دولي

100 يوم على جائحة كورونا المستجد


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 أبريل 2020

قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن يوم الخميس 9 أبريل يصادف مرور 100 يوم منذ أن تم إبلاغ المنظمة بالحالات الأولى من إلتهاب رئوي في الصين.وأضاف تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في كلمة اليوم الأربعاء، أنه لأمر مدهش أن نفكر كيف تغير العالم بشكل كبير، في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة.وتابع قائلا: "أود اليوم أن أقدم نظرة عامة على ما قامت به منظمة الصحة العالمية في المائة يوم الماضية، وما سنفعله في المستقبل القريب لتخفيف المعاناة وإنقاذ الأرواح".في الأول من يناير، بعد ساعات فقط من إخطارنا بالحالات الأولى، قامت منظمة الصحة العالمية بتفعيل فريق دعم إدارة الحوادث التابع لها، لتنسيق الاستجابة في المقر وعلى المستوى الإقليمي والقطري.وفي 5 يناير، قامت منظمة الصحة العالمية بإخطار جميع الدول الأعضاء رسميا بهذا التفشي الجديد، ونشرت خبر تفشي المرض على موقعها الرسمي.وصرح غيبرييسوس "في العاشر من يناير، أصدرنا مجموعة شاملة من الإرشادات للدول حول كيفية اكتشاف الحالات المحتملة واختبارها وإدارتها وحماية العاملين الصحيين"، وأفاد بأنه وفي اليوم نفسه اجتمع الفريق الاستشاري الاستراتيجي والتقني المعني بالأخطار المعدية لمراجعة الوضع.وأضاف غيبرييسوس: "لقد عقدنا لجنة الطوارئ في 22 يناير، ومرة ​​أخرى بعد ذلك بأسبوع، بعد الإبلاغ عن الحالات الأولى لانتقال العدوى من شخص لآخر خارج الصين، وأعلنا حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق الدولي"، موضحا أنه في ذلك الوقت كانت هناك 98 حالة خارج الصين، ولم يكن هناك وفيات.وفي شهر فبراير، قام فريق دولي من الخبراء من كندا والصين وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية ونيجيريا وروسيا وسنغافورة والولايات المتحدة بزيارة المقاطعات المتضررة في الصين لمعرفة المزيد عن الفيروس وتفشي المرض والعدوى واستخلاص الدروس لبقية العالم.وقال مدير منظمة الصحة العالمية إنه وفي أوائل شهر فبراير تم تنشيط فريق إدارة الأزمات التابع للأمم المتحدة لتنسيق الآلية بأكملها للأمم المتحدة لدعم الدول بأكبر قدر ممكن من الفعالية، مؤكدا أنهم ومنذ ذلك الحين وهم يعملون ليلا ونهارا في خمسة مجالات رئيسية.وصرح غيبرييسوس قائلا: "أولا، لقد عملنا لدعم البلدان في بناء قدراتها على الاستعداد والاستجابة من خلال شبكة منظمة الصحة العالمية المكونة من 6 مكاتب إقليمية و150 مكتبا قطريا، مبينا أنهم عملوا بشكل وثيق مع الحكومات حول العالم لإعداد أنظمتها الصحية لـ "COVID-19" والاستجابة عند وصول الحالات.وأشار إلى أن المنظمة أصدرت خطة التأهب والاستجابة الاستراتيجية، التي حددت الإجراءات الرئيسية التي يتعين على البلدان اتخاذها والموارد اللازمة لتنفيذها.ووجه تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الشكر لجميع المانحين على دعمهم، حيث أوضح أن المنظمة الأممية أعدت بوابة عبر الإنترنت لمساعدة الشركاء على التوفيق بين الاحتياجات والأموال ولضمان استخدام هذه الأموال في الأماكن التي تشتد الحاجة إليها.وتابع قائلا: "ثانيا، لقد عملنا مع العديد من الشركاء لتقديم معلومات دقيقة ومحاربة انتشار المرض، ونشرنا 50 وثيقة من الإرشادات التقنية للجمهور والعاملين في مجال الصحة والبلدان.وأكد أن المنظمة فعلت شبكات الخبراء العالمية لديها للاستفادة من كبار علماء الأوبئة والأطباء وعلماء الاجتماع والإحصاء وعلماء الفيروسات والمتعاملين مع المخاطر وغيرهم، لجعل الاستجابة عالمية، بالإضافة إلى الحصول على كل الدعم الذي تحتاجه المنظمة من جميع أنحاء العالم، من خبراء تابعين لها وخبراء آخرين في العديد من المؤسسات على مستوى العالم.وأفاد بأن منظمة الصحة العالمية عقدت جلسات إحاطة منتظمة مع الدول الأعضاء للإجابة على أسئلتهم والتعلم من تجاربهم.كما ذكر أن المنظمة عملت مع العديد من شركات الإعلام والتكنولوجيا بما في ذلك Facebook وGoogle وInstagram وLinkedIn وMessenger وPinterest وSnapChat وTencent وTikTok وTwitter وViber وWhatsApp وYouTube، لمواجهة الشائعات والمعلومات المضللة من خلال نصيحة موثوقة تستند إلى الأدلة.وبين أيضا أنه عقد في اليومين الماضيين، ورشة عمل عبر الإنترنت لجمع الأفكار من أكثر من 600 خبير ومؤسسة وأفراد حول طرق مكافحة هذا المرض.كما أوضح أن المنظمة تتعامل مع الصحفيين ردا على استفسارات وسائل الإعلام على مدار الساعة.وفي نقطته الثالثة، أكد أن المنظمة تعمل بجد لضمان توفير المعدات الطبية الأساسية للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، وصرح بأنهم شحنوا أكثر من مليوني عنصر من معدات الحماية الشخصية إلى 133 دولة، وأنهم يستعدون لشحن مليوني عنصر آخر في الأسابيع القادمة.وأعلن أن الصحة العالمية أرسلت أكثر من مليون اختبار تشخيصي إلى 126 دولة، في جميع المناطق، مبينا أنهم يعملون مع غرفة التجارة الدولية والمنتدى الاقتصادي العالمي وآخرين في القطاع الخاص لزيادة إنتاج وتوزيع المستلزمات الطبية الأساسية.ورابعا، قال غيبرييسوس "نحن نعمل على تدريب وتعبئة العاملين الصحيين.. لقد التحق أكثر من 1.2 مليون شخص بـ 6 دورات بـ 43 لغة على منصة OpenWHO.org.. هدفنا هو تدريب عشرات الملايين، ولدينا كل الاستعداد لتدريب عشرات الملايين ومئات الملايين.وذكر المدير في النقطة الخامسة أن منظمة الصحة العالمية قامت بتسريع البحث والتطوير، حيث جمعت أكثر من 400 من كبار الباحثين في العالم معا لتحديد وتسريع أولويات البحث، كما أطلقت تجربة التضامن مع أكثر من 90 دولة تعمل معا لإيجاد علاجات فعالة في أسرع وقت ممكن.وأفاد أيضا بأنه ومن أجل فهم انتقال الفيروس والوصول إلى التشخيص، قاموا بتطوير بروتوكولات البحث التي يتم استخدامها في أكثر من 40 دولة بطريقة منسقة.وبين أن 130 عالم وممول ومصنع من جميع أنحاء العالم وقعوا على تعهد بالعمل مع منظمة الصحة العالمية لتسريع تطوير لقاح ضد COVID-19، بالإضافة إلى العمل مع آلاف الشركاء في الحكومات والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.وأوضح أن منظمة الصحة العالمية ستصدر في الأيام المقبلة استراتيجية محدثة، وخطة استعداد واستجابة استراتيجية منقحة، مع تقدير للاحتياجات المالية للمرحلة التالية من الوباء.واختتم كلمته قائلا: "نحن معنيون بشكل خاص بحماية أشد الناس فقرا وضعفا في العالم، ليس فقط في البلدان الأكثر فقرا، ولكن في جميع البلدان.. طوال المائة يوم الماضية كان التزامنا الثابت هو خدمة جميع الناس في العالم بإنصاف وموضوعية وحياد، وسيظل هذا هو تركيزنا الوحيد في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة".المصدر: منظمة الصحة العالمية

قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن يوم الخميس 9 أبريل يصادف مرور 100 يوم منذ أن تم إبلاغ المنظمة بالحالات الأولى من إلتهاب رئوي في الصين.وأضاف تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في كلمة اليوم الأربعاء، أنه لأمر مدهش أن نفكر كيف تغير العالم بشكل كبير، في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة.وتابع قائلا: "أود اليوم أن أقدم نظرة عامة على ما قامت به منظمة الصحة العالمية في المائة يوم الماضية، وما سنفعله في المستقبل القريب لتخفيف المعاناة وإنقاذ الأرواح".في الأول من يناير، بعد ساعات فقط من إخطارنا بالحالات الأولى، قامت منظمة الصحة العالمية بتفعيل فريق دعم إدارة الحوادث التابع لها، لتنسيق الاستجابة في المقر وعلى المستوى الإقليمي والقطري.وفي 5 يناير، قامت منظمة الصحة العالمية بإخطار جميع الدول الأعضاء رسميا بهذا التفشي الجديد، ونشرت خبر تفشي المرض على موقعها الرسمي.وصرح غيبرييسوس "في العاشر من يناير، أصدرنا مجموعة شاملة من الإرشادات للدول حول كيفية اكتشاف الحالات المحتملة واختبارها وإدارتها وحماية العاملين الصحيين"، وأفاد بأنه وفي اليوم نفسه اجتمع الفريق الاستشاري الاستراتيجي والتقني المعني بالأخطار المعدية لمراجعة الوضع.وأضاف غيبرييسوس: "لقد عقدنا لجنة الطوارئ في 22 يناير، ومرة ​​أخرى بعد ذلك بأسبوع، بعد الإبلاغ عن الحالات الأولى لانتقال العدوى من شخص لآخر خارج الصين، وأعلنا حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق الدولي"، موضحا أنه في ذلك الوقت كانت هناك 98 حالة خارج الصين، ولم يكن هناك وفيات.وفي شهر فبراير، قام فريق دولي من الخبراء من كندا والصين وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية ونيجيريا وروسيا وسنغافورة والولايات المتحدة بزيارة المقاطعات المتضررة في الصين لمعرفة المزيد عن الفيروس وتفشي المرض والعدوى واستخلاص الدروس لبقية العالم.وقال مدير منظمة الصحة العالمية إنه وفي أوائل شهر فبراير تم تنشيط فريق إدارة الأزمات التابع للأمم المتحدة لتنسيق الآلية بأكملها للأمم المتحدة لدعم الدول بأكبر قدر ممكن من الفعالية، مؤكدا أنهم ومنذ ذلك الحين وهم يعملون ليلا ونهارا في خمسة مجالات رئيسية.وصرح غيبرييسوس قائلا: "أولا، لقد عملنا لدعم البلدان في بناء قدراتها على الاستعداد والاستجابة من خلال شبكة منظمة الصحة العالمية المكونة من 6 مكاتب إقليمية و150 مكتبا قطريا، مبينا أنهم عملوا بشكل وثيق مع الحكومات حول العالم لإعداد أنظمتها الصحية لـ "COVID-19" والاستجابة عند وصول الحالات.وأشار إلى أن المنظمة أصدرت خطة التأهب والاستجابة الاستراتيجية، التي حددت الإجراءات الرئيسية التي يتعين على البلدان اتخاذها والموارد اللازمة لتنفيذها.ووجه تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الشكر لجميع المانحين على دعمهم، حيث أوضح أن المنظمة الأممية أعدت بوابة عبر الإنترنت لمساعدة الشركاء على التوفيق بين الاحتياجات والأموال ولضمان استخدام هذه الأموال في الأماكن التي تشتد الحاجة إليها.وتابع قائلا: "ثانيا، لقد عملنا مع العديد من الشركاء لتقديم معلومات دقيقة ومحاربة انتشار المرض، ونشرنا 50 وثيقة من الإرشادات التقنية للجمهور والعاملين في مجال الصحة والبلدان.وأكد أن المنظمة فعلت شبكات الخبراء العالمية لديها للاستفادة من كبار علماء الأوبئة والأطباء وعلماء الاجتماع والإحصاء وعلماء الفيروسات والمتعاملين مع المخاطر وغيرهم، لجعل الاستجابة عالمية، بالإضافة إلى الحصول على كل الدعم الذي تحتاجه المنظمة من جميع أنحاء العالم، من خبراء تابعين لها وخبراء آخرين في العديد من المؤسسات على مستوى العالم.وأفاد بأن منظمة الصحة العالمية عقدت جلسات إحاطة منتظمة مع الدول الأعضاء للإجابة على أسئلتهم والتعلم من تجاربهم.كما ذكر أن المنظمة عملت مع العديد من شركات الإعلام والتكنولوجيا بما في ذلك Facebook وGoogle وInstagram وLinkedIn وMessenger وPinterest وSnapChat وTencent وTikTok وTwitter وViber وWhatsApp وYouTube، لمواجهة الشائعات والمعلومات المضللة من خلال نصيحة موثوقة تستند إلى الأدلة.وبين أيضا أنه عقد في اليومين الماضيين، ورشة عمل عبر الإنترنت لجمع الأفكار من أكثر من 600 خبير ومؤسسة وأفراد حول طرق مكافحة هذا المرض.كما أوضح أن المنظمة تتعامل مع الصحفيين ردا على استفسارات وسائل الإعلام على مدار الساعة.وفي نقطته الثالثة، أكد أن المنظمة تعمل بجد لضمان توفير المعدات الطبية الأساسية للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، وصرح بأنهم شحنوا أكثر من مليوني عنصر من معدات الحماية الشخصية إلى 133 دولة، وأنهم يستعدون لشحن مليوني عنصر آخر في الأسابيع القادمة.وأعلن أن الصحة العالمية أرسلت أكثر من مليون اختبار تشخيصي إلى 126 دولة، في جميع المناطق، مبينا أنهم يعملون مع غرفة التجارة الدولية والمنتدى الاقتصادي العالمي وآخرين في القطاع الخاص لزيادة إنتاج وتوزيع المستلزمات الطبية الأساسية.ورابعا، قال غيبرييسوس "نحن نعمل على تدريب وتعبئة العاملين الصحيين.. لقد التحق أكثر من 1.2 مليون شخص بـ 6 دورات بـ 43 لغة على منصة OpenWHO.org.. هدفنا هو تدريب عشرات الملايين، ولدينا كل الاستعداد لتدريب عشرات الملايين ومئات الملايين.وذكر المدير في النقطة الخامسة أن منظمة الصحة العالمية قامت بتسريع البحث والتطوير، حيث جمعت أكثر من 400 من كبار الباحثين في العالم معا لتحديد وتسريع أولويات البحث، كما أطلقت تجربة التضامن مع أكثر من 90 دولة تعمل معا لإيجاد علاجات فعالة في أسرع وقت ممكن.وأفاد أيضا بأنه ومن أجل فهم انتقال الفيروس والوصول إلى التشخيص، قاموا بتطوير بروتوكولات البحث التي يتم استخدامها في أكثر من 40 دولة بطريقة منسقة.وبين أن 130 عالم وممول ومصنع من جميع أنحاء العالم وقعوا على تعهد بالعمل مع منظمة الصحة العالمية لتسريع تطوير لقاح ضد COVID-19، بالإضافة إلى العمل مع آلاف الشركاء في الحكومات والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.وأوضح أن منظمة الصحة العالمية ستصدر في الأيام المقبلة استراتيجية محدثة، وخطة استعداد واستجابة استراتيجية منقحة، مع تقدير للاحتياجات المالية للمرحلة التالية من الوباء.واختتم كلمته قائلا: "نحن معنيون بشكل خاص بحماية أشد الناس فقرا وضعفا في العالم، ليس فقط في البلدان الأكثر فقرا، ولكن في جميع البلدان.. طوال المائة يوم الماضية كان التزامنا الثابت هو خدمة جميع الناس في العالم بإنصاف وموضوعية وحياد، وسيظل هذا هو تركيزنا الوحيد في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة".المصدر: منظمة الصحة العالمية



اقرأ أيضاً
بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة