صحة

15 حقيقة عن جسدك ستنسف لك “أساطير” الأهل حول الأمراض والصحة!


كشـ24 نشر في: 20 ديسمبر 2017

تلقينا نصائح منذ صغرنا حول صحتنا، قالها لنا أهالينا وسلّمنا بأنها حقائق، فمن منا لم يسمع من أحد أبويه أو كليهما أن مشاهدة التلفاز مضرة بالأعين، وأنه يجب علينا تجنُّب القراءة في غرفة غير مضاءة جيداً؟.

إلا أن هذا ليس صحيحاً، حسب تقرير لموقع The Bright Side عدّد الكثير من المسلّمات الصحية التي هي في الواقع "أساطير" حتى لو كان مصدرها طبيباً!

فيما يلي بعض المعلومات والمفاهيم الخاطئة وما يقابلها من الحقيقة.


1- الحمل لا يستمر إلى 9 أشهر

يستمر الحمل الصحي من 9 إلى 9.5 شهر؛ إذ تشير الأبحاث إلى أنَّ طول مدة الحمل الصحي يمكن أن يقل أو يزيد على 9 أشهر بـ5 أسابيع.


2- لقاح الأنفلونزا لا يصيبك بالأنفلونزا

مع أنَّ جسد الإنسان يمكن أن يتفاعل مع اللقاح بالإصابة بالحمى، فهذا لا يعني أنَّك تصاب بالأنفلونزا بسبب اللقاح.

فاللقاح يحتوي على فيروسٍ ميت، لا يستطيع "أن يُبعث من جديد" ويصيبك بالمرض.


3- مكملات الفيتامينات لا تجعلك أكثر صحة


قد لا تكون مكملات الغذاء، المعروفة بالفيتامينات، عديمة الفائدة فقط؛ بل ربما تكون ضارة بصحتك أيضاً.

فعلى سبيل المثال، أظهر مشروعٌ بحثي مدته 20 عاماً حول مكملات الغذاء، أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير منها أكثر عرضةً للإصابة بالسرطان.


4- خلايا المخ يمكن استعادتها

لفترة طويلة، اعتقد الناس أن خلايا أدمغة البالغين لا يمكن استعادتها، ومع ذلك، فهذا ليس صحيحاً.

في واقع الأمر، هناك عملية تسمى "تكوين الخلايا العصبية"، والتي تنتج الخلايا العصبية الجديدة في جزء دماغي يُسمى "قرن آمون"، وهذا الجزء مسؤول عن التعلم، وتخزين الذكريات طويلة المدى، والمشاعر.


5- القراءة في غرفة خافتة الإضاءة لا تضر ببصرك


تماماً مثل مشاهدة التلفاز، القراءة في غرفة خافتة الإضاءة لا تؤدي إلى تدهور حاسة البصر. وقد تلاحظ بالطبع أنَّ عينيك أُرهِقَتا من القراءة، لكنَّها لا تسبب على المدى الطويل مشاكل خطيرة في الرؤية.


6- بشرتك لن تصبح أكثر صفاءً إذا شربت كمية كبيرة من الماء

عليك بالطبع أن تشرب ما يكفي من الماء، لكنَّ الماء في حد ذاته ليس علاجاً لحَب الشباب. تتجدد خلايا البشرة المُرطَّبة جيداً بصورةٍ أسرع، لكن علينا ألا نأمل تقليل كمية حَب الشباب بمجرد شرب كوبٍ إضافي من الماء.


7- تناول الوجبات الخفيفة ليلاً لا يؤدي إلى اكتساب وزنٍ زائد


ترتبط الرحلات الليلية إلى الثلاجة بالبدانة، لكنَّها ليست السبب في ذلك، فالوجبات الليلية لا تجعلنا أكثر بدانة من الوجبات الخفيفة التي نأكلها خلال النهار أو في المساء.

لكنَّ ما يعد وسيلةً رائعة حقاً لاكتساب بعض الوزن هو قلة النشاط البدني.


8- التسنين لا يسبب الحمى

يعتقد كثيرٌ من الآباء أنَّه من الطبيعي للطفل أن ترتفع درجة حرارته في أثناء التسنين، لكنَّ هذا الاعتقاد ليس سوى أسطورة.

يمكن للتسنين فعلاً أن يسبب، في بعض الأحيان، حمى طفيفة (عند ظهور الأسنان الأولى في الغالب)، لكن إذا كان الطفل يعاني ارتفاعاً في درجة الحرارة (يتعدى 37 درجة سيليزية)، قد يكون هذا عرضاً لأحد الأمراض.


9- ليس هناك ضرر في وضع إحدى الساقين فوق ركبة الساق الأخرى في أثناء الجلوس

لم تثبت الأبحاث أنَّ الجلوس بهذه الطريقة يُسبب تلف الأعصاب أو الإصابة بالدوالي، وهي لا تؤدي كذلك إلى أي ضررٍ خطير؛ لأنَّ ضغط الدم يعود لطبيعته عند تغيير وضع الجسد.

لكن يُستثنى من ذلك، الأشخاص المعرّضون للإصابة بالجلطات؛ لذا يجدر بهم تجنب الجلوس في هذا الوضع.


10- رائحة الفم الكريهة لا تشير إلى حالة مَرضية متوارية

في معظم الأحيان، تتسبب مشاكل الأسنان أو اللثة أو النظام الغذائي في رائحة كريهة للفم. وفي بعض الأحيان، يمكن لرائحة الفم الكريهة أن تكون عرَضاً لإحدى مشاكل بعض الأجهزة (مثل الكلى أو الرئتين أو الأمعاء)، لكنَّها بالتأكيد ليست العرَض الوحيد؛ لذلك لا داعي للذعر أو البحث عن أمراض لستَ مصاباً بها فعلاً.


11. الركض لا يضر الركبتين


لا يضر الركض بالركبتين إذا مارسته ممارسةً صحيحة.

ولكن، لا تركض حافي القدمين، واختر أحذيةً مريحة، واحسب مدى قوتك، كما يجب ألا يركض المبتدئون أكثر من 3 إلى 4 مرات أسبوعياً.


12- يمكنك مشاهدة التلفاز من قرب

إذا كنت تشاهد التلفاز من مسافة قريبة، فلن يضر ذلك بعينيك، مع أنَّك قد تشعر ببعض التعب. ولوحظ أيضاً أن الأطفال -عكس البالغين- لا يواجهون صعوبةً في التركيز إذا شاهدوه من مسافةٍ قريبة.

وربما لهذا، يحب الأطفال مشاهدة الرسوم المتحركة وهم ملتصقون بشاشة التلفاز، فهم لا يصابون بالتعب ببساطة.


13- يمكنك أن تأكل المثلجات حتى لو كنت مريضاً

كثير من الناس لا يأكلون المثلجات في أثناء مرضهم، مع ذلك، فإنَّ تناولها لا يزيد من سوء حالتك.

ويمكن للمثلجات، حتى في بعض الأحيان، أن تخفف من آلام الحلق، ويمكنها أيضاً أن تمدك بالسعرات الحرارية اللازمة في حالة عدم شعورك بالجوع وقت المرض.


14- الحليب يقوي العظام

تسعى شركات إنتاج الألبان إلى ترغيب المشترين في منتجاتها عن طريق إقناعهم بأن شرب الحليب سيمنحهم عظاماً أكثر قوة، ولكن هذه الحقيقة العلمية أبعد ما تكون عن الحقيقة. إذ اكتشف باحثون في جامعتي هارفارد و"كورنيل" أن الحليب ومنتجات الألبان لا تقوي العظام، نتيجة ضعف العلاقة بين زيادة الكالسيوم، وتحسن صحة العظام.


15- فطر الأظافر يمكن علاجه


مع أنَّ علاج فطر الأظافر قد يكون صعباً، لكنَّه بالتأكيد ليس مستحيلاً.

كل ما عليك فعله هو الحصول على دورة كاملة من الأدوية المضادة للفطريات للتخلص منه، وهناك أيضاً بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعدك على ذلك.

إليك وصفةً بسيطة:

اخلط بعض الخل ببعض الماء بنسبة 1 إلى 2.

انقع القدم المصابة في الخليط.

اترك قدمك في السائل 20 دقيقة كل يوم.

بعد أسبوع، ستلاحظ تقدماً.

في حالة كنت ترى أنَّ الطرق الطبيعية ليست فعالة، فاستشر طبيباً.

معلومة إضافية: إذا تركت إحدى ساقيك مكشوفة فستحظى بنومٍ أعمق

اتضح أنَّ كشف إحدى الساقين يساعدنا على أن نغفو بصورةٍ أسهل وأسرع؛ لأنَّه يساعد على تنظيم درجة حرارة أجسامنا.

تنخفض درجة حرارة جسدك في أثناء النوم، لكن التدثر ببطانية دافئة يمكن أن يخل بهذا التوازن، وأسهل طريقة لاستعادته هو ترك إحدى ساقيك مكشوفة، وبهذه الطريقة سيتخلص جسدك من الحرارة الإضافية.

تلقينا نصائح منذ صغرنا حول صحتنا، قالها لنا أهالينا وسلّمنا بأنها حقائق، فمن منا لم يسمع من أحد أبويه أو كليهما أن مشاهدة التلفاز مضرة بالأعين، وأنه يجب علينا تجنُّب القراءة في غرفة غير مضاءة جيداً؟.

إلا أن هذا ليس صحيحاً، حسب تقرير لموقع The Bright Side عدّد الكثير من المسلّمات الصحية التي هي في الواقع "أساطير" حتى لو كان مصدرها طبيباً!

فيما يلي بعض المعلومات والمفاهيم الخاطئة وما يقابلها من الحقيقة.


1- الحمل لا يستمر إلى 9 أشهر

يستمر الحمل الصحي من 9 إلى 9.5 شهر؛ إذ تشير الأبحاث إلى أنَّ طول مدة الحمل الصحي يمكن أن يقل أو يزيد على 9 أشهر بـ5 أسابيع.


2- لقاح الأنفلونزا لا يصيبك بالأنفلونزا

مع أنَّ جسد الإنسان يمكن أن يتفاعل مع اللقاح بالإصابة بالحمى، فهذا لا يعني أنَّك تصاب بالأنفلونزا بسبب اللقاح.

فاللقاح يحتوي على فيروسٍ ميت، لا يستطيع "أن يُبعث من جديد" ويصيبك بالمرض.


3- مكملات الفيتامينات لا تجعلك أكثر صحة


قد لا تكون مكملات الغذاء، المعروفة بالفيتامينات، عديمة الفائدة فقط؛ بل ربما تكون ضارة بصحتك أيضاً.

فعلى سبيل المثال، أظهر مشروعٌ بحثي مدته 20 عاماً حول مكملات الغذاء، أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير منها أكثر عرضةً للإصابة بالسرطان.


4- خلايا المخ يمكن استعادتها

لفترة طويلة، اعتقد الناس أن خلايا أدمغة البالغين لا يمكن استعادتها، ومع ذلك، فهذا ليس صحيحاً.

في واقع الأمر، هناك عملية تسمى "تكوين الخلايا العصبية"، والتي تنتج الخلايا العصبية الجديدة في جزء دماغي يُسمى "قرن آمون"، وهذا الجزء مسؤول عن التعلم، وتخزين الذكريات طويلة المدى، والمشاعر.


5- القراءة في غرفة خافتة الإضاءة لا تضر ببصرك


تماماً مثل مشاهدة التلفاز، القراءة في غرفة خافتة الإضاءة لا تؤدي إلى تدهور حاسة البصر. وقد تلاحظ بالطبع أنَّ عينيك أُرهِقَتا من القراءة، لكنَّها لا تسبب على المدى الطويل مشاكل خطيرة في الرؤية.


6- بشرتك لن تصبح أكثر صفاءً إذا شربت كمية كبيرة من الماء

عليك بالطبع أن تشرب ما يكفي من الماء، لكنَّ الماء في حد ذاته ليس علاجاً لحَب الشباب. تتجدد خلايا البشرة المُرطَّبة جيداً بصورةٍ أسرع، لكن علينا ألا نأمل تقليل كمية حَب الشباب بمجرد شرب كوبٍ إضافي من الماء.


7- تناول الوجبات الخفيفة ليلاً لا يؤدي إلى اكتساب وزنٍ زائد


ترتبط الرحلات الليلية إلى الثلاجة بالبدانة، لكنَّها ليست السبب في ذلك، فالوجبات الليلية لا تجعلنا أكثر بدانة من الوجبات الخفيفة التي نأكلها خلال النهار أو في المساء.

لكنَّ ما يعد وسيلةً رائعة حقاً لاكتساب بعض الوزن هو قلة النشاط البدني.


8- التسنين لا يسبب الحمى

يعتقد كثيرٌ من الآباء أنَّه من الطبيعي للطفل أن ترتفع درجة حرارته في أثناء التسنين، لكنَّ هذا الاعتقاد ليس سوى أسطورة.

يمكن للتسنين فعلاً أن يسبب، في بعض الأحيان، حمى طفيفة (عند ظهور الأسنان الأولى في الغالب)، لكن إذا كان الطفل يعاني ارتفاعاً في درجة الحرارة (يتعدى 37 درجة سيليزية)، قد يكون هذا عرضاً لأحد الأمراض.


9- ليس هناك ضرر في وضع إحدى الساقين فوق ركبة الساق الأخرى في أثناء الجلوس

لم تثبت الأبحاث أنَّ الجلوس بهذه الطريقة يُسبب تلف الأعصاب أو الإصابة بالدوالي، وهي لا تؤدي كذلك إلى أي ضررٍ خطير؛ لأنَّ ضغط الدم يعود لطبيعته عند تغيير وضع الجسد.

لكن يُستثنى من ذلك، الأشخاص المعرّضون للإصابة بالجلطات؛ لذا يجدر بهم تجنب الجلوس في هذا الوضع.


10- رائحة الفم الكريهة لا تشير إلى حالة مَرضية متوارية

في معظم الأحيان، تتسبب مشاكل الأسنان أو اللثة أو النظام الغذائي في رائحة كريهة للفم. وفي بعض الأحيان، يمكن لرائحة الفم الكريهة أن تكون عرَضاً لإحدى مشاكل بعض الأجهزة (مثل الكلى أو الرئتين أو الأمعاء)، لكنَّها بالتأكيد ليست العرَض الوحيد؛ لذلك لا داعي للذعر أو البحث عن أمراض لستَ مصاباً بها فعلاً.


11. الركض لا يضر الركبتين


لا يضر الركض بالركبتين إذا مارسته ممارسةً صحيحة.

ولكن، لا تركض حافي القدمين، واختر أحذيةً مريحة، واحسب مدى قوتك، كما يجب ألا يركض المبتدئون أكثر من 3 إلى 4 مرات أسبوعياً.


12- يمكنك مشاهدة التلفاز من قرب

إذا كنت تشاهد التلفاز من مسافة قريبة، فلن يضر ذلك بعينيك، مع أنَّك قد تشعر ببعض التعب. ولوحظ أيضاً أن الأطفال -عكس البالغين- لا يواجهون صعوبةً في التركيز إذا شاهدوه من مسافةٍ قريبة.

وربما لهذا، يحب الأطفال مشاهدة الرسوم المتحركة وهم ملتصقون بشاشة التلفاز، فهم لا يصابون بالتعب ببساطة.


13- يمكنك أن تأكل المثلجات حتى لو كنت مريضاً

كثير من الناس لا يأكلون المثلجات في أثناء مرضهم، مع ذلك، فإنَّ تناولها لا يزيد من سوء حالتك.

ويمكن للمثلجات، حتى في بعض الأحيان، أن تخفف من آلام الحلق، ويمكنها أيضاً أن تمدك بالسعرات الحرارية اللازمة في حالة عدم شعورك بالجوع وقت المرض.


14- الحليب يقوي العظام

تسعى شركات إنتاج الألبان إلى ترغيب المشترين في منتجاتها عن طريق إقناعهم بأن شرب الحليب سيمنحهم عظاماً أكثر قوة، ولكن هذه الحقيقة العلمية أبعد ما تكون عن الحقيقة. إذ اكتشف باحثون في جامعتي هارفارد و"كورنيل" أن الحليب ومنتجات الألبان لا تقوي العظام، نتيجة ضعف العلاقة بين زيادة الكالسيوم، وتحسن صحة العظام.


15- فطر الأظافر يمكن علاجه


مع أنَّ علاج فطر الأظافر قد يكون صعباً، لكنَّه بالتأكيد ليس مستحيلاً.

كل ما عليك فعله هو الحصول على دورة كاملة من الأدوية المضادة للفطريات للتخلص منه، وهناك أيضاً بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعدك على ذلك.

إليك وصفةً بسيطة:

اخلط بعض الخل ببعض الماء بنسبة 1 إلى 2.

انقع القدم المصابة في الخليط.

اترك قدمك في السائل 20 دقيقة كل يوم.

بعد أسبوع، ستلاحظ تقدماً.

في حالة كنت ترى أنَّ الطرق الطبيعية ليست فعالة، فاستشر طبيباً.

معلومة إضافية: إذا تركت إحدى ساقيك مكشوفة فستحظى بنومٍ أعمق

اتضح أنَّ كشف إحدى الساقين يساعدنا على أن نغفو بصورةٍ أسهل وأسرع؛ لأنَّه يساعد على تنظيم درجة حرارة أجسامنا.

تنخفض درجة حرارة جسدك في أثناء النوم، لكن التدثر ببطانية دافئة يمكن أن يخل بهذا التوازن، وأسهل طريقة لاستعادته هو ترك إحدى ساقيك مكشوفة، وبهذه الطريقة سيتخلص جسدك من الحرارة الإضافية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة