إقتصاد

2021: سنة استثنائية لقطاع صناعة السيارات بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 ديسمبر 2021

واصل قطاع صناعة السيارات، الذي يعتبر أول قطاع مصدر بالمغرب، انتعاشته سنة 2021 ليصبح أكثر تنافسية ويعزز سمعته القوية على صعيد المنطقة برمتها، وأكبر دليل على هذا المعطى هي الأرقام الدالة جدا.فبين مجموعة (رونو المغرب) التي عبرت عن طموحها في إنتاج ما لا يقل عن 440 ألف سيارة سنة 2021 مع المراهنة على مصانعها المتواجدة بالمغرب للرفع من حجم المبيعات على الصعيد الدولي، ومجموعة (بي إس أ) التي راهنت على الرفع من وتيرة إنتاجها لزيادة حجم المبيعات انطلاقا من المغرب، بغاية بلوغ هدف مليار أورو سنة 2021 ، فكل المؤشرات تجمع على أن هذه السنة كانت استثنائية بالنسبة لهذا القطاع.وفي الواقع، وبعد عام 2020 الصعب للغاية الذي اتسم بتأثيرات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، انطلقت سنة 2021 ببشائر جيدة لهذا القطاع الذي سجل بيع ما مجموعة 13 ألف و 335 وحدة في يناير 2021، أي بارتفاع بنسبة 65ر6 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة التي قبلها.واستمر هذا الانتعاش حتى نهاية شهر مارس حيث بلغت صادرات هذا القطاع أزيد من 6ر22 مليار درهم،مقابل 27ر16 مليار درهم في الربع الثالث من سنة 2020، ما يمثل نموا بنسبة 40 في المائة، ويؤكد هذا الأداء متانة صناعة السيارات المغربية وقدرتها على الانتعاش.وفي النصف الأول من سنة 2021، سجل سوق السيارات الجديدة المغربي الجديد ارتفاعا قياسيا بلغت نسبته 105 في المائة مقارنة بسنة 2020، وبنسبة 4ر16 في المائة مقارنة بسنة 2019، نتيجة التدارك الذي تم تحقيقه، ومعززا أيضا بعودة القروض المجانية.وواصل هذا السوق أداءه القوي، حيث سجل في متم شهر شتنبر ارتفاعا في حجم مبيعاته بتحقيق نمو قدره 64ر12 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019. لهذا السبب ربما أكد المجلة الأمريكية المتخصصة في صناعة السيارات "أوتوماتيف إنداستريز"، أن المملكة المغربية مؤهلة لكي تصبح المركز "الأكثر تنافسية" لهذه الصناعة،كي تتمكن من دون أدنى شك، من التوفر على القدرة على إنتاج مليون سيارة على المدى المتوسط.كما عملت مجموعة من الشركات العاملة في القطاع، خلال السنة الجارية، من تطوير إنتاجها بالمغرب. ويتعلق الأمر بمجموعة (كلاينز إن بي موروكو)، ة Clayens NP Morocco، التي دشنت توسعة وحدتها الصناعية الكائنة بالمحمدية، المتخصصة في إنتاج الأجزاء المعدنية الدقيقة لقطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيات، وهو مشروع يرتقب أن يمكن من تحقيق رقم معاملات إضافي تبلغ قيمته 120 مليون درهم، وإحداث مائة منصب شغل، ليرفع بذلك طاقم المصنع إلى 550 مستخدما.فضلا عن ذلك، أطلقت مجموعة Stellantis PSA سابقا، والمركز التقني لصناعة ومعدات السيارات "CETIEV موقعا جديدا للمركز التقني لصناعة ومعدات السيارات “CETIEV 2.0" ، سينجز لأول مرة بالمغرب تجارب فيزيائية ترتبط بأنشطة تطوير السيارات والتحقق من شروط السلامة، والتي كانت تجرى سابقا في الخارج، ويتعلق الأمر بالأخص بالتجارب الكهربائية والالكترونية والميكاترونية والصوتية والاهتزازية، علاوة على تحاليل تجميع السيارات.والأكيد أنه بفضل تبني استراتيجية قطاعية فعالة تمكنا بمرور الوقت تحقيق هذا الأداء، كما تأتى ذلك أيضا بفضل تميز الإنتاج الوطني والنظم البيئية التي تم إرساءها والتي جعلت من علامة "صنع في المغرب" مرجعا على المستوى الدولي.من جهة أخرى، فقد تم خلال هذه السنة تجاوز الأهداف الأولية لمخطط التسريع الصناعي، المتمثلة في خلق 90 ألف منصب شغل وإنتاج 600 ألف سيارة سنويا، وتتوفر المملكة اليوم على جميع المقومات الضرورية التي تتيح لها التموقع ضمن أفضل 10 دول في العالم في صناعة السيارات، ليس فقط في ما يتعلق بعدد السيارات المنتجة وإنما أيضا بمعدل الاندماج المحلي الذي بلغت نسبته 60 في المائة.باختصار ، فبين النتائج التي تتجاوز الأهداف التي تم تسطيرها، والالتزامات الجديدة التي تتيح للقطاع تعزيز وتطوير نموه، تنهي سنة 2021 ، من دون أدنى شك، عقدا استثنائيا لهذا السوق الذي سار بمرور السنين بخطى واثقة ليصل الآن إلى القمة ، ويتحول إلى قاعدة عالمية لإنتاج السيارات.

واصل قطاع صناعة السيارات، الذي يعتبر أول قطاع مصدر بالمغرب، انتعاشته سنة 2021 ليصبح أكثر تنافسية ويعزز سمعته القوية على صعيد المنطقة برمتها، وأكبر دليل على هذا المعطى هي الأرقام الدالة جدا.فبين مجموعة (رونو المغرب) التي عبرت عن طموحها في إنتاج ما لا يقل عن 440 ألف سيارة سنة 2021 مع المراهنة على مصانعها المتواجدة بالمغرب للرفع من حجم المبيعات على الصعيد الدولي، ومجموعة (بي إس أ) التي راهنت على الرفع من وتيرة إنتاجها لزيادة حجم المبيعات انطلاقا من المغرب، بغاية بلوغ هدف مليار أورو سنة 2021 ، فكل المؤشرات تجمع على أن هذه السنة كانت استثنائية بالنسبة لهذا القطاع.وفي الواقع، وبعد عام 2020 الصعب للغاية الذي اتسم بتأثيرات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، انطلقت سنة 2021 ببشائر جيدة لهذا القطاع الذي سجل بيع ما مجموعة 13 ألف و 335 وحدة في يناير 2021، أي بارتفاع بنسبة 65ر6 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة التي قبلها.واستمر هذا الانتعاش حتى نهاية شهر مارس حيث بلغت صادرات هذا القطاع أزيد من 6ر22 مليار درهم،مقابل 27ر16 مليار درهم في الربع الثالث من سنة 2020، ما يمثل نموا بنسبة 40 في المائة، ويؤكد هذا الأداء متانة صناعة السيارات المغربية وقدرتها على الانتعاش.وفي النصف الأول من سنة 2021، سجل سوق السيارات الجديدة المغربي الجديد ارتفاعا قياسيا بلغت نسبته 105 في المائة مقارنة بسنة 2020، وبنسبة 4ر16 في المائة مقارنة بسنة 2019، نتيجة التدارك الذي تم تحقيقه، ومعززا أيضا بعودة القروض المجانية.وواصل هذا السوق أداءه القوي، حيث سجل في متم شهر شتنبر ارتفاعا في حجم مبيعاته بتحقيق نمو قدره 64ر12 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019. لهذا السبب ربما أكد المجلة الأمريكية المتخصصة في صناعة السيارات "أوتوماتيف إنداستريز"، أن المملكة المغربية مؤهلة لكي تصبح المركز "الأكثر تنافسية" لهذه الصناعة،كي تتمكن من دون أدنى شك، من التوفر على القدرة على إنتاج مليون سيارة على المدى المتوسط.كما عملت مجموعة من الشركات العاملة في القطاع، خلال السنة الجارية، من تطوير إنتاجها بالمغرب. ويتعلق الأمر بمجموعة (كلاينز إن بي موروكو)، ة Clayens NP Morocco، التي دشنت توسعة وحدتها الصناعية الكائنة بالمحمدية، المتخصصة في إنتاج الأجزاء المعدنية الدقيقة لقطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيات، وهو مشروع يرتقب أن يمكن من تحقيق رقم معاملات إضافي تبلغ قيمته 120 مليون درهم، وإحداث مائة منصب شغل، ليرفع بذلك طاقم المصنع إلى 550 مستخدما.فضلا عن ذلك، أطلقت مجموعة Stellantis PSA سابقا، والمركز التقني لصناعة ومعدات السيارات "CETIEV موقعا جديدا للمركز التقني لصناعة ومعدات السيارات “CETIEV 2.0" ، سينجز لأول مرة بالمغرب تجارب فيزيائية ترتبط بأنشطة تطوير السيارات والتحقق من شروط السلامة، والتي كانت تجرى سابقا في الخارج، ويتعلق الأمر بالأخص بالتجارب الكهربائية والالكترونية والميكاترونية والصوتية والاهتزازية، علاوة على تحاليل تجميع السيارات.والأكيد أنه بفضل تبني استراتيجية قطاعية فعالة تمكنا بمرور الوقت تحقيق هذا الأداء، كما تأتى ذلك أيضا بفضل تميز الإنتاج الوطني والنظم البيئية التي تم إرساءها والتي جعلت من علامة "صنع في المغرب" مرجعا على المستوى الدولي.من جهة أخرى، فقد تم خلال هذه السنة تجاوز الأهداف الأولية لمخطط التسريع الصناعي، المتمثلة في خلق 90 ألف منصب شغل وإنتاج 600 ألف سيارة سنويا، وتتوفر المملكة اليوم على جميع المقومات الضرورية التي تتيح لها التموقع ضمن أفضل 10 دول في العالم في صناعة السيارات، ليس فقط في ما يتعلق بعدد السيارات المنتجة وإنما أيضا بمعدل الاندماج المحلي الذي بلغت نسبته 60 في المائة.باختصار ، فبين النتائج التي تتجاوز الأهداف التي تم تسطيرها، والالتزامات الجديدة التي تتيح للقطاع تعزيز وتطوير نموه، تنهي سنة 2021 ، من دون أدنى شك، عقدا استثنائيا لهذا السوق الذي سار بمرور السنين بخطى واثقة ليصل الآن إلى القمة ، ويتحول إلى قاعدة عالمية لإنتاج السيارات.



اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة