دولي

11 قتيلا في اعتداءات استهدفت كنائس في أندونيسيا


كشـ24 نشر في: 14 مايو 2018

 قتل 11 شخصا على الأقل وجرح العشرات الأحد في سلسلة تفجيرات أحدها على الاقل انتحاري، تبناها تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) واستهدفت كنائس في سورابايا (شرق جزيرة جاوة)، في اندونيسيا أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان. وتسعى البلاد، التي تشهد حالة تأهب بعد اعتداءات نفذها متشددون اندونيسيون اعلن التنظيم مسؤوليته عن بعضها، إلى التصدي للتعصب المتزايد تجاه الاقليات الدينية. وأكد فرنس بارونغ مانغيرا المتحدث باسم الشرطة في شرق جاوة مقتل 11 شخصا وجرح 41 آخرين في اعتداءات منسقة على ما يبدو استهدفت ثلاث كنائس قرابة الساعة 7,30 صباحا (00,30 ت غ). وتبنى تنظيم الدولة “داعش” الاعتداءات عبر وكالة أعماق الناطقة باسمه. واظهرت مشاهد بثتها شبكات التلفزة ما يبدو انه رجل على متن دراجة يدخل كنيسة قبيل انفجار قنبلة. وقال شهود عيان للتلفزيون إن أحد الانتحاريين امرأة محجبة معها ولدان. ولم تؤكد الشرطة المعلومات حول المشتبه بهم كما لم يتضح مصير الطفلين بعد التفجير. وأظهرت صور أخرى سيارة تحترق وتصاعد دخان أسود كثيف. بينما أظهرت صور نشرتها وسائل الاعلام الاحد جثة ممددة امام مدخل كنيسة “سانتا ماريا” الكاثوليكية في سورابايا ودراجات نارية على الارض وسط الانقاض. وقال رومان البالغ من العمر 23 عاما والذي شهد التفجير في كنيسة “سانتا ماريا” لوكالة فرانس برس “كنت مذعورا. كثر كانوا يبكون”. وفكك خبراء الشرطة قنبلتين غير منفجرتين في كنيسة “العنصرة” في وسط سورابايا التي استهدفها احد التفجيرات. كذلك استهدفت الاعتداءات كنيسة “كريستن ديبونيغورو”. وتأتي الاعتداءات بعد ايام على مقتل خمسة عناصر من قوة مكافحة الشغب الاندونيسية وأحد السجناء في مواجهات داخل سجن شديد الحراسة في ضاحية العاصمة جاكرتا اخذ فيها سجناء اسلاميون احد الحراس رهينة. وكان تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” أعلن مسؤوليته عن تلك المواجهات ما استبعدته الشرطة الاندونيسية. والأحد اعلنت الشرطة مقتل أربعة مشتبه بانتمائهم لـ”جماعة انصار الدولة” في تبادل لاطلاق النار خلال عمليات دهم مرتبطة باعمال الشغب داخل السجن، لكن الشرطة لم تشأ التعليق بشان وجود رابط بين المجموعة واعتداءات الاحد. ويبلغ عدد سكان اندونسيا 260 مليون نسمة حوالى 90% منهم مسلمون، وهي تضم كذلك اقليات مسيحية وهندوسية وبوذية. وفي السنوات الاخيرة استهدفت اعتداءات كنائس في مناطق مختلفة من الارخبيل الاسيوي ما اثار المخاوف من تزايد التعصب الديني. ففي فبراير تدخلت الشرطة لالقاء القبض على رجل هاجم بسيف كنيسة في جزيرة جاوا خلال قداس في مدينة سليمان ما ادى الى اصابة اربعة اشخاص بجروح بالغة، احدهم كاهن. وفي عام 2000 تم تسليم قنابل مغلفة على طريقة هدايا عيد الميلاد الى كنائس ورجال دين ما اسفر عن مقتل 19 شخصا عشية العيد. وخاضت اندونيسيا، التي تضم 17 الف جزيرة، “حربها على الإرهاب” بعد اعتداءات بالي عام 2002 التي أوقعت 202 قتيل بينهم عدد كبير من الأجانب، وشنت السلطات حملة كبرى ضد المتطرفين الاسلاميين اضعفت أكثر الجماعات خطورة بحسب خبراء. وحصيلة قتلى تفجيرات الاحد هي الاكبر منذ اعتداءات 2009 التي استهدفت فندقين فخمين واوقعت تسعة قتلى. واوقفت قوات الأمن مئات المتشددين في حملة قمع مستمرة منذ سنوات ادت الى القضاء على بعض الشبكات، ما جعل غالبية الاعتداءات الاخيرة اقل حجما واقتصارها على استهداف قوات الأمن المحلية. لكن خبراء يقولون إن طبيعة تفجيرات الأحد تشير إلى وجود تخطيط على مستوى أعلى. وتقول سيدني جونز مديرة معهد التحليل السياسي للنزاعات خبيرة شؤون الارهاب في جنوب شرق اسيا لوكالة فرانس برس إن “الاعتداءات الاخيرة (السابقة) كانت اقل (احترافية) بكثير”. والسلطات الاندونيسية في حالة تأهب منذ اعتداءات انتحارية وهجمات مسلحة شهدتها جاكرتا في يناير 2016 أدت إلى مقتل أربعة مدنيين والمهاجمين الأربعة. 

وكالات

 قتل 11 شخصا على الأقل وجرح العشرات الأحد في سلسلة تفجيرات أحدها على الاقل انتحاري، تبناها تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) واستهدفت كنائس في سورابايا (شرق جزيرة جاوة)، في اندونيسيا أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان. وتسعى البلاد، التي تشهد حالة تأهب بعد اعتداءات نفذها متشددون اندونيسيون اعلن التنظيم مسؤوليته عن بعضها، إلى التصدي للتعصب المتزايد تجاه الاقليات الدينية. وأكد فرنس بارونغ مانغيرا المتحدث باسم الشرطة في شرق جاوة مقتل 11 شخصا وجرح 41 آخرين في اعتداءات منسقة على ما يبدو استهدفت ثلاث كنائس قرابة الساعة 7,30 صباحا (00,30 ت غ). وتبنى تنظيم الدولة “داعش” الاعتداءات عبر وكالة أعماق الناطقة باسمه. واظهرت مشاهد بثتها شبكات التلفزة ما يبدو انه رجل على متن دراجة يدخل كنيسة قبيل انفجار قنبلة. وقال شهود عيان للتلفزيون إن أحد الانتحاريين امرأة محجبة معها ولدان. ولم تؤكد الشرطة المعلومات حول المشتبه بهم كما لم يتضح مصير الطفلين بعد التفجير. وأظهرت صور أخرى سيارة تحترق وتصاعد دخان أسود كثيف. بينما أظهرت صور نشرتها وسائل الاعلام الاحد جثة ممددة امام مدخل كنيسة “سانتا ماريا” الكاثوليكية في سورابايا ودراجات نارية على الارض وسط الانقاض. وقال رومان البالغ من العمر 23 عاما والذي شهد التفجير في كنيسة “سانتا ماريا” لوكالة فرانس برس “كنت مذعورا. كثر كانوا يبكون”. وفكك خبراء الشرطة قنبلتين غير منفجرتين في كنيسة “العنصرة” في وسط سورابايا التي استهدفها احد التفجيرات. كذلك استهدفت الاعتداءات كنيسة “كريستن ديبونيغورو”. وتأتي الاعتداءات بعد ايام على مقتل خمسة عناصر من قوة مكافحة الشغب الاندونيسية وأحد السجناء في مواجهات داخل سجن شديد الحراسة في ضاحية العاصمة جاكرتا اخذ فيها سجناء اسلاميون احد الحراس رهينة. وكان تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” أعلن مسؤوليته عن تلك المواجهات ما استبعدته الشرطة الاندونيسية. والأحد اعلنت الشرطة مقتل أربعة مشتبه بانتمائهم لـ”جماعة انصار الدولة” في تبادل لاطلاق النار خلال عمليات دهم مرتبطة باعمال الشغب داخل السجن، لكن الشرطة لم تشأ التعليق بشان وجود رابط بين المجموعة واعتداءات الاحد. ويبلغ عدد سكان اندونسيا 260 مليون نسمة حوالى 90% منهم مسلمون، وهي تضم كذلك اقليات مسيحية وهندوسية وبوذية. وفي السنوات الاخيرة استهدفت اعتداءات كنائس في مناطق مختلفة من الارخبيل الاسيوي ما اثار المخاوف من تزايد التعصب الديني. ففي فبراير تدخلت الشرطة لالقاء القبض على رجل هاجم بسيف كنيسة في جزيرة جاوا خلال قداس في مدينة سليمان ما ادى الى اصابة اربعة اشخاص بجروح بالغة، احدهم كاهن. وفي عام 2000 تم تسليم قنابل مغلفة على طريقة هدايا عيد الميلاد الى كنائس ورجال دين ما اسفر عن مقتل 19 شخصا عشية العيد. وخاضت اندونيسيا، التي تضم 17 الف جزيرة، “حربها على الإرهاب” بعد اعتداءات بالي عام 2002 التي أوقعت 202 قتيل بينهم عدد كبير من الأجانب، وشنت السلطات حملة كبرى ضد المتطرفين الاسلاميين اضعفت أكثر الجماعات خطورة بحسب خبراء. وحصيلة قتلى تفجيرات الاحد هي الاكبر منذ اعتداءات 2009 التي استهدفت فندقين فخمين واوقعت تسعة قتلى. واوقفت قوات الأمن مئات المتشددين في حملة قمع مستمرة منذ سنوات ادت الى القضاء على بعض الشبكات، ما جعل غالبية الاعتداءات الاخيرة اقل حجما واقتصارها على استهداف قوات الأمن المحلية. لكن خبراء يقولون إن طبيعة تفجيرات الأحد تشير إلى وجود تخطيط على مستوى أعلى. وتقول سيدني جونز مديرة معهد التحليل السياسي للنزاعات خبيرة شؤون الارهاب في جنوب شرق اسيا لوكالة فرانس برس إن “الاعتداءات الاخيرة (السابقة) كانت اقل (احترافية) بكثير”. والسلطات الاندونيسية في حالة تأهب منذ اعتداءات انتحارية وهجمات مسلحة شهدتها جاكرتا في يناير 2016 أدت إلى مقتل أربعة مدنيين والمهاجمين الأربعة. 

وكالات



اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة