دولي

11 يهودياً في مناصب قيادية بإدارة ترامب بينهم صهر الرئيس


كشـ24 نشر في: 28 يناير 2017

يتبوأ 11 يهودياً مناصب قيادية في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب تقرير إسرائيلي نُشر الجمعة 27 يناير/كانون الثاني 2017.

وتحت عنوان "تعرف على كبار المسؤولين اليهود في إدارة ترامب"، قدمت صحيفة "الجروزاليم بوست" اليمينية الإسرائيلية تعريفاً بـ11 شخصية مؤثرة ستعمل إلى جانب ترامب.

ومع ذلك فقد لفتت الصحيفة إلى أن ترامب "فاز بأصوات 24% من الأصوات اليهودية".

والشخصيات اليهودية المؤثرة في إدارة الرئيس الأميركي بحسب الصحيفة هي:


جاريد كوشنر


36 عاماً، وصهر الرئيس الأميركي ترامب، وسيشغل منصب مستشار كبير له.

وقالت إن كوشنر "لن يحصل على راتب وسيركز على الشرق الأوسط وإسرائيل، والشراكات مع القطاع الخاص والتجارة الحرة".

وأضافت "تزوج كوشنر من ابنة الرئيس إيفانكا في العام 2009 ولعب دوراً حيوياً في الحملة الانتخابية للرئيس وخاصة في إسرائيل".


دافيد فريدمان


في نهاية الخمسينات من العمر، يتكلم العبرية، ويملك بيتاً في حي الطالبية بالقدس الغربية، وهو محام منذ فترة طويلة لترامب.
وقد أعلن الأخير اختيار فريدمان لمنصب سفير الولايات المتحدة في إسرائيل.

ولفتت "الجروزاليم بوست" إلى أن فريدمان "أعلن دعمه للمستوطنات الإسرائيلية ومولها، وعبّر عن شكوكه بشأن مستقبل حل الدولتين".


جيسون غرينبلات


يهودي متدين درس في مدرسة دينية بالضفة الغربية أواسط الثمانينيات، وقام بواجب الحراسة المسلحة هناك" بحسب الصحيفة.

وسيتولى جرينبلات منصب الممثل الخاص للمفاوضات الدولية مع التركيز على الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، العلاقات الأميركية-الكوبية، والاتفاقيات التجارية الأميركية مع دول العالم.

وقال جرينبلات لإذاعة الجيش الإسرائيلي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن ترامب "لن يفرض أي حلول على إسرائيل " وإنه "لا ينظر إلى المستوطنات اليهودية باعتبارها عقبة في طريق السلام".


ستيفن منوحين


54 عاماً، الذي سيتولى حقيبة المالية في الحكومة الأميركية.
وذكرت الصحيفة أن صداقة ترامب ومينوحين تعود إلى 15 عاماً، وقبل أن يتولى الشؤون المالية لحملة ترامب عمل مستشارا له.


ستيفن ميلر


31 عاماً، سيتولى منصب مستشار كبير للسياسات.

وأشارت الصحيفة إلى أن ميلر لعب دوراً حيوياً في كتابة الخطابات خلال الحملة الانتخابية لترامب وعمل لمدة 7 سنوات كمساعد برلماني.



كارل إيكان،


80 عاماً، رجل أعمال ومستثمر سيتولى منصب مستشار خاص في قضايا الإصلاح التنظيمية.

وقالت الصحيفة إنه "سيقوم بوظيفته كمواطن عادي وليس كموظف حكومي فيدرالي أو موظف حكومي خاص".

ولفتت إلى أنه "من أوائل الداعمين لترشيح ترامب، ومؤسس شركات إيكان ومقرها نيويورك التي تقوم بأعمال متنوعة، وتولى في السابق مناصب رفيعة في العديد من الشركات الأميركية الكبرى".


غاري كوهين


56 عاماً، ويرأس المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض.

ولفتت الصحيفة إلى أنه تولى مناصب رفيعة في عدد من الشركات.


بوريس إيبشتين


في أواسط الثلاثينات من العمر، يتولى منصب مساعد خاص للرئيس ومدير الاتصالات المساعد للعمليات البديلة.

وقالت الصحيفة إن إيبشتين هو "محامي تمويل واستثمار من نيويورك (..) ودافع عن الشبكات التلفزيونية الكبرى لترامب أكثر من 100 مرة".

ولفتت إلى أنه انتقل إلى الولايات المتحدة من مسقط رأسه العاصمة الروسية موسكو في العام 1993.


دافيد شولكين


57 عاماً وطبيب باطني، وزير شؤون المحاربين القدامى إذا ما تم قبوله من قبل الكونغرس.
وكان مساعداً للوزير لشؤون الصحة في وزارة شؤون المحاربين القدامى وشغل مناصب رفيعة في مستشفيات وجامعات وشركات.


ريد كوديش


في مطلع الأربعينات من العمر، ويتولى منصب مساعد الرئيس للمبادرات داخل الحكومات والتكنولوجيا، ومسؤول عن المبادرات التي تتطلب تعاوناً متعدد الوكالات مع التركيز على الابتكار التكنولوجي والتحديث.

وقالت الصحيفة "هو شريك في شركة عقارات وترفيه مملوكة لعائلته في ولاية بالتيمور الأميركية".


أبراهام بيركوفيتش،


27 عاماً، مساعد خاص للرئيس ترامب ومساعد لجاريد كوشنر.

ووفق "الجروزاليم بوست" فإن بيركوفيتش هو صديق لكوشنر وبعد تخرجه من الجامعة عمل لصالح شركاته، وكتب في صحيفة "نيويورك أوبزرفير" المملوكة له أيضاً..

وتخرج من مدرسة القانون في جامعة هارفرد.

يتبوأ 11 يهودياً مناصب قيادية في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب تقرير إسرائيلي نُشر الجمعة 27 يناير/كانون الثاني 2017.

وتحت عنوان "تعرف على كبار المسؤولين اليهود في إدارة ترامب"، قدمت صحيفة "الجروزاليم بوست" اليمينية الإسرائيلية تعريفاً بـ11 شخصية مؤثرة ستعمل إلى جانب ترامب.

ومع ذلك فقد لفتت الصحيفة إلى أن ترامب "فاز بأصوات 24% من الأصوات اليهودية".

والشخصيات اليهودية المؤثرة في إدارة الرئيس الأميركي بحسب الصحيفة هي:


جاريد كوشنر


36 عاماً، وصهر الرئيس الأميركي ترامب، وسيشغل منصب مستشار كبير له.

وقالت إن كوشنر "لن يحصل على راتب وسيركز على الشرق الأوسط وإسرائيل، والشراكات مع القطاع الخاص والتجارة الحرة".

وأضافت "تزوج كوشنر من ابنة الرئيس إيفانكا في العام 2009 ولعب دوراً حيوياً في الحملة الانتخابية للرئيس وخاصة في إسرائيل".


دافيد فريدمان


في نهاية الخمسينات من العمر، يتكلم العبرية، ويملك بيتاً في حي الطالبية بالقدس الغربية، وهو محام منذ فترة طويلة لترامب.
وقد أعلن الأخير اختيار فريدمان لمنصب سفير الولايات المتحدة في إسرائيل.

ولفتت "الجروزاليم بوست" إلى أن فريدمان "أعلن دعمه للمستوطنات الإسرائيلية ومولها، وعبّر عن شكوكه بشأن مستقبل حل الدولتين".


جيسون غرينبلات


يهودي متدين درس في مدرسة دينية بالضفة الغربية أواسط الثمانينيات، وقام بواجب الحراسة المسلحة هناك" بحسب الصحيفة.

وسيتولى جرينبلات منصب الممثل الخاص للمفاوضات الدولية مع التركيز على الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، العلاقات الأميركية-الكوبية، والاتفاقيات التجارية الأميركية مع دول العالم.

وقال جرينبلات لإذاعة الجيش الإسرائيلي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن ترامب "لن يفرض أي حلول على إسرائيل " وإنه "لا ينظر إلى المستوطنات اليهودية باعتبارها عقبة في طريق السلام".


ستيفن منوحين


54 عاماً، الذي سيتولى حقيبة المالية في الحكومة الأميركية.
وذكرت الصحيفة أن صداقة ترامب ومينوحين تعود إلى 15 عاماً، وقبل أن يتولى الشؤون المالية لحملة ترامب عمل مستشارا له.


ستيفن ميلر


31 عاماً، سيتولى منصب مستشار كبير للسياسات.

وأشارت الصحيفة إلى أن ميلر لعب دوراً حيوياً في كتابة الخطابات خلال الحملة الانتخابية لترامب وعمل لمدة 7 سنوات كمساعد برلماني.



كارل إيكان،


80 عاماً، رجل أعمال ومستثمر سيتولى منصب مستشار خاص في قضايا الإصلاح التنظيمية.

وقالت الصحيفة إنه "سيقوم بوظيفته كمواطن عادي وليس كموظف حكومي فيدرالي أو موظف حكومي خاص".

ولفتت إلى أنه "من أوائل الداعمين لترشيح ترامب، ومؤسس شركات إيكان ومقرها نيويورك التي تقوم بأعمال متنوعة، وتولى في السابق مناصب رفيعة في العديد من الشركات الأميركية الكبرى".


غاري كوهين


56 عاماً، ويرأس المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض.

ولفتت الصحيفة إلى أنه تولى مناصب رفيعة في عدد من الشركات.


بوريس إيبشتين


في أواسط الثلاثينات من العمر، يتولى منصب مساعد خاص للرئيس ومدير الاتصالات المساعد للعمليات البديلة.

وقالت الصحيفة إن إيبشتين هو "محامي تمويل واستثمار من نيويورك (..) ودافع عن الشبكات التلفزيونية الكبرى لترامب أكثر من 100 مرة".

ولفتت إلى أنه انتقل إلى الولايات المتحدة من مسقط رأسه العاصمة الروسية موسكو في العام 1993.


دافيد شولكين


57 عاماً وطبيب باطني، وزير شؤون المحاربين القدامى إذا ما تم قبوله من قبل الكونغرس.
وكان مساعداً للوزير لشؤون الصحة في وزارة شؤون المحاربين القدامى وشغل مناصب رفيعة في مستشفيات وجامعات وشركات.


ريد كوديش


في مطلع الأربعينات من العمر، ويتولى منصب مساعد الرئيس للمبادرات داخل الحكومات والتكنولوجيا، ومسؤول عن المبادرات التي تتطلب تعاوناً متعدد الوكالات مع التركيز على الابتكار التكنولوجي والتحديث.

وقالت الصحيفة "هو شريك في شركة عقارات وترفيه مملوكة لعائلته في ولاية بالتيمور الأميركية".


أبراهام بيركوفيتش،


27 عاماً، مساعد خاص للرئيس ترامب ومساعد لجاريد كوشنر.

ووفق "الجروزاليم بوست" فإن بيركوفيتش هو صديق لكوشنر وبعد تخرجه من الجامعة عمل لصالح شركاته، وكتب في صحيفة "نيويورك أوبزرفير" المملوكة له أيضاً..

وتخرج من مدرسة القانون في جامعة هارفرد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

بوتين وشي يحذران: خطر اندلاع صراع نووي يتصاعد
بعيد ساعات على قمة مشتركة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج في الكرملين، شدد الزعيمان على قوة ومتانة العلاقة بين البلدين. وحذرا في بيان مشترك، اليوم الخميس، من أن "خطر نشوب صراع نووي قد ازداد وسط تفاقم العلاقات الدولية". كما أوضحا أنهما يعتزمان القيام بدور فاعل لحل ملف إيران النووي. إلى ذلك، دعيا إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وتسوية الأزمات بالطرق السياسية والدبلوماسية. ورأى الزعيمان أن على سوريا أن تقف بحزم ضد الإرهاب والتطرف، وفق ما نقلت وكالة "تاس". واشنطن والناتو أما في ما يتعلق بالملف الأوكراني، فشددا على أنه "يجب إزالة الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا". واعتبرا أنه "من أجل التوصل لتسوية مستدامة للأزمة الأوكرانية يجب القضاء على الأسباب الجذرية". إلى ذلك، أشارا إلى أن كلا من روسيا والصين تعتبران محاولات واشنطن والناتو توسيع الوجود في آسيا أمرا غير مقبول.وحذرا من أن خطر نشوب صراع نووي ازداد مؤخرا وسط تفاقم العلاقات الدولية. ودعيا الدول النووية إلى التخلي عن الإجراءات على غرار الحرب الباردة وحل المشكلات من خلال الحوار. كما أكدا أنه من غير المقبول إنشاء تكتلات معادية لبكين وموسكو وعلى نحو خاص التكتلات النووية. أتت تلك التصريحات بعدما وقع الرئيسان اتفاقا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. وقال بوتين من الكرملين عقب المحادثات مع شي، إن العلاقات الروسية الصينية مكتفية ذاتيا، وإن البلدين سيواصلان زيادة حصة عملتيهما، الروبل واليوان، في التسويات المتبادلة. ومن المتوقع أن تستمر زيارة الضيف الصيني من 7 إلى 10 مايو الجاري، حيث سيشارك في احتفالات يوم النصر غداً الجمعة. يشار إلى أن بكين وموسكو تتوافقان حول عدة ملفات في السياسة الخارجية، وقد ازداد هذا التقارب مؤخرا، مع تنامي ضغط العقوبات الغربية على روسيا والتوترات الصينية الأميركية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة