قضت المحكمة الابتدائية بالجديدة، بحر هذا الأسبوع، بإدانة متهمين ضمن عصابة الاتجار في المخدرات والتي ضبطت بحوزتها 40 طنا من المخدرات، بعشرين سنة سجنا نافذا، وغرامة 50 مليون سنتيم لكل واحد منهما وتأديتهما تضامنا لفائدة إدارة الجمارك ذعيرة مالية قدرها 100 مليار ومصادرة سيارة خفيفة مع الإجبار في الأدنى .
وعرفت جلسة الحكم حضورا أمنيا مكثفا، سواء بمحيط المحكمة أو داخل قاعة الجلسات من خلال نصب حواجز حديدية ومنع الولوج إلى المحكمة بدون التوفر على استدعاء، إذ كانت بداية الجلسة بمناداة القاضي على المتهمين وتذكيرهما بالتهم الموجهة إليهما، والمتمثلة في تكوين شبكة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي في المخدرات والتزوير واستعماله، ثم استفسرهما رئيس الجلسة عن مصدر مبلغ 124 مليون سنتيم التي ضبطت عندهما في علبة كرطونية لدى إيقافهما بأحد مطاعم بوزنيقة يوم 3 دجنبر الجاري ، فجدد أحدهما ما صرح به في محضر البحث التمهيدي أمام فرقة مكافحة الجريمة المنظمة بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية،بأنه تسلم المبلغ المذكور من صاحب سيارة سوداء رباعية الدفع بمحطة أولاد زيان، وأنه كان بصدد نقل المبلغ المالي إلى العقل المدبر للشبكة بفاس.
وأقر المتهم أنه من ذوي السوابق في مجال ترويج المخدرات، فيما حاول التراجع عن تصريحاته التمهيدية منكرا أن المبلغ متحصل عليه من تجارة محظورة ، بينما حاول مشاركه الثاني صاحب السيارة التي ضبط فيها المبلغ المحجوز ، إيهام المحكمة بأنه لبى طلب زميله في نقله إلى محطة أولاد زيان وأن لا علم له بالمبلغ ومصدره ولا بطبيعة المهمة التي جاء من أجلها إلى البيضاء .
يذكر أن إلقاء "بسيج" القبض على العنصرين المذكورين ببوزنيقة، كان خيطا رفيعا قاد المحققين إلى اقتفاء أثر 3 شاحنات محملة ب40 طنا من مخدر الشيرا ، تم حجزها بمحطة استراحة بالبئر الجديد، ووضع اليد على 9 أشخاص ثم في ما بعد على خمسة أشخاص آخرين، ضمنهم 3 صيارفة وبحوزتهم أزيد من ثلاثة ملايير سنتيم ونصف المليار، والذين أجلت هيأة الحكم النظر في ملفهم إلى 30 دجنبر الجاري.
قضت المحكمة الابتدائية بالجديدة، بحر هذا الأسبوع، بإدانة متهمين ضمن عصابة الاتجار في المخدرات والتي ضبطت بحوزتها 40 طنا من المخدرات، بعشرين سنة سجنا نافذا، وغرامة 50 مليون سنتيم لكل واحد منهما وتأديتهما تضامنا لفائدة إدارة الجمارك ذعيرة مالية قدرها 100 مليار ومصادرة سيارة خفيفة مع الإجبار في الأدنى .
وعرفت جلسة الحكم حضورا أمنيا مكثفا، سواء بمحيط المحكمة أو داخل قاعة الجلسات من خلال نصب حواجز حديدية ومنع الولوج إلى المحكمة بدون التوفر على استدعاء، إذ كانت بداية الجلسة بمناداة القاضي على المتهمين وتذكيرهما بالتهم الموجهة إليهما، والمتمثلة في تكوين شبكة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي في المخدرات والتزوير واستعماله، ثم استفسرهما رئيس الجلسة عن مصدر مبلغ 124 مليون سنتيم التي ضبطت عندهما في علبة كرطونية لدى إيقافهما بأحد مطاعم بوزنيقة يوم 3 دجنبر الجاري ، فجدد أحدهما ما صرح به في محضر البحث التمهيدي أمام فرقة مكافحة الجريمة المنظمة بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية،بأنه تسلم المبلغ المذكور من صاحب سيارة سوداء رباعية الدفع بمحطة أولاد زيان، وأنه كان بصدد نقل المبلغ المالي إلى العقل المدبر للشبكة بفاس.
وأقر المتهم أنه من ذوي السوابق في مجال ترويج المخدرات، فيما حاول التراجع عن تصريحاته التمهيدية منكرا أن المبلغ متحصل عليه من تجارة محظورة ، بينما حاول مشاركه الثاني صاحب السيارة التي ضبط فيها المبلغ المحجوز ، إيهام المحكمة بأنه لبى طلب زميله في نقله إلى محطة أولاد زيان وأن لا علم له بالمبلغ ومصدره ولا بطبيعة المهمة التي جاء من أجلها إلى البيضاء .
يذكر أن إلقاء "بسيج" القبض على العنصرين المذكورين ببوزنيقة، كان خيطا رفيعا قاد المحققين إلى اقتفاء أثر 3 شاحنات محملة ب40 طنا من مخدر الشيرا ، تم حجزها بمحطة استراحة بالبئر الجديد، ووضع اليد على 9 أشخاص ثم في ما بعد على خمسة أشخاص آخرين، ضمنهم 3 صيارفة وبحوزتهم أزيد من ثلاثة ملايير سنتيم ونصف المليار، والذين أجلت هيأة الحكم النظر في ملفهم إلى 30 دجنبر الجاري.