صحة

16 متطوعا يشربون دماءهم يوميا من أجل العلم!


كشـ24 نشر في: 28 سبتمبر 2018

يحدث النزيف المعوي بشكل شائع لدى مرضى الأمعاء الالتهابية، وهي مجموعة من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، خاصة القولون والأمعاء الدقيقة، والتي تصيب مئات الآلاف من الناس.ويعتبر التنظير الباطني الطريقة الأكثر شيوعا لتشخيص مرض التهاب الأمعاء (IBD)، لكن التنظير الداخلي إجراء غير مريح، لذا غالبا ما يلجأ الأطباء إلى عينات البراز لتقييم المريض. وقال العلماء في مستشفى تريملي في زيوريخ، الذين يشرفون على دراسة جديدة حول أمراض الأمعاء الالتهابية، إن النتائج التي توصلوا إليها تؤدي إلى طرق أكثر دقة في تقييم عينات البراز لدى المرضى.وأرادت الدراسة تحديد كيف أن شرب الدماء يؤثر على بروتين موجود في الخلايا المناعية المسماة neutrophils، يظهر في البراز خلال نوبات الالتهاب.وهذا ما دفع 16 متطوعا، بينهم 12 امرأة، إلى ابتلاع ما بين 100 مل إلى 300 مل من دمائهم إما عن طريق الشرب أو عبر الأنبوب الأنفي، من أجل مساعدة العلماء على تشخيص أفضل لأمراض الأمعاء الالتهابية.وأعطى المشاركون عينات من البراز قبل يومين من شرب الدم، وتم خلال الدراسة قياس مستويات بروتين مرتبط بالتهاب الأمعاء في البراز، كل يوم لمدة أسبوع خلال وبعد 14 يوما من شرب الدم.واشتكى حوالي نصف المشاركين من أعراض تعفن المعدة مثل الغثيان، وقال ثلثهم إنهم يعانون من الإسهال أو الإمساك بعد ابتلاع الدماء.ووجد الباحثون أن مستويات البروتين المسمى "كالبروتكتين" calprotectin قد ارتفعت بعد تناول الدم، ومع ذلك، فإنه يجب على الأطباء إدراك أن المستويات العالية من البروتين قد تكون في حالات خاصة، علامة على نزيف بسيط في الجهاز الهضمي وليست علامة على وجود التهاب، وهذا ما قد يكون صعبا بالنسبة للباحثين للتمييز بين الأمرين.وبعد يوم واحد من شرب 300 مل من دمائهم، كان براز 8 مشاركين يحتوي على مستويات مرتفعة من الكالبروتكتين، بأكثر من 50 ميكروغراما لكل غرام.وتمت مقارنة هذه النتائج مع مشارك واحد فقط، ظهرت لديه مستويات مرتفعة من البروتين قبل التجربة.وتشير النتائج إلى أن مستويات الكالبروتكتين المرتفعة مرتبطة بنزيف معوي، وهو أحد الأعراض الرئيسية لمرض التهاب الأمعاء (IBD) غير المعالج.يعتقد أن البروتين ينتهي في البراز عندما تدخل بعض الخلايا المناعية إلى بطانة الأمعاء، ما يؤدي إلى التهاب، لكن العلماء بقيادة الدكتور ستيفان فافريكا، يعترفون بأن طريقة التشخيص هذه لها عيوبها.فبالإضافة إلى كونها علامة على مرض التهاب الأمعاء، يمكن أن تكون مستويات الكالبروتكتين المرتفعة أيضا علامة على أن المريض يعاني من عدوى حتى وإن لم تؤثر على أمعائه.واضطر أحد المشاركين في الدراسة إلى الانسحاب عندما أصيب بعدوى بكتيرية في أذنيه وأنفه، وكانت مستويات الكالبروتكتين لدى هذا المشارك مرتفعة للغاية حيث بلغت 400 ميكروغرام لكل غرام.ويحدث التهاب الأمعاء بسبب التهاب القناة الهضمية، حيث يؤثر داء كرون، ويعرف أيضا باسم "متلازمة كرون" و"التهاب الأمعاء الناحي"، على الجهاز الهضمي بأكمله، والتهاب القولون التقرحي فقط في الأمعاء الغليظة.

المصدر: ديلي ميل

يحدث النزيف المعوي بشكل شائع لدى مرضى الأمعاء الالتهابية، وهي مجموعة من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، خاصة القولون والأمعاء الدقيقة، والتي تصيب مئات الآلاف من الناس.ويعتبر التنظير الباطني الطريقة الأكثر شيوعا لتشخيص مرض التهاب الأمعاء (IBD)، لكن التنظير الداخلي إجراء غير مريح، لذا غالبا ما يلجأ الأطباء إلى عينات البراز لتقييم المريض. وقال العلماء في مستشفى تريملي في زيوريخ، الذين يشرفون على دراسة جديدة حول أمراض الأمعاء الالتهابية، إن النتائج التي توصلوا إليها تؤدي إلى طرق أكثر دقة في تقييم عينات البراز لدى المرضى.وأرادت الدراسة تحديد كيف أن شرب الدماء يؤثر على بروتين موجود في الخلايا المناعية المسماة neutrophils، يظهر في البراز خلال نوبات الالتهاب.وهذا ما دفع 16 متطوعا، بينهم 12 امرأة، إلى ابتلاع ما بين 100 مل إلى 300 مل من دمائهم إما عن طريق الشرب أو عبر الأنبوب الأنفي، من أجل مساعدة العلماء على تشخيص أفضل لأمراض الأمعاء الالتهابية.وأعطى المشاركون عينات من البراز قبل يومين من شرب الدم، وتم خلال الدراسة قياس مستويات بروتين مرتبط بالتهاب الأمعاء في البراز، كل يوم لمدة أسبوع خلال وبعد 14 يوما من شرب الدم.واشتكى حوالي نصف المشاركين من أعراض تعفن المعدة مثل الغثيان، وقال ثلثهم إنهم يعانون من الإسهال أو الإمساك بعد ابتلاع الدماء.ووجد الباحثون أن مستويات البروتين المسمى "كالبروتكتين" calprotectin قد ارتفعت بعد تناول الدم، ومع ذلك، فإنه يجب على الأطباء إدراك أن المستويات العالية من البروتين قد تكون في حالات خاصة، علامة على نزيف بسيط في الجهاز الهضمي وليست علامة على وجود التهاب، وهذا ما قد يكون صعبا بالنسبة للباحثين للتمييز بين الأمرين.وبعد يوم واحد من شرب 300 مل من دمائهم، كان براز 8 مشاركين يحتوي على مستويات مرتفعة من الكالبروتكتين، بأكثر من 50 ميكروغراما لكل غرام.وتمت مقارنة هذه النتائج مع مشارك واحد فقط، ظهرت لديه مستويات مرتفعة من البروتين قبل التجربة.وتشير النتائج إلى أن مستويات الكالبروتكتين المرتفعة مرتبطة بنزيف معوي، وهو أحد الأعراض الرئيسية لمرض التهاب الأمعاء (IBD) غير المعالج.يعتقد أن البروتين ينتهي في البراز عندما تدخل بعض الخلايا المناعية إلى بطانة الأمعاء، ما يؤدي إلى التهاب، لكن العلماء بقيادة الدكتور ستيفان فافريكا، يعترفون بأن طريقة التشخيص هذه لها عيوبها.فبالإضافة إلى كونها علامة على مرض التهاب الأمعاء، يمكن أن تكون مستويات الكالبروتكتين المرتفعة أيضا علامة على أن المريض يعاني من عدوى حتى وإن لم تؤثر على أمعائه.واضطر أحد المشاركين في الدراسة إلى الانسحاب عندما أصيب بعدوى بكتيرية في أذنيه وأنفه، وكانت مستويات الكالبروتكتين لدى هذا المشارك مرتفعة للغاية حيث بلغت 400 ميكروغرام لكل غرام.ويحدث التهاب الأمعاء بسبب التهاب القناة الهضمية، حيث يؤثر داء كرون، ويعرف أيضا باسم "متلازمة كرون" و"التهاب الأمعاء الناحي"، على الجهاز الهضمي بأكمله، والتهاب القولون التقرحي فقط في الأمعاء الغليظة.

المصدر: ديلي ميل



اقرأ أيضاً
تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة