دولي

2021 تبدأ كما انتهت السنة السابقة تحت تهديد كوفيد-19


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 2 يناير 2021

تبدأ سنة 2021 في ظل مؤشرات قاتمة مع تخطي الولايات المتحدة الجمعة عتبة 20 مليون إصابة مثبتة بفيروس كورونا المستجد فيما تسجل حملات التلقيح تباطؤا في العديد من الدول منذرة بتأخر الانفراج المرتقب في العام الجديد.ولا يبدي وباء كوفيد-19 أي بوادر تراجع في انتشاره على امتداد أكبر قوة في العالم التي تسجل أعلى حصيلة وفيات جراء الفيروس تخطت 346,400 وفاة.وكانت حصيلة الولايات المتحدة بلغت في 9 نونبر عشرة ملايين إصابة، وتسارعت منذ ذلك الحين وتيرة الإصابات الجديدة إلى أن تخطى العدد الإجمالي الأحد 19 مليون إصابة، أي ما يوازي عدد سكان ولاية نيويورك برمتها.وما ساهم في هذا التسارع الحاد في تفشي الوباء منذ الخريف إقبال ملايين الأميركيين على السفر لتمضية عيد الشكر مع عائلاتهم في نهاية نونبر، واحتفالات أعياد رأس السنة، وذلك بالرغم من دعوة السلطات المواطنين مرارا وتكرارا للزوم منازلهم.من جهة أخرى، خفتت الآمال في القضاء أخيرا على المرض بعدما تم التوصل إلى لقاحات ضده، إزاء بطء حملات التلقيح في الولايات المتحدة بسبب صعوبات لوجستية واستنفاد المستشفيات طاقاتها.ولم تشمل عمليات توزيع الجرعة الأولى من اللقاح سوى 2,8 مليون أميركي حتى الجمعة، بعيدا عن الهدف الذي حددته إدارة الرئيس دونالد ترامب بتلقيح 20 مليون شخص بحلول نهاية العام.وندد الرئيس المنتخب جو بايدن بهذا التأخير، مبديا تصميمه على تسريع الوتيرة. وأعلن الجمعة "لنكن واضحين، إدارة بايدن-هاريس لن توفر جهدا ليتم تلقيح الناس".وقال الرئيس الديموقراطي الذي سيتولى مهماته رسميا في 20 يناير "إنني أكثر تفاؤلا من أي وقت مضى... لدينا الفرق الأكثر فعالية في العالم".- احتفالات خافتة -وتكمن بعض الصعوبات في العدد المتدني نسبيا من اللقاحات التي طلبها الاتحاد الأوروبي لدوله الأعضاء الـ27، وتأخره حتى نونبر لتوقيع العقد فيما سبقته العديد من الدول الأخرى.وأوضحت شركة "بايونتيك" الألمانية أنها تعتزم تكثيف إنتاج اللقاح الذي طورته بالاشتراك مع مختبرات فايزر الأميركية للتعويض عن "النقص" في غياب لقاحات أخرى حصلت على الضوء الأخضر.وفي هذه الأثناء، أسفر الوباء عن وفاة ما لا يقل عن 1,820,970 شخصا في العالم من أصل أكثر من 83 مليون إصابة، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس الجمعة قرابة الساعة 20,30 ت غ استنادا إلى أرقام رسمية.وفي ظل هذه الأوضاع، بقيت الاحتفالات برأس السنة خافتة هذا العام وتركزت بشكل أساسي على الإنترنت. وفي باريس، كانت جادة الشانزيليزيه مقفرة في حين تغص عادة بآلاف المحتفلين ليلة 31 دجنبر، باستثناء بعض السيارات أو الدراجات النارية النادرة.وتم الالتزام بصورة عامة منع التجول المفروض في فرنسا، باستثناء بعض السهرات السرية، ولا سيما احتفال ضخم شارك فيه نحو 2500 شخص قدموا من كل أنحاء فرنسا وبعضهم حتى من الخارج في منطقة بروتانيه في غرب فرنسا.وفي نيويورك حيث تغص ساحة تايمز سكوير عادة بالناس الذين يودعون العام بشكل احتفالي، كان حيّ مانهاتن مقفرا، في حين ألغت البرازيل احتفالات ريو دي جانيرو السنوية، أضخم احتفالات برأس السنة في العالم.- السلالة الجديدة من الفيروس تواصل انتشارها -وبالرغم من كل تدابير الحيطة، تخشى دول عديدة فورة في الإصابات بعد الاحتفالات.في روسيا، اعترف الرئيس فلاديمير بوتين في خطاب ألقاه لمناسبة العام الجديد بأن الموجة الثانية من الوباء تضرب البلاد بشدة. وقال "للأسف، لم نقض على الوباء بالكامل بعد. تستمر المعركة بلا هوادة".أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فسعى إلى الطمأنة مبديا "أمله" للعام 2021 بسبب اللقاح، محذرا في الوقت نفسه بأن الأشهر الأولى من السنة ستكون "صعبة" وبأن مفاعيل الوباء ستستمر "حتى الربيع على أقل تقدير".وفي مواجهة التفشي المتسارع للفيروس، سبّقت الحكومة الفرنسية ساعة بدء منع التجول الليلي من 20,00 إلى 18,00 ت غ وأوضح الناطق باسم الحكومة غابريال أتال "أن الفيروس يواصل التفشي في فرنسا... لكن بوتيرة متفاوتة بين المناطق".وما يزيد من المخاوف أن السلالة الجديدة للفيروس التي ظهرت في بريطانيا وتعتبر أسرع انتشارا من الفيروس الأصل، تواصل تفشيها في العالم.ورصدت أولى الإصابات بالفيروس المتحور هذا الأسبوع في الولايات المتحدة وتحديدا في ولايات كولورادو وكاليفورنيا وأخيرا فلوريدا. لكن خبير الأمراض المعدية الأميركي الشهر أنطوني فاوتشي أكد أن هذا "ليس مفاجئا" ولا مقلقا، معتبرا أنه وصل أيضا إلى "ولايات أخرى على الأرجح".كما أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة الجمعة رصد الفيروس المتحور في تركيا لدى 15 شخصا سافروا أخيرا إلى المملكة المتحدة. وعلقت الرحلات الآتية من بريطانيا حتى إشعار آخر.

تبدأ سنة 2021 في ظل مؤشرات قاتمة مع تخطي الولايات المتحدة الجمعة عتبة 20 مليون إصابة مثبتة بفيروس كورونا المستجد فيما تسجل حملات التلقيح تباطؤا في العديد من الدول منذرة بتأخر الانفراج المرتقب في العام الجديد.ولا يبدي وباء كوفيد-19 أي بوادر تراجع في انتشاره على امتداد أكبر قوة في العالم التي تسجل أعلى حصيلة وفيات جراء الفيروس تخطت 346,400 وفاة.وكانت حصيلة الولايات المتحدة بلغت في 9 نونبر عشرة ملايين إصابة، وتسارعت منذ ذلك الحين وتيرة الإصابات الجديدة إلى أن تخطى العدد الإجمالي الأحد 19 مليون إصابة، أي ما يوازي عدد سكان ولاية نيويورك برمتها.وما ساهم في هذا التسارع الحاد في تفشي الوباء منذ الخريف إقبال ملايين الأميركيين على السفر لتمضية عيد الشكر مع عائلاتهم في نهاية نونبر، واحتفالات أعياد رأس السنة، وذلك بالرغم من دعوة السلطات المواطنين مرارا وتكرارا للزوم منازلهم.من جهة أخرى، خفتت الآمال في القضاء أخيرا على المرض بعدما تم التوصل إلى لقاحات ضده، إزاء بطء حملات التلقيح في الولايات المتحدة بسبب صعوبات لوجستية واستنفاد المستشفيات طاقاتها.ولم تشمل عمليات توزيع الجرعة الأولى من اللقاح سوى 2,8 مليون أميركي حتى الجمعة، بعيدا عن الهدف الذي حددته إدارة الرئيس دونالد ترامب بتلقيح 20 مليون شخص بحلول نهاية العام.وندد الرئيس المنتخب جو بايدن بهذا التأخير، مبديا تصميمه على تسريع الوتيرة. وأعلن الجمعة "لنكن واضحين، إدارة بايدن-هاريس لن توفر جهدا ليتم تلقيح الناس".وقال الرئيس الديموقراطي الذي سيتولى مهماته رسميا في 20 يناير "إنني أكثر تفاؤلا من أي وقت مضى... لدينا الفرق الأكثر فعالية في العالم".- احتفالات خافتة -وتكمن بعض الصعوبات في العدد المتدني نسبيا من اللقاحات التي طلبها الاتحاد الأوروبي لدوله الأعضاء الـ27، وتأخره حتى نونبر لتوقيع العقد فيما سبقته العديد من الدول الأخرى.وأوضحت شركة "بايونتيك" الألمانية أنها تعتزم تكثيف إنتاج اللقاح الذي طورته بالاشتراك مع مختبرات فايزر الأميركية للتعويض عن "النقص" في غياب لقاحات أخرى حصلت على الضوء الأخضر.وفي هذه الأثناء، أسفر الوباء عن وفاة ما لا يقل عن 1,820,970 شخصا في العالم من أصل أكثر من 83 مليون إصابة، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس الجمعة قرابة الساعة 20,30 ت غ استنادا إلى أرقام رسمية.وفي ظل هذه الأوضاع، بقيت الاحتفالات برأس السنة خافتة هذا العام وتركزت بشكل أساسي على الإنترنت. وفي باريس، كانت جادة الشانزيليزيه مقفرة في حين تغص عادة بآلاف المحتفلين ليلة 31 دجنبر، باستثناء بعض السيارات أو الدراجات النارية النادرة.وتم الالتزام بصورة عامة منع التجول المفروض في فرنسا، باستثناء بعض السهرات السرية، ولا سيما احتفال ضخم شارك فيه نحو 2500 شخص قدموا من كل أنحاء فرنسا وبعضهم حتى من الخارج في منطقة بروتانيه في غرب فرنسا.وفي نيويورك حيث تغص ساحة تايمز سكوير عادة بالناس الذين يودعون العام بشكل احتفالي، كان حيّ مانهاتن مقفرا، في حين ألغت البرازيل احتفالات ريو دي جانيرو السنوية، أضخم احتفالات برأس السنة في العالم.- السلالة الجديدة من الفيروس تواصل انتشارها -وبالرغم من كل تدابير الحيطة، تخشى دول عديدة فورة في الإصابات بعد الاحتفالات.في روسيا، اعترف الرئيس فلاديمير بوتين في خطاب ألقاه لمناسبة العام الجديد بأن الموجة الثانية من الوباء تضرب البلاد بشدة. وقال "للأسف، لم نقض على الوباء بالكامل بعد. تستمر المعركة بلا هوادة".أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فسعى إلى الطمأنة مبديا "أمله" للعام 2021 بسبب اللقاح، محذرا في الوقت نفسه بأن الأشهر الأولى من السنة ستكون "صعبة" وبأن مفاعيل الوباء ستستمر "حتى الربيع على أقل تقدير".وفي مواجهة التفشي المتسارع للفيروس، سبّقت الحكومة الفرنسية ساعة بدء منع التجول الليلي من 20,00 إلى 18,00 ت غ وأوضح الناطق باسم الحكومة غابريال أتال "أن الفيروس يواصل التفشي في فرنسا... لكن بوتيرة متفاوتة بين المناطق".وما يزيد من المخاوف أن السلالة الجديدة للفيروس التي ظهرت في بريطانيا وتعتبر أسرع انتشارا من الفيروس الأصل، تواصل تفشيها في العالم.ورصدت أولى الإصابات بالفيروس المتحور هذا الأسبوع في الولايات المتحدة وتحديدا في ولايات كولورادو وكاليفورنيا وأخيرا فلوريدا. لكن خبير الأمراض المعدية الأميركي الشهر أنطوني فاوتشي أكد أن هذا "ليس مفاجئا" ولا مقلقا، معتبرا أنه وصل أيضا إلى "ولايات أخرى على الأرجح".كما أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة الجمعة رصد الفيروس المتحور في تركيا لدى 15 شخصا سافروا أخيرا إلى المملكة المتحدة. وعلقت الرحلات الآتية من بريطانيا حتى إشعار آخر.



اقرأ أيضاً
الملك تشارلز يستضيف ماكرون في زيارة دولة
أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز سيستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من 8 إلى 10 يوليو 2025. وجاء في بيان قصر باكنغهام إن "رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة إيمانويل ماكرون، يرافقه حرمه السيدة بريجيت ماكرون، قد قبلا دعوة جلالة الملك للقيام بزيارة دولة إلى المملكة المتحدة من الثلاثاء 8 يوليو إلى الخميس 10 يوليو 2025. وسيقيم الرئيس والسيدة ماكرون في قلعة وندسور". وفيما لم يعلن بعد عن موعد زيارة الدولة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن من المتوقع على نطاق واسع أن تتم في سبتمبر، وذلك بعد أن وجه له رئيس الوزراء كير ستارمر دعوة خلال زيارته إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام. وكان الملك تشارلز والملكة كاميلا قد قاما بزيارة دولة إلى فرنسا في سبتمبر 2023. كما أن آخر زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من قبل رئيس فرنسي كانت في مارس 2008، عندما حل الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ضيفا على الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، وأقام حينها أيضا في قلعة وندسور. وتعد زيارة ترامب المقبلة خروجا عن الأعراف المعتادة، إذ إن رؤساء الولايات المتحدة في ولايتهم الثانية لا يمنحون عادة زيارات دولة، بل يدعون إلى لقاءات غير رسمية مثل تناول الشاي أو الغداء مع الملك في قلعة وندسور. وتضمنت الدعوة غير المسبوقة التي وجهها الملك تشارلز للرئيس الأمريكي اقتراحا بعقد اجتماع لمناقشة تفاصيل زيارة الدولة، وذلك في أحد مقري الإقامة الملكيين Dumfries House أو Balmoral، وكلاهما يقع في اسكتلندا، حيث نشأت والدة ترامب. وكانت آخر زيارة دولة أجراها ترامب إلى المملكة المتحدة في عام 2019، حيث التقى هو وزوجته، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، بالملكة إليزابيث الثانية.
دولي

البنفجسي بدل الأحمر.. سر لون السجاد المفروش لاستقبال ترامب بالرياض
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض حيث حظي باستقبال رسمي لافت وفرش له سجاد بنفسجي، في تقليد بات يميز المراسم السعودية بدلا من السجادة الحمراء المتعارف عليها. واختارت السعودية في السنوات الأخيرة استخدام اللون البنفسجي في مراسم الاستقبال الرسمية لكبار الضيوف. ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضورا بارزا لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يزين أطراف السجاد الجديد، ليضفي بعدا ثقافيا إضافيا كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمسجل رسميا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن السجاد البنفسجي يتماشى مع لون صحارى المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى. واعتمدت المملكة اللون البنفسجي لسجاد مراسم الاستقبال الرسمي منذ مايو 2021، وذلك بمبادرة مشتركة من وزارة الثقافة والمراسم الملكية، محاكاة للون زهور الخزامى والريحان والعيهلان، التي تكسو صحاري السعودية في فصل الربيع، كرمزية للترحيب والكرم، وللتعبير عن النمو الذي تهدف السعودية إلى تحقيقه من خلال رؤية السعودية 2030.
دولي

معدل البطالة في بريطانيا يرتفع لأعلى مستوى منذ 4 سنوات
تراجعت وتيرة نمو الأجور في بريطانيا، في الوقت الذي ارتفع فيه معدل البطالة لأعلى مستوى منذ أربعة سنوات، حيث تعثرت سوق الوظائف في ظل مخاوف بشأن تأثير ارتفاع تكاليف العاملين بالنسبة للشركات. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مكتب الاحصاء الوطني قال إن أحدث البيانات أظهرت دلالات على " تراجع" سوق العمالة، حيث تراجع نمو الأرباح الاعتيادية إلى 5.6 بالمئة خلال ثلاثة أشهر حتى مارس الماضي. وهذا مقارنة بـ 5.9 بالمئة خلال الثلاثة أشهر السابقة، كما أنه يعد أدنى مستوى يتم تسجيله منذ نوفمبر 2024. ولكن التضخم مازال يتجاوز نمو الأجور، حيث ارتفع بنسبة 2.6 بالمئة. وقال المكتب إن معدل البطالة ارتفع إلى 4.5 بالمئة خلال الربع الذي انتهى في مارس الماضي، مقارنة بـ 4.4 بالمئة في الربع الذي سبقه، فيما يعد أعلى مستوى للبطالة منذ الربع الممتد من يونيو حتى أغسطس 2021.
دولي

السعودية وأمريكا توقعان أكبر صفقة أسلحة في التاريخ
وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، الثلاثاء، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها “الأكبر في التاريخ”، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. وقال البيت الأبيض في بيان “وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار”، لتزويد المملكة الخليجية “بمعدات قتالية متطورة”.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة