

مراكش
ارتفاع درجات الحرارة يعيد التساؤلات حول مصير حملات مراقبة محلات بيع المأكولات بمراكش
سجلت مدينة مراكش خلال شهر أبريل الماضي تسمما غذائيا قاتلا اشتهر إعلاميا بـ "تسمم سناك المحاميد"، حيث تسبب في وفاة عدة أشخاص ودخول آخرين المستعجلات، مما دفع سلطات المدينة إلى إطلاق حملات واسعة لمراقبة محلات بيع المأكولات لضمان سلامة المستهلكين.
وتمكنت السلطات الأمنية خلال هذه الحملات من حجز كميات مهمة من المواد الغذائية الفاسدة التي كانت موجهة إلى بطون المواطنين، كما قامت بإغلاق العديد من المحلات التي كانت تخالف القوانين الجاري بها العمل وتعمل في ظروف لا تراعي الشروط الصحية.
وقد لقيت الحملات المذكورة إشادات واسعة من طرف المواطنين، الذين عبروا عن سعادتهم بالمجهودات المبذولة، إلا أن حلول فصل الصيف يثير العديد من الأسئلة حول مصير هذه الحملات التي تفرض نفسها حاليا كضرورة ملحة خاصة وأن المدينة تسجل نسبا مهمة في حالات التسمم خلال هذا الفصل.
وتعتبر الظروف البيئية الخاصة بفصل الصيف ملائمة لنمو البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تتسبب في تسممات غذائية خطيرة، مما يستوجب ضرورة استمرار هذه الحملات بشكل فعال ودوري وعدم انتظار تسجيل حالات تسمم لاتخاذ هذه الإجراءات.
سجلت مدينة مراكش خلال شهر أبريل الماضي تسمما غذائيا قاتلا اشتهر إعلاميا بـ "تسمم سناك المحاميد"، حيث تسبب في وفاة عدة أشخاص ودخول آخرين المستعجلات، مما دفع سلطات المدينة إلى إطلاق حملات واسعة لمراقبة محلات بيع المأكولات لضمان سلامة المستهلكين.
وتمكنت السلطات الأمنية خلال هذه الحملات من حجز كميات مهمة من المواد الغذائية الفاسدة التي كانت موجهة إلى بطون المواطنين، كما قامت بإغلاق العديد من المحلات التي كانت تخالف القوانين الجاري بها العمل وتعمل في ظروف لا تراعي الشروط الصحية.
وقد لقيت الحملات المذكورة إشادات واسعة من طرف المواطنين، الذين عبروا عن سعادتهم بالمجهودات المبذولة، إلا أن حلول فصل الصيف يثير العديد من الأسئلة حول مصير هذه الحملات التي تفرض نفسها حاليا كضرورة ملحة خاصة وأن المدينة تسجل نسبا مهمة في حالات التسمم خلال هذا الفصل.
وتعتبر الظروف البيئية الخاصة بفصل الصيف ملائمة لنمو البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تتسبب في تسممات غذائية خطيرة، مما يستوجب ضرورة استمرار هذه الحملات بشكل فعال ودوري وعدم انتظار تسجيل حالات تسمم لاتخاذ هذه الإجراءات.
ملصقات
