مراكش

11 عاما سجنا نافذا لزوجين بتهمة النصب والإحتيال على موثقة بمراكش


كشـ24 نشر في: 13 أبريل 2016

قضت الغرفة الجنحية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، ليلة أمس الثلاثاء 12 أبريل الجاري، على سيدة وزوجها بثلاث سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما، و200 مليون سنتيم كتعويض للطرف المدني، بتهمة النصب والإحتيال على خلفية الشكاية التي تقدم بها ضدهما دفاع الموثقة التي سبق وأدينت آواخر الشهر المنصرم بتهمة خيانة الأمانة والإستيلاء على أزيد من مليار سنتيم من ودائع زبنائها.  

وكانت هيأة المحكمة أدانت السيدة المذكورة المسماة "ز، م" قبل أيام بخمس سنوات سجنا نافذا وغرامة قدرها ثلاثمائة وخمسة وعشرون مليون درهم وأداء قيمة الشيك و مبلغه مليار و ثلاثمائة مليون سنتيم للطرف المدني من أجل جنحة إصدار شيك بدون مؤونة.

المتهمة التي ادعت خلال التحقيق معها أنها كانت على علاقة تجارية بالموثقة التي توجد وراء القضبان بسجن "بولمهارز"، وبحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، كانت قد أنكرت توقيعها على الشيك أمام قاضي التحقيق و الذي أمر بإجراء خبرة أكدت بأن الشيك صادر عنها كتابة وتوقيعا، ما جعلها تطعن في الخبرة.

وجاء اعتقال المتهمة وزوجها على خلفية شكاية تقدم بها دفاع الموثقة "ح، س" يتهمهما من خلالها بالنصب والإحتيال على موكلته في مبالغ مالية بالملايير، تسببت في إفلاسها وجرها إلى السجن. 

ويذكر أن الغرفة الجنحية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش كانت قد قضت في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء 29 مارس 2016، بإدانة موثقة بهيئة مراكش بخمس سنوات سجنا نافذا بتهمة "خيانة الأمانة" على خلفية شكايات مواطنين يتهمونها بالإستيلاء على أزيد من مليار سنتيم، عبارة عن ودائع خاصة بزبنائها أثناء إشرافها على عمليات بيع وشراء عقارات مختلفة، كما قضت هيئة المحكمة بإرجاعها للودائع التي تضمنتها شكايات المتضررين.

وكانت الموثقة المزدادة سنة 1979 اعتقلت من طرف عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش يوم 4 يونيو 2015 وأخضعتها لتدابير الحراسة النظرية قبل أن تتم إحالتها على النيابة العامة، التي قررت احالتها على قاضي التحقيق بعد الإستماع اليها، حيث تم متابعتها في حالة اعتقال وإيداعها السجن المدني "بولمهارز".

وجاء إيقاف الموثقة المتزوجة من زميلها في المهنة، على خلفية مجموعة من الشكايات التي توجها بها عدد من زبنائها وضمنهم رجال اعمال واجانب مقيمون بمراكش، إلى النيابة العامة يتهمون من خلالها الظنينة برفض تسليمهم ودائعهم وتورطها في الإستيلاء على أموالهم التي تجاوزت مليار سنتيم.
 
وكان رجال أعمال وأحد المستثمرين في المجال السياحي، قد تقدم بشكاية ضد الموثقة المذكورة، بخصوص خيانتها للأمانة ورفضها تسليمه نصيبه من ثمن بيع خمس عقارات كان يملكها رفقة والده على الشياع، بعد إشرافها على عملية البيع من المشترين، أثناء نقل الملكية الخاصة بالعقارات المبيعة اليهم، إلا أنها تماطلت في تسليم المشتكي أمواله.
 
وسبق لمواطن فرنسي مقيم بالمغرب أن تقدم بشكاية مباشرة ضد الموثقة نفسها، إلى رئيس المحكمة الإبتدائية بمراكش، طالب من خلالها باتخاذ الإجراءات القانونية في حق الموثقة المذكورة، بعد استعراضه لتفاصيل القضية، التي أكد من خلالها أنه كان ضحية نصب واحتيال من طرف المشتكى به، عندما أشرفت على إبرام عقد وعد بيع، بخصوص ڤيلا يملكها والكائنة بطريق منتجع اوريكا السياحي، بثمن إجمالي 6800000.00 درهم.
 
وأوضح المشتكي أ المشتري أدى بين يدي الموثقة تكملة ثمن البيع وقدرها 3360000.00درهم بواسطة شيكين مسحوبين عن بنك إماراتي في اسم الموثقة المشتكى بها، قبل أن يفاجأ المشتكى بكون الشيكين بدون رصيد.
 
وأضافت الشكاية أن الموثقة قامت بتمكين المشتري من الفيلا وسلمته المفاتيح، قبل أن يتسلم صاحب الڤيلا ثمن البيع وتوقيع عقد البيع النهائي مع المشتري، ودون ايداع قيمة الشيكين بحساب الودائع المتعلقة بالموثقين.

وكان عدد من زملاء المتهمة بهيئة الموثقين بمراكش، قد دخلوا على الخط من أجل دفع الموثقة الى تسليم المشتكين أموالهم وإجراء صلح بعيدا عن ردهات المحاكم، غير أنها رفضت، ما جعل المشتكين يلجؤون إلى القضاء لاسترداد أموالهم.

قضت الغرفة الجنحية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، ليلة أمس الثلاثاء 12 أبريل الجاري، على سيدة وزوجها بثلاث سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما، و200 مليون سنتيم كتعويض للطرف المدني، بتهمة النصب والإحتيال على خلفية الشكاية التي تقدم بها ضدهما دفاع الموثقة التي سبق وأدينت آواخر الشهر المنصرم بتهمة خيانة الأمانة والإستيلاء على أزيد من مليار سنتيم من ودائع زبنائها.  

وكانت هيأة المحكمة أدانت السيدة المذكورة المسماة "ز، م" قبل أيام بخمس سنوات سجنا نافذا وغرامة قدرها ثلاثمائة وخمسة وعشرون مليون درهم وأداء قيمة الشيك و مبلغه مليار و ثلاثمائة مليون سنتيم للطرف المدني من أجل جنحة إصدار شيك بدون مؤونة.

المتهمة التي ادعت خلال التحقيق معها أنها كانت على علاقة تجارية بالموثقة التي توجد وراء القضبان بسجن "بولمهارز"، وبحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، كانت قد أنكرت توقيعها على الشيك أمام قاضي التحقيق و الذي أمر بإجراء خبرة أكدت بأن الشيك صادر عنها كتابة وتوقيعا، ما جعلها تطعن في الخبرة.

وجاء اعتقال المتهمة وزوجها على خلفية شكاية تقدم بها دفاع الموثقة "ح، س" يتهمهما من خلالها بالنصب والإحتيال على موكلته في مبالغ مالية بالملايير، تسببت في إفلاسها وجرها إلى السجن. 

ويذكر أن الغرفة الجنحية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش كانت قد قضت في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء 29 مارس 2016، بإدانة موثقة بهيئة مراكش بخمس سنوات سجنا نافذا بتهمة "خيانة الأمانة" على خلفية شكايات مواطنين يتهمونها بالإستيلاء على أزيد من مليار سنتيم، عبارة عن ودائع خاصة بزبنائها أثناء إشرافها على عمليات بيع وشراء عقارات مختلفة، كما قضت هيئة المحكمة بإرجاعها للودائع التي تضمنتها شكايات المتضررين.

وكانت الموثقة المزدادة سنة 1979 اعتقلت من طرف عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش يوم 4 يونيو 2015 وأخضعتها لتدابير الحراسة النظرية قبل أن تتم إحالتها على النيابة العامة، التي قررت احالتها على قاضي التحقيق بعد الإستماع اليها، حيث تم متابعتها في حالة اعتقال وإيداعها السجن المدني "بولمهارز".

وجاء إيقاف الموثقة المتزوجة من زميلها في المهنة، على خلفية مجموعة من الشكايات التي توجها بها عدد من زبنائها وضمنهم رجال اعمال واجانب مقيمون بمراكش، إلى النيابة العامة يتهمون من خلالها الظنينة برفض تسليمهم ودائعهم وتورطها في الإستيلاء على أموالهم التي تجاوزت مليار سنتيم.
 
وكان رجال أعمال وأحد المستثمرين في المجال السياحي، قد تقدم بشكاية ضد الموثقة المذكورة، بخصوص خيانتها للأمانة ورفضها تسليمه نصيبه من ثمن بيع خمس عقارات كان يملكها رفقة والده على الشياع، بعد إشرافها على عملية البيع من المشترين، أثناء نقل الملكية الخاصة بالعقارات المبيعة اليهم، إلا أنها تماطلت في تسليم المشتكي أمواله.
 
وسبق لمواطن فرنسي مقيم بالمغرب أن تقدم بشكاية مباشرة ضد الموثقة نفسها، إلى رئيس المحكمة الإبتدائية بمراكش، طالب من خلالها باتخاذ الإجراءات القانونية في حق الموثقة المذكورة، بعد استعراضه لتفاصيل القضية، التي أكد من خلالها أنه كان ضحية نصب واحتيال من طرف المشتكى به، عندما أشرفت على إبرام عقد وعد بيع، بخصوص ڤيلا يملكها والكائنة بطريق منتجع اوريكا السياحي، بثمن إجمالي 6800000.00 درهم.
 
وأوضح المشتكي أ المشتري أدى بين يدي الموثقة تكملة ثمن البيع وقدرها 3360000.00درهم بواسطة شيكين مسحوبين عن بنك إماراتي في اسم الموثقة المشتكى بها، قبل أن يفاجأ المشتكى بكون الشيكين بدون رصيد.
 
وأضافت الشكاية أن الموثقة قامت بتمكين المشتري من الفيلا وسلمته المفاتيح، قبل أن يتسلم صاحب الڤيلا ثمن البيع وتوقيع عقد البيع النهائي مع المشتري، ودون ايداع قيمة الشيكين بحساب الودائع المتعلقة بالموثقين.

وكان عدد من زملاء المتهمة بهيئة الموثقين بمراكش، قد دخلوا على الخط من أجل دفع الموثقة الى تسليم المشتكين أموالهم وإجراء صلح بعيدا عن ردهات المحاكم، غير أنها رفضت، ما جعل المشتكين يلجؤون إلى القضاء لاسترداد أموالهم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
غياب مدخل قانوني إلى إقامة عين السنة بمراكش يعمق عزلة الساكنة
منذ افتتاحها سنة 2019، ما تزال إقامة عين السنة بحي المحاميد الجنوبي بمراكش، والتي تضم أزيد من 500 شقة سكنية، تعاني من غياب مدخل ومخرج قانونيين يتيحان للساكنة التنقل بأمان وكرامة. وحسب اتصالات متضررين من الاقامة، فغن هذا الغياب خلف عزلة تامة عن المحيط الحضري، ودفع بالساكنة إلى استعمال ممرات غير قانونية عبر شارع كماسة، معرضين أنفسهم للخطر، سواء كانوا راجلين أو على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية. هذا الوضع الشاذ والمزمن، الذي تجاوز خمس سنوات تضيف المصادر، يثير استغراب واستياء قاطني الإقامة، خاصة في ظل توفر جميع الإقامات المجاورة على مداخل ومخارج رسمية ومهيكلة. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء هذا "البلوكاج"، ومن المستفيد من هذه الفوضى والعشوائية التي تميز وضعية عين السنة. و يشار ان الساكنة، رفعت مرارًا تظلماتها إلى الجهات المعنية، لكنها كانت تصطدم دوما بجدار من الصمت، في مشهد يعكس لامبالاة مقلقة من طرف المسؤولين المحليين ما طرح عدة تساؤلات في مقدمتها مدى امكانية ترك مجمع سكني بهذا الحجم دون ربط قانوني بمحيطه الحضري؟ ولماذا يتم تجاهل حقوق ساكنيه في الولوج الآمن والميسر إلى مساكنهم؟ وقال متضررون لـ كشـ24 إن استمرار هذا الوضع لا يهدد فقط السلامة الجسدية للساكنة، بل يكرس التهميش والإقصاء، ويجعل من إقامة عين السنة استثناءً غير مبرر في قلب مدينة تتغنى بالتنمية والعصرنة. فإلى متى سيظل هذا الوضع على حاله؟ ومتى تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه العشوائية؟ أم أن هناك من يراهن على الاستفادة من استمرار الفوضى؟
مراكش

استغلال سبا لتقديم خدمات جنسية يقود 9 أشخاص للاعتقال بمراكش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء اليوم الأحد، أربعة عاملات وثلاثة زبائن، إلى جانب مسيّر أجنبي وزوجته المغربية، داخل محل للتدليك (سبا) بشارع الزرقطوني. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة ل كش24 ، فإن المحل يُشتبه في استغلاله لأنشطة مشبوهة ذات طابع جنسي، ما دفع المصالح الأمنية إلى مداهمته بعد تحريات ميدانية دقيقة. وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الشرطة قصد التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم وضع الأجنبي وزوجته تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية.
مراكش

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة