الخميس 28 مارس 2024, 18:43

مجتمع

2020 السنة الأكثر حرارة في العالم..خبير مغربي يكشف السبب


كشـ24 نشر في: 10 مايو 2021

شكلت سنة 2020، سنة استثنائية بامتياز. فبين أزمة صحية لم تكن بالحسبان، حصدت ولا تزال أرواح الملايين، وبين كوارث طبيعية بالجملة، انضاف إلى اللائحة مؤخرا الإعلان عن كون سنة 2020 الأعلى حرارة عالميا.وتصدرت سنة 2020 السنوات الأعلى حرارة على المستوى العالمي حيث عادلت الرقم القياسي لسنة 2016 بمعدل حرارة أعلى بـ1,25 درجة مقارنة بمعدل حرارة أواخر القرن التاسع عشر.وفي هذا الصدد، كشف الخبير والمستشار في قضايا البيئة والتغيرات المناخية، سعيد شاكري، أسباب وتداعيات الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة على الصعيد العالمي، مستعرضا السيناريوهات المتوقعة والحلول الكفيلة للحيلولة دون تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.وقالف شاكيري في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، إن الامر لا يتعلق فقط بالمغرب، بل سنة 2020 تعتبر السنة الأكثر حرارة على المستوى العالمي. ويأتي هذا الارتفاع غير المسبوق، نتيجة للتغيرات المناخية التي عرفتها الكرة الأرضية خلال السنوات العشرين الأخيرة، والتزايد المرتفع للغازات الدفيئة، وعلى رأسها غاز ثاني أوكسيد الكربون والميثان التي تعد غازات ثابتة أي أنها عندما تصعد إلى الغلاف الجوي فهي تبقى لسنوات ولا تندثر بسهولة . وبالتالي فإن سنة 2020 ليست الأكثر حرارة لأنها شهدت النسبة الأكبر من انبعاثات الغازات الدفيئة ولكن جاء ذلك نتيجة تراكمات السنوات الماضية الناجمة أساسا عن الأنشطة البشرية المضرة بالبيئة.والدليل على ذلك، يضف المتحدث ذاته، هو أن السنة الماضية كانت الأكثر حرارة رغم أنها سجلت انخفاضا مهما في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، نتيجة تباطؤ النشاط الاقتصادي والبشري بسبب أزمة كوفيد-19.وبخصوص السيناريوهات المتوقعة في ما يخص درجات الحرارة خلال السنوات المقبلة، أوضح الخبير ذاته، أن سنة 2020، عرفت انخفاضا قياسيا في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بفعل تباطؤ النشاط الاقتصادي والبشري الذي فرض على العالم إثر أزمة كوفيد -19، مضيفا: "بطبيعة الحال هذا الانخفاض لا يمكن أن تكون له نتيجة آنية، ولا يمكنه أن يمحو سنوات من تراكمات الأنشطة الاقتصادية والبشرية التي أضرت بالغلاف الجوي، لكن في حال استمرار انخفاض الانبعاثات خلال السنوات القادمة، يمكن أن نسجل تحسنا نسبيا في درجات حرارة الكرة الأرضية، في أفق 10 أو 15 سنة المقبلة.وأشار المتحدث ذاته، أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عملية وحاسمة وآنية بهذا الخصوص، يمكن أن يشهد العالم سنوات أكثر حرارة ويستمر مسلسل تسجيل درجات حرارة قياسية. وبطبيعة الحال ستكون التداعيات وخيمة جدا، لاسيما وأننا نعلم أن درجة الحرارة هي عامل محدد بالنسبة لمجموعة من الكائنات الحية سواء النباتية أو الحيوانية، وأيضا هي عامل محدد للجو والطبيعة خاصة فيما يتعلق بذوبان الثلوج، فأي ارتفاع لدرجة الحرارة ستكون تداعياته وخيمة على الكرة الأرضية وبالتالي على الإنسان.وفي ما يخص الحل، قال الخبير إن الحل الأساسي حاليا يكمن في الالتزام بتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، الذي يلزم الدول خاصة التي تصدر نسبة كبيرة من انبعاثات الغازات الدفيئة، بالعمل على تخفيض هذه الانبعاثات بحلول 2030، من أجل تحقيق الحياد الكربوني في أفق 2050، والذي يعني أن كمية الانبعاثات من الغازات الدفيئة تكون أقل أو تساوي ما يتم امتصاصه من طرف الغلاف الجوي، على أساس أن التحدي الأكبر يكمن في الحفاظ على الحرارة دون درجتين وخفضها إلى 1,5 درجة مئوية بحلول عام 2100.ولعل قمة بايدن الأخيرة حول المناخ، والتي أشرت لعودة الولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق باريس للمناخ، وتعهد مجموعة من الدول التي لها انبعاثات كبيرة بالعمل على خفض هذه الانبعاثات ، تشكل بارقة أمل مهمة نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس.وعلى المستوى الوطني، أبرز رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية الحسين يوعابد، أن الحرارة المتوسطة السنوية سجلت مستوى قياسيا بمعدل حرارة أعلى ب 1,4 درجة مئوية من ذلك المسجل في الفترة 1981-2010، مبرزا أن شهر يوليوز 2020 تميز بكونه شهرا حارا فيما يخص درجة الحرارة العليا والدنيا، حيث بلغ على سبيل المثال، معدل الحرارة العليا الشهري حوالي 40,4 درجة مئوية على مستوى مدينة فاس، وهو ما يعتبر “معدلا قياسيا يفوق بحوالي 2,15 درجة مئوية المعدل المناخي المعتاد”.وأشار يوعابد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الاحترار هو نتيجة لانبعاث الغازات الدفيئة في الهواء، مبرزا أن النشاط الصناعي والفلاحي واستعمال الوقود الأحفوري واحتراق الخشب والغابات وكذلك وسائل النقل غير المستدامة تعد من أهم مصادر هذه الانبعاثات.وعن تداعيات الاحترار، أكد المسؤول أن هذه الظاهرة لها تداعيات وتأثيرات وخيمة على المستويين العالمي والمحلي . فعلى المستوى العالمي تؤثر ظاهرة الاحتباس الحراري على ارتفاع مستوى البحر، وتؤثر على المدى الجليدي في القطبين الشمالي والجنوبي، وتفاقم الظواهر الجوية القصوى كالفيضانات والأعاصير والجفاف وحرائق الغابات.أما وطنيا، يضيف يوعابد، فإن المغرب ورغم أنه “لا يعتبر من الدول المتسببة في الاحترار مقارنة بالدول المصنعة، إلا أنه يتأثر بالاحترار الناتج عن انبعاث الغازات الدفيئة في الهواء”، ويتضح هذا التأثير خاصة على مستوى مناخ المغرب الذي أضحى أكثر حرارة وأكثر جفافا، وهو ما من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على الموارد المائية وكذا على بعض الأنشطة الفلاحية. 

شكلت سنة 2020، سنة استثنائية بامتياز. فبين أزمة صحية لم تكن بالحسبان، حصدت ولا تزال أرواح الملايين، وبين كوارث طبيعية بالجملة، انضاف إلى اللائحة مؤخرا الإعلان عن كون سنة 2020 الأعلى حرارة عالميا.وتصدرت سنة 2020 السنوات الأعلى حرارة على المستوى العالمي حيث عادلت الرقم القياسي لسنة 2016 بمعدل حرارة أعلى بـ1,25 درجة مقارنة بمعدل حرارة أواخر القرن التاسع عشر.وفي هذا الصدد، كشف الخبير والمستشار في قضايا البيئة والتغيرات المناخية، سعيد شاكري، أسباب وتداعيات الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة على الصعيد العالمي، مستعرضا السيناريوهات المتوقعة والحلول الكفيلة للحيلولة دون تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.وقالف شاكيري في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، إن الامر لا يتعلق فقط بالمغرب، بل سنة 2020 تعتبر السنة الأكثر حرارة على المستوى العالمي. ويأتي هذا الارتفاع غير المسبوق، نتيجة للتغيرات المناخية التي عرفتها الكرة الأرضية خلال السنوات العشرين الأخيرة، والتزايد المرتفع للغازات الدفيئة، وعلى رأسها غاز ثاني أوكسيد الكربون والميثان التي تعد غازات ثابتة أي أنها عندما تصعد إلى الغلاف الجوي فهي تبقى لسنوات ولا تندثر بسهولة . وبالتالي فإن سنة 2020 ليست الأكثر حرارة لأنها شهدت النسبة الأكبر من انبعاثات الغازات الدفيئة ولكن جاء ذلك نتيجة تراكمات السنوات الماضية الناجمة أساسا عن الأنشطة البشرية المضرة بالبيئة.والدليل على ذلك، يضف المتحدث ذاته، هو أن السنة الماضية كانت الأكثر حرارة رغم أنها سجلت انخفاضا مهما في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، نتيجة تباطؤ النشاط الاقتصادي والبشري بسبب أزمة كوفيد-19.وبخصوص السيناريوهات المتوقعة في ما يخص درجات الحرارة خلال السنوات المقبلة، أوضح الخبير ذاته، أن سنة 2020، عرفت انخفاضا قياسيا في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بفعل تباطؤ النشاط الاقتصادي والبشري الذي فرض على العالم إثر أزمة كوفيد -19، مضيفا: "بطبيعة الحال هذا الانخفاض لا يمكن أن تكون له نتيجة آنية، ولا يمكنه أن يمحو سنوات من تراكمات الأنشطة الاقتصادية والبشرية التي أضرت بالغلاف الجوي، لكن في حال استمرار انخفاض الانبعاثات خلال السنوات القادمة، يمكن أن نسجل تحسنا نسبيا في درجات حرارة الكرة الأرضية، في أفق 10 أو 15 سنة المقبلة.وأشار المتحدث ذاته، أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عملية وحاسمة وآنية بهذا الخصوص، يمكن أن يشهد العالم سنوات أكثر حرارة ويستمر مسلسل تسجيل درجات حرارة قياسية. وبطبيعة الحال ستكون التداعيات وخيمة جدا، لاسيما وأننا نعلم أن درجة الحرارة هي عامل محدد بالنسبة لمجموعة من الكائنات الحية سواء النباتية أو الحيوانية، وأيضا هي عامل محدد للجو والطبيعة خاصة فيما يتعلق بذوبان الثلوج، فأي ارتفاع لدرجة الحرارة ستكون تداعياته وخيمة على الكرة الأرضية وبالتالي على الإنسان.وفي ما يخص الحل، قال الخبير إن الحل الأساسي حاليا يكمن في الالتزام بتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، الذي يلزم الدول خاصة التي تصدر نسبة كبيرة من انبعاثات الغازات الدفيئة، بالعمل على تخفيض هذه الانبعاثات بحلول 2030، من أجل تحقيق الحياد الكربوني في أفق 2050، والذي يعني أن كمية الانبعاثات من الغازات الدفيئة تكون أقل أو تساوي ما يتم امتصاصه من طرف الغلاف الجوي، على أساس أن التحدي الأكبر يكمن في الحفاظ على الحرارة دون درجتين وخفضها إلى 1,5 درجة مئوية بحلول عام 2100.ولعل قمة بايدن الأخيرة حول المناخ، والتي أشرت لعودة الولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق باريس للمناخ، وتعهد مجموعة من الدول التي لها انبعاثات كبيرة بالعمل على خفض هذه الانبعاثات ، تشكل بارقة أمل مهمة نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس.وعلى المستوى الوطني، أبرز رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية الحسين يوعابد، أن الحرارة المتوسطة السنوية سجلت مستوى قياسيا بمعدل حرارة أعلى ب 1,4 درجة مئوية من ذلك المسجل في الفترة 1981-2010، مبرزا أن شهر يوليوز 2020 تميز بكونه شهرا حارا فيما يخص درجة الحرارة العليا والدنيا، حيث بلغ على سبيل المثال، معدل الحرارة العليا الشهري حوالي 40,4 درجة مئوية على مستوى مدينة فاس، وهو ما يعتبر “معدلا قياسيا يفوق بحوالي 2,15 درجة مئوية المعدل المناخي المعتاد”.وأشار يوعابد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الاحترار هو نتيجة لانبعاث الغازات الدفيئة في الهواء، مبرزا أن النشاط الصناعي والفلاحي واستعمال الوقود الأحفوري واحتراق الخشب والغابات وكذلك وسائل النقل غير المستدامة تعد من أهم مصادر هذه الانبعاثات.وعن تداعيات الاحترار، أكد المسؤول أن هذه الظاهرة لها تداعيات وتأثيرات وخيمة على المستويين العالمي والمحلي . فعلى المستوى العالمي تؤثر ظاهرة الاحتباس الحراري على ارتفاع مستوى البحر، وتؤثر على المدى الجليدي في القطبين الشمالي والجنوبي، وتفاقم الظواهر الجوية القصوى كالفيضانات والأعاصير والجفاف وحرائق الغابات.أما وطنيا، يضيف يوعابد، فإن المغرب ورغم أنه “لا يعتبر من الدول المتسببة في الاحترار مقارنة بالدول المصنعة، إلا أنه يتأثر بالاحترار الناتج عن انبعاث الغازات الدفيئة في الهواء”، ويتضح هذا التأثير خاصة على مستوى مناخ المغرب الذي أضحى أكثر حرارة وأكثر جفافا، وهو ما من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على الموارد المائية وكذا على بعض الأنشطة الفلاحية. 



اقرأ أيضاً
الرميلي تقرر بيع المحجوزات بـ”فوريانات” الدار البيضاء
من المنتظر أن تشرع نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، في عملية بيع محجوزات بعض ”فوريانات” العاصمة الاقتصادية، في الأيام القليلة المقبلة، وذلك حسب بلاغ أعلنت فيه الرميلي، أن المصالح المختصة بجماعة الدار البيضاء بصدد تفعيل مسطرة بيع هذه المحجوزات عن طريق المزاد العلني، والتي استوفت الآجال القانونية لبيعها. ويتعلق الأمر بالمركبات والدراجات المخالفة لمدونة السير وقوانين المرور، المودعة بمختلف محاجز جماعة الدار البيضاء بمقتضى أوامر إيداع صادرة عن مختلف الأجهزة المختصة من شرطة ودرك، داعية أصحابها إلى سحبها، داخل اجل لا يتعدى أسبوعا من تاريخ نشر هذا الإعلان (أي أمس الأربعاء مارس الجاري)، مشيرة على أن عدم القيام بذلك ”يعتبر تخليا ضمنيا عنها”.وتشمل المركبات والدراجات الكائنة بكل من: محجز أولاد عزوز؛ محجز سيدي عثمان (السالمية)؛ محجزي عين السبع (عكاشا ولوسيور)؛ محجز اسباتة؛ محجز الفداء، ومحجز ابن امسيك محجز سيدي مومن، وفق إعلان عمدة الدار البيضاء.
مجتمع

خاص بالڤيديو: واخَّا مْكَرفصاهُمْ الوقت.. مْغَارْبة بْلاَ تَغْطيّة وَلاَ دَعمْ فْزمَانْ الحماية الاجتماعية
بمناسبة شهر رمضان الفضيل، تواكب "كشـ24" كعادتها كل سنة، أيامه المباركة ببرمجة خاصة، في إطار سعيها لتقديم منتوج اعلامي متفرد يلبي حاجيات الصائم. وفي هذا الاطار تقدم كشـ24 عشية كل يوم خميس، تحقيقات جديدة حول قضايا وظواهر مثيرة في المجتمع المغربي، ناقلة من خلالها معطيات مهمة وتصريحات لخبراء وأساتذة ومسؤولين ومختصين، بهدف تسليط الضوء على القضايا والمشاكل المختارة، والمساهمة في تنوير الرأي العام، بشأنها والدفع نحو المزيد من الجهود لايجاد حلول لها. وتتطرق حلقة اليوم، لموضوع المؤشر الاجتماعي والاقتصادي الذي تم فرضه من اجل تصنيف مختلف فئات المجتمع و دراسة مدى استحقاقها لمختلف برماج الدعم الاجتماعي، خصوصا و ان المعايير المعتمدة لتحديد هذا المؤشر، اثارت جدلا واسعا في المجتمع بسبب اقصاء فئات فقيرة وهشة، ما حرمها من خدمات كانت تستفيد منها وفق إجراءات أبسط في ما مضى من السنوات، وفي عهد حكومات سابقة، لاسيما ما يتعلق بالحماية الاجتماعية، والتغطية الصحية المجانية.
مجتمع

“تريبورتورات” تفاقم فوضى نقل السياح بمراكش
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة منهم مهنيو النقل بمراكش، صورة جديدة، توثق لتنامي الفوضى في قطاع النقل، وتطاول بعض سائقي الدرجات الثلاثية العجلات عليه. وتُظهر الصورة الجديدة المتداولة سياحا أجانب يركبون دراجة ثلاثية العجلات، مخصصة لنقل البضائع، بعدما تم تجهيزها لتصير مثل دراجات "التوكتوك" بشكل غير قانوني، والادهى في الامر ان طريقة ركوب السائحين خطيرة، وقد تعرضهما للخطر في اي لحظة، خصوصا إن كان السائق مضطرا للزيادة في السرعة بشكل مفاجئ، لأي سبب من الاسباب. واعتبر مهنيون ونشطاء في هذا الاطار، ان التساهل مع مثل هذه الحالات، يزيد من تشجيع متطفلين آخرين على القطاع، ما يساهم في إشاعة الفوضى وتهديد سلامة السياح، وإعطاء صورة مشوهة على وسائل النقل الحضري بعاصمة السياحة بالمغرب.
مجتمع

اغتصاب كاذب لفتاة قاصر يستنفر الشرطة والمحققون يفكون اللغز
نجحت عناصر الشرطة القضائية المكلفة بالتحقيق في قضية اغتصاب على فتاة قاصر في نهار رمضان، يوم أمس الأربعاء، 27 مارس الجاري، بمدينة صفرو، في فك اللغز المحيط بهذا الحادث، والوصول إلى الحقيقة.  وفي الوقائع أن طفلة تبلغ من العمر حوالي 13 سنة، تعرضت لاغتصاب استدعى نقلها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، بينما تعرض قاصر مرافق لها لاعتداء وصف بالشنيع. وتحدث، في معرض الاستماع إليهما من قبل الشرطة، على أن ثلاثة أشخاص يقفون وراء هذا الاغتصاب والاعتداء.  وذكرا بأنه تم اعتراض سبليهما من قبل هؤلاء الأشخاص بالقرب من "الشعبة"، وتم اقتيادهما تحت التهديد إلى منطقة خالية، حيث تم الاعتداء الجنسي البشع على الفتاة، وتم الإعتداء الجسدي على القاصر المرافق لها.  القصة المروعة استنفر السلطات الأمنية والتي قادت أبحاثها إلى أن الرواية التي قدمها المعنيان حول الاعتداء تحمل الكثير من التناقضات والثغرات. وقادت التحقيقات إلى معطيات صادمة. فقد أقر القاصر بأنه هو من يقف وراء العملية، وبأنهما اتفقا على نسج خيوط هذه الرواية لتجنب المساءلة وتمويه الشرطة ومحيط العائلة. 
مجتمع

الحكومة تنفي مراجعة مؤشر الدعم الاجتماعي المباشر
نفى مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، إجراء أي مراجعة أو تعديل على المؤشرات الخاصة بالدعم الاجتماعي المباشر أو بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك "AMO تضامن". وأوضح بايتاس خلال ندوة صحافية أعقبت أشغال مجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس 28 مارس الجاري، أن الدعم الاجتماعي عبارة عن منظومة اجتماعية حدد المشرع مساطر ومؤشر الاستفادة منها، ونفس الشيء بالنسبة للاستفادة من "AMO تضامن". وبالأرقام، أفاد الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأن 11,2 مليون شخص يستفيدون حاليا من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك "AMO تضامن"، فيما تستفيد حوالي 4 ملايين أسرة من الدعم الاجتماعي المباشر.
مجتمع

جدل امتحان السياقة.. وزير النقل يوضح ويبشر الراسبين
قدم وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، مجموعة من التوضيحات بخصوص الجدل الذي أثاره امتحان الحصول على رخصة السياقة بعد اعتماد بنك الأسئلة الجديد. وقال المسؤول الحكومي، في ندوة صحافية أعقبت انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس 28 مارس الجاري، إن امتحان الحصول على رخصة السياقة، هو حقيقة ورش لإصلاح المنظومة التعليمية وليس مجرد امتحان فقط. وأضاف عبد الجليل، أن النظام الجديد للأسئلة الذي انطلق العمل به يوم الإثنين الماضي، يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لسنة 2017 والمبنية على خمس دعامات على رأسها دعامة العنصر البشري، التي تتضمن ثلاثة أوراش: التكوين، التحسيس، والمراقبة. وأوضح المتحدث ذاته، أن المشروع بدأ في 2020 تطبيقا للإستراتيجية الوطنية، حيث استغرق سنتين من العمل داخل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بعد إحداثه، وسنة من المفاوضات مع مؤسسات تعليم السياقة قبل انطلاق العمل به يوم الإثنين الماضي. وأقر وزير النقل بضعف نسبة النجاح في صفوف المترشحين لنيل رخصة السياقة الذين اجتازوا الإمتحان في اليوم الأول لإنطلاق العمل ببنك الأسئلة الجديد، مشيرا إلى أن هؤلاء سيتم منحهم فرصة، وستتم إعادة الامتحان النظري الذي أجري الاثنين. وأوضح وزير النقل أنه بعد تحليل الأجوبة تم التعرف على سبب الخلل وتم إصلاحه، وهو ما انعكس على نسبة النجاح التي ارتفعت في اليوم التالي إلى 35 في المائة، و40 في المائة أول أمس الأربعاء، مشيرا إلى أنه من المتوقع الوصول إلى نسبة النجاح العادية في النظري مع نهاية الأسبوع.      
مجتمع

حجز أزيد من 72 كلغ من مخدر الشيرا بمعبر باب سبتة
أحبطت عناصر الجمارك والأمن الوطني بمعبر باب سبتة، ليلة الثلاثاء – الأربعاء، عملية تهريب 72,4 كلغ من مخدر الشيرا. وأفاد مصدر جمركي أن عناصر الجمارك بتعاون مع عناصر الأمن الوطني بمنطقة المغادرة بمعبر باب سبتة أخضعت سيارة رباعية الدفع مرقمة بالخارج لتفتيش دقيق باستعمال الكلاب المدربة للشرطة أسفر عن ضبط هذه الكمية من المخدرات. وأضاف المصدر ذاته أن التفتيش اليدوي مكن من العثور على هذه الكمية من المخدرات مدسوسة بعناية في مخابئ معدة في مناطق متعددة من هيكل السيارة. وأحيل سائق السيارة، الذي يحمل جنسية هولندية، على الشرطة القضائية لاستكمال التحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما قامت عناصر الجمارك بحجز السيارة والمخدرات لفائدة البحث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة