وتيرة إنجاز المشاريع الثلاثة للطاقة الشمسية نور ميدلت.وفي هذا الإطار، أوضحت الوزيرة بنعلي أنه تم القيام بمجهودات كبيرة لتجاوز مختلف العراقيل التي تسببت في تأخر هذا المشروع، مشيرة إلى تتويج هذه المجهودات بالتوقيع على عقد لشراء الكهرباء بهدف الشروع في إنجاز المحطة في أقرب الآجال.وخلال حديثها عن تطورات إنجاز مشروع “نور ميدلت” لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، في جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم الاثنين 19 دجنبر بمجلس النواب، أبرزت الوزيرة أنه تمت برمجة إنجاز مشروع “نور ميدلت” للطاقة الشمسية، على مرحلتين، مشيرة إلى أنه يتم حاليا الاشتغال على المرحلة الأولى التي تستهدف إنتاج 800 ميغاوات، باستثمارات تناهز 7,8 مليار درهم.وأكدت، في السياق ذاته، أن المغرب قلص تبعيته الطاقية للخارج إلى 90,36 في المائة، بعدما كانت تقدر بـ97,50 سنة 2008.من جهة أخرى، أعطى جلالة الملك تعليماته لبلورة “عرض المغرب” عملي وتحفيزي في أقرب الآجال، يشمل مجموع سلسلة القيمة لقطاع الهيدروجين الأخضر بالمغرب. ويتعين أن يشمل، إلى جانب الإطار التنظيمي والمؤسساتي، مخططا للبنيات التحتية الضرورية.ويأتي ذلك بهدف الارتقاء بالمغرب إلى نادي الدول ذات المؤهلات القوية في هذا القطاع المستقبلي، والاستجابة للمشاريع المتعددة التي يحملها المستثمرون والرواد العالميون.تم على هامش أشغال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ بشرم الشيخ، (6-18 نونبر 2022) توقيع اتفاقية استراتيجية بين شركتين مغربية وإسرائيلية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمملكة.وذكر بلاغ لشركة “GAIA Energy” المغربية أنه تم التوقيع مع الشركة الإسرائيلية “H2PRO” على اتفاقية لنقل وإدماج وتركيب أجهزة التحليل الكهربائية الأكثر نجاعة في العالم من أجل إنتاج كميات كبيرة من الهيدروجين الأخضر بالمغرب.وأضاف أن هذه الاتفاقية تعتبر مهمة للتعاون الإقليمي والعلاقات المغربية الإسرائيلية ولتموقع المملكة المغربية كقطب للهيدروجين الأخضر.كما حظي موضوع تطوير الهيدروجين الأخضر بالمغرب باهتمام دولي واسع خلال هذه السنة، بحيث تتوقع وسائل إعلام إسبانية أن يصبح المغرب من موردي أوروبا بالطاقة، بالنظر لكون القارة الأوروبية تبحث عن “جيران موثوقين”، مشددة على أن “الموقع الجغرافي للمغرب يحسد عليه أي بلد يريد الاعتماد على الطاقات المتجددة، لأنه البوابة الإفريقية لأوروبا ولديه أكثر من 300 يوم من أشعة الشمس في السنة”.ولفتت إلى أن المغرب “تبنى خارطة طريق لتطوير الهيدروجين الأخضر، وهي تقنية تستهدفها أيضا شركات الطاقة الأوروبية”.وصنفت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة المغرب ضمن أفضل خمسة بلدان ستصبح منتجا رئيسيا للهيدروجين، مشيرة إلى استثمار ضخم في كلميم على مساحة 170 ألف هكتار، لتوليد حوالي 10 جيجاوات في الساعة.وخلال السنة ذاتها، تطرق تقرير حديث لبنك الاستثمار الأوروبي والتحالف الدولي للطاقة الشمسية والاتحاد الإفريقي، إلى الإمكانيات التي يتوفر عليها المغرب لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وكيف يمكن للقارتين الإفريقية والأوروبية الاستفادة منها.وترى مؤسسات دولية ووطنية أن للمغرب فرص هامة من أجل التموقع في السوق العالمي للهيدروجين الأخضر، حيث تتفق التوقعات حول إمكانية استحواذه على حصة من الطلب العالمي على الطاقة تصل إلى 4 في المائة في أفق العشرة أعوام المقبلة.وتراهن الحكومة على تشغيل مجموعة من المركبات الريحية، خلال سنة 2023، للرفع من القدرة الإنتاجية للمملكة، تماشيا مع طموح المغرب، الذي يسعى ليكون منصة انطلاقة في مجال الطاقات المتجددة في المغرب العربي.وسيتم، حسب ما جاء في قانون المالية لسنة 2023، إطلاق أشغال إنجاز مشروع المركب الريحي لجبل الحديد بقدرة تبلغ 270 ميغاوات وتسكراد (100 ميغاوات) في إطار البرنامج الريحي المندمج (850 ميغاوات).كما يرتقب الشروع في العمل على تطوير مشروع توسعة المركب الريحي للكدية البيضاء (200 ميغاوات).ومن المتوقع أن يتم مع نهاية هذا العام بدء تشغيل مشاريع المركبات الريحية بوجدور (300 ميغاوات) والوليدية 1 و2 وأفتيسات 2 (200 ميغاواط) والمرحلة الأولى بتازة (87 ميغاوات)، بالإضافة إلى مواصلة إنجاز المركبات الريحية أفريك (80 ميغاوات) وأحفير 3 (80 ميغاوات) وغراد جراد (80 ميغاوات) والداخلة (40 ميغاوات) وكاب كانتان (108 ميغاوات).وتعتبر الحكومة أنه بات من الضروري تعزيز الإنتاج اللامركزي للكهرباء من المصادر المتجددة على مستوى المنازل والصناعات والجماعات والضيعات الفلاحية، فضلا عن تعزيز قدرات التخزين والمخزون الاستراتيجي من المنتجات البترولية على المستوى الوطني.ويمكن أن يؤدي الاستخدام المكثف للطاقات المتجددة إلى مجموعة من المزايا، بما في ذلك انخفاض معدل التبعية الطاقية، وخفض الفاتورة الطاقية الوطنية وخلق فرص شغل مباشرة وغير مباشرة، وكذا أثرها الهام على الحد من انبعاثات الغازات الدفينة وتحقيق طموح “الحياد الكربوني” على المدى الطويل.

ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يولي عناية خاصة لقطاع الطاقات المتجددة، ما جعل من المغرب فاعلا أساسيا في الأسواق الناشئة للاقتصاد النظيف، وهو ما مكن المملكة من التوفر على استثمارات ضخمة في هذا المجال، بحيث يفوق عدد محطات الطاقة المتجددة بالمملكة 20 محطة، موزعة بين 8 للطاقة الريحية و11 محطة للطاقة الهيدروليكية ومحطتين للطاقة الشمسية.ويهدف المغرب إلى رفع حصة هذه الطاقات لأزيد من 52 في المائة من المزيج الكهربائي الوطني في أفق سنة 2030 لتعزيز سيادته الطاقية، حيث كثفت المملكة الاشتغال على هذا الهدف خلال عام 2022، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية لتسريع وتيرة تطوير الطاقات المتجددة، ولا سيما الطاقات الشمسية والريحية.وشدد جلالة الملك محمد السادس، خلال ترؤسه لجلسة عمل بالقصر الملكي بالرباط، يوم الثلاثاء 22 نونبر 2022، على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز المشاريع التي توجد قيد التطوير، واستقطاب المزيد من الاستثمارات الوطنية والأجنبية في قطاع الطاقات المتجددة.وأمر جلالة الملك، في جلسة العمل التي حضرها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، بتسريع وتيرة إنجاز المشاريع الثلاثة للطاقة الشمسية نور ميدلت.وفي هذا الإطار، أوضحت الوزيرة بنعلي أنه تم القيام بمجهودات كبيرة لتجاوز مختلف العراقيل التي تسببت في تأخر هذا المشروع، مشيرة إلى تتويج هذه المجهودات بالتوقيع على عقد لشراء الكهرباء بهدف الشروع في إنجاز المحطة في أقرب الآجال.وخلال حديثها عن تطورات إنجاز مشروع “نور ميدلت” لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، في جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم الاثنين 19 دجنبر بمجلس النواب، أبرزت الوزيرة أنه تمت برمجة إنجاز مشروع “نور ميدلت” للطاقة الشمسية، على مرحلتين، مشيرة إلى أنه يتم حاليا الاشتغال على المرحلة الأولى التي تستهدف إنتاج 800 ميغاوات، باستثمارات تناهز 7,8 مليار درهم.وأكدت، في السياق ذاته، أن المغرب قلص تبعيته الطاقية للخارج إلى 90,36 في المائة، بعدما كانت تقدر بـ97,50 سنة 2008.من جهة أخرى، أعطى جلالة الملك تعليماته لبلورة “عرض المغرب” عملي وتحفيزي في أقرب الآجال، يشمل مجموع سلسلة القيمة لقطاع الهيدروجين الأخضر بالمغرب. ويتعين أن يشمل، إلى جانب الإطار التنظيمي والمؤسساتي، مخططا للبنيات التحتية الضرورية.ويأتي ذلك بهدف الارتقاء بالمغرب إلى نادي الدول ذات المؤهلات القوية في هذا القطاع المستقبلي، والاستجابة للمشاريع المتعددة التي يحملها المستثمرون والرواد العالميون.تم على هامش أشغال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ بشرم الشيخ، (6-18 نونبر 2022) توقيع اتفاقية استراتيجية بين شركتين مغربية وإسرائيلية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمملكة.وذكر بلاغ لشركة “GAIA Energy” المغربية أنه تم التوقيع مع الشركة الإسرائيلية “H2PRO” على اتفاقية لنقل وإدماج وتركيب أجهزة التحليل الكهربائية الأكثر نجاعة في العالم من أجل إنتاج كميات كبيرة من الهيدروجين الأخضر بالمغرب.وأضاف أن هذه الاتفاقية تعتبر مهمة للتعاون الإقليمي والعلاقات المغربية الإسرائيلية ولتموقع المملكة المغربية كقطب للهيدروجين الأخضر.كما حظي موضوع تطوير الهيدروجين الأخضر بالمغرب باهتمام دولي واسع خلال هذه السنة، بحيث تتوقع وسائل إعلام إسبانية أن يصبح المغرب من موردي أوروبا بالطاقة، بالنظر لكون القارة الأوروبية تبحث عن “جيران موثوقين”، مشددة على أن “الموقع الجغرافي للمغرب يحسد عليه أي بلد يريد الاعتماد على الطاقات المتجددة، لأنه البوابة الإفريقية لأوروبا ولديه أكثر من 300 يوم من أشعة الشمس في السنة”.ولفتت إلى أن المغرب “تبنى خارطة طريق لتطوير الهيدروجين الأخضر، وهي تقنية تستهدفها أيضا شركات الطاقة الأوروبية”.وصنفت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة المغرب ضمن أفضل خمسة بلدان ستصبح منتجا رئيسيا للهيدروجين، مشيرة إلى استثمار ضخم في كلميم على مساحة 170 ألف هكتار، لتوليد حوالي 10 جيجاوات في الساعة.وخلال السنة ذاتها، تطرق تقرير حديث لبنك الاستثمار الأوروبي والتحالف الدولي للطاقة الشمسية والاتحاد الإفريقي، إلى الإمكانيات التي يتوفر عليها المغرب لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وكيف يمكن للقارتين الإفريقية والأوروبية الاستفادة منها.وترى مؤسسات دولية ووطنية أن للمغرب فرص هامة من أجل التموقع في السوق العالمي للهيدروجين الأخضر، حيث تتفق التوقعات حول إمكانية استحواذه على حصة من الطلب العالمي على الطاقة تصل إلى 4 في المائة في أفق العشرة أعوام المقبلة.وتراهن الحكومة على تشغيل مجموعة من المركبات الريحية، خلال سنة 2023، للرفع من القدرة الإنتاجية للمملكة، تماشيا مع طموح المغرب، الذي يسعى ليكون منصة انطلاقة في مجال الطاقات المتجددة في المغرب العربي.وسيتم، حسب ما جاء في قانون المالية لسنة 2023، إطلاق أشغال إنجاز مشروع المركب الريحي لجبل الحديد بقدرة تبلغ 270 ميغاوات وتسكراد (100 ميغاوات) في إطار البرنامج الريحي المندمج (850 ميغاوات).كما يرتقب الشروع في العمل على تطوير مشروع توسعة المركب الريحي للكدية البيضاء (200 ميغاوات).ومن المتوقع أن يتم مع نهاية هذا العام بدء تشغيل مشاريع المركبات الريحية بوجدور (300 ميغاوات) والوليدية 1 و2 وأفتيسات 2 (200 ميغاواط) والمرحلة الأولى بتازة (87 ميغاوات)، بالإضافة إلى مواصلة إنجاز المركبات الريحية أفريك (80 ميغاوات) وأحفير 3 (80 ميغاوات) وغراد جراد (80 ميغاوات) والداخلة (40 ميغاوات) وكاب كانتان (108 ميغاوات).وتعتبر الحكومة أنه بات من الضروري تعزيز الإنتاج اللامركزي للكهرباء من المصادر المتجددة على مستوى المنازل والصناعات والجماعات والضيعات الفلاحية، فضلا عن تعزيز قدرات التخزين والمخزون الاستراتيجي من المنتجات البترولية على المستوى الوطني.ويمكن أن يؤدي الاستخدام المكثف للطاقات المتجددة إلى مجموعة من المزايا، بما في ذلك انخفاض معدل التبعية الطاقية، وخفض الفاتورة الطاقية الوطنية وخلق فرص شغل مباشرة وغير مباشرة، وكذا أثرها الهام على الحد من انبعاثات الغازات الدفينة وتحقيق طموح “الحياد الكربوني” على المدى الطويل.



اقرأ أيضاً
ارتفاع ميزانية التجهيز والماء من 40 إلى 70 مليار درهم
شدد نزار بركة، وزير التجهيز والماء والأمين العام لحزب الاستقلال، أن المغرب يعيش اليوم على وقع نهضة اقتصادية وتنموية كبرى تستدعي تعبئة الكفاءات الوطنية، وعلى رأسها المهندسون، من أجل إنجاح الأوراش والمشاريع الكبرى التي تعرفها البلاد. وأوضح بركة، خلال كلمته في الملتقى الجهوي لرابطة المهندسين الاستقلاليين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، المنعقد تحت شعار "المهندس المغربي فاعل أساسي في أوراش التنمية الوطنية"، أن هذه المشاريع تأتي في إطار التوجيهات الملكية المتعلقة بتعزيز البنية التحتية، وضمان الأمن المائي والطاقي، ومواكبة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. وأضاف المسؤول الحكومي أن الدينامية الجديدة التي يعرفها الاستثمار العمومي، مشيرا إلى ارتفاع ميزانية التجهيز والماء من 40 مليار درهم سنة 2022 إلى 70 مليار درهم مرتقبة سنة 2025، معتبرا أن هذا التطور يعكس الإرادة الحكومية في تسريع وتيرة التنمية. وتابع الوزير أن هذه الاستثمارات لا تشمل فقط الموارد العمومية، بل تشمل أيضا مساهمات الجهات، والقطاع الخاص، فضلا عن الشراكات الدولية واستثمارات صناديق التقاعد على المديين المتوسط والبعيد. وذكر بركة عند المشاريع المنجزة والمبرمجة في قطاع الماء، لاسيما فيما يتعلق ببناء السدود، ومحطات تحلية المياه، والمنشآت الخاصة بتحويل الموارد المائية بين الأحواض. وحذر من التهديدات التي تفرضها الظواهر المناخية القصوى، ما يحتم تبني سياسات مائية جديدة تقوم على تنمية الموارد غير الاعتيادية، وترسيخ التضامن بين الأقاليم والمدن لتحقيق العدالة المجالية في توزيع المياه. وفي الشق المتعلق بالبنية التحتية، أبرز بركة أهمية تعزيز استدامة شبكة الطرق، مشيرا إلى أن وزارته خصصت 45% من ميزانية الطرق لأعمال الصيانة، في إطار سياسة تهدف إلى تدبير أفضل للموارد وضمان استمرارية الخدمات.
إقتصاد

رسميا.. شركة “Xlinks” تسحب مشروع الكابل البحري بين المغرب وإنجلترا
سحبت شركة "Xlinks" رسميًا طلبها للحصول على تراخيص مشروع الطاقة المتجددة الذي تبلغ قيمته 25 مليار جنيه إسترليني ، والذي يهدف إلى توفير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري بطول 4000 كيلومتر. وفي مراسلة موجهة إلى مفتشية التخطيط في المملكة المتحدة في الأول من يوليوز، ذكرت الشركة أنها "تسحب رسميًا الطلب المقدم في نونبر 2024، والذي تم قبوله للنظر فيه في دجنبر 2024". ويأتي هذا القرار عقب إعلانٍ صدر مؤخرًا عن وزارة أمن الطاقة في المملكة المتحدة (DESNZ)، والتي أشارت فيه إلى أنها لم تعد تدرس آلية عقود الفروقات (CfD) المُتفاوض عليها للمشروع. وكانت هذه الآلية ستضمن حدًا أدنى لسعر الكهرباء المستوردة عبر الكابل بين المغرب والمملكة المتحدة . وأوضحت شركة إكسلينكس أنه في ظل التغييرات الحالية، لا ترى الشركة إمكانية لمواصلة المراجعة في هذه المرحلة. وفي الأسبوع الماضي، أعرب رئيس الشركة، ديف لويس، عن دهشته وخيبة أمله العميقة من قرار الحكومة بالتخلي عن المشروع. وتوقعت الشركة هذا التغيير في موقف الحكومة. ففي ماي الماضي، طلبت تعليقًا مؤقتًا لطلبها الحصول على أمر موافقة التطوير (DCO)، وهي خطوة حاسمة لمشاريع البنية التحتية الكبرى، ريثما تتضح إجراءات الحصول على أمر موافقة التطوير. كما أعربت شركة إكسلينكس عن إحباطها بسبب التأخير في الحصول على دعم الحكومة البريطانية وحذرت من أنها قد تنقل المبادرة إلى دولة أخرى. ويهدف مشروع الطاقة المغربي البريطاني إلى توفير 3.6 جيجاواط من الطاقة النظيفة القابلة للتوزيع من محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب. وسيُخفّض هذا المشروع انبعاثات الكربون في المملكة المتحدة بنسبة 10%، ويُخفّض أسعار الكهرباء بالجملة بنسبة 9.3%.
إقتصاد

روسيا تراهن على سواحل المغرب لضمان أمنها الغذائي البحري
أكدت الوكالة الفدرالية الروسية للصيد البحري “روسريبولوفستفو” أن ظروف الصيد في المناطق الاقتصادية الخالصة للمملكة المغربية، إلى جانب الجمهورية الإسلامية الموريتانية، مواتية بالنسبة لأسطول الصيد الروسي، الذي يمكنه الاعتماد على هذه الظروف الملائمة في المستقبل القريب، حسب ما أفاد به بيان للوكالة الروسية سالفة الذكر. وأكد إيليا شستاكوف، رئيس “روسريبولوفستفو”، خلال اجتماع خُصص لاستعراض النتائج الأولية التي توصل إليها علماء معهد بحوث مصايد الأسماك وعلوم المحيطات في إطار مشروع “البعثة الإفريقية الكبرى”، الذي يهدف إلى دراسة وتقييم مخزونات الموارد البحرية في المناطق الاقتصادية الخالصة لعدة دول إفريقية، أن “جميع الأبحاث والدراسات البحرية تُجرى وفقًا لمنهجيات علمية حديثة ومعترف بها دوليًا”. وتوقع المسؤول الروسي ذاته “استقرار ظروف الصيد بالنسبة للأسطول الروسي في سواحل المغرب وموريتانيا، حيث تم تسجيل تحسن في مخزون سمك ‘الماكريل الأطلسي’، الذي يُعد أحد أكثر الأنواع البحرية طلبًا”، مبرزًا أن “الصيد المشترك للموارد البيولوجية السطحية والقاعية في مناطق غينيا بيساو وجمهورية غينيا قد يُشكّل هو الآخر فرصة مهمة للصيادين الروس”. وأشارت الوكالة الروسية ذاتها إلى استكمال أعمال التقييم والدراسة بشكل كامل داخل المناطق الاقتصادية الخالصة لست دول إفريقية، وهي: المغرب، وموريتانيا، وغينيا بيساو، وجمهورية غينيا، إلى جانب كل من موزمبيق وجمهورية سيراليون، مؤكدة تجميع بيانات فريدة حول بيولوجيا الموارد البيولوجية المائية السطحية والقاعية في هذه المناطق، ما سيمكن من إعداد توصيات للدول الساحلية بهدف تحسين قطاع الصيد البحري وضمان الاستخدام المستدام طويل الأمد للموارد البحرية. ويُعد مشروع “البعثة الإفريقية الكبرى”، الذي أطلقته موسكو لدراسة الموارد البيولوجية المائية في 19 دولة على الساحل الغربي لإفريقيا، والممتد من غشت من العام 2024 إلى غاية سنة 2026، واحدًا من أكبر المشاريع العلمية الدولية التي تُشرف عليها الوكالة الفدرالية للصيد البحري، بقرار صادر عن الحكومة الروسية في يونيو من العام الماضي، وتوجيه من ا عنوان قصير جذاب لكرملين.
إقتصاد

افتتاح خط جوي جديد يربط الصويرة ببرشلونة
حطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإسبانية "Vueling"، الخميس بمطار الصويرة موكادور الدولي، إيذانا بافتتاح خط جوي جديد يربط بين برشلونة ومدينة الرياح. وبهذه المناسبة، أقيم حفل داخل المطار بحضور العديد من المسؤولين والفاعلين السياحيين وممثلي شركة الخطوط الجوية، للاحتفال بتدشين هذا الخط الجوي الجديد الذي يؤكد جاذبية مدينة الرياح بالأسواق العالمية للسفر. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد مدير مطار الصويرة موكادور، عبد المنعم أوتول، بتدشين هذا الخط الجوي الذي تؤمنه شركة الطيران " "Vueling" والذي يربط لأول مرة الصويرة بمدينة برشلونة الإسبانية، بمعدل رحلتين في الأسبوع، مبرزا أن هذا الربط الجديد يعد إضافة نوعية إل العرض الجوي للمطار الذي يشهد دينامية متزايدة خلال السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن عدد المسافرين الذين تنقلوا عبر مطار الصويرة سجل خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا ملحوظا بنسبة 28 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وعلى مستوى الربط الجوي، ذكر أوتول، بأن مطار الصويرة موكادور يرتبط حاليا بحوالي عشر وجهات دولية، معظمها نحو القارة الأوروبية، إلى جانب الخط الجوي الداخلي الذي يربط الصويرة بالعاصمة الرباط، مضيفا أنه من المتوقع أن تعرف حركة النقل الجوي بالمطار نشاطا متزايدا خلال الموسم الصيفي مع إطلاق خطوط جوية جديدة ستربط المطار بكل من مدينتي نانت الفرنسية وإشبيلية الإسبانية. من جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، رضوان خان، أن هذا الخط الجوي الجديد سيضفي دينامية جديدة على قطاع السياحة الداخلية، منوها بالولوج المباشر للسياح القادمين من إسبانيا وأسواق أوربية أخرى متصلة عبر برشلونة. وأضاف أن افتتاح هذا الخط سيعزز جاذبية وجهة الصويرة ويدعم الجهود المبذولة من قبل الفاعلين المحليين في مجال الترويج السياحي، مشيدا في هذا الصدد، بدعم الشركاء وضمنهم المكتب الوطني المغربي للسياحة والذي "عمل بنشاط على تعزيز الربط الجوي للمدينة وإبرازها بالأسواق العالمية". من جهتهم، عبر العديد من المسافرين عن ارتياحهم بافتتاح هذا الخط الجديد المباشر، مبرزين مساهمة هذا الخط في ربح الوقت وتوفير الراحة للمسافرين. ويندرج هذا الخط الجوي الجديد ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الوصول إلى الصويرة، المدينة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو والتي تواصل تعزيز إشعاعها الدولي.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة