أعلن الجيش الفليبيني اليوم الأحد سقوط 17 قتيلا في هجوم على كنيسة بجزيرة جولو .ويأتي هذا الهجوم بعد موافقة الغالبية في جنوب الفيليبين الأسبوع الماضي على إقامة حكم ذاتي أوسع للمسلمين في المنطقة.وصرح الليفتنانت-كولونيل جيري بيسانا المتحد ث الاقليمي باسم الجيش للصحافة، بإن القنبلة الأولى انفجرت أثناء القداس في حين انفجرت الثانية لدى وصول الجنود إلى المكان.وأضاف أن الانفجارين خلفا خمسة قتلى من الجنود و12 مدنيا فيما أصيب 57 بجروح.وأظهرت صور نشرتها الشرطة المحلية حطاما قرب مدخل الكنيسة وآلية عسكرية متضررة.وقال بيسانا إن "الدافع هو بالتأكيد ... الإرهاب. هؤلاء الأشخاص لا يريدون السلام".غير أن قائد الشرطة الوطنية أوسكار ألبايالدي أعطى حصيلة مختلفة إذ ذكر سقوط 19 قتيلا و48 جريحا.وأعلن وزير الدفاع ديلفين لورنزانا في بيان "سنستخدم قوة القانون بالكامل لجلب منفذي هذا الحادث أمام العدالة".وفي منتصف نونبر الماضي قتل في جنوب الفيليبين خمسة جنود وجرح 23 آخرون في كمين نصبه مسل حون من جماعة أبو سي اف.وكان ذلك الهجوم الأكثر دموية للجماعة الإسلامية المتطرفة منذ مشاركتها مع فصائل متطرفة أخرى فيليبينية وأجنبية في هجوم على مدينة مراوي في جنوب البلاد في 2017، نتج عنه نشوب حرب شوارع استمر ت خمسة أشهر بين القوات المسل حة والمتطرفين وأسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص.