دولي

13 دولة عربية وإسلامية تدين إساءات فرنسا للإسلام


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 27 أكتوبر 2020

أدانت دول عربية وإسلامية، خطابات الكراهية والإساءة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضد الإسلام والمسلمين، والتي مست شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.وانتقلت المواقف ضد استمرار الإساءة من مستوى شعبي إلى إدانة رسمية عبر بيانات صدرت عن وزارات الخارجية في عدد من دول العالم العربي والإسلامي.وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات مبانٍ في فرنسا، وهو ما قابلته دول عربية وإسلامية بإطلاق حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.والأربعاء الماضي، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.والأحد، عاد ماكرون للتأكيد على موقفه عبر تغريدة في حسابه باللغة العربية قال فيها "لا شيء يجعلنا نتراجع، أبداً. نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام. لا نقبل أبداً خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. سنقف دوماً إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية".وفي تركيا، جاء الرفض على مستوى رئاسي صدر عن الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي أدان في أكثر من مناسبة تصريحات ماكرون.وأكد أردوغان عقب تصريحات ماكرون العنصرية أن الأخير "بحاجة لاختبار قدراته العقلية"، داعيا شعب بلاده إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية على خلفية دعوات فرنسية لمقاطعة المنتجات التركية.وفي قطر، صدر بيان عن وزارة الخارجية أدانت فيه "التصاعد الكبير للخطاب الشعبوي المحرض على الإساءة للأديان"، مؤكدةً رفضها التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين.وقالت إن "الخطاب التحريضي شهد منعطفا خطيرا باستمرار الدعوات المؤسسية والممنهجة لتكرار استهداف ما يقارب من ملياري مسلم حول العالم من خلال تعمد الإساءة إلى شخص الرسول الكريم".وفي الأردن، قال الناطق باسم الخارجية ضيف الله علي الفايز، إن "المملكة تدين الاستمرار في نشر مثل هذه الرسوم وتعرب عن استيائها البالغ من هذه الممارسات".وقال الفايز في بيان نشرته الوزارة، إن تلك الممارسات "تشكل استهدافا واضحا للرموز والمعتقدات والمقدسات الدينية وخرقا فاضحا لمبادئ احترام الآخر ومعتقداته".وفي المغرب، استنكرت المملكة هذه الأفعال "التي تعكس غياب النضج لدى مقترفيها، وتجدد التأكيد على أن حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم".وأكدت أنه "لا يمكن لحرية التعبير أن تبرر الاستفزاز والتهجم المسيء للديانة الإسلامية التي يدين بها أكثر من ملياري شخص في العالم"، مؤكدة أنها "تشجب هذه الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي".وفي الكويت، أعلنت وزارة الخارجية تأييدها لبيان منظمة التعاون الإسلامي الذي "يعبر عن الأمة الاسلامية جمعاء وما جاء به من مضامين شاملة رافضة لتلك الإساءات والممارسات".وحذرت الوزارة في بيان، "من مغبة دعم تلك الإساءات واستمرارها، سواء للأديان السماوية كافة، أو الرسل عليهم السلام من قبل بعض الخطابات السياسية الرسمية".وفي السعودية، ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" نقلاً عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن "الرياض ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب"، و"تدين كل عمل إرهابي أيا كان مرتكبه".وفي الجزائر، قال المجلس الإسلامي الأعلى التابع للرئاسة، إنه "يستنكر بشدة الحملة المسعورة في فرنسا على شخصية سيدنا محمد خير خلق الله رمز التسامح والتعارف والتعايش وعلى الدين الإسلامي الحنيف الذي يعتنقه مئات الملايين في كل القارات".ودعا في بيان "عقلاء العالم والمنظمات الدينية وهيئات حقوق الإنسان وحوار الأديان إلى مجابهة هذا الخطاب المتطرف اللاإنساني".وفي العراق، استنكر البرلمان العراقي، في جلسته الإثنين، الإساءة للنبي محمد من خلال "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة) في فرنسا.وقالت الدائرة الإعلامية بالبرلمان في بيان، إن "مجلس النواب استنكر الإساءة إلى نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم".وفي ليبيا، استنكرت حكومة الوفاق الوطني، بشدة، تصريحات ماكرون التي "تغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية".وقال الناطق باسم وزارة الخارجية محمد القبلاوي، في بيان، "نذكر الرئيس الفرنسي بإعلان المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الصادر عام 2018 بأن الإساءة للنبي الكريم لا تندرج تحت حرية التعبير".ودعا القبلاوي الرئيس الفرنسي إلى العدول عن تصريحاته الاستفزازية والاعتذار لأكثر من مليار مسلم منهم فرنسيون، منوها إلى أن التطرف الذي يتخذه شماعة لإساءته لا يمت للدين الإسلامي بصلة".وفي موريتانيا، أعربت نواكشوط عن استيائها الكبير من التحريض على ملة الإسلام واستفزاز مشاعر المسلمين بالإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.ونددت في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، "بهذا السلوك الذي يتنافى مع حرية التعبير"، مؤكدة تبنيها للبيان الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي بهذا الخصوص.وفي اليمن، أدانت وزارة الخارجية في صفحتها الرسمية عبر تويتر، وعلى لسان وزيرها محمد الحضرمي، الإساءة الفرنسية، مؤكدة أنها إساءة لكل مشاعر المسلمين والمسلمات.وأشار الحضرمي إلى أن هذه الإساءات المتكررة "من شأنها أن تشجّع على العنف والإرهاب والتطرف"، مشددا على أن "هذا لا يمكن تبريره أو تشجيعه بأي شكل من الأشكال، بحجة حرية التعبير".وفي باكستان، أعلن متحدث باسم الخارجية الباكستانية، استدعاء السفير الفرنسي لدى إسلام أباد، للتنديد بحملة "رُهاب الإسلام"، بعد يوم من تصريحات لرئيس الوزراء عمران خان، قال فيها إن ماكرون "هاجم الإسلام".وقبلها، أدان المجلس الوطني الباكستاني (الغرفة الأولى من البرلمان)، خطابات الكراهية والإساءة التي أدلى بها ماكرون ضد الإسلام والمسلمين، كما أدان بالإجماع الرسوم الكاريكاتورية الفرنسية.وفي إيران، اعتبر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، في تغريدة على تويتر، الرسوم المسيئة للمقدسات الإسلامية والمسلمين استغلالا لحرية التعبير.وأعرب ظريف عن رفضه للرسوم المسيئة للنبي محمد (ص) واستهداف المسؤولين الفرنسيين للمسلمين تحت ستار حرية التعبير، معتبرا أن "الإساءة للمقدسات الإسلامية لا تسهم سوى في تغذية التطرف".

أدانت دول عربية وإسلامية، خطابات الكراهية والإساءة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضد الإسلام والمسلمين، والتي مست شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.وانتقلت المواقف ضد استمرار الإساءة من مستوى شعبي إلى إدانة رسمية عبر بيانات صدرت عن وزارات الخارجية في عدد من دول العالم العربي والإسلامي.وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات مبانٍ في فرنسا، وهو ما قابلته دول عربية وإسلامية بإطلاق حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.والأربعاء الماضي، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.والأحد، عاد ماكرون للتأكيد على موقفه عبر تغريدة في حسابه باللغة العربية قال فيها "لا شيء يجعلنا نتراجع، أبداً. نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام. لا نقبل أبداً خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. سنقف دوماً إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية".وفي تركيا، جاء الرفض على مستوى رئاسي صدر عن الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي أدان في أكثر من مناسبة تصريحات ماكرون.وأكد أردوغان عقب تصريحات ماكرون العنصرية أن الأخير "بحاجة لاختبار قدراته العقلية"، داعيا شعب بلاده إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية على خلفية دعوات فرنسية لمقاطعة المنتجات التركية.وفي قطر، صدر بيان عن وزارة الخارجية أدانت فيه "التصاعد الكبير للخطاب الشعبوي المحرض على الإساءة للأديان"، مؤكدةً رفضها التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين.وقالت إن "الخطاب التحريضي شهد منعطفا خطيرا باستمرار الدعوات المؤسسية والممنهجة لتكرار استهداف ما يقارب من ملياري مسلم حول العالم من خلال تعمد الإساءة إلى شخص الرسول الكريم".وفي الأردن، قال الناطق باسم الخارجية ضيف الله علي الفايز، إن "المملكة تدين الاستمرار في نشر مثل هذه الرسوم وتعرب عن استيائها البالغ من هذه الممارسات".وقال الفايز في بيان نشرته الوزارة، إن تلك الممارسات "تشكل استهدافا واضحا للرموز والمعتقدات والمقدسات الدينية وخرقا فاضحا لمبادئ احترام الآخر ومعتقداته".وفي المغرب، استنكرت المملكة هذه الأفعال "التي تعكس غياب النضج لدى مقترفيها، وتجدد التأكيد على أن حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم".وأكدت أنه "لا يمكن لحرية التعبير أن تبرر الاستفزاز والتهجم المسيء للديانة الإسلامية التي يدين بها أكثر من ملياري شخص في العالم"، مؤكدة أنها "تشجب هذه الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي".وفي الكويت، أعلنت وزارة الخارجية تأييدها لبيان منظمة التعاون الإسلامي الذي "يعبر عن الأمة الاسلامية جمعاء وما جاء به من مضامين شاملة رافضة لتلك الإساءات والممارسات".وحذرت الوزارة في بيان، "من مغبة دعم تلك الإساءات واستمرارها، سواء للأديان السماوية كافة، أو الرسل عليهم السلام من قبل بعض الخطابات السياسية الرسمية".وفي السعودية، ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" نقلاً عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن "الرياض ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب"، و"تدين كل عمل إرهابي أيا كان مرتكبه".وفي الجزائر، قال المجلس الإسلامي الأعلى التابع للرئاسة، إنه "يستنكر بشدة الحملة المسعورة في فرنسا على شخصية سيدنا محمد خير خلق الله رمز التسامح والتعارف والتعايش وعلى الدين الإسلامي الحنيف الذي يعتنقه مئات الملايين في كل القارات".ودعا في بيان "عقلاء العالم والمنظمات الدينية وهيئات حقوق الإنسان وحوار الأديان إلى مجابهة هذا الخطاب المتطرف اللاإنساني".وفي العراق، استنكر البرلمان العراقي، في جلسته الإثنين، الإساءة للنبي محمد من خلال "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة) في فرنسا.وقالت الدائرة الإعلامية بالبرلمان في بيان، إن "مجلس النواب استنكر الإساءة إلى نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم".وفي ليبيا، استنكرت حكومة الوفاق الوطني، بشدة، تصريحات ماكرون التي "تغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية".وقال الناطق باسم وزارة الخارجية محمد القبلاوي، في بيان، "نذكر الرئيس الفرنسي بإعلان المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الصادر عام 2018 بأن الإساءة للنبي الكريم لا تندرج تحت حرية التعبير".ودعا القبلاوي الرئيس الفرنسي إلى العدول عن تصريحاته الاستفزازية والاعتذار لأكثر من مليار مسلم منهم فرنسيون، منوها إلى أن التطرف الذي يتخذه شماعة لإساءته لا يمت للدين الإسلامي بصلة".وفي موريتانيا، أعربت نواكشوط عن استيائها الكبير من التحريض على ملة الإسلام واستفزاز مشاعر المسلمين بالإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.ونددت في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، "بهذا السلوك الذي يتنافى مع حرية التعبير"، مؤكدة تبنيها للبيان الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي بهذا الخصوص.وفي اليمن، أدانت وزارة الخارجية في صفحتها الرسمية عبر تويتر، وعلى لسان وزيرها محمد الحضرمي، الإساءة الفرنسية، مؤكدة أنها إساءة لكل مشاعر المسلمين والمسلمات.وأشار الحضرمي إلى أن هذه الإساءات المتكررة "من شأنها أن تشجّع على العنف والإرهاب والتطرف"، مشددا على أن "هذا لا يمكن تبريره أو تشجيعه بأي شكل من الأشكال، بحجة حرية التعبير".وفي باكستان، أعلن متحدث باسم الخارجية الباكستانية، استدعاء السفير الفرنسي لدى إسلام أباد، للتنديد بحملة "رُهاب الإسلام"، بعد يوم من تصريحات لرئيس الوزراء عمران خان، قال فيها إن ماكرون "هاجم الإسلام".وقبلها، أدان المجلس الوطني الباكستاني (الغرفة الأولى من البرلمان)، خطابات الكراهية والإساءة التي أدلى بها ماكرون ضد الإسلام والمسلمين، كما أدان بالإجماع الرسوم الكاريكاتورية الفرنسية.وفي إيران، اعتبر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، في تغريدة على تويتر، الرسوم المسيئة للمقدسات الإسلامية والمسلمين استغلالا لحرية التعبير.وأعرب ظريف عن رفضه للرسوم المسيئة للنبي محمد (ص) واستهداف المسؤولين الفرنسيين للمسلمين تحت ستار حرية التعبير، معتبرا أن "الإساءة للمقدسات الإسلامية لا تسهم سوى في تغذية التطرف".



اقرأ أيضاً
ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل». وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو. وقال: «نأمل في التوصل إلى ذلك الأسبوع المقبل». وأحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة. كان ترامب صرّح الجمعة، بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات «قريباً». لكن ميدانياً لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني.
دولي

إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة