دولي

2019.. عام القتل الجماعي القياسي في أمريكا بامتياز


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 ديسمبر 2019

سجلت الولايات المتحدة رقما قياسيا في حوادث القتل الجماعي خلال عام 2019 ، كانت معظمها ناتجة عن عمليات إطلاق النار.جاء ذلك حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية للأنباء في تقرير أعدته بهذا الشأن، ونشرته السبت.وذكرت الوكالة أنه بناء على بيانات جمعتها بالتعاون مع صحيفة يو إس إيه توداي، وجامعة نورث إيسترن، كان عدد عمليات القتل الجماعي في 2019 أكثر من أي عام آخر منذ سبعينيات القرن الماضي على الأقل.وينطبق توصيف "القتل الجماعي" على أي حادث ينطوي على مقتل 4 أشخاص أو أكثر، باستثناء الجاني.ووقعت أولى تلك الحوادث بعد 19 يوما من بدء العام الجديد، عندما استخدم رجل فأسًا لقتل أربعة من أفراد الأسرة بمن فيهم ابنته الرضيعة.وبعد خمسة أشهر، قُتل 12 شخصًا في إطلاق نار في مكان للعمل بولاية فيرجينيا.وقتل 22 شخصا بإطلاق نار في وول مارت في مدينة إل باسو في غشت.وفي المجموع، كانت هناك 41 عملية قتل جماعي خلال 2019، من بينها 33 حادثة إطلاق نار، وقتل أكثر من 210 أشخاص بشكل إجمالي.وحسب الوكالة، فإن معظم عمليات القتل الجماعي لم تحظ بالتغطية الإعلامية الكافية، ولم يتردد صداها بين عامة الناس، لأنها لم تحدث في أماكن عامة مثل أعمال القتل التي ارتكبت في إل باسو وأوديسا وتكساس ودايتون وأوهايو وفرجينيا بيتش ونيو جيرسي.وشملت غالبية عمليات القتل أشخاصًا يعرفون بعضهم، وهي إما نتاج نزاعات أسرية، أو عنف يتعلق بالمخدرات أو العصابات، أو أشخاص لديهم شكاوى ووجهوا غضبهم إلى زملاء العمل أو الأقارب.في كثير من الحالات، يظل السبب الذي جعل الجاني يرتكب جريمته، يمثل لغزا.وكان هذا هو الحال مع أول عملية قتل جماعي في عام 2019، عندما أخذ رجل يبلغ من العمر 42 عامًا فأسًا وطعن حتى الموت والدته وزوج والدته وصديقته وابنته البالغة من العمر 9 أشهر في مقاطعة كلاكاماس بولاية أوريغون. وتمكن اثنان آخران، زميل في الغرفة وفتاة في الثامنة من العمر من الهرب، حتى انتهت عملية القتل، عندما تدخلت الشرطة وقتلت الجاني بالرصاص.** اتجاهات وأرقام- كانت 41 حالة قتل جماعي هي الأكبر في عام واحد منذ أن بدأت قاعدة البيانات المشتركة لوكالة أسوشيتد برس وصحيفة يو إس إيه توداي وجامعة نورث إيسترن في تتبع مثل هذه الأحداث إلى عام 2006.لكن الأبحاث الأخرى التي تعود إلى السبعينيات لم تظهر أي عام آخر شهد عددا أكبر من هذه الحالات للقتل الجماعي.- كان عام 2006 قد سجل أكبر عدد من حوادث القتل الجماعي بوقوع 38 حادثة، وذلك قبل أن يسجل 2019 رقما قياسيا جديدا.- لا يزال عام 2017 هو العام الذي سجل أكبر عدد للقتلى في حوادث القتل الجماعي، حيث قتل فيه 224 شخصا عندما وقعت أعنف حوادث إطلاق نار جماعي في تاريخ الولايات المتحدة الحديث في لاس فيغاس، مقابل 210 في 2019.- شهدت ولاية كاليفورنيا، التي تتبنى بعضا من قوانين الأسلحة الأكثر صرامة في البلاد، حوادث قتل جماعي أكثر من غيرها، حيث وقع بها 8 عمليات قتل جماعي في 2019.لكن ما يقرب من نصف الولايات الأمريكية شهدت عمليات قتل جماعي، ما بين مدن كبيرة مثل نيويورك، إلى مدن صغيرة مثل إلكمونت في ألاباما، والتي يبلغ عدد سكانها أقل من 475 شخصًا.- الأسلحة النارية كانت السلاح الرئيسي المستخدم في جميع عمليات القتل الجماعي باستثناء 8 حالات. وشملت الأسلحة الأخرى سكاكين وفؤوس.- وقعت 9 حوادث إطلاق نار جماعي في أماكن عامة. والبقية في المنازل أو في أماكن العمل.ونقلت أسوشيتد برس عن جيمس دينسلي، خبير في عالم الجريمة والأستاذ بجامعة متروبوليتان ستيت في ولاية مينيسوتا، قوله إن "ما يجعل هذا الأمر أكثر استثنائية هو أن عمليات القتل الجماعي تتصاعد بشكل ملحوظ مقارنة بجرائم القتل الأخرى".وأضاف: "يبدو أن هذا هو عصر إطلاق النار الجماعي".كما أعرب دينسلي، وجيمس ألان فوكس، أستاذ بجامعة نورث إيسترن، عن قلقهما من "تأثير مُعدي"، يغذي عمليات القتل الجماعي الأخرى.وكانت مسؤولة الأمن القومي السابقة بوزارة العدل الأمريكية ماري ماكورد، قد صرحت في غشت الماضي بأن ما تشهده الولايات المتحدة من عنف مسلح يمثل "مشكلة أخلاقية".وقالت، في تصريحات صحفية لموقع "باز فيد" الأمريكي، إن "الهيئات الأمريكية العامة، ووكالات إنفاذ القانون، لا تتعامل مع الهجمات الجماعية الداخلية، بما فيها المرتبطة بالعنصرية ومعاداة السامية، بالاهتمام والإدراك نفسه الذي تتعامل به مع الهجمات التي ينفذها أجانب".وأضافت: "يميل الأمريكيون إلى ربط الإرهاب بالتطرف الإسلامي، ولا يحاولون ربطه بجماعات تفوق العرق الأبيض، وهو ما يتعين عليهم فعله".وبموجب القانون الجنائي الاتحادي، يُعرّف "الإرهاب الداخلي" بأنه أفعال خطرة على حياة الإنسان، تشكل انتهاكا للقوانين الجنائية للولايات المتحدة أو لأي دولة، وتهدف إلى ترهيب المدنيين والتأثير على سياسات الحكومة من خلال التخويف أو غيرها من أعمال العنف.وتمت إضافة تعريف "الإرهاب الداخلي" إلى قانون الولايات المتحدة بعد هجمات 11 شتنبر 2001 الإرهابية، جزءا من قانون "يو إس إيه باتريوت" الذي شرع إجراءات مراقبة من أجل مواجهة الإرهاب المتشدد، والتهديدات الأجنبية للولايات المتحدة.

سجلت الولايات المتحدة رقما قياسيا في حوادث القتل الجماعي خلال عام 2019 ، كانت معظمها ناتجة عن عمليات إطلاق النار.جاء ذلك حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية للأنباء في تقرير أعدته بهذا الشأن، ونشرته السبت.وذكرت الوكالة أنه بناء على بيانات جمعتها بالتعاون مع صحيفة يو إس إيه توداي، وجامعة نورث إيسترن، كان عدد عمليات القتل الجماعي في 2019 أكثر من أي عام آخر منذ سبعينيات القرن الماضي على الأقل.وينطبق توصيف "القتل الجماعي" على أي حادث ينطوي على مقتل 4 أشخاص أو أكثر، باستثناء الجاني.ووقعت أولى تلك الحوادث بعد 19 يوما من بدء العام الجديد، عندما استخدم رجل فأسًا لقتل أربعة من أفراد الأسرة بمن فيهم ابنته الرضيعة.وبعد خمسة أشهر، قُتل 12 شخصًا في إطلاق نار في مكان للعمل بولاية فيرجينيا.وقتل 22 شخصا بإطلاق نار في وول مارت في مدينة إل باسو في غشت.وفي المجموع، كانت هناك 41 عملية قتل جماعي خلال 2019، من بينها 33 حادثة إطلاق نار، وقتل أكثر من 210 أشخاص بشكل إجمالي.وحسب الوكالة، فإن معظم عمليات القتل الجماعي لم تحظ بالتغطية الإعلامية الكافية، ولم يتردد صداها بين عامة الناس، لأنها لم تحدث في أماكن عامة مثل أعمال القتل التي ارتكبت في إل باسو وأوديسا وتكساس ودايتون وأوهايو وفرجينيا بيتش ونيو جيرسي.وشملت غالبية عمليات القتل أشخاصًا يعرفون بعضهم، وهي إما نتاج نزاعات أسرية، أو عنف يتعلق بالمخدرات أو العصابات، أو أشخاص لديهم شكاوى ووجهوا غضبهم إلى زملاء العمل أو الأقارب.في كثير من الحالات، يظل السبب الذي جعل الجاني يرتكب جريمته، يمثل لغزا.وكان هذا هو الحال مع أول عملية قتل جماعي في عام 2019، عندما أخذ رجل يبلغ من العمر 42 عامًا فأسًا وطعن حتى الموت والدته وزوج والدته وصديقته وابنته البالغة من العمر 9 أشهر في مقاطعة كلاكاماس بولاية أوريغون. وتمكن اثنان آخران، زميل في الغرفة وفتاة في الثامنة من العمر من الهرب، حتى انتهت عملية القتل، عندما تدخلت الشرطة وقتلت الجاني بالرصاص.** اتجاهات وأرقام- كانت 41 حالة قتل جماعي هي الأكبر في عام واحد منذ أن بدأت قاعدة البيانات المشتركة لوكالة أسوشيتد برس وصحيفة يو إس إيه توداي وجامعة نورث إيسترن في تتبع مثل هذه الأحداث إلى عام 2006.لكن الأبحاث الأخرى التي تعود إلى السبعينيات لم تظهر أي عام آخر شهد عددا أكبر من هذه الحالات للقتل الجماعي.- كان عام 2006 قد سجل أكبر عدد من حوادث القتل الجماعي بوقوع 38 حادثة، وذلك قبل أن يسجل 2019 رقما قياسيا جديدا.- لا يزال عام 2017 هو العام الذي سجل أكبر عدد للقتلى في حوادث القتل الجماعي، حيث قتل فيه 224 شخصا عندما وقعت أعنف حوادث إطلاق نار جماعي في تاريخ الولايات المتحدة الحديث في لاس فيغاس، مقابل 210 في 2019.- شهدت ولاية كاليفورنيا، التي تتبنى بعضا من قوانين الأسلحة الأكثر صرامة في البلاد، حوادث قتل جماعي أكثر من غيرها، حيث وقع بها 8 عمليات قتل جماعي في 2019.لكن ما يقرب من نصف الولايات الأمريكية شهدت عمليات قتل جماعي، ما بين مدن كبيرة مثل نيويورك، إلى مدن صغيرة مثل إلكمونت في ألاباما، والتي يبلغ عدد سكانها أقل من 475 شخصًا.- الأسلحة النارية كانت السلاح الرئيسي المستخدم في جميع عمليات القتل الجماعي باستثناء 8 حالات. وشملت الأسلحة الأخرى سكاكين وفؤوس.- وقعت 9 حوادث إطلاق نار جماعي في أماكن عامة. والبقية في المنازل أو في أماكن العمل.ونقلت أسوشيتد برس عن جيمس دينسلي، خبير في عالم الجريمة والأستاذ بجامعة متروبوليتان ستيت في ولاية مينيسوتا، قوله إن "ما يجعل هذا الأمر أكثر استثنائية هو أن عمليات القتل الجماعي تتصاعد بشكل ملحوظ مقارنة بجرائم القتل الأخرى".وأضاف: "يبدو أن هذا هو عصر إطلاق النار الجماعي".كما أعرب دينسلي، وجيمس ألان فوكس، أستاذ بجامعة نورث إيسترن، عن قلقهما من "تأثير مُعدي"، يغذي عمليات القتل الجماعي الأخرى.وكانت مسؤولة الأمن القومي السابقة بوزارة العدل الأمريكية ماري ماكورد، قد صرحت في غشت الماضي بأن ما تشهده الولايات المتحدة من عنف مسلح يمثل "مشكلة أخلاقية".وقالت، في تصريحات صحفية لموقع "باز فيد" الأمريكي، إن "الهيئات الأمريكية العامة، ووكالات إنفاذ القانون، لا تتعامل مع الهجمات الجماعية الداخلية، بما فيها المرتبطة بالعنصرية ومعاداة السامية، بالاهتمام والإدراك نفسه الذي تتعامل به مع الهجمات التي ينفذها أجانب".وأضافت: "يميل الأمريكيون إلى ربط الإرهاب بالتطرف الإسلامي، ولا يحاولون ربطه بجماعات تفوق العرق الأبيض، وهو ما يتعين عليهم فعله".وبموجب القانون الجنائي الاتحادي، يُعرّف "الإرهاب الداخلي" بأنه أفعال خطرة على حياة الإنسان، تشكل انتهاكا للقوانين الجنائية للولايات المتحدة أو لأي دولة، وتهدف إلى ترهيب المدنيين والتأثير على سياسات الحكومة من خلال التخويف أو غيرها من أعمال العنف.وتمت إضافة تعريف "الإرهاب الداخلي" إلى قانون الولايات المتحدة بعد هجمات 11 شتنبر 2001 الإرهابية، جزءا من قانون "يو إس إيه باتريوت" الذي شرع إجراءات مراقبة من أجل مواجهة الإرهاب المتشدد، والتهديدات الأجنبية للولايات المتحدة.



اقرأ أيضاً
إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة