إقتصاد

2022 .. سنة تسريع وتيرة تطوير الطاقات المتجددة بالمغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 ديسمبر 2022

ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يولي عناية خاصة لقطاع الطاقات المتجددة، ما جعل من المغرب فاعلا أساسيا في الأسواق الناشئة للاقتصاد النظيف، وهو ما مكن المملكة من التوفر على استثمارات ضخمة في هذا المجال، بحيث يفوق عدد محطات الطاقة المتجددة بالمملكة 20 محطة، موزعة بين 8 للطاقة الريحية و11 محطة للطاقة الهيدروليكية ومحطتين للطاقة الشمسية.ويهدف المغرب إلى رفع حصة هذه الطاقات لأزيد من 52 في المائة من المزيج الكهربائي الوطني في أفق سنة 2030 لتعزيز سيادته الطاقية، حيث كثفت المملكة الاشتغال على هذا الهدف خلال عام 2022، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية لتسريع وتيرة تطوير الطاقات المتجددة، ولا سيما الطاقات الشمسية والريحية.وشدد جلالة الملك محمد السادس، خلال ترؤسه لجلسة عمل بالقصر الملكي بالرباط، يوم الثلاثاء 22 نونبر 2022، على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز المشاريع التي توجد قيد التطوير، واستقطاب المزيد من الاستثمارات الوطنية والأجنبية في قطاع الطاقات المتجددة.وأمر جلالة الملك، في جلسة العمل التي حضرها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، بتسريع وتيرة إنجاز المشاريع الثلاثة للطاقة الشمسية نور ميدلت.وفي هذا الإطار، أوضحت الوزيرة بنعلي أنه تم القيام بمجهودات كبيرة لتجاوز مختلف العراقيل التي تسببت في تأخر هذا المشروع، مشيرة إلى تتويج هذه المجهودات بالتوقيع على عقد لشراء الكهرباء بهدف الشروع في إنجاز المحطة في أقرب الآجال.وخلال حديثها عن تطورات إنجاز مشروع “نور ميدلت” لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، في جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم الاثنين 19 دجنبر بمجلس النواب، أبرزت الوزيرة أنه تمت برمجة إنجاز مشروع “نور ميدلت” للطاقة الشمسية، على مرحلتين، مشيرة إلى أنه يتم حاليا الاشتغال على المرحلة الأولى التي تستهدف إنتاج 800 ميغاوات، باستثمارات تناهز 7,8 مليار درهم.وأكدت، في السياق ذاته، أن المغرب قلص تبعيته الطاقية للخارج إلى 90,36 في المائة، بعدما كانت تقدر بـ97,50 سنة 2008.من جهة أخرى، أعطى جلالة الملك تعليماته لبلورة “عرض المغرب” عملي وتحفيزي في أقرب الآجال، يشمل مجموع سلسلة القيمة لقطاع الهيدروجين الأخضر بالمغرب. ويتعين أن يشمل، إلى جانب الإطار التنظيمي والمؤسساتي، مخططا للبنيات التحتية الضرورية.ويأتي ذلك بهدف الارتقاء بالمغرب إلى نادي الدول ذات المؤهلات القوية في هذا القطاع المستقبلي، والاستجابة للمشاريع المتعددة التي يحملها المستثمرون والرواد العالميون.تم على هامش أشغال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ بشرم الشيخ، (6-18 نونبر 2022) توقيع اتفاقية استراتيجية بين شركتين مغربية وإسرائيلية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمملكة.وذكر بلاغ لشركة “GAIA Energy” المغربية أنه تم التوقيع مع الشركة الإسرائيلية “H2PRO” على اتفاقية لنقل وإدماج وتركيب أجهزة التحليل الكهربائية الأكثر نجاعة في العالم من أجل إنتاج كميات كبيرة من الهيدروجين الأخضر بالمغرب.وأضاف أن هذه الاتفاقية تعتبر مهمة للتعاون الإقليمي والعلاقات المغربية الإسرائيلية ولتموقع المملكة المغربية كقطب للهيدروجين الأخضر.كما حظي موضوع تطوير الهيدروجين الأخضر بالمغرب باهتمام دولي واسع خلال هذه السنة، بحيث تتوقع وسائل إعلام إسبانية أن يصبح المغرب من موردي أوروبا بالطاقة، بالنظر لكون القارة الأوروبية تبحث عن “جيران موثوقين”، مشددة على أن “الموقع الجغرافي للمغرب يحسد عليه أي بلد يريد الاعتماد على الطاقات المتجددة، لأنه البوابة الإفريقية لأوروبا ولديه أكثر من 300 يوم من أشعة الشمس في السنة”.ولفتت إلى أن المغرب “تبنى خارطة طريق لتطوير الهيدروجين الأخضر، وهي تقنية تستهدفها أيضا شركات الطاقة الأوروبية”.وصنفت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة المغرب ضمن أفضل خمسة بلدان ستصبح منتجا رئيسيا للهيدروجين، مشيرة إلى استثمار ضخم في كلميم على مساحة 170 ألف هكتار، لتوليد حوالي 10 جيجاوات في الساعة.وخلال السنة ذاتها، تطرق تقرير حديث لبنك الاستثمار الأوروبي والتحالف الدولي للطاقة الشمسية والاتحاد الإفريقي، إلى الإمكانيات التي يتوفر عليها المغرب لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وكيف يمكن للقارتين الإفريقية والأوروبية الاستفادة منها.وترى مؤسسات دولية ووطنية أن للمغرب فرص هامة من أجل التموقع في السوق العالمي للهيدروجين الأخضر، حيث تتفق التوقعات حول إمكانية استحواذه على حصة من الطلب العالمي على الطاقة تصل إلى 4 في المائة في أفق العشرة أعوام المقبلة.وتراهن الحكومة على تشغيل مجموعة من المركبات الريحية، خلال سنة 2023، للرفع من القدرة الإنتاجية للمملكة، تماشيا مع طموح المغرب، الذي يسعى ليكون منصة انطلاقة في مجال الطاقات المتجددة في المغرب العربي.وسيتم، حسب ما جاء في قانون المالية لسنة 2023، إطلاق أشغال إنجاز مشروع المركب الريحي لجبل الحديد بقدرة تبلغ 270 ميغاوات وتسكراد (100 ميغاوات) في إطار البرنامج الريحي المندمج (850 ميغاوات).كما يرتقب الشروع في العمل على تطوير مشروع توسعة المركب الريحي للكدية البيضاء (200 ميغاوات).ومن المتوقع أن يتم مع نهاية هذا العام بدء تشغيل مشاريع المركبات الريحية بوجدور (300 ميغاوات) والوليدية 1 و2 وأفتيسات 2 (200 ميغاواط) والمرحلة الأولى بتازة (87 ميغاوات)، بالإضافة إلى مواصلة إنجاز المركبات الريحية أفريك (80 ميغاوات) وأحفير 3 (80 ميغاوات) وغراد جراد (80 ميغاوات) والداخلة (40 ميغاوات) وكاب كانتان (108 ميغاوات).وتعتبر الحكومة أنه بات من الضروري تعزيز الإنتاج اللامركزي للكهرباء من المصادر المتجددة على مستوى المنازل والصناعات والجماعات والضيعات الفلاحية، فضلا عن تعزيز قدرات التخزين والمخزون الاستراتيجي من المنتجات البترولية على المستوى الوطني.ويمكن أن يؤدي الاستخدام المكثف للطاقات المتجددة إلى مجموعة من المزايا، بما في ذلك انخفاض معدل التبعية الطاقية، وخفض الفاتورة الطاقية الوطنية وخلق فرص شغل مباشرة وغير مباشرة، وكذا أثرها الهام على الحد من انبعاثات الغازات الدفينة وتحقيق طموح “الحياد الكربوني” على المدى الطويل.

ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يولي عناية خاصة لقطاع الطاقات المتجددة، ما جعل من المغرب فاعلا أساسيا في الأسواق الناشئة للاقتصاد النظيف، وهو ما مكن المملكة من التوفر على استثمارات ضخمة في هذا المجال، بحيث يفوق عدد محطات الطاقة المتجددة بالمملكة 20 محطة، موزعة بين 8 للطاقة الريحية و11 محطة للطاقة الهيدروليكية ومحطتين للطاقة الشمسية.ويهدف المغرب إلى رفع حصة هذه الطاقات لأزيد من 52 في المائة من المزيج الكهربائي الوطني في أفق سنة 2030 لتعزيز سيادته الطاقية، حيث كثفت المملكة الاشتغال على هذا الهدف خلال عام 2022، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية لتسريع وتيرة تطوير الطاقات المتجددة، ولا سيما الطاقات الشمسية والريحية.وشدد جلالة الملك محمد السادس، خلال ترؤسه لجلسة عمل بالقصر الملكي بالرباط، يوم الثلاثاء 22 نونبر 2022، على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز المشاريع التي توجد قيد التطوير، واستقطاب المزيد من الاستثمارات الوطنية والأجنبية في قطاع الطاقات المتجددة.وأمر جلالة الملك، في جلسة العمل التي حضرها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، بتسريع وتيرة إنجاز المشاريع الثلاثة للطاقة الشمسية نور ميدلت.وفي هذا الإطار، أوضحت الوزيرة بنعلي أنه تم القيام بمجهودات كبيرة لتجاوز مختلف العراقيل التي تسببت في تأخر هذا المشروع، مشيرة إلى تتويج هذه المجهودات بالتوقيع على عقد لشراء الكهرباء بهدف الشروع في إنجاز المحطة في أقرب الآجال.وخلال حديثها عن تطورات إنجاز مشروع “نور ميدلت” لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، في جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم الاثنين 19 دجنبر بمجلس النواب، أبرزت الوزيرة أنه تمت برمجة إنجاز مشروع “نور ميدلت” للطاقة الشمسية، على مرحلتين، مشيرة إلى أنه يتم حاليا الاشتغال على المرحلة الأولى التي تستهدف إنتاج 800 ميغاوات، باستثمارات تناهز 7,8 مليار درهم.وأكدت، في السياق ذاته، أن المغرب قلص تبعيته الطاقية للخارج إلى 90,36 في المائة، بعدما كانت تقدر بـ97,50 سنة 2008.من جهة أخرى، أعطى جلالة الملك تعليماته لبلورة “عرض المغرب” عملي وتحفيزي في أقرب الآجال، يشمل مجموع سلسلة القيمة لقطاع الهيدروجين الأخضر بالمغرب. ويتعين أن يشمل، إلى جانب الإطار التنظيمي والمؤسساتي، مخططا للبنيات التحتية الضرورية.ويأتي ذلك بهدف الارتقاء بالمغرب إلى نادي الدول ذات المؤهلات القوية في هذا القطاع المستقبلي، والاستجابة للمشاريع المتعددة التي يحملها المستثمرون والرواد العالميون.تم على هامش أشغال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ بشرم الشيخ، (6-18 نونبر 2022) توقيع اتفاقية استراتيجية بين شركتين مغربية وإسرائيلية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمملكة.وذكر بلاغ لشركة “GAIA Energy” المغربية أنه تم التوقيع مع الشركة الإسرائيلية “H2PRO” على اتفاقية لنقل وإدماج وتركيب أجهزة التحليل الكهربائية الأكثر نجاعة في العالم من أجل إنتاج كميات كبيرة من الهيدروجين الأخضر بالمغرب.وأضاف أن هذه الاتفاقية تعتبر مهمة للتعاون الإقليمي والعلاقات المغربية الإسرائيلية ولتموقع المملكة المغربية كقطب للهيدروجين الأخضر.كما حظي موضوع تطوير الهيدروجين الأخضر بالمغرب باهتمام دولي واسع خلال هذه السنة، بحيث تتوقع وسائل إعلام إسبانية أن يصبح المغرب من موردي أوروبا بالطاقة، بالنظر لكون القارة الأوروبية تبحث عن “جيران موثوقين”، مشددة على أن “الموقع الجغرافي للمغرب يحسد عليه أي بلد يريد الاعتماد على الطاقات المتجددة، لأنه البوابة الإفريقية لأوروبا ولديه أكثر من 300 يوم من أشعة الشمس في السنة”.ولفتت إلى أن المغرب “تبنى خارطة طريق لتطوير الهيدروجين الأخضر، وهي تقنية تستهدفها أيضا شركات الطاقة الأوروبية”.وصنفت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة المغرب ضمن أفضل خمسة بلدان ستصبح منتجا رئيسيا للهيدروجين، مشيرة إلى استثمار ضخم في كلميم على مساحة 170 ألف هكتار، لتوليد حوالي 10 جيجاوات في الساعة.وخلال السنة ذاتها، تطرق تقرير حديث لبنك الاستثمار الأوروبي والتحالف الدولي للطاقة الشمسية والاتحاد الإفريقي، إلى الإمكانيات التي يتوفر عليها المغرب لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وكيف يمكن للقارتين الإفريقية والأوروبية الاستفادة منها.وترى مؤسسات دولية ووطنية أن للمغرب فرص هامة من أجل التموقع في السوق العالمي للهيدروجين الأخضر، حيث تتفق التوقعات حول إمكانية استحواذه على حصة من الطلب العالمي على الطاقة تصل إلى 4 في المائة في أفق العشرة أعوام المقبلة.وتراهن الحكومة على تشغيل مجموعة من المركبات الريحية، خلال سنة 2023، للرفع من القدرة الإنتاجية للمملكة، تماشيا مع طموح المغرب، الذي يسعى ليكون منصة انطلاقة في مجال الطاقات المتجددة في المغرب العربي.وسيتم، حسب ما جاء في قانون المالية لسنة 2023، إطلاق أشغال إنجاز مشروع المركب الريحي لجبل الحديد بقدرة تبلغ 270 ميغاوات وتسكراد (100 ميغاوات) في إطار البرنامج الريحي المندمج (850 ميغاوات).كما يرتقب الشروع في العمل على تطوير مشروع توسعة المركب الريحي للكدية البيضاء (200 ميغاوات).ومن المتوقع أن يتم مع نهاية هذا العام بدء تشغيل مشاريع المركبات الريحية بوجدور (300 ميغاوات) والوليدية 1 و2 وأفتيسات 2 (200 ميغاواط) والمرحلة الأولى بتازة (87 ميغاوات)، بالإضافة إلى مواصلة إنجاز المركبات الريحية أفريك (80 ميغاوات) وأحفير 3 (80 ميغاوات) وغراد جراد (80 ميغاوات) والداخلة (40 ميغاوات) وكاب كانتان (108 ميغاوات).وتعتبر الحكومة أنه بات من الضروري تعزيز الإنتاج اللامركزي للكهرباء من المصادر المتجددة على مستوى المنازل والصناعات والجماعات والضيعات الفلاحية، فضلا عن تعزيز قدرات التخزين والمخزون الاستراتيجي من المنتجات البترولية على المستوى الوطني.ويمكن أن يؤدي الاستخدام المكثف للطاقات المتجددة إلى مجموعة من المزايا، بما في ذلك انخفاض معدل التبعية الطاقية، وخفض الفاتورة الطاقية الوطنية وخلق فرص شغل مباشرة وغير مباشرة، وكذا أثرها الهام على الحد من انبعاثات الغازات الدفينة وتحقيق طموح “الحياد الكربوني” على المدى الطويل.



اقرأ أيضاً
الحكومة الإسبانية تُمول دراسة الجدوى المالية للنفق السككي مع المغرب
خصصت الحكومة الإسبانية 350 ألف يورو لدراسة الجدوى المالية لمشروع النفق السككي القاري بين المغرب وإسبانيا، حسب ما قالت جريدة فوزبوبولي الاسبانية. وأضافت الجريدة الإيبيرية، أنه تم تكليف اللجنة التنفيذية لشركة "Ineco" بإجراء دراسة حول الربحية المحتملة والبدائل التمويلية المحتملة للمشروع. وسيتم الاعتماد في هذه الدراسات على مشاريع مماثلة مثل مشروع خط السكة الحديد فائق السرعة فيغيراس-بيربينيان بين إسبانيا وفرنسا، فضلاً عن مشروع نفق القناة بين فرنسا والمملكة المتحدة. وفي نونبر من العام الماضي، وافقت الحكومة الإسبانية على استئجار أربعة أجهزة لقياس الزلازل بأكثر من 480 ألف يورو لإجراء دراسة لقاع البحر في مضيق جبل طارق، ويسعى النهج الجديد إلى التغلب على التحديات الجيولوجية والبيئية التي يفرضها بناء مثل هذه البنية التحتية في مضيق جبل طارق. وتتضمن خطة المشروع إنشاء ثلاثة أنفاق بطول إجمالي يبلغ 42 كيلومترا، منها 27.7 كيلومترا تحت سطح البحر. ومن المتوقع أن يؤدي بناء هذا النفق إلى زيادة كبيرة في التبادل التجاري والثقافي بين أوروبا وأفريقيا. وتهدف خطة العمل لفترة 2024-2026 إلى تطوير المشروع من مرحلة معرفة بيئته الطبيعية إلى التوصيف التقني لهذه البيئة، للانتقال إلى مرحلة تنفيذ المشروع في المستقبل. وعاد المشروع إلى الواجهة مع الإعلان عن تنظيم مشترك لمونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، إذ أكد الجانبان -في اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية المنعقدة في الأول والثاني من فبراير 2023- أهمية مشروع الربط القاري بين البلدين وما يمكن أن يحدثه من ثورة حقيقية على مستويات عدة.
إقتصاد

الاتحاد الأوروبي يعتزم مراقبة مكونات السيارات المصنعة بالمغرب
قال مجلة "أوتوبيتسا" الاسبانية، أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حماية قطاع صناعة السيارات الأوروبية من خلال مراقبة مكونات السيارات المصنعة في المغرب وتركيا، مع تشديد القواعد التنظيمية لضمان عدم احتواء السيارات "المصنوعة في أوروبا" على غالبية المكونات المصنعة في بلدان خارج الاتحاد الأوروبي. وحسب المصدر ذاته، فقد وافق البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، على اقتراح المفوضية الأوروبية الذي يمنح مصنعي السيارات في الاتحاد الأوروبي عامين إضافيين ، على وجه التحديد حتى عام 2027، لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أساطيل سياراتهم وشاحناتهم بنسبة 15٪ مقارنة بعام 2021. وكشف تقرير إسباني سابق، أن المغرب وتركيا يشكلان بالفعل تهديدا خطيرا لإنتاج السيارات في إسبانيا، حيث يعمل المغرب وتركيا على تعزيز مكانتهما كوجهتين رئيسيتين لمصنعي السيارات بسبب تكاليف العمالة لديهما والقيود البيئية الأقل. ورصد التقرير تراجع إسبانيا في العام الماضي من المركز الثامن إلى المركز التاسع في ترتيب الدول المصنعة للسيارات في العالم، ووفقا لبعض وسائل الإعلام مثل صحيفة مليلية هوي، فقد تراجعت هذا العام بنسبة 15% أخرى. وفي نهاية العام الماضي، أُعلن أن مصنع مدريد في فيلافيردي سيخسر خط إنتاج سيارة Citroën C4، والتي سيتم تجميعها في القنيطرة (المغرب)، في انتظار تخصيص طراز جديد يمكن أن يكون من أي من العلامات التجارية Stellantis. وذكرت المجلة، أن الأسباب التي تجعل المصنعين يختارون المغرب وتركيا واضحة تمامًا، حيث يمكن البدء بإدراج رواتب المشغلين ، والتي لا تصل في كثير من الحالات إلى 600 يورو شهرياً، ولكن هناك جوانب أخرى يجب أخذها في الاعتبار، مثل حقيقة أن تكلفة الطاقة في هذه المناطق أقل أو أن التشريعات البيئية أكثر تساهلاً.
إقتصاد

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري.وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية و الحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة.وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع. وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية.وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة.وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل.وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين.ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا.ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
إقتصاد

بتكوين تكسر حاجز الـ 100 ألف دولار للمرة الأولى منذ فبراير
تخطت عملة بتكوين مستوى 100 ألف دولار مساء الخميس ووصلت إلى 103 ألف دولارا للمرة الأولى منذ أوائل فبراير، مدعومة باتفاق واسع النطاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في إشارة إلى أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بقية العالم ربما تكون في طريقها إلى الانحسار. وسجلت بتكوين 103133 دولارا أميركيا في تداولات الجمعة المبكرة، بزيادة بنسبة 5.84 بالمئة. وعادت أكبر عملة مشفرة مشفرة في العالم إلى المنطقة الإيجابية هذا العام، على الرغم من أنها لا تزال أقل من المستوى القياسي الذي بلغته في يناير والذي تجاوز 109 آلاف دولار. وارتفعت عملة إيثر المشفرة أكثر من 14 بالمئة لتصل إلى 2050.46 دولار بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ أواخر مارس. وقال أنتوني ترينشيف، المؤسس المشارك لمنصة تداول الأصول الرقمية نيكسو، في تعليق عبر البريد الإلكتروني "يتعين أن تُعتبر العودة إلى مستوى 100 ألف دولار واحدة من أكثر إنجازات بتكوين روعة. في الشهر الماضي فحسب كانت عملة بتكوين عند نحو 74 ألف دولار. هذه (العودة) تذكرة بأن الشراء في وقت ذروة الخوف من الممكن أن يكون مربحا بشكل استثنائي". وأضاف "سرعة الارتداد إلى 100 ألف دولار وسط عودة الإقبال على المخاطرة يبث رسالة مفادها أن 109 آلاف دولار وما فوق ذلك في مرمى البصر..." وانخفضت أسعار بتكوين والعملات المشفرة الأخرى بشدة بين فبراير وأبريل حين كان المتداولون يشعرون بالقلق بسبب دفع ترامب للإصلاحات المؤيدة للعملات المشفرة بأبطأ مما كان متوقعا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة