مراكش

2019.. عام الفضائح في مراكش وتنبؤات بزلزال قد يعصف بكبار المسؤولين


جلال المنادلي نشر في: 28 ديسمبر 2019

بدأ العام بفضيحة "مثلي البوناني" ويكاد ينتهي بتوقيف دنيا بطمة وشقيقتها بمراكش، والآن ونحن نقترب من نهاية عام 2019، مازالت فضائح مراكش تتوالى، الأمر الذي بات أشبه بمسلسل متواصل من الفضائح التي لا تنقطع أخبارها، بحيث يمكن وصف العام بأنه "عام فضائح مراكش بامتياز".بعدما كان القلق في الماضي من تأثير الفضائح قاصراً فقط على الفضائح الجنسية وما تفجّر من أخبار في مجملها ارتبط بالدعارة، امتد الأمر إلى تلطيخ سمعة المدينة بشكل عام، بل إنّ هذه الفضائح كادت تحوّل المدينة الحمراء من أفضل الوجهات السياحية في العالم إلى وجهة للفساد الذي بات ينخر شتى مناحي الحياة في مدينة السبعة رجال.والغريب أن هذه الفضائح التي لم تعد فقط على لسان المراكشيين، والتي تجاوزت حدود المدينة وأصبحت تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، وضعت مسؤولين كبار في قلب العاصفة، ذلك أن مجموعة من التنبؤات التي تنذر بوقوع زلزال قد يعصف برؤوس كبار المسؤولين بالمدينة الحمراء أضحى واقعا وشيك التحقق.ورفضت مراكش أن ينتهي العام 2019 من دون فضيحة، فجاءت الأخيرة قبل أيام قليلة على نهاية العام عندما تم ضبط رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية مراكش آسفي، من أجل تلقي رشوة قيمتها 12 مليون سنتيم "لكي يتدخل بحكم منصبه وتجنيبهم العراقيل التي يقوم بها مجموعة من عمال شركة تستغل مسبحا مشهورا في المدينة"، حسبما أفضت إليه تحقيقات المكتب الوطني لمكافحة الجريمة الاقتصادية والمالية بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية.ولم تكن هذه الفضيحة أول الفضائح ولا آخرها، فمنذ بداية 2019، وردت على القضاء العديد من الشكايات الموّقعة ضد عشرات المسؤولين الترابيين من أجل التحقيق معهم في قضايا فساد مالي وإداري، ووجهت لهم تهم الفساد وتبديد أموال عمومية ، وكانت إحدى تلك الشكايات وراء منع السلطات الأمنية قبل أيام، والي جهة مراكش أسفي الأسبق الذي عصف به “الزلزال الملكي” من مغادرة التراب الوطني نحو بلد أروربي رفقة أسرته للعلاج.ويأتي منع المسؤول الترابي الأسبق على خلفية الشكاية التي تقدمت بها الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب والتي أعطى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بناء عليها تعليماته لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل الشروع في الاستماع إلى عدد من الأشخاص يشتبه فيهم أنهم بددوا أموال عامة، عبر تفويت عقارات في ملك الدولة بأثمان زهيدة إلى منتخبين ومضاربين.الفضائح لم تقتصر على الفساد المالي، بل امتدت إلى العالم الافتراضي، من فيديوهات فضائحية عن الجنس و الاحتيال والنصب والتشهير و التي كان أبطالها أحيانا خليجيون تورط بعضهم في فضيحة ما يعرف إعلاميا ب"مجزرة كريكر" بعدما تم تسريب صور وفيديوهات توثق لإبادة المئات من الطيور ضواحي مراكش، والتي انتهت بجرّ المتورطين إلى القضاء.ولعل ذروة فضائح العالم الافتراضي لعام 2019، وصلت إلى تفجّر فضيحة الحساب الوهمي ” حمزة مون بيبي” من مدينة مراكش، وما تلاها من تناسل خيوط التحقيق في القضية التي أطاحت بالعديد من المتورطين في هذا الحساب المجهول الذي ظلت تتزعمه عصابة إجرامية خطيرة لمدة ثلاث سنوات على التوالي.وكان آخر خيوط التحقيقات والأبحاث التي باشرتها الفرقة الوطنية في هذا الملف تورط بعض الأشخاص بالحسابين المثيرين للجدل "أدمين حمزة مون بيبي" و"حمزة مون بيبي"، ومن بينهم شخصيات معروفة بمواقع التواصل الاجتماعي، ليتم الاستماع إلىهم وعلى رأسهم كل من الفنانة دنيا باطما وشقيقتها، وبعض الأسماء الأخرى.

بدأ العام بفضيحة "مثلي البوناني" ويكاد ينتهي بتوقيف دنيا بطمة وشقيقتها بمراكش، والآن ونحن نقترب من نهاية عام 2019، مازالت فضائح مراكش تتوالى، الأمر الذي بات أشبه بمسلسل متواصل من الفضائح التي لا تنقطع أخبارها، بحيث يمكن وصف العام بأنه "عام فضائح مراكش بامتياز".بعدما كان القلق في الماضي من تأثير الفضائح قاصراً فقط على الفضائح الجنسية وما تفجّر من أخبار في مجملها ارتبط بالدعارة، امتد الأمر إلى تلطيخ سمعة المدينة بشكل عام، بل إنّ هذه الفضائح كادت تحوّل المدينة الحمراء من أفضل الوجهات السياحية في العالم إلى وجهة للفساد الذي بات ينخر شتى مناحي الحياة في مدينة السبعة رجال.والغريب أن هذه الفضائح التي لم تعد فقط على لسان المراكشيين، والتي تجاوزت حدود المدينة وأصبحت تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، وضعت مسؤولين كبار في قلب العاصفة، ذلك أن مجموعة من التنبؤات التي تنذر بوقوع زلزال قد يعصف برؤوس كبار المسؤولين بالمدينة الحمراء أضحى واقعا وشيك التحقق.ورفضت مراكش أن ينتهي العام 2019 من دون فضيحة، فجاءت الأخيرة قبل أيام قليلة على نهاية العام عندما تم ضبط رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية مراكش آسفي، من أجل تلقي رشوة قيمتها 12 مليون سنتيم "لكي يتدخل بحكم منصبه وتجنيبهم العراقيل التي يقوم بها مجموعة من عمال شركة تستغل مسبحا مشهورا في المدينة"، حسبما أفضت إليه تحقيقات المكتب الوطني لمكافحة الجريمة الاقتصادية والمالية بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية.ولم تكن هذه الفضيحة أول الفضائح ولا آخرها، فمنذ بداية 2019، وردت على القضاء العديد من الشكايات الموّقعة ضد عشرات المسؤولين الترابيين من أجل التحقيق معهم في قضايا فساد مالي وإداري، ووجهت لهم تهم الفساد وتبديد أموال عمومية ، وكانت إحدى تلك الشكايات وراء منع السلطات الأمنية قبل أيام، والي جهة مراكش أسفي الأسبق الذي عصف به “الزلزال الملكي” من مغادرة التراب الوطني نحو بلد أروربي رفقة أسرته للعلاج.ويأتي منع المسؤول الترابي الأسبق على خلفية الشكاية التي تقدمت بها الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب والتي أعطى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، بناء عليها تعليماته لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل الشروع في الاستماع إلى عدد من الأشخاص يشتبه فيهم أنهم بددوا أموال عامة، عبر تفويت عقارات في ملك الدولة بأثمان زهيدة إلى منتخبين ومضاربين.الفضائح لم تقتصر على الفساد المالي، بل امتدت إلى العالم الافتراضي، من فيديوهات فضائحية عن الجنس و الاحتيال والنصب والتشهير و التي كان أبطالها أحيانا خليجيون تورط بعضهم في فضيحة ما يعرف إعلاميا ب"مجزرة كريكر" بعدما تم تسريب صور وفيديوهات توثق لإبادة المئات من الطيور ضواحي مراكش، والتي انتهت بجرّ المتورطين إلى القضاء.ولعل ذروة فضائح العالم الافتراضي لعام 2019، وصلت إلى تفجّر فضيحة الحساب الوهمي ” حمزة مون بيبي” من مدينة مراكش، وما تلاها من تناسل خيوط التحقيق في القضية التي أطاحت بالعديد من المتورطين في هذا الحساب المجهول الذي ظلت تتزعمه عصابة إجرامية خطيرة لمدة ثلاث سنوات على التوالي.وكان آخر خيوط التحقيقات والأبحاث التي باشرتها الفرقة الوطنية في هذا الملف تورط بعض الأشخاص بالحسابين المثيرين للجدل "أدمين حمزة مون بيبي" و"حمزة مون بيبي"، ومن بينهم شخصيات معروفة بمواقع التواصل الاجتماعي، ليتم الاستماع إلىهم وعلى رأسهم كل من الفنانة دنيا باطما وشقيقتها، وبعض الأسماء الأخرى.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة