إقتصاد

2022.. سنة عصيبة بالنسبة لقطاع السيارات بالمغرب!


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 يناير 2023

رزح قطاع بيع السيارات الجديدة بالمغرب سنة 2022 تحت الضغط بسبب التداعيات الناجمة عن الاختلالات الجيو-اقتصادية العالمية، والتي دفعت المصنعين إلى إعادة تنظيم صناعة السيارات وإعادة توزيع الأوراق على الأسواق الدولية.وبينما كانت سنة 2022 تلوح في الأفق كمرحلة للانتعاش، بعد الأداء الاستثنائي للقطاع في سنة 2021 بمبيعات بلغت 175.360 سيارة، انكمشت سوق السيارات الجديدة خلال الأشهر الـ12 الماضية بنسبة 8 في المئة لتسجل 161.410 وحدة تم بيعها على الصعيد الوطني.بيد أن هذا التراجع، الذي لا يقل سوى بنسبة ناقص 2,7 في المئة عن سنة 2019، يشهد مع ذلك على الصمود المؤكد للقطاع، نظرا لتعقيد السياق الدولي المتسم باضطراب سلاسل التوريد، والنقص في أشباه الموصلات، وخصوصا التضخم العالمي الذي ينهش القدرة الشرائية للمواطنين.ذلك ما أوضحه عادل بناني، رئيس جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، في ندوة صحافية مخصصة لاستعراض الحصيلة السنوية لمبيعات السيارات الجديدة بالمغرب، والذي أشار إلى الأحداث التي أثرت سلبا على السوق في سنة 2022.ويمثل اضطراب اللوجستيك العالمي، وتداعيات الصراع الروسي-الأوكراني، والتضخم، وارتفاع أسعار المحروقات وعودة الأزمة الصحية في الصين، من أهم العوامل التي أدت إلى هذا التراجع المسجل في المبيعات، إلى جانب تباطؤ الطلب الداخلي خلال النصف الثاني من السنة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السيارات في سياق أزمة اقتصادية تسببت في تدهور الطلب.وضرب بناني المثل على ذلك بالسعر المتوسط للسيارة بالمغرب الذي انتقل من 235 ألف درهم في سنة 2019 إلى 295 ألف درهم في سنة 2022.وبخلاف النصف الأول من سنة 2022، الذي أخلف العرض خلاله الموعد، سيضطر بعض المصنعين منذ سنة 2023 إلى خفض هوامشهم بغية تنشيط الطلب، وكذا التكاليف، من خلال اعتماد نموذج البيع المباشر عبر تحويل ورقمنة إجراءات التوزيع الخاصة بهم.وفي ما يخص السيارات الكهربائية، أشار بناني إلى تكريس الدينامية الجيدة لمبيعات هذا الصنف، الذي عرف نموا نسبته 17 في المئة، غير أن حصته من السوق ما تزال ضئيلة، في حدود 3,5 في المئة، مقابل 45 في المئة في أوروبا وأزيد من 50 في المئة في بعض البلدان المتقدمة.غير أن ارتفاع عدد الفاعلين في هذا الصنف يعزز التطور الإيجابي لسوق السيارات النظيفة، وذلك تحت تأثير عرض أوسع نطاقا وأكثر تنافسية، يقدر اليوم بـ18 علامة و71 طرازا مقابل 16 علامة و57 طرازا في سنة 2021.من جهة أخرى، أعرب بناني عن اطمئنانه بخصوص آفاق سنة 2023 التي يفترض أن تكون مستقرة نسبيا، وذلك بفضل جهود تنشيط القطاع، مبرزا أن خطة الكهربة ستعتمد على التدابير السياسية الرامية إلى تنشيط الطلب على هذا النوع من السيارات وإلى تطور شبكة محطات الشحن العمومية.وفي سؤال عما إذا كان سيتم تنظيم معرض السيارات "أوطو إكسبو" هذه السنة، أجاب بناني بالنفي، موضحا أنه نظرا لكون السوق ما زال مضطربا فلن يتم تنظيم التظاهرة في سنة 2023، وإنما في السنة الموالية دون شك، وبشكل جديد أكثر ملاءمة للتحولات الملحوظة في عالم اليوم.وضمن إجمالي 161.410 سيارة تم بيعها في سنة 2022، بلغت حصة السيارات الخاصة 143.186 ألف وحدة، مقابل 154.123 وحدة في 2021، بينما بلغت حصة السيارات النفعية الخفيفة 18.224 مقابل 21.237 قبل سنة.وانكمشت فئة السيارات الخاصة بنسبة 7 في المئة مقارنة بسنة 2021، في ظل هيمنة علامة "داسيا" (27,2 في المئة من السوق) و"رونو" (15 في المئة) وهيونداي (9,2 في المئة).كما كسبت العلامات الآسيوية، "هيونداي" (المرتبة الثالثة) و"تويوتا" (السابعة) و"كيا" (التاسعة)، مرتبة لكل منها في تصنيف العلامات العشر الأكثر مبيعا في صنف السيارات الخاصة.وعرف صنف السيارات النفعية الخفيفة انخفاضا شاملا أكثر حدة نسبته 14 في المئة مقارنة بسنة 2021، فيما استعادت "رونو" صدارة السوق بحصة 26,6 في المئة، متبوعة بـ"DFSK" (15 في المئة) و"فورد" (10 في المئة).

رزح قطاع بيع السيارات الجديدة بالمغرب سنة 2022 تحت الضغط بسبب التداعيات الناجمة عن الاختلالات الجيو-اقتصادية العالمية، والتي دفعت المصنعين إلى إعادة تنظيم صناعة السيارات وإعادة توزيع الأوراق على الأسواق الدولية.وبينما كانت سنة 2022 تلوح في الأفق كمرحلة للانتعاش، بعد الأداء الاستثنائي للقطاع في سنة 2021 بمبيعات بلغت 175.360 سيارة، انكمشت سوق السيارات الجديدة خلال الأشهر الـ12 الماضية بنسبة 8 في المئة لتسجل 161.410 وحدة تم بيعها على الصعيد الوطني.بيد أن هذا التراجع، الذي لا يقل سوى بنسبة ناقص 2,7 في المئة عن سنة 2019، يشهد مع ذلك على الصمود المؤكد للقطاع، نظرا لتعقيد السياق الدولي المتسم باضطراب سلاسل التوريد، والنقص في أشباه الموصلات، وخصوصا التضخم العالمي الذي ينهش القدرة الشرائية للمواطنين.ذلك ما أوضحه عادل بناني، رئيس جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، في ندوة صحافية مخصصة لاستعراض الحصيلة السنوية لمبيعات السيارات الجديدة بالمغرب، والذي أشار إلى الأحداث التي أثرت سلبا على السوق في سنة 2022.ويمثل اضطراب اللوجستيك العالمي، وتداعيات الصراع الروسي-الأوكراني، والتضخم، وارتفاع أسعار المحروقات وعودة الأزمة الصحية في الصين، من أهم العوامل التي أدت إلى هذا التراجع المسجل في المبيعات، إلى جانب تباطؤ الطلب الداخلي خلال النصف الثاني من السنة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السيارات في سياق أزمة اقتصادية تسببت في تدهور الطلب.وضرب بناني المثل على ذلك بالسعر المتوسط للسيارة بالمغرب الذي انتقل من 235 ألف درهم في سنة 2019 إلى 295 ألف درهم في سنة 2022.وبخلاف النصف الأول من سنة 2022، الذي أخلف العرض خلاله الموعد، سيضطر بعض المصنعين منذ سنة 2023 إلى خفض هوامشهم بغية تنشيط الطلب، وكذا التكاليف، من خلال اعتماد نموذج البيع المباشر عبر تحويل ورقمنة إجراءات التوزيع الخاصة بهم.وفي ما يخص السيارات الكهربائية، أشار بناني إلى تكريس الدينامية الجيدة لمبيعات هذا الصنف، الذي عرف نموا نسبته 17 في المئة، غير أن حصته من السوق ما تزال ضئيلة، في حدود 3,5 في المئة، مقابل 45 في المئة في أوروبا وأزيد من 50 في المئة في بعض البلدان المتقدمة.غير أن ارتفاع عدد الفاعلين في هذا الصنف يعزز التطور الإيجابي لسوق السيارات النظيفة، وذلك تحت تأثير عرض أوسع نطاقا وأكثر تنافسية، يقدر اليوم بـ18 علامة و71 طرازا مقابل 16 علامة و57 طرازا في سنة 2021.من جهة أخرى، أعرب بناني عن اطمئنانه بخصوص آفاق سنة 2023 التي يفترض أن تكون مستقرة نسبيا، وذلك بفضل جهود تنشيط القطاع، مبرزا أن خطة الكهربة ستعتمد على التدابير السياسية الرامية إلى تنشيط الطلب على هذا النوع من السيارات وإلى تطور شبكة محطات الشحن العمومية.وفي سؤال عما إذا كان سيتم تنظيم معرض السيارات "أوطو إكسبو" هذه السنة، أجاب بناني بالنفي، موضحا أنه نظرا لكون السوق ما زال مضطربا فلن يتم تنظيم التظاهرة في سنة 2023، وإنما في السنة الموالية دون شك، وبشكل جديد أكثر ملاءمة للتحولات الملحوظة في عالم اليوم.وضمن إجمالي 161.410 سيارة تم بيعها في سنة 2022، بلغت حصة السيارات الخاصة 143.186 ألف وحدة، مقابل 154.123 وحدة في 2021، بينما بلغت حصة السيارات النفعية الخفيفة 18.224 مقابل 21.237 قبل سنة.وانكمشت فئة السيارات الخاصة بنسبة 7 في المئة مقارنة بسنة 2021، في ظل هيمنة علامة "داسيا" (27,2 في المئة من السوق) و"رونو" (15 في المئة) وهيونداي (9,2 في المئة).كما كسبت العلامات الآسيوية، "هيونداي" (المرتبة الثالثة) و"تويوتا" (السابعة) و"كيا" (التاسعة)، مرتبة لكل منها في تصنيف العلامات العشر الأكثر مبيعا في صنف السيارات الخاصة.وعرف صنف السيارات النفعية الخفيفة انخفاضا شاملا أكثر حدة نسبته 14 في المئة مقارنة بسنة 2021، فيما استعادت "رونو" صدارة السوق بحصة 26,6 في المئة، متبوعة بـ"DFSK" (15 في المئة) و"فورد" (10 في المئة).



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة