وطني

1889 ضابطا يؤدون القسم .. والملك يطلق عليهم اسم عثمان بن عفان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 يوليو 2018

ترأس الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، بعد زوال اليوم الثلاثاء بساحة المشور بالقصر الملكي بتطوان، حفل أداء القسم من طرف 1889 ضابطا متخرجا من مختلف المعاهد والمدارس العسكرية وشبه العسكرية، وكذا الضباط الذين ترقوا في رتبهم ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية، من بينهم 294 ضابطة.الحفل الذي يُنظم بمناسبة تخليد الذكرى التاسعة عشر لتربع الملك على العرش، أطلق خلاله الملك إسم “عثمان بن عفان” على الفوج المتخرج، حيث وبعد تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، ألقى الملك الكلمة في الموضوع، عبر خلالها عن اعتزازه بما تم توفيره للمتخرجين من تكوين حديث ومتكامل، وبما يتوفرون عليه من كفاءات ومؤهلات عالية.وأكد الملك حرصه الدائم على التأهيل المستمر لكل مكونات القوات المسلحة والعناية بأوضاع أفرادها من أجل تمكينهم من مواصلة النهوض بواجبهم الوطني في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وصيانة وحدة الوطن وسلامته، مقررا إطلاق إسم الصحابي الجليل، عثمان بن عفان، ثالث الخلفاء الراشدين، على هذا الفوج لما كان يتحلى به من علم وتقوى، وثبات على المبادئ.ودعا الملك الضباط المتخرجين إلى ان يكونوا “في مستوى ما يجسده هذا الإسم من معاني الإخلاص والشجاعة والاستقامة، أوفياء لشعاركم الخالد: الله، الوطن، الملك”، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية “لاماب”.وبعد أداء القسم بين يدي الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استعرض الملك، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، مختلف وحدات الفوج الجديد.ويتألف الفوج الذي أدى القسم من 539 ضابطا تخرجوا من المدارس العسكرية العليا، من بينهم 99 ضابطة.ويتعلق الأمر بـ:– الأكاديمية الملكية العسكرية– المدرسة الملكية الجوية– المدرسة الملكية البحرية– المدرسة الملكية للخدمات الطبية العسكرية– مركز التكوين في الخدمات الاجتماعية للقوات المسلحة الملكيةوينضاف إلى ذلك 413 من ضباط السلك الخاص والضباط الذين ترقوا في رتبهم ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية، من بينهم 12 سيدات ضابطات، تابعين للقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي والقوات المساعدة.وينضاف إلى هذه الفئات من الخريجين ضباط الاحتياط خريجو المدارس العليا شبه العسكرية، والبالغ عددهم 937 (من بينهم 183 ضابطة)، والذين تخرجوا من المدارس التالية :– المدرسة المحمدية للمهندسين– المعهد الملكي للإدارة الترابية لوزارة الداخلية– المعهد الملكي للشرطة– المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين– مركز التكوين الجمركيإثر ذلك، قام الملك بترقية عدد من الضباط السامين إلى رتبة جنرال وكولونيل ماجور، وأعطى موافقته على جدول ترقيات أفراد القوات المسلحة الملكية إلى رتب أعلى برسم سنة 2018.وتندرج هذه الترقيات، التي تتم كل سنة بمناسبة الاحتفال بعيد العرش، في إطار الترقية العادية لأفراد القوات المسلحة الملكية بكافة مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي.وكان الملك قد استقبل يوم 29 يوليوز بالحسيمة الجنرال دوكور دارمي عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، ورئيس اللجنة المكلفة بترقية أفراد القوات المسلحة الملكية، والذي رفع إليه خلاصات ونتائج الأشغال الخاصة بترقية أفراد القوات المسلحة الملكية.وخلال هذا الاستقبال، عبر رئيس اللجنة المكلفة بالترقيات للملك، عن تقديره العميق واعتزازه الكبير للرعاية والتوجيهات والتعليمات الملكية، التي ألهمت ووجهت عمل اللجنة، خلال كافة المراحل.وحظيت خلاصات اللجنة وجدول الترقيات بموافقة الملك، الذي أعطى تعليماته بإبلاغ تهانيه إلى الذين تمت ترقيتهم، وحث كافة أفراد القوات المسلحة الملكية على الاستمرار في التفاني في إنجاز مهمتهم النبيلة، وفاء منهم للشعار الخالد : الله الوطن الملك”.حضر حفل أداء القسم، على الخصوص، رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو الملك، وأعضاء الحكومة، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والملحقون العسكريون بالسفارات الأجنبية المعتمدة بالرباط، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.

ترأس الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، بعد زوال اليوم الثلاثاء بساحة المشور بالقصر الملكي بتطوان، حفل أداء القسم من طرف 1889 ضابطا متخرجا من مختلف المعاهد والمدارس العسكرية وشبه العسكرية، وكذا الضباط الذين ترقوا في رتبهم ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية، من بينهم 294 ضابطة.الحفل الذي يُنظم بمناسبة تخليد الذكرى التاسعة عشر لتربع الملك على العرش، أطلق خلاله الملك إسم “عثمان بن عفان” على الفوج المتخرج، حيث وبعد تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، ألقى الملك الكلمة في الموضوع، عبر خلالها عن اعتزازه بما تم توفيره للمتخرجين من تكوين حديث ومتكامل، وبما يتوفرون عليه من كفاءات ومؤهلات عالية.وأكد الملك حرصه الدائم على التأهيل المستمر لكل مكونات القوات المسلحة والعناية بأوضاع أفرادها من أجل تمكينهم من مواصلة النهوض بواجبهم الوطني في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وصيانة وحدة الوطن وسلامته، مقررا إطلاق إسم الصحابي الجليل، عثمان بن عفان، ثالث الخلفاء الراشدين، على هذا الفوج لما كان يتحلى به من علم وتقوى، وثبات على المبادئ.ودعا الملك الضباط المتخرجين إلى ان يكونوا “في مستوى ما يجسده هذا الإسم من معاني الإخلاص والشجاعة والاستقامة، أوفياء لشعاركم الخالد: الله، الوطن، الملك”، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية “لاماب”.وبعد أداء القسم بين يدي الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استعرض الملك، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، مختلف وحدات الفوج الجديد.ويتألف الفوج الذي أدى القسم من 539 ضابطا تخرجوا من المدارس العسكرية العليا، من بينهم 99 ضابطة.ويتعلق الأمر بـ:– الأكاديمية الملكية العسكرية– المدرسة الملكية الجوية– المدرسة الملكية البحرية– المدرسة الملكية للخدمات الطبية العسكرية– مركز التكوين في الخدمات الاجتماعية للقوات المسلحة الملكيةوينضاف إلى ذلك 413 من ضباط السلك الخاص والضباط الذين ترقوا في رتبهم ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية، من بينهم 12 سيدات ضابطات، تابعين للقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي والقوات المساعدة.وينضاف إلى هذه الفئات من الخريجين ضباط الاحتياط خريجو المدارس العليا شبه العسكرية، والبالغ عددهم 937 (من بينهم 183 ضابطة)، والذين تخرجوا من المدارس التالية :– المدرسة المحمدية للمهندسين– المعهد الملكي للإدارة الترابية لوزارة الداخلية– المعهد الملكي للشرطة– المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين– مركز التكوين الجمركيإثر ذلك، قام الملك بترقية عدد من الضباط السامين إلى رتبة جنرال وكولونيل ماجور، وأعطى موافقته على جدول ترقيات أفراد القوات المسلحة الملكية إلى رتب أعلى برسم سنة 2018.وتندرج هذه الترقيات، التي تتم كل سنة بمناسبة الاحتفال بعيد العرش، في إطار الترقية العادية لأفراد القوات المسلحة الملكية بكافة مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي.وكان الملك قد استقبل يوم 29 يوليوز بالحسيمة الجنرال دوكور دارمي عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، ورئيس اللجنة المكلفة بترقية أفراد القوات المسلحة الملكية، والذي رفع إليه خلاصات ونتائج الأشغال الخاصة بترقية أفراد القوات المسلحة الملكية.وخلال هذا الاستقبال، عبر رئيس اللجنة المكلفة بالترقيات للملك، عن تقديره العميق واعتزازه الكبير للرعاية والتوجيهات والتعليمات الملكية، التي ألهمت ووجهت عمل اللجنة، خلال كافة المراحل.وحظيت خلاصات اللجنة وجدول الترقيات بموافقة الملك، الذي أعطى تعليماته بإبلاغ تهانيه إلى الذين تمت ترقيتهم، وحث كافة أفراد القوات المسلحة الملكية على الاستمرار في التفاني في إنجاز مهمتهم النبيلة، وفاء منهم للشعار الخالد : الله الوطن الملك”.حضر حفل أداء القسم، على الخصوص، رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو الملك، وأعضاء الحكومة، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والملحقون العسكريون بالسفارات الأجنبية المعتمدة بالرباط، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.



اقرأ أيضاً
ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة