2000 درهم لكل أسرة مغربية هدية حكومة العثماني للمغاربة و”كشـ24″ تكشف التفاصيل
كشـ24
نشر في: 1 أبريل 2017 كشـ24
أعلن سعد الدين العثماني في تصريح صحفي لصحيفة لومند الفرنسية، أن حكومته ستخصص 2000 درهم لكل أسرة مغربية إنطلاقا من نهاية 2017 ، مباشرة بعد رفع الدعم عن المواد الاساسية.
واضاف العثماني الذي يضع في الوقت الراهن اللمسات الاخيرة على تشكيلته الحكومية قبل عرضها على الملك، أن التعويض المذكور الذي ستستفيد منه الاسر الفقيرة او المندرجة في وضعية هشاشة وفق المعطيات المتوفرة من تجربة التغطية الصحية "راميد"، كان من بين الشروط التي طرحت أمام أخنوش مقابل الموافقة على دخول حزب التجمع الوطني للاحرار للتحالف الحكومي الجديد.
ويضيف رئيس الحكومة المعين، ان أخنوش رضخ للمطلب القاضي بتعويض الاسر المغربية مقابل رفع الدعم عن الغاز والسكر والزيت والدقيق و المحروقات، ما يضمن إستفادة الاسر الفقيرة والهشة فقط من الدعم، فيما كان أخنوش من قبل من المعارضين الشرسين لمشروع اصلاح صندوق المقاصة الذي عمل عليه بنكيران، دون ان يتمكن من إتمامه بسبب معارضة اللوبي الذي يمثل الباطرونا في الحكومة السابقة.
ومن المنتظر ان تعلن الحكومة الجديدة عن هذه الاجراءات والقرارات الجريئة في برنامجها الحكومي، وسط معارضة مرتقبة من حزب الاصالة والمعاصرة الذي يعتبر هذا الاجراء مسا بالقدرة الشرائية للطبقة الوسطى، والتي ستجد نفسها خارج دائرة المستفيدين من الدعم، ما سيعرضها لازمات اقتصادية قد تعصف بها بسبب الاسعار الجديدة للمواد الاساسية.
ويشار ان كل ما سبق، لا اساس له من الصحة، ويدخل في إطار ما يسمى بكذبة أبريل، رغبة من "كشـ24" في تنويع موادها وإضفاء طابع الطرافة على بعضها.
أعلن سعد الدين العثماني في تصريح صحفي لصحيفة لومند الفرنسية، أن حكومته ستخصص 2000 درهم لكل أسرة مغربية إنطلاقا من نهاية 2017 ، مباشرة بعد رفع الدعم عن المواد الاساسية.
واضاف العثماني الذي يضع في الوقت الراهن اللمسات الاخيرة على تشكيلته الحكومية قبل عرضها على الملك، أن التعويض المذكور الذي ستستفيد منه الاسر الفقيرة او المندرجة في وضعية هشاشة وفق المعطيات المتوفرة من تجربة التغطية الصحية "راميد"، كان من بين الشروط التي طرحت أمام أخنوش مقابل الموافقة على دخول حزب التجمع الوطني للاحرار للتحالف الحكومي الجديد.
ويضيف رئيس الحكومة المعين، ان أخنوش رضخ للمطلب القاضي بتعويض الاسر المغربية مقابل رفع الدعم عن الغاز والسكر والزيت والدقيق و المحروقات، ما يضمن إستفادة الاسر الفقيرة والهشة فقط من الدعم، فيما كان أخنوش من قبل من المعارضين الشرسين لمشروع اصلاح صندوق المقاصة الذي عمل عليه بنكيران، دون ان يتمكن من إتمامه بسبب معارضة اللوبي الذي يمثل الباطرونا في الحكومة السابقة.
ومن المنتظر ان تعلن الحكومة الجديدة عن هذه الاجراءات والقرارات الجريئة في برنامجها الحكومي، وسط معارضة مرتقبة من حزب الاصالة والمعاصرة الذي يعتبر هذا الاجراء مسا بالقدرة الشرائية للطبقة الوسطى، والتي ستجد نفسها خارج دائرة المستفيدين من الدعم، ما سيعرضها لازمات اقتصادية قد تعصف بها بسبب الاسعار الجديدة للمواد الاساسية.
ويشار ان كل ما سبق، لا اساس له من الصحة، ويدخل في إطار ما يسمى بكذبة أبريل، رغبة من "كشـ24" في تنويع موادها وإضفاء طابع الطرافة على بعضها.